أهم فوائد الأفوكادو للجسم...تعرف عليها
الفوائد الصحية والجمالية للأفوكادو
شجرة الأفوكادو استوائية دائمة الخضرة تثمر فاكهة خضراء على شكل كمثرى، وتتميز فاكهة الأفوكادو بملمس ناعم وكريمي، وتحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن، كما تحتوي نسبة منخفضة من السكر، وهي كذلك غنية بالعناصر الغذائية مثل الألياف والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، تعرف على أهم فوائد الأفوكادو للجسم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عناصر الأفوكادو الغذائية
وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن فاكهة الأفوكادو غنية بالعناصر الغذائية، وتحتوي حصة واحدة من الأفوكادو أي خُمس حبة أفوكادو بمقدار حوالي 40 جراماً على العناصر الغذائية التالية: [1]
- 64 سعرة حرارية.
- 6 غرامات من الدهون.
- أقل من غرام من السكر.
- 3 غرامات من الألياف.
تحتوي فاكهة الأفوكادو على فيتامينات عديدة منها فيتامين ج وفيتامين ك وفيتامين ب6 وفيتامين ه، بالإضافة إلى الريبوفلافين والنياسين وحمض الفوليك وحمض البانتوثنيك والمغنيسيوم والبوتاسيوم، كما أنها توفر الأحماض الدهنية لوتين وبيتا كاروتين وأوميغا 3 الدهنية. [1]
معظم السعرات الحرارية في الأفوكادو تأتي من الدهون الصحية المفيدة التي تشعرك بالشبع؛ لأن تناول الدهون يبطئ تفكك الكربوهيدرات؛ مما يساعد في الحفاظ على معدل السكر الطبيعي في الدم. [1]
وبما أن الدهون ضرورية لكل خلية في الجسم، فإن تناول الدهون الصحية كتلك التي تحتويها الأفوكادو يدعم صحة البشرة، ويعزز امتصاص الفيتامينات والمعادن، والمواد المغذية الأخرى القابلة للذوبان في الدهون، وقد يساعد أيضاً في تعزيز جهاز المناعة. [1]
فوائد الأفوكادو
الأفوكادو غذاء ممتاز مليء بالعناصر الغذائية، ويوجد العديد من الأسباب والفوائد التي تجعل تناول الأفوكادو مفيداً لصحتك ومنها: [2]
صحة القلب والأوعية الدموية
يعمل الحمض الأحادي غير المشبع الموجود في فاكهة الأفوكادو على زيادة الكوليسترول الجيد في الدم مما يثبت أنه مفيد للقلب، ويقلل من مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) ويحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. [2]
صحة الجهاز الهضمي
تحتوي ثمار الأفوكادو على كميات عالية من الألياف والبوتاسيوم، والمعروف أنه يعزز عملية الهضم الصحية، كما تحتوي على كمية أقل من الفركتوز، مما يقلل تشكل الغازات في المعدة، ويمكن تناوله في حالة الإسهال أيضاً، كما يعمل البوتاسيوم الموجود في الثمرة على تعويض المعادن المفقودة لمريض الإسهال. [2]
فقدان الوزن
يحتوي الأفوكادو على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والألياف، فهي من الأغذية المسؤولة عن التحكم في الوزن. [2]
صحة العيون
الأفوكادو غني بالكاروتينات مثل: اللوتين وزكساثين، التي تحافظ على صحة العين، وهذه الفاكهة غنية بفيتامين ه، وهو عنصر أساسي لصحة العين. [2]
يكافح الإصابة بأمراض السرطان
يحتوي الأفوكادو على عنصر يسمى الأفوكاتين ب، ويمكن أن يعمل على محاربة الخلايا الجذعية لسرطان الدم، ووفقاً لدراسة علمية يمكن أن يمنع تناول الأفوكادو نمو خلايا سرطان البروستاتا لوجود الدهون الأحادية غير المشبعة والتي تساهم مع المواد الكيميائية النباتية الأخرى في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان. [2]
صحة الفم
غني بالأحماض الدهنية وفيتامين د والألياف التي يمكن أن تخفف التهاب اللثة، وتحافظ على صحة الأسنان. [2]
تقوية العظام
يحتوي على معدن يسمى البورون، والذي يفيد العظام عن طريق زيادة امتصاص الكالسيوم، وثمار الأفوكادو غنية بفيتامين ك المفيد لصحة العظام أيضاً. [2]
صحة الكبد
حاول تضمين الأفوكادو في نظامك الغذائي اليومي، لأنه غني بالألياف التي تحافظ على صحة الكبد. [2]
صحة الكلى
الأفوكادو غني بالبوتاسيوم، والذي يقلل من مخاطر إصابات الكلى، ووفقاً لأحد التقارير العلمية ترتبط الأمراض الكلوية المزمنة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويمكن للبوتاسيوم أن يعمل على خفض ضغط الدم. [2]
علاج التهاب المفاصل
الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الثمرة لها خصائص مضادة للالتهابات، وهي مفيدة لأمراض العظام مثل التهاب المفاصل، كما أن الأفوكادو غني بفيتامين د الذي يعتبر عنصراً مهماً للعظام. [2]
مرضى السكري
تشير العديد من الدراسات إلى أن الألياف يمكن أن تخفض مستويات السكر في الدم بسرعة لدى مرضى السكري. [2]
يعزز صحة الدماغ
إن فيتامين ه يوفر حماية مضادة للأكسدة من مرض ألزهايمر، ويعمل على تعزيز وظائف الدماغ. [2]
فوائد الأفوكادو للبشرة
ثمرة غنية بالدهون الصحية، وفيتامين ج وه، وكلاهما يلعبان دوراً رئيسياً في صحة وحيوية بشرتك، ويستخدم الأفوكادو كقناع للوجه، أو يستخدم زيت الأفوكادو كجزء من روتين التنظيف والترطيب، وفيما يلي بعض فوائده للبشرة: [3]
- يخفف الأمراض الجلدية: تساعد الدهون والمركبات والفيتامينات الموجودة فيه في تسريع إصلاح الجلد وتحسين الأمراض الجلدية المزمنة مثل الأكزيما وحب الشباب، كما تساعد القيمة الغذائية له في تحسين تشقق الجلد وتوحيد لون البشرة.
- يمنع تلف الجلد: لأنه يحتوي على مركبات تساعد في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس والالتهابات، ومن التلف الناتج من الأكسدة الناجم عن الشمس والعوامل البيئية الأخرى.
- يحسن مرونة الجلد: تساعد الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة، والمغذيات الدقيقة المضادة للأكسدة الموجودة فيه على زيادة مرونة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد.
- يحمي من التلوث: يحتوي زيت الأفوكادو على خصائص مضادة للميكروبات تساعد في تنظيف البشرة، ويستخدم كمطهر ليساعد على ليونة وترطيب البشرة.
- يحسن صحة البشرة العامة: يحتوي زيت الأفوكادو المعصور على البارد على وفرة من مضادات الأكسدة، والستيرولات النباتية، وأوميغا 9، والمعادن، وفيتامين ج وه، والتي تعزز صحة البشرة.
- يمنع جفاف الجلد: يساعد البيوتين الموجود في الأفوكادو في منع جفاف الجلد عند استخدامه موضعياً؛ لذا يمكن استخدام قناع الأفوكادو على البشرة.
قناع الأفوكادو والعسل لترطيب البشرة
المكونات
- نصف حبة أفوكادو ناضجة مقشرة.
- ملعقة صغيرة عسل.
- ملعقة كبيرة زيت جوز الهند.
- ملعقة صغيرة ماء. [3]
طريقة التحضير
- امزجي جميع المكونات وضعي القناع على وجهك وتجنبي منطقة العين.
- اتركيه مدة 15 دقيقة ثم اشطفي وجهك بالماء الدافئ، ورطبي بشرتك. [3]
فوائد الأفوكادو للشعر
يعالج جفاف وتلف الشعر، لأنه غني بأحماض أوميجا -3 الدهنية والأحماض الأمينية الأساسية، والزيوت التي ترطب الشعر، وكذلك يحتوي على فيتامين أ وفيتامين ب2 وفيتامين د وفيتامين ه وبيتا كاروتين، ومعادن مثل النحاس والحديد. [4]
تساعد هذه العناصر الغذائية على تغذية الشعر وفروة الرأس وتعزيز نمو الشعر الصحي، كما تمنع خصائص فيتامين ه المضادة للأكسدة تلف الشعر من الجذور الحرة، ويحفز البيوتين نمو الشعر الجديد، ويمكن تحضير بعض أقنعة الشعر بالأفوكادو مع مكونات أخرى للعناية بالشعر مثل: [4]
- ماسك الأفوكادو وزيت جوز الهند للشعر.
- قناع الأفوكادو والعسل وزيت الزيتون.
- الصبار (ألوافيرا) والأفوكادو.
- المايونيز (أو البيض) والأفوكادو.
- ماسك الأفوكادو واللبن.
أضرار الأفوكادو
بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تواجهها عند تناول الأفوكادو: [5]
- غير جيد للنساء الحوامل والمرضعات لأنه يقلل من إنتاج الحليب، كما أن معدة الأطفال الرضع حساسة تجاه تناوله.
- يزيد تناول الكثير منه الوزن لأنه غني بالسعرات الحرارية.
- يؤدي إلى مشاكل الكبد فهو يحتوي على مكونين يسمى استراغول وأنيثول، وقد تسبب زيادة تناوله والإفراط فيه تلفاً للكبد.
- قد تتفاعل الأفوكادو مع بعض أدوية الالتهاب،في حين تناولك كميات كبيرة من الأفوكادو، فقد تتداخل مع فعالية أي أدوية مضادة للالتهابات تتناولها.
- قد يسبب فرط الحساسية لبعض الأشخاص فقد ظهر رد فعل تحسسي تجاه الأفوكادو، والإصابة بأعراض مثل تورم الجلد والأكزيما والحكة.
الأفوكادو إضافة ممتازة لنظام غذائي صحي، فهي مغذية بشكل لا يصدق، وطعمها لذيذ، ومصدر جيد للعديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية، وكذلك فوائد أكل الأفوكادو يوميا متعددة، لكن يجب أن تتناوله بحرص حتى تظفر بفوائده وتتجنب أضراره.