فوائد الحمص للصحة وأضراره
فوائد الحمص للقلب والعظام ومرضى السكري ودوره في الوقاية من السرطان والالتهابات وأثره على الحامل والآثار الجانبية المتوقعة.
This browser does not support the video element.
الحمص من البقوليات القديمة التي تكتسب أهمية كبيرة، وعلى الرغم من زراعتها لأول مرة في الشرق الأوسط، إلا أن الحمص يُستهلك في جميع أنحاء العالم، تتميز هذه الحبوب الصغيرة بنكهة الجوز والزبدة اللذيذة؛ مما يجعلها مكوناً ممتازاً في العديد من المأكولات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تتعدد فوائد الحمص الصحية ليلعب دوراً حيوياً في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، نقدم في مقالنا هذا تفصيلاً عن فوائد الحمص الحب والتي قد تهمك بالفعل؛ فتابع القراءة معنا.
القيمة الغذائية للحمص
وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، يحتوي كل كوب (164 غم) من بذور الحمص الناضجة المسلوقة بدون ملح على العناصر الغذائية التالية:[1]
- السعرات الحرارية: 267.
- الكربوهيدرات: 45 غم.
- الألياف: 12 غراماً، 50٪.
- البروتين: 15 غم.
- الدهون: 4 غم.
- بوتاسيوم: 477 غم.
- حمض الفوليك (فيتامين ب9): 71%.
- الفوسفور: 28%.
- الحديد: 26%.
- عنصر الزنك: 17%.
- الثيامين (فيتامين ب1): 13%.
- فيتامين ب6 (البيريدوكسين): 11%.
- الكالسيوم: 8%.
- المغنيسيوم: 78.7 ملغ.
- فيتامين ج : 2.1 ملغ.
- فيتامين ه : 0.6 ملغ.
- فيتامين ك: 6.6 ملغ.
- الكولين: 69.7 ملغ.
- بيتا كاروتين: 26.2 ميكروغرام.
فوائد الحمص الصحية
يحتوي الحمص على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة والضرورية لصحة الجسم، حيث تساعد تلك العناصر في الحالات الصحية التالية:[1] [2]
الحمص مصدر جيد للبروتين
يعتبر الحمص مصدراً مهماً للبروتينات اللازمة للنمو، كما أنها العلاج المناسب للأمراض والإصلاح للخلايا التالفة في جميع أنحاء الجسم؛ لذلك فإن حبوب الحمص هي الخيار المثالي للنباتيين الذين يرغبون في ضمان حصولهم على المغذيات المناسبة.[1][2]
ينظم الحمص مستويات السكر في الدم
يحتوي على كمية عالية من الألياف القابلة للذوبان فيحسن الهضم، كما أن محتواه من السكريات ضعيف؛ مما يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب، وذلك عن طريق إحداث تغييرات صغيرة في معدل السكر في الدم والأنسولين أيضاً.[1][2]
يحسن الحمص الهضم
تساعد المستويات العالية من الألياف الغذائية الموجودة في الحمص في زيادة حجم البراز؛ فيحافظ النظام الغذائي الذي يحتوي على الألياف الغذائية الكافية على حركات الأمعاء بشكل منتظم مع التخلص من الإصابة بالإمساك، والالتهابات، والتقلصات، والانتفاخ.[1][2]
يعزز الحمص صحة القلب والأوعية الدموية
تساعد المستويات العالية من الألياف القابلة للذوبان على تحقيق التوازن بين مستويات الكوليسترول التي تمنع تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما أنها تقلل من الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، وتساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية على حماية القلب من الالتهاب، أضف إلى ذلك أنه يساعد في تحسين مستويات الدهون في الدم.[1][2]
يقوي الحمص العظام
فهو غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية الجيدة لصحة العظام، مثل: الفوسفور والكالسيوم والماغنسيوم؛ والتي تمنع الأمراض المرتبطة بالعمر مثل هشاشة العظام.[1][2]
يحافظ الحمص على ضغط الدم
يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم؛ وبالتالي فهو لا يسبب ارتفاع ضغط الدم عند تناوله، فمن المعروف أن الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الصوديم في مكوناتها؛ تسبب ارتفاع ضغط الدم.[1][2]
تقلل حبوب الحمص الالتهاب
من فوائد الحمص أيضاً أنه يحتوي الحمص على الكولين، وهو من المغذيات التي تلعب دوراً حيوياً في قدرة الجسم على مكافحة الالتهاب المزمن، كما أنه ينظم دورة النوم، ويعزز وظيفة العضلات.[1][2]
يحمي من خطر الإصابة بالسرطان
يعمل السيلينيوم وبيتا كاروتين في أنواع الحمص كمضادات للأكسدة، التي تساعد الجسم على إزالة الجذور الحرة، ويحتوي كوب من الحمص على 6.1 ميكروغرام من السيلينيوم، الذي يساعد على حماية الجسم من السرطان، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل تناول الحمص بشكل منتظم من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.[1][2]
يدعم الصحة النفسية
يحتوي كوب من الحمص على 69.7 مغم من الكولين؛ مما يساعد في وظائف المخ والجهاز العصبي، كما يلعب الكولين دوراً في المزاج، والتحكم في العضلات، والتعلم، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على الذاكرة والتمثيل الغذائي (الاستقلاب) بالجسم.[1][2]
يعالج الحمص فقر دم
يحتوي كوب الحمص على 4.7 ملغ من الحديد، أو كمية نصف الاحتياجات اليومية للشخص من الحديد تقريباً، اعتماداً على الجنس والوزن، كما أن الحمص يوفر بعضاً من فيتامين ج، الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد؛ كل ذلك يجعل من الحمص معالجاً لفقر الدم الناتج عن نقص الحديد بالجسم.[1][2]
فوائد الحمص للحامل
الحمص غني بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل عنصر الكالسيوم، والألياف الغذائية، والبوتاسيوم التي تحتاجها المرأة الحامل، كما أنه غني بحمض الفوليك، وهو أحد العناصر الغذائية الحيوية للنساء الحوامل، ومن فوائد حبوب الحمص للسيدة الحامل نذكر:[3]
- يمنع الحمص العيوب الخلقية: يحتوي على الفولات، ويساعد في نمو الطفل ويمنع عيوب الأنبوب العصبي، والكمية اليومية الموصى بها من حمض الفوليك للنساء الحوامل هي 400 ميكروغرام، ويعتبر الحمص مصدراً طبيعياً لهذه المغذيات؛ وبالتالي يجب تضمينه في النظام الغذائي.
- يتحكم الحمص في سكري الحمل: يحتوي على الألياف الغذائية المشبعة، وكوب واحد من الحمص يمكن أن يمنحك 12 غم من الألياف.
- يحمي الحمص من الربو: يحمي تناول الحمص أثناء الحمل الأطفال من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
- يعالج الحمص الإمساك عند الحوامل: تعاني العديد من الأمهات الحوامل من الإمساك، يوفر تناول الأطعمة المعبأة بالألياف مثل الحمص، بعض الراحة من حالات الإمساك.
- يساعد الحمص في نمو الجنين: يحتوي على البروتين المفيد لنمو الطفل والحفاظ على أنسجة الجسم وعضلاته، ويمكن أن يكون الحمص أحد الخيارات النباتية الجيدة التي قد تجربينها لصحة المولود.
- يقلل الحمص من خطر فقر الدم: الحمص أحد مصادر الحديد الجيدة أثناء الحمل، فيمكن أن يمنع إدراج الأطعمة الغنية بالحديد في نظامك الغذائي فقر الدم أو يقلل من خطر الإصابة به.
أضرار الحمص المحتملة
على الرغم من أن الحمص غني بالعناصر الغذائية، يجب تجنب تناول الحمص أو الإفراط في تناوله في الحالات التالية:[4]
- يجب ألا تتناول الحمص إذا كنت تعاني من عدم تحمل البقوليات أو يكون لديك حساسية منها، تشمل بعض الأعراض الشائعة لرد الفعل التحسسي من الحمص؛ الحكة، والانتفاخ، ومشاكل الجهاز التنفسي، والصداع، وحب الشباب، والتعب.
- في حالة الإصابة بالإسهال أو أي مشكلة أخرى في الأمعاء أثناء الحمل، يجب أن تحاول تجنب أو تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف كالحمص.
- الحمص المطبوخ يحتوي على سكريات معقدة يصعب هضمها وتؤدي إلى غازات معوية وعدم الراحة.
- يمكن أن تزيد بعض الأدوية الموصوفة لأمراض القلب مستوى البوتاسيوم في الدم، ويتسبب استهلاك الحمص، الذي يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، في تلف الكلى.
يعتبر الحمص مصدراً مهماً للألياف والبروتين والعديد من العناصر الغذائية المهمة الأخرى، وهو خيار ممتاز بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً، وعلى الرغم من تحقيق الحمص لبعض الفوائد الصحية، يجب عليك الحرص عند إدخاله في نظامك الغذائي لأول مرة.