ما هي أهمية فيتامين ب 12 وأهم مصادره
أهمية فيتامين ب12،وأهم مصادر فيتامين B12 وأعراض نقصه وأسباب الإصابة بها مع طرق العلاج مع توضيح كيفية الوقاية من هذا النقص.
فيتامين ب 12(بالإنجليزية: Vitamin B12)، هو عنصر غذائي يحتاجه الجسم لأداء معظم وظائفه بشكل سليم، وهو مفيد جداً للأنسجة العصبية وعمل الدماغ وإنتاج خلايا الدم الحمراء، لكن لا يمكن إنتاجه من داخل الجسم بشكل طبيعي، لذلك يجب الحصول عليه عن طريق الطعام والمكملات الغذائية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يعد فيتامين B12 من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء والانتقال عبر مجرى الدم في الجسم، كما يتم التخلص من أي كمية زائدة منه عن طريق البول، نلقي مزيداً من الضوء على هذا الفيتامين الهام من خلال تناول أهميته، وأعراض نقصه، وطرق العلاج والوقاية من حدوث هذا النقص، وذلك من خلال السطور القادمة..فتابع معنا القراءة.
أهمية فيتامين ب12
تكمن أهمية فيتامين ب12 من خلال فوائده العديدة التي تشمل كافة أعضاء الجسم مثل: [1]
- تركيب الأحماض النووية الهامة للجسم؛ مثل ((DNAوالحمض النووي الريبي ((RNA.
- المشاركة في تركيب المادة الوراثية في الجسم.
- الحفاظ على صحة الدماغ والجهاز العصبي، للقيام بوظائفهم بشكل طبيعي.
- يدخل في تركيب خلايا وأنسجة الجسم، حيث يعتمد استقلاب كل خلية في الجسم على فيتامين ب 12.
- تشكيل الأحماض الدهنية وإنتاج الطاقة في الجسم، من خلال مساعدة الجسم على امتصاص حمض الفوليك.
- يشارك في إنتاج الهيموجلوبين (خضاب الدم)، وكريات الدم الحمراء في الجسم؛ وبالتالي فهو يعزز من وظيفة الدم.
- يحمي الجسم من حدوث نوع من فقر الدم يسمى فقر الدم الضخم الأرومات (بالإنجليزية: Megaloblastic Anemia)، الذي يسبب التعب والضعف للمصابين.
- المستويات الطبيعية لفيتامين ب12 مهمة للغاية لجسم المرأة الحامل، بغرض الوقاية من العيوب الخلقية التي يمكن أن تصيب المولود في الدماغ والنخاع الشوكي.
- يلعب دوراً حيوياً في صحة العظام، حيث ارتبط انخفاض مستويات هذا الفيتامين في الدم بزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- يساعد على منع تطور مرض الضمور البقعي، وهو مرض مرتبط بالتقدم في العمر، يؤدي إلى تلف في شبكية العين وفقدان النظر عند المصابين.
- إنتاج هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: (Serotonin، وهي مادة كيميائية في الجسم مسؤولة عن تنظيم وتعديل المزاج.
- يحافظ على صحة القلب من خلال السيطرة على مستويات الهوموسيستين (بالإنجليزية: Homocysteine) في الدم، وهي مادة يسبب ارتفاعها الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الحفاظ على صحة البشرة والجلد والشعر.
مصادر فيتامين ب12
يوجد فيتامين B12 بشكل طبيعي فقط في المنتجات الحيوانية، حيث لا تحتوي الأطعمة النباتية على هذا الفيتامين إلا إذا كانت مدعمة به، وتشمل أهم المصادر الغذائية لفيتامين ب12ما يلي: [2]
- كبد البقر، والمحار، وهم أفضل مصادره.
- الأسماك والتونا والسردين.
- اللحوم والدواجن مثل اللحم البقري.
- البيض والحليب وباقي منتجات الألبان الأخرى.
- بعض أنواع حليب الصويا وحبوب الإفطار المدعمة بفيتامين B12.
- بعض منتجات الخمائر الغذائية المدعمة بفيتامين B12.
- المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب12 منفرداً، أو مع عناصر غذائية أخرى.
ملاحظة: يمكن تناول تلك المكملات الغذائية عن طريق الحقن أو تناول حبوب الفم، أو حبوب ولصقات يمكن امتصاصها من تحت اللسان.[2]
نقص فيتامين B12
أسباب نقص فيتامين ب12
يحدث نقص هذا الفيتامين لأحد السببين التاليين: [3]
- افتقار النظام الغذائي للأطعمة التي تحتوي على الفيتامين.
- عدم قدرة الجسم على امتصاصه بشكل كامل من الطعام.
أكثر الأشخاص المعرضين لخطر نقص فيتامين ب12
- كبار السن؛ إذ يقل إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة عند الكثير من كبار السن؛ مما يتسبب في انخفاض امتصاص الفيتامين.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية.
- الأشخاص الذين أجروا عمليات جراحية في الجهاز الهضمي، مثل جراحة السمنة، أو جراحة استئصال الأمعاء.
- الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي نباتي صارم.
- الأشخاص الذين يأخذون دواء الميتفورمين (بالإنجليزية: (Metformin، للسيطرة على نسبة السكر في الدم.
- الأشخاص الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors) لعلاج حرقة المعدة المزمنة.
أعراض نقص فيتامين ب 12
يحدث نقص هذا الفيتامين عندما لا يتلقى الجسم حاجته منه، وتشمل أعراض نقص B12 ما يلي: [3]
- فقر الدم، حيث تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً لفقر الدم: التعب، وضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب، قد يعاني الأشخاص المصابون بفقر الدم أيضاً من التهاب الفم أو اللسان، وفقدان الوزن، وشحوب أو اصفرار الجلد، وإسهال، ومشاكل في الدورة الشهرية عند النساء.
- الخدر والوخز في اليدين والقدمين، وقد يجد بعض الأشخاص صعوبة في الحفاظ على توازنهم.
- نقص فيتامين ب12 يؤدي إلى تلف الأعصاب والدماغ بشكل كبير ودائم.
- الاكتئاب، والإحساس بالتعب والإجهاد.
- التشوش والدوخة، ومشاكل في الذاكرة.
- الإمساك وفقدان الشهية.
- فقدان في الوزن.
ملاحظة: قد يُظهر الرضع الذين يفتقرون إلى فيتامين B12حركات غير عادية، مثل ارتعاش في الوجه، صعوبات في التغذية، ومشاكل في النمو إذا تُرك النقص دون علاج.[3]
علاج نقص فيتامين B12
لا يمكن إصلاح تلف الأعصاب الناتج عن نقص فيتامين ب12، لكن بالمقابل يتم علاج نقص هذا الفيتامين في الجسم عند معظم الناس تبعاً للأسباب المؤدية له: [4]
- علاج فقر الدم الخبيث أو باقي الحالات التي تسبب سوء امتصاص فيتامين ب12 من قبل الجسم، عن طريق المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين وذلك عن طريق الحقن العضلي لهذه المكملات، والحبوب عن طريق الفم، ومكملات الفيتامين عن طريق الرذاذ الأنفي.
- أما في حالة نقص الفيتامين في الجسم بسبب سوء التغذية، يتم اتباع الحلول التالية:
- اتباع نظام غذائي يشمل الحبوب المدعمة بفيتامين B12، للأشخاص الذين لا يأكلون المنتجات الحيوانية.
- جرعات من فيتامين ب12 على شكل مكملات غذائية يتم أخذها عن طريق الفم او بالحقن العضلي.
- من المحتمل أن يضطر كبار السن الذين يعانون من نقص الفيتامين إلى تناول المكملات التي تحتويه بشكل يومي.
الوقاية من نقص فيتامين ب12
يمكن الحصول على هذا الفيتامين عن طريق تناول اللحوم، والدواجن، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى البيض، فإذا كنت لا تستهلك المنتجات الحيوانية أو تعاني من مشاكل في امتصاص الفيتامينات بسبب حالة طبية، فيمكنك تناول مكملات غذائية تحتوي على هذا الفيتامين الناقص أو اللجوء إلى الأطعمة المدعمة بفيتامين ب12.
يجب الحفاظ على مستويات فيتامين ب12 في الجسم لضمان أداء الوظائف الجسمية بشكل صحيح، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تناول الأطعمة والمكملات اللازمة.[4]
المحافظة على مستويات طبيعية في الجسم لفيتامين ب12، أمر ضروري لضمان قيام الجسم بوظائفه بشكل صحيح، وذلك باعتماد نظام غذائي يحتوي على المنتجات الحيوانية، كما يجب استشارة الطبيب في حال اختيار تناول مكملات فيتامين ب12، لمعرفة مقدار حاجتك من الفيتامين وضمان عدم تأثيره على أدوية أخرى.