فوائد الشطة الحارة وأضرارها التي لم تكن تعرفها!

مقالات ذات صلة

الشمندر: فوائد لم تكن تتخيلها

فوائد الزبيب وأضراره

العرقسوس فوائده وأضراره

إذا كنت تحب الطعام الحار؟ فلابد أن تعلم أن الشطة الحارة صاحبة النكهة المميزة، لها العديد من الفوائد إلى جانب بعض الأضرار عند الإفراط في تناولها، فماذا تعرف عن فوائد وأضرار الشطة؟ إليك المقال التالي.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

ما هي الشطة الحارة؟

تُعتبر الشطة الحارة مكونًا أساسيًا في المطبخ، حيث تُصنع من أنواع متنوعة من الفلفل الحار، مثل الفليفلة الحمراء الحرّيفة، والفليفلة الصينية، وفلفل التوباسكو، والهالبينو.

تُعد الفليفلة ثمارًا لنبات الفلفل (بالإنجليزية: Capsicum)، وتتميز بنكهتها القوية والحارة. العنصر الأساسي المسؤول عن هذه النكهة هو مادة الكابسيسين، التي تمتاز بفوائدها الصحية العديدة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الشطة على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز الصحة العامة للجسم. ^[1]

فوائد الشطة الحارة 

تُعتبر الشطة الحارة من المكونات الغذائية ذات الفوائد الصحية المتعددة، حيث تحتوي على مادة الكابسيسين التي تعزز من فعالية العديد من العمليات الحيوية في الجسم. إليك بعض فوائد الشطة الحارة: ^[2]  

فوائد الشطة الحارة بشكل عام

1. تحسين مستوى السكر في الدم: تساعد الكابسيسين في تقليل مقاومة الأنسولين، مما يسهل دخول الجلوكوز إلى الخلايا، مما يساهم في الوقاية من مرض السكري.

2. خفض مستويات الكوليسترول: تشير الدراسات إلى أن الشطة تساهم في تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، بينما ترفع من مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).

3. خفض ضغط الدم: تعمل الكابسيسين على توسيع الأوعية الدموية وتقليل الضغط من خلال تعزيز التبول وإزالة السوائل الزائدة من الجسم.

4. المساعدة في فقدان الوزن: تساهم الشطة في زيادة الشعور بالشبع وتقليل تراكم الدهون، مما يجعلها مفيدة لمن يسعون لفقدان الوزن.

5. تخفيف الألم: يمكن استخدام الكابسيسين موضعيًا لتخفيف الآلام العصبية، حيث يساعد في تقليل الإحساس بالألم لفترات طويلة بعد التطبيق.

6. محاربة السرطان: الكابسيسين يمكن أن يعيق نمو الأوعية الدموية اللازمة لتغذية الأورام، مما يعزز فعالية العلاجات الكيميائية، لكن الأمر بحاجة لمزيد من الدراسات، ويجب تناوله تحت الإشراف الطبي في حال وجود أورام.

7. الحد من مخاطر الوفاة: استهلاك الفلفل الحار قد يرتبط بتقليل معدل الوفيات، مما يشير إلى فوائده الصحية على المدى الطويل.

8. مكافحة العدوى المقاومة للمضادات الحيوية: تظهر الأبحاث أن الكابسيسين يمكن أن تقتل بعض السلالات البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج العدوى.

فوائد الشطة الحمراء

تُعتبر الشطة الحمراء من المكونات الغذائية المليئة بالفوائد الصحية، ومن أبرز هذه الفوائد:

1. تحسين صحة القلب: تحتوي الشطة على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب، وتقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.

2. تحفيز عملية الأيض: تعزز الكابسيسين في الشطة من معدل الأيض، مما يساعد في حرق الدهون وزيادة الطاقة.

3. تخفيف الألم: تُستخدم الشطة موضعيًا لتخفيف الآلام، حيث تعمل على تقليل الإحساس بالألم من خلال تأثيرها على الأعصاب.

4. تعزيز المناعة: تحتوي الشطة على الفيتامينات والمعادن التي تدعم جهاز المناعة، وتساعد في مقاومة الأمراض.

5. تحسين الهضم: تعمل على تعزيز إفراز الإنزيمات الهضمية، مما يساهم في تحسين عملية الهضم وتقليل مشاكل المعدة.

فوائد الشطة للرجال

تُقدم الشطة مجموعة من الفوائد الخاصة للرجال، من بينها: ^[2]

1. زيادة الرغبة الجنسية: تُعتبر الشطة من المنبهات الطبيعية التي قد تساعد في تعزيز الرغبة الجنسية وتحسين الأداء الجنسي.

2. تحسين الدورة الدموية: تسهم في تعزيز تدفق الدم إلى الأعضاء، مما يساعد في تحسين الصحة الجنسية.

3. تقليل مخاطر السمنة: يساعد تناول الشطة في السيطرة على الوزن من خلال تحسين عملية الأيض وتقليل الدهون.

4. دعم مستويات الطاقة: توفر الشطة دفعة من الطاقة بفضل تأثيرها المنشط على الأيض، مما يمكن الرجال من ممارسة النشاط البدني بفعالية.

5. تقوية المناعة: تدعم صحة الجهاز المناعي، مما يعزز قدرة الرجال على مقاومة الأمراض والعدوى.

أضرار الشطة الحارة 

على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها الشطة الحارة، إلا أن لها بعض الأضرار التي يجب مراعاتها، ومنها: ^[3]  

1. ردود الفعل التحسسية: قد تحدث حالات نادرة من ردود الفعل التحسسية، مثل صعوبة التنفس وتورم الشفاه أو الوجه. في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوقف عن تناول الشطة وطلب المساعدة الطبية على الفور.

2. مشكلات في الجهاز الهضمي: يمكن أن تؤدي الشطة إلى اضطرابات في المعدة، مثل الغثيان والحرقة والإسهال. قد يشعر بعض الأشخاص بحساسية زائدة تجاه الطعام الحار.

3. إحساس بالحرقة: قد يشعر بعض الأفراد بحرقان في الفم أو الحلق عند تناول الشطة، خاصةً إذا كانت بكمية كبيرة. هذا الإحساس يمكن أن يكون مزعجًا، ويستوجب الانتباه إلى الكمية المستهلكة.

4. تفاعلات مع الأدوية: لم يتم الإبلاغ عن تفاعلات خطيرة مع الأدوية الأخرى، لكن من الأفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول الشطة في حال تناول أدوية أخرى أو مكملات غذائية.

5. التأثير على البشرة: عند ملامسة الشطة للبشرة، قد تحدث تهيجات أو شعور بالحرقان، لذا يجب توخي الحذر عند استخدامها في الطهي أو التحضير.

السعرات الحرارية في الشطة الحارة

تُعتبر الشطة الحارة من المكونات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، مما يجعلها خياراً ممتازاً لمن يسعون لتعزيز نكهة أطباقهم دون زيادة السعرات. إليكم بعض النقاط المهمة حول السعرات الحرارية في الشطة الحارة: ^[1]

1. عدد السعرات الحرارية: تحتوي ملعقة كبيرة من الشطة الحمراء (حوالي 15 غراماً) على 3 سعرات حرارية فقط، مما يجعلها إضافة صحية للأطعمة.

2. مكونات غذائية مفيدة: بالرغم من انخفاض السعرات، تحتوي الشطة على مكونات غذائية هامة مثل فيتامين سي والبوتاسيوم، مما يسهم في تعزيز الصحة العامة.

3. توازن السعرات: يمكن استخدام الشطة في العديد من الوصفات لتحسين النكهة دون القلق بشأن زيادة السعرات الحرارية، مما يجعلها مثالية للحمية الغذائية.

4. الماء والكربوهيدرات: تحتوي الشطة على حوالي 14.12 مليليتر من الماء، و0.58 غرام من الكربوهيدرات، مما يجعلها منخفضة الكربوهيدرات أيضاً.

ختاماً، بعد التعرف على فوائد الشطة الحارة وأضرارها، يمكنك تضمينها ضمن نظامك الغذائي وأطباقك اليومية، حسب حالتك الصحية وتفضيلاتك الشخصية.