فوائد وأضرار حمض الفوليك للأطفال الرضع

  • تاريخ النشر: الإثنين، 25 أكتوبر 2021 | آخر تحديث: الخميس، 26 سبتمبر 2024

هل حمض الفوليك ضروري للرضع؟ وما هي مصادره وأضراره للرضع والأطفال؟

This browser does not support the video element.

مقالات ذات صلة
نوم الرضع على البطن بين الفوائد والأضرار
فوائد البابونج للأطفال والرضع مع المخاطر المحتملة
لهاية الرضع فوائدها وأضرارها وما رأي الطب بمحنها للطفل

يعتمد الرضيع على الحليب في بداية حياته، لكنه يحتاج أيضًا العديد من العناصر الغذائية الضرورية للنمو، لوقايته من الإصابة بالأمراض واضطرابات النمو. يعتبر حمض الفوليك أحد أهم هذه العناصر.

لذا سنتعرف في هذا المقال على فوائد حمض الفوليك للأطفال الرضع، والجرعة المسموح بها للرضع والأطفال، كما سنلقي الضوء على المصادر الطبيعية للفوليك أسيد.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هل استخدام حمض الفوليك آمن للأطفال؟

حمض الفوليك هو عنصر غذائي طبيعي ينتمي لمجموعة فيتامينات B، ويسمى باسم B9، وهو آمن تمامًا. لكن يجب أن يعطى للطفل تحت إشراف الطبيب فقط، وذلك للتأكد من أن الطفل بحاجة إلى مكملات حمض الفوليك بالفعل، وأنه لا يشكل أي خطر على حالته الصحية.

أما جرعة فوليك أسيد للأطفال، فهي على الشكل الآتي:

الكمية المسموحة من حمض الفوليك للأطفال
0 - 6 أشهر 65 ميكروغرام يومياً
7 - 12 شهراً 80 ميكروغرام يومياً
1 - 3 سنوات 150 ميكروغرام يومياً
4 - 8 سنوات 200 ميكروغرام يومياً
9 - 13 سنة

300 ميكروغرام يومياً

ملاحظة: بطبيعة الحال يجب استشارة الطبيب بكل تأكيد قبل إعطائه للطفل، فهو من سيحدد بدقة الجرعة المناسبة من المكمل الغذائي.

شاهدي أيضاً: فيتامين د للأطفال الرضع

فوائد حمض الفوليك للرضع والأطفال

يساهم حمض الفوليك أو ما يعرف باسم فيتامين B9، في تحقيق مجموعة من الفوائد الصحية للطفل الرضيع، كما أنه يقيه من عدة أمراض من الممكن أن تصيبه، وتتلخص فوائد حمض الفوليك للطفل فيما يلي:  

  1. تصنيع خلايا الدم الحمراء: يساعد على تكوين خلايا دم حمراء لدى الرضيع؛ وبالتالي تقليل فرصة الإصابة بفقر الدم.
  2. تصنيع الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA): يعمل حمض الفوليك على إنتاج الحمض النووي والمواد الجينية الأخرى الضرورية للخلايا.
  3. الوقاية من التشوهات: يحد من خطر إصابة الرضيع بأحد اضطرابات الأنبوب العصبي، مثل السنسنة المشقوقة وضمور الدماغ.
  4. تعزيز صحة الدماغ: يعزز حمض الفوليك من صحة الدماغ، ويزيد من معدل الذكاء اللفظي ووظائف المخ لدى الرضيع.
  5. يعمل على تعزيز عمل القلب، ويحمي من الإصابة بأمراضه.
  6. يمكن أن يقي الرضيع لاحقاً من الإصابة بالاكتئاب.
  7. يساهم حمض الفوليك في بناء عضلات وأنسجة الجسم بشكل سليم.
  8. يحد حمض الفوليك من إصابة الرضيع بالتوحد.
  9. حماية وتحصين مفاصل الرضيع، ومن إصابته بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

أسباب نقص حمض الفوليك لدى الأطفال

يمكن للرضيع أن يعاني من انخفاض نسبة حمض الفوليك في الجسم، نتيجة مجموعة من الأسباب وهي كالتالي:  

  1. سوء التغذية: قد لا يحصل الرضيع على ما يكفي من حمض الفوليك من خلال الطعام.
  2. الإصابة ببعض الأمراض: من الممكن أن يصاب الرضيع بأحد الأمراض التي تؤثر على الامتصاص في الجهاز الهضمي؛ مما يسبب نقص حمض الفوليك، ومن هذه الأمراض داء السيلياك الذي يصيب الأمعاء، والتهاب الأمعاء المزمن، واضطرابات امتصاص الفوليك أسيد من الأمعاء.
  3. الوراثة: قد يكون السبب وراثياً، حيث يعاني بعض الرضع من طفرة جينية، تعيق تحويل حمض الفوليك إلى شكله القابل للاستخدام وامتصاصه في الجسم.

شاهد أيضاً: ارتجاع المريء عند الرضع

مصادر حمض الفوليك للرضع

للحصول على فوائد حمض الفوليك للرضع، يمكن توفيره في غذاء الرضيع من خلال مجموعة من المصادر، والتي تشمل: 

  1. مجموعة الحبوب والكربوهيدرات؛ مثل الخبز، والطحين، وحبوب الإفطار، والمعكرونة، والأرز، إذ تكون هذه الأطعمة مدعمة عادةً فحمض الفوليك. يمكن هرس القليل منها في الماء، ومن ثم إطعام الرضيع. لكن ينصح بتقديم هذه الأطعمة للرضيع بعد بلوغه الشهر السادس.
  2. المكملات الغذائية والأطعمة المدعمة.
  3. لحم كبد البقر، يجب خفقه بمرق اللحمة وإطعامه ملعقة صغيرة منه، كذلك بعد شهره السادس.
  4. السبانخ المسلوقة، يمكنك إطعامه ملعقة من مرق السبانخ المسلوقة قبل بلوغه الشهر السادس.
  5. اللوبيا، تعطى مهروسة للرضيع.
  6. عصير الطماطم، ينصح بإطعام الطفل بدايةً نصف ملعقة وزيادة الكمية تدريجياً
  7. الأفوكادو، من خلال هرس القليل منه في الحليب.
  8. الموز، أطعميه نصف ملعقة صغيرة من الموز المهروس الناضج.
  9. الشمام، اعصري الشمام وأسقيه ملعقة صغيرة.
  10. الفول السوداني المحمص الجاف.
  11. الجريب فروت طازج.
  12. البابايا أو ما تعرف باسم البابا.
  13. البيض المسلوق جيداً.
  14. الخردل الأخضر.
  15. البازلاء الخضراء.
  16. الفاصولياء الحب.
  17. عصير البرتقال.
  18. نبات الهليون.
  19. الخس.
  20. البروكلي.

ملاحظة: يجب ألا تُطعمي طفلك الرضيع قبل بلوغ شهره السادس أياً من الأطعمة السابقة على شكل جاف أو مهروس، بل يجب أن تكتفي بمنقوعها أو عصيرها، لكن بعد بلوغه الشهر السادس، يمكنكِ أن تضيفي له القليل من الأطعمة السابقة على شكل مهروس.

أضرار الفوليك أسيد للأطفال

على الرغم من الفوائد التي يحققها حمض الفوليك للأطفال، إلا أنه قد يشكل خطراً على الرضع، وقد يسبب عدداً من الآثار الجانبية، منها:   

  1. حدوث رد فعل تحسسي، حيث يظهر على الرضيع طفح جلدي وحكة واحمرار الجلد، وقد تصل إلى حدوث صعوبة في التنفس وتورم الوجه والشفتين واللسان.
  2. الغثيان وفقدان الشهية.
  3. الانتفاخ والغازات وآلام المعدة.
  4. إسهال.
  5. إحساس الطفل بطعم مر في الفم.
  6. الارتباك وصعوبة التركيز.
  7. مشاكل في النوم.
  8. الشعور بالإثارة أو الانفعال.
  9. الإصابة بنقص فيتامين B12، ويحدث النقص نتيجة العلاج المزمن بحمض الفوليك.

شاهدي أيضاً: نقص فيتامين D عند الأطفال

يلعب فيتامين B9 أو حمض الفوليك دورًا أساسيًا في نمو الجنين أثناء الحمل، كما أنه ضروري للإنسان، وذلك يتضمن الرضع. يجب على المرأة الحرص على تناول كميات كافية من حمض الفوليك عند التخطيط للحمل وعند حدوثه، لوقاية جنينها من الإصابة بالتشوهات الجنينية. كما ينصح أيضًا بالعناية بالطفل الرضيع والانتباه إلى تغذيته جيدًا، لوقايته من الإصابة بنقص حمض الفوليك.

  • الأسئلة الشائعة عن حمض الفوليك للرضع

  1. متى يعطى الفوليك أسيد للرضع؟
    عادةً ما يعطي حمض الفوليك للرضع كجزء من التغذية الأساسية في الأشهر الأولى بعد الولادة.
  2. هل يؤثر حمض الفوليك على الطفل الرضيع؟
    لا يؤثر حمض الفوليك على الرضيع تأثيراً سلبياً طالما يعطى بالجرعات الموصى بها.
  3. ما هو الفرق بين حمض الفوليك والفوليك أسيد؟
    الاسمان يشيران إلى نفس المركب وهو أيضاً يسمى فيتامين B9.
  4. ما هي دواعي استخدام حمض الفوليك؟
    يُستخدم حمض الفوليك لمنع تشوهات الأنبوب العصبي لدى الأجنة ولعلاج نقص حمض الفوليك في الجسم.
  5. ما هي أعراض نقص حمض الفوليك في الجسم؟
    شمل أعراض نقص حمض الفوليك فقر الدم، والتعب، والصعوبات في التركيز، والصعوبة في التنفس، والتهيج الشديد في اللسان أو الفم، وتشققات في الجلد