في يوم الصحة العالمي.. حافظ على صحتك في 5 خطوات
إليك كيف يمكن الحفاظ على صحة أجسامنا باتباع خطوات بسيطة وسهلة يمكن للجميع تطبيقها.
يصادف السابع من نيسان كل عام ذكرى يوم الصحة العالمي، وهو الوقت المناسب للتأمل في أهمية الاهتمام بصحتنا ورعايتها، لأن الصحة الجيدة تمثل ركيزة أساسية في جودة حياتنا، وفي هذا السياق سنتعرف على خطوات بسيطة، لكنها جوهرية في الحفاظ على صحتك.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الصحة والرشاقة
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الحفاظ على توازن النظام الغذائي
يعد الحفاظ على توازن النظام الغذائي أحد العوامل الرئيسية في الحفاظ على الصحة بشكل عام، لأن ما نتناوله يوميًا يؤثر بشكل كبير على وظائف أجسامنا وعلى حالتنا الصحية. كما يقول المثل الشهير "أنت ما تأكل"، فإن اختياراتنا الغذائية تعكس مدى اهتمامنا بصحتنا ورفاهيتنا، وعندما نتبنى نظامًا غذائيًا متوازنًا يشمل مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، فإننا نقدم لجسدنا كنزًا من العناصر الغذائية اللازمة، للحفاظ على وظائفها الطبيعية والحماية من الأمراض ويتضمن ذلك ما يلي:[1]
بالطبع، إليك نقاط مختصرة لفوائد الحفاظ على توازن النظام الغذائي:
- الحفاظ على وزن صحي
- زيادة مستويات الطاقة والنشاط.
- دعم الهضم الصحي.
- تحسين المزاج والعافية العامة.
- دعم الجهاز المناعي.
- تجنب الأمراض المرتبطة بسوء التغذية.
ممارسة الرياضة بشكل يومي
ممارسة الرياضة بشكل يومي تعتبر أحد العوامل الرئيسية في الحفاظ على الصحة بشكل عام. فهي ليست مجرد نشاط بدني، بل هي أسلوب حياة يسهم في تعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة. من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، نعزز عملية الأيض والدورة الدموية، ونقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. كما تساهم ممارسة الرياضة في تحسين القدرة على التحمل وزيادة مرونة الجسم وتقوية العضلات والعظام. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الرياضة على تحسين المزاج والتخفيف من التوتر والقلق، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالسعادة والرضا النفسي. لذا، يُشجع بشدة على ممارسة الرياضة بانتظام كجزء من نمط حياة صحي، حيث يعمل ذلك على تعزيز الصحة والعافية بشكل عام وتحسين جودة الحياة.[2]
السيطرة على التوتر
في يوم الصحة العالمي لا بد من الإضاءة على دور السيطرة على التوتر في الحفاظ على الصحة فهو جزء أساسي من هذه الخطة، حيث إن التوتر الزائد قد يؤثر سلباً على الجسم والعقل. من خلال تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر، يمكن للأفراد تقليل التوتر وتحسين جودة حياته، والتقليل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التخلص من التوتر في تحسين النوم وتقليل مشاكل النوم مثل الأرق.
في هذا السياق يبرز دور تقنيات التمارين التنفسية والتأمل واليوغا التي تعتبر فعّالة في السيطرة على التوتر وتحسين الصحة العامة. بالتالي، يجب أن يكون السيطرة على التوتر جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي، حيث يساهم ذلك في الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الشعور بالرضا والسعادة.[3]
الحصول على قسط كاف من النوم
يعتبر الحصول على قسط كاف من النوم أمراً بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة بشكل عام. فالنوم الجيد والكافي يسهم في إعادة تجديد الطاقة واستعادة القوة الجسدية والعقلية بعد يوم طويل ومجهد، غير أن عدم الحصول على كمية كافية من النوم قد يؤثر سلباً على العديد من جوانب الصحة، بما في ذلك:[4]
- النشاط البدني.
- الوظائف العقلية.
- القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر النوم الجيد جزءاً أساسياً من عملية الشفاء والتجديد التي يحتاجها الجسم للحفاظ على نظامه الداخلي في حالة صحية متوازنة. لذا، ينبغي على الأفراد أن يولوا اهتماماً كبيراً لضمان الحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم في الليل، وتوفير بيئة مريحة ومهيأة للنوم، والابتعاد عن عوامل الإجهاد والضغوط التي قد تعوق عملية النوم.[4]
تبني عادات صحية
في يوم الصحة العالمي لا بد من انتهاز الفرصة للتأكيد على أهمية تبني عادات صحية ودورها البارز في الحفاظ على الصحة بشكل عام، حيث تمثل هذه العادات أسساً لنمط حياة صحي ومستدام، ومن بين تلك العادات التي يمكن تبنيها ما يلي:[5]
- شرب كمية كافية من الماء: يجب الحرص على شرب السوائل بانتظام، وخاصة الماء، حيث يساهم ذلك في ترطيب الجسم وتحسين وظائفه.
- الحفاظ على نظافة الجسم: يشمل ذلك الاستحمام اليومي وغسل اليدين بانتظام، مما يساعد في الوقاية من الأمراض والعدوى.
- الابتعاد عن الجلوس لفترات طويلة: يُشجع على الوقوف والحركة بانتظام خلال اليوم، وتبديل وضعيات الجلوس بمشي قصير أو تمارين تمدد.
- الحفاظ على صحة العينين: يشمل ذلك الحماية من الإجهاد الناتج عن استخدام الشاشات بشكل طويل، واتباع إرشادات السلامة العامة للحفاظ على صحة العينين.
بذلك، تظهر أهمية يوم الصحة العالمي في تسليط الضوء على أهم العادات التي يمكن اكتسابها بهدف الاستثمار في صحتك النفسية والبدنية، كما نستنتج أن اتباع العادات الصحية التي تحافظ على صحتك ليس بالأمر المعقد كما يظن الكثير، إنما يكمن الأمر في اتباع خطوات بسيطة لكنها مدروسة.
أسئلة شائعة عن يوم الصحة العالمي
من أهداف يوم الصحة العالمي؟
تشمل الأهداف التعزيز من الوعي العالمي بقضايا الصحة وتشجيع الحكومات والمنظمات الصحية على تنظيم فعاليات لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الوعي بالتحديات الصحية العالمية وتشجيع الأفراد على اتخاذ خطوات لتحسين صحتهم الشخصية.
ماذا يعني يوم الصحة العالمي؟
يوم الصحة العالمي هو مناسبة عالمية يحتفل بها في 7 أبريل من كل عام لزيادة الوعي بقضايا الصحة العامة وتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات لتحسين صحتهم.