فوائد عسل السدر للحمل
تعد فترة الحمل من أهم الفترات الفارقة التي يجب على المرأة فيها الاهتمام بها في الصحة والغذاء، لما لها من تأثير مهم وأساسي على صحة الجنين، فهل يعد عسل السدر عنصراً تغذوياً فارقاً في هذه المرحلة؟ تعرّفي معنا على فوائد عسل السدر للحمل من خلال هذا المقال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو عسل السدر
يعتبر عسل السدر (بالإنجليزية: Sidr Honey) من أفضل وأجود أنواع العسل في جميع أنحاء العالم، وسُمي عسل السدر بهذا الاسم لأنه يتم استخلاصه من شجرة السدر وتعرف أيضاً باسم شجرة الكنار، وهي شجرة من فصيلة الشوكيات تنمو في الجزيرة العربية.[1]
يمتاز عسل السدر بلونه الغامق وقوامه المتماسك وطعمه اللذيذ، وتشتهر أغلب الدول العربية باستخدام عسل السدر في الطب التقليدي، ويشيع استخدامه خاصةً في مصر، وليبيا، واليمن، وذلك لما يتمتع به من خصائص طبية، فهو يدعم صحة الجهاز الهضمي من خلال تحسين الهضم، ويعمل أيضاً على تعزيز المناعة، ويقلل من مستوى الكوليسترول الضار، كما يساعد أيضاً على إنقاص الوزن.[2]
فوائد عسل السدر للحامل
يشتهر عسل السدر بمذاقه الرائع وفوائده الصحية كدواء طبيعي، فهو يُصنع بواسطة النحل الذي يتغذى فقط على رحيق شجرة السدر، ويستخدم بشكل متكرر في مجال الطب والصحة بطرق مختلفة، كما يتسم بخصائص طبية تجعله مناسباً للحوامل، ومن فوائد عسل السدر للحمل ما يلي:[2][3]
- يعمل كمضاد للأكسدة، وبذلك يدعم صحة الجهاز المناعي، ويساهم في الحد من الحساسية أو القضاء عليها.
- قيمته الغذائية عالية، فهو يحتوي على العناصر والمغذيات التي تدعم صحة الجنين.
- علاج طبيعي ممتاز لتسكين الآلام، مثل: آلام التهاب الحلق، والحساسية، والأمراض البسيطة الأخرى التي تظهر في الحياة اليومية.
- يساعد على الشعور بالراحة، حيث يعد شرب الشاي الخالي من الكافيين مع بعض العسل قبل النوم طريقة ممتازة لمساعدتك في الحصول على قسط من الراحة أثناء الحمل.
- يدعم صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكله، مثل: قرحة المعدة، والإمساك.
- يعزز عسل السدر التعافي بعد الولادة، كما يستعيد الطاقة المفقودة أثناء المخاض،كما يساعد في علاج الجروح الناتجة عن الجراحة.
القيمة الغذائية لعسل السدر
يتسم عسل السدر بالقيمة الغذائية المرتفعة بالمعادن والفيتامينات، علاوةً على ذلك فهو يقع ضمن نطاق الأس الهيدروجيني المناسب، إذ أن معظم أنواع العسل تكون حامضية قليلاً بطبيعتها وتتراوح درجة حموضتها من 4 إلى 6، بينما يعتبر عسل السدر العضوي استثناءً، إذ تتراوح درجة حموضته من 7.1 إلى 7.4 وهذه القيمة قريبة من قيمة الرقم الهيدروجيني للدم؛ مما يجعله سهل الامتصاص في دمنا، ويوفر بالتأكيد مصدراً جيداً للطاقة.[2]
أما بالنسبة للسعرات الحرارية، يحتوي 21 غراماً من عسل السدر على 63 سعرة حرارية، منها:[4]
- 0.063 من البروتين.
- 17.2 من السكريات.
- 17.3 من الكربوهيدرات.
- 0.042 من الألياف.
محاذير استخدام عسل السدر
رغم الفوائد الكثيرة لاستخدام عسل السدر إلا أنه هناك بعض المحاذير عند الاستخدام، وخصوصاً في الحالات التالية:[5]
- مرض السكري، قد يؤدي استخدام كميات كبيرة من العسل إلى زيادة مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني، لأنه يحتوي على سكر ويجب استخدامه باعتدال.
- الحساسية من حبوب اللقاح، إذ يجب تجنب العسل إذا كنت تعاني من حساسية تجاه حبوب اللقاح.
ختاماً، يمكن القول أن فوائد عسل السدر للحمل مثلها مثل فوائد العسل في الظروف العادية، ولكن الأمر الذي يجعله مهماً مرحلة الحمل هو الخواص الطبية التي يمتاز بها والقيم الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن والتي تعد مهمةً جداً في فترة الحمل، لكن يجب التأكيد على تناوله باعتدال لتجنب ارتفاع سكر الدم أو أي مشاكل أخرى.