فوائد الثوم العامة وللحامل وفوائد الثوم للجنس
فوائد الثوم لصحة الجسم تشمل خفط ضغط الدم والوقاية من الزهايمر والخرف والسرطان والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأهميته للحامل والجنس.
الثوم هو نبات عشبي يستخدم بصفة شائعة في الطهي والعلاجات العشبية، وهو يعتبر جزءً من عائلة البصل، وهو معروف بنكهته القوية ورائحته العطرية الفريدة، كما أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك فيتامين ج، وفيتامين ب، والمعادن مثل السيلينيوم والمنغنيز.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بالإضافة إلى استخدامه في الطهي، يُعتقد أن الثوم له فوائد صحية عديدة والتي سنتعرف عليها في المقال التالي، بالإضافة إلى فوائده للحامل والجنس.
ثوم
ثوم نبات من فصيلة الثوميات وتعد آسيا الوسطى وشمال شرق إيران المواطن الأساسي له، وهو يستخدم في جميع أنحاء العالم منذ آلاف السنين، حيث تشير السجلات إلى أن هذا النبات كان قيد الاستخدام عندما تم بناء أهرامات الجيزة في مصر منذ حوالي 5000 عام، وفي الوقت الحالي يستعمل على نطاق واسع للعديد من الحالات المرتبطة بالدم والقلب، بما في ذلك تصلب الشرايين، وارتفاع الكوليسترول، والنوبات القلبية، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم وغيرها.[1]
القيمة الغذائية للثوم
الثوم غذاء مفيد ويحتوي على سعرات حرارية قليلة، حيث يحتوي فص واحد (3 غرام) على:[1]
- المنغنيز: 2٪.
- فيتامين ب6 2٪.
- فيتامين ج 1٪.
- السيلينيوم 1٪.
- الألياف الغذائية 0.06 غرام.
- 4.5 سعرة حرارية.
- 0.2 غرام من البروتين.
- 1 غرام من الكربوهيدرات.
ملاحظة: كما أنه يحتوي على كميات لا بأس بها من الكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والفوسفور، والحديد.[1]
فوائد الثوم
يمتلك هذا النبات العديد من الفوائد بسبب غناه بالكثير من المركبات والعناصر الغذائية السابق ذكرها، فلا تتردد بإضافته إلى وجباتك اليومية للاستفادة من الكثير من الفوائد أهمها:[1][5][6]
- الشفاء من نزلات البرد: إن تناوله يقلل من عدد نزلات البرد بنسبة 63 ٪ مقارنة مع الدواء، كما ينخفض متوسط طول أعراض البرد بنسبة 70٪ أي أنها تنخفضت من 5 أيام مع الدواء إلى 1.5 يوم فقط بتناول الثوم، لكن بعض الباحثين بينوا أن الأدلة غير كافية وهناك حاجة إلى مزيد من البحث بخصوص ذلك.
- يساهم في خفض ضغط الدم: إن أمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتات الدماغية والنوبات لبقلبية هي أكبر الأمراض القاتلة في العالم، وارتفاع ضغط الدم هو واحد من أهم العوامل المسببة لهذه الأمراض، ولقد ثبت أن الفصوص الحية منه أو مكملاته لهم تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه، ويجب أن تحصل على كميات كبيرة منه للحصول على هذه الفوائد بما يعادل أربعة فصوص يومياً.
- يحمي من مرض الزهايمر والخرف: يساهم الضرر التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة (أشياء ضارة) في عملية الشيخوخة، وبما أن الثوم يحتوي على مضادات أكسدة فإنه يدعم آليات حماية الجسم ضد الأضرار التأكسدية، وثبت أن الجرعات العالية منه تزيد من الإنزيمات المضادة للأكسدة لدى البشر، وكذلك تقلل إلى حد كبير من الإجهاد التأكسدي لدى أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم؛ وبالتالي فإن احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الخلايا قد يقلل من خطر مرض الزهايمر والخرف.
- تنقية الدم: يمكنك الاستفادة من فوائده في تنقية الدم والجسم من السموم، فقط تناول فصين من الثوم يومياً مع بعض الماء الدافئ في الصباح الباكر، ويُنصح أيضاً بشرب الكثير من الماء طوال اليوم ويمكنك إضافة قليل من عصير الليمون إلى كوب الماء الدافئ، حيث سيساعد هذا في تنظيف الدم والجسم وإزالة السموم بفضل المكونات الغذائية الموجودة فيه.
- يساعد على العيش لفترة أطول: بالرغم من صعوبة إثبات تأثير الثوم على زيادة مدة الحياة للبشر، إلا أنه معروف بتأثيراته المفيدة على العوامل الشائعة المرتبطة بالأمراض المزمنة؛ ولذلك فمن المنطقي أن يكون له دور في تعزيز فرصة العيش لفترة أطول.
- قد يساهم تناول الثوم في القضاء على سرطان الدماغ: تبين أن المركبات الكبريتية العضوية الموجودة فيه لها تأثير في تدمير الخلايا في أورام الدماغ القاتلة المعروفة باسم "الأرومية الدبقية". ووفقًا للباحثين في جامعة ساوث كارولينا الطبية ونشرتهم في مجلة السرطان، فقد ثبتت فعالية ثلاثة مركبات كبريتية عضوية في هذا النبات الشائع وهي "DAS"، و"DADS"، و"DATS" في القضاء على خلايا سرطان الدماغ، ويُشير بشكل خاص إلى المركب DATS كونه الأكثر فعالية.
- يحارب التهاب المسالك البولية ويحسن صحة الكلى: إن عصيره الطازج يقلل من نمو البكتيريا المسببة للعدوى في المسالك البولية ويساهم في الوقاية من التهابات الكلى.
- تصلب الشرايين: مع تقدم العمر تميل الشرايين إلى فقدان قدرتها على التمدد والانثناء، لكن تناولك للثوم فإنه يساعد على تقليل حدوث هذا الشيء، كما أن تناول الفصوص ذاتها أو مسحوق الثوم مرتين يومياً لمدة 24 شهراً يقلل من تصلب الشرايين.
- يحمي الثوم من الإصابة بسرطان البروستات: بحسب الباحثين فإن الرجال في الصين الذين يتناولون فصاً واحداً منه يومياً لديهم خطر أقل بنسبة 50 ٪ للإصابة بسرطان البروستاتا؛ لذلك يبدو أن تناوله يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات.
- تخفيف الوزن: يزيد هذا النبات من توليد الحرارة في الجسم؛ مما يؤدي إلى حرق المزيد من الدهون وخفض الكوليسترول الضار.
الثوم للحامل
الثوم مفيد جدًا للحامل ولا يعتبر ضمن الأطعمة الخطيرة، بل يمكنك الاستفادة من فوائده والحصول على العناصر الغذائية الهامة الموجودة فيه، حيث أنه يعتبر مساعداً في علاج بعض المشكلات المتعلقة بالحمل، مثل: ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الدورة الدموية، ومع ذلك، يجب عليك أن تتوخي الحذر في الكمية التي تتناولينها، لأن تأثيره يمكن أن يؤثر على صحتك وصحة جنينك.
ملاحظة: الثوم آمن للاستهلاك أثناء الحمل إذا تم تناوله بكميات معتدلة. تذكر أن تتواصلي مع الطبيب وتستشيريه قبل إجراء تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي، يمكن للنساء الحوامل تناول حوالي 2-4 فصوص منه يومياً أي ما بين 600 - 1200 ملغ.[4]
ماهي فوائد الثوم للجنس
إن الثوم ليس مفيداً للصحة فقط، بل يمكنه أيضاً تحسين الدافع الجنسي لديك بسبب احتوائه على الأليسين (بالإنجليزية: Allicin) وهو مركب يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء الجنسية لدى الرجال والنساء على حد سواء.
لكن ذلك لا يحصل بين ليلة وضحاها حيث يتوجب عليك تناوله يومياً لمدة شهر تقريباً لجني فوائده وزيادة الرغبة الجنسية، كما أنه يقوم بزيادة الرغبة الجنسية لدى النساء، ويزيد من الدافع الجنسي كونه غني بهرمون بالأستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) الجنسي، حيث كلما ارتفعت مستويات هرمون الاستروجين كلما كان الدافع الجنسي أعلى.[7]
يبتعد الكثير من الأشخاص عن تناول عن الثوم بسبب الرائحة التي تنتج بعد تناوله، لكن يجب إعادة النظر في ذلك، بعد فوائد ثوم الكثيرة لمختلف أنحاء الجسم التي تحدثنا عنها خلال هذا المقال.