عشبة الاشواجندا: فوائد صحية مذهلة فكيف تستخدمها؟

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الجمعة، 25 سبتمبر 2020 | آخر تحديث: الأربعاء، 29 مايو 2024

فوائد الاشواجندا المتنوعة، خفض مستوى السكر في الدم، مكافحة السرطان، تهدئة الأعصاب، خفض مستوى القلق والتوتر، تقلل من أعراض الاكتئاب، وغيرها، لكن يجب استخدامها بحذر لتجنب الآثار غير المرغوب بها.

مقالات ذات صلة
فوائد الشعير: فوائد صحية وجمالية مذهلة
فوائد عشبة المر للبشرة والشعر وأضرارها الصحية
فوائد عشبة الاشواجندا

تعتبر عشبة الأشواجندا من أكثر النباتات الطبية التي ذاع صيتها مؤخرًأ، خصوصًا عند الحديث عن علاج مشاكل الأرق والتوتر، فكيف يتم استخدام عشبة الأشواجندا؟ وما هي فوائدها وتأثيراتها، سنتعرف على ذلك وأكثر من خلال هذا المقال.

ماهي الاشواجندا، وما هي مكوناتها النشطة الفعالة؟

تعتبر الأشواجندا (بالإنجليزية: Ashwagandha) من الأعشاب المفيدة جداً، حيث تلعب دوراً كبيراً في الحد من الأمراض المزمنة، كونها تحتوي العديد من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والالتهاب؛ كما تحتوي عشبة الاشواجندا على مجموعة واسعة من المركبات النشطة الفعَّالة، ومن أبرز هذه المركبات: [1]

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

  • الإيزوبيليتيرين (بالإنجليزية:Isopelletierine): له خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للألم.
  • الأنافيرين (بالإنجليزية:Anaferine): يعتبر مسكنًا للألم ومضادًا للالتهاب.
  • الكوسيوهيجرين (بالإنجليزية: Cuscohygrine): يُعتقد أن له خصائص مهدئة ومضادة للقلق.
  • الأناهيجرين (بالإنجليزية: Anahygrine): يساعد في تخفيف القلق وتحسين المزاج.
  • الويثانوليدات (بالإنجليزية: Withanolides): لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ومنشطة للجهاز المناعي.
  • الويثافيرينات (بالإنجليزية: Withaferins): تُظهر فعالية في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
  • الميشرا (بالإنجليزية: Mishra): يساعد في تقوية الجهاز المناعي وتقليل التهابات الجسم.
  • سيتويندوسايدس (بالإنجليزية: Sitoindosides): تعتبر هذه المادة مضادة للتوتر والقلق، وتساعد في تحسين الاستجابة للضغوطات.

فوائد الأشواجندا

بفضل احتواء الأشواجندا على المركبات السابقة، فإنها تحمل في طياتها العديد من الفوائد، وتشمل فوائد الأشواجندا ما يلي:

فوائد الأشواجندا للرجال

تعمل عشبة الاشواجندا على زيادة إفراز هرمون التستوستيرون لدى الرجل، بالإضافة إلى أنها تعزز من جودة الحيوانات المنوية بشكل كبير، وتزيد من عددها؛ وبالتالي فنبتة الأشواجندا تزيد من خصوبة الرجل.

ثبت أيضاً أن الاشواجندا تزيد من الكتلة العضلية، وتقلل من نسبة الدهون في الجسم، بالإضافة إلى أنها تزيد من مستوى القوة لدى الرجال، فضمن إحدى الدراسات اكتسب الرجال الأصحاء قوة في العضلات وازدياد في حجمها بعد 30 يوماً من تناول 750 - 1250 ميلغرم من جذر اشواجندا المطحون بشكل يومي.[2][3]

فوائد الأشواجندا للنساء

 يعتقد أن عشبة الأشواجندا قد تلعب دورًا في تنظيم دورة الحيض وتخفيف الأعراض المرتبطة بها، مثل الألم والانتفاخ وتغيرات المزاج، كما يُعتقد أن النبات يمكن أن يساعد في تنظيم إفرازات هرمونات مثل البرولاكتين والاستروجين والبروجستيرون،في الوقت ذاته تعمل على تقليل مضاعفات انقطاع الطمث، وتخفف عدة أعراض مرافقة لها كالهبات الساخنة وتقلبات المزاج ومشاكل النوم والتهيج والقلق.[3]

فوائد عشبة الأشواجندا لخفض ضغط الدم 

تناول عشبة الأشواغاندا قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم، مما قد يسبب هبوطًا حادًا في ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع الضغط. كما قد يتداخل استخدامها مع الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد تحفز عشبة الأشواغاندا الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية.[1]

فوائد عشبة الأشواجندا في خفض مستوى السكر في الدم

تلعب عشبة الاشواغاندا دوراً فعالاً في تنظيم مستوى السكر في الدم، سواء لدى الأشخاص الأصحاء أو المصابين بداء السكري، فهي تعمل على زيادة إفراز الأنسولين، بالإضافة إلى أنها تزيد من حساسية الأنسولين، ففي دراسة أجريت على 6 أشخاص مصابين بداء السكري من النوع الثاني، ساهم تناول مكملات الاشواجندا لمدة 30 يوماً، في خفض مستويات السكر في الدم.[1][2]

فوائد عشبة الأشواجندا

رغم أنه لا توجد دراسات كافية تثبت بشكل قاطع فعالية الأشواجندا في عملية التخسيس، إلا أن هناك بعض الفوائد المحتملة التي يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الهدف، وهي كالتالي:[1][2]

1. تقليل مستويات الكورتيزول:

الأشواجندا قد تساعد في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، الذي يعرف أيضًا بـ "هرمون الإجهاد". ارتفاع مستويات الكورتيزول يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشهية وتخزين الدهون، وبالتالي تقليلها قد يسهم في عملية التخسيس.

2. زيادة معدل الأيض:

 الأشواجندا قد تساعد في زيادة معدل الأيض، مما قد يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية وبالتالي تسهيل عملية التخسيس.

3. تقليل الإجهاد وزيادة الطاقة:

يمكن أن يساعد تقليل مستويات الإجهاد وزيادة الطاقة الناتجة عن استخدام الأشواجندا في تحسين الأداء الرياضي وزيادة النشاط البدني، مما يسهل عملية فقدان الوزن.

4. تقليل الالتهابات:

تحتوي الأشواجندا على مركبات تسمى "الويثانوليدات" والتي تعتبر مضادات للالتهابات الطبيعية. ويعتبر الالتهاب من العوامل التي قد تؤثر سلبًا على عملية التخسيس.

بشكل عام، يمكن أن تكون عشبة الأشواجندا جزءًا مفيدًا من نظام غذائي ونمط حياة صحي، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامها كجزء من برنامج لخسارة الوزن.

مكافحة السرطان

يحتوي نبات الاشواجندا على خصائص مضادة للسرطان، حيث تعيق نمو الخلايا السرطانية، وتزيد من نسبة الموت المبرج لها، وذلك كونها تحوي على مركب نشط بيولوجياً يدعى ويذافرين (بالإنجليزية: Withaferine) الذي يعزز موت الخلايا السرطانية، ويكون فعالاً ضد العديد من أنواع السرطان.[1][3]

فوائد عشبة الاشواجندا للقولون العصبي

إذ يمكن لعشبة الاشواجندا أن تعمل على خفض مستوى الكورتيزول في الجسم، والذي يوصف بهرمون التوتر، كون الغدد الكظرية تقوم بإفرازه استجابة للتوتر، أو عندما تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير.

من فوائد الاشواجندا أيضاً أنها تقلل من الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التوتر والقلق، كما أنها تقلل من مستوى الإجهاد، عبر تنظيم الإشارات الكيميائية في الجهاز العصبي، ففي دراسة استمرت 60 يوماً على 64 شخصاً يعانون من ضغوط مزمنة، أدى تناول مكملات الاشواجندا إلى انخفاض القلق والأرق لديهم بنسبة 69٪.[2][3]

تقلل من أعراض الاكتئاب

على الرغم من أن هذا الجانب يحتاج للمزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيده، إلا أن الاشواجندا تلعب دوراً مساعداً في تخفيف أعراض الاكتئاب، فضمن دارسة استمرت 60 يوماً، وأجريت على 64 شخصاً بالغاً مصابين بالتوتر، ساهم تناول 600 ميليغرام من مستخلص الأشواجندا عالي التركيز بشكل يومي، في انخفاض مستوى الاكتئاب الحاد لديهم بنسبة 79%.[1][2]  

تعزيز صحة القلب ومكافحة الالتهابات

يمكن للاشواجندا أن تساهم في تحسين صحة القلب، من خلال خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، هذا بالإضافة إلى أن الاشواجندا تزيد من نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية، وهي نوع من الخلايا اللمفاوية، التي تعد مكوناً أساسياً للجهاز المناعي، كما تقلل من علامات الالتهاب، كبروتين C المتفاعل (CRP)، ففي إحدى الدراسات، أدى تناول 250 ميلغرام من مستخلص اشواجندا بشكل يومي، إلى انخفاض في نسبة بروتين C المتفاعل بنسبة 36٪.[1][2][3]

تعزيز صحة الدماغ والذاكرة

فهي تزيد من نشاط مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا العصبية من الجذور الحرة الضارة، كما أنها تعمل على تقوية الذاكرة، حيث أظهرت إحدى الدراسات التي استمرت 8 أسابيع على 50 شخصاً بالغاً، أن تناول 300 ميلغرام من خلاصة جذور أشواجندا مرتين في اليوم، أدى إلى تحسن ملحوظ في الذاكرة العامة ومستوى الانتباه وأداء المهام.[2][3]

مكافحة للجراثيم والبكتيريا وتحسين صحة الجهاز الهضمي

حيث يساهم تناول الاشواجندا مع المضادات الحيوية في تخفيف السعال والحمى بشكل أفضل من تناول المضادات الحيوية وحدها، كما تلعب دورًا فعالاً في تثبيط أو قتل البكتيريا مثل السالمونيلا والمكورات العنقودية الذهبية،كما أن تناول الاشواجندا يساعد في علاج الإمساك وآلام المعدة والقيء والتهاب الأمعاء وتقليل مشاكل القولون العصبي.[1][3]  

مكافحة الفيروسات والفطريات

إذ يعزز تناول الاشواجندا سرعة الشفاء من التهاب الكبد الفيروسي، كما تشكل مضاداً للعديد من الفيروسات كفيروس نقص المناعة البشرية والهربس وفيروس مرض الجراب المعدية، إضافة إلى ذلك تلعب دوراً فعالاً في تثبيط نمو أنواع متعددة من الفطريات كالليشمانيا والملاريا.[1][3]

الحد من أعراض الوسواس القهري وفرط الحركة

حيث يساهم استخدام الاشواجندا مع الأدوية الكيميائية، في علاج أعراض الوسواس القهري، والحد منها، كما تمتلك الاشواجندا دوراً في تحسين وقت الاستجابة والاندفاع والتركيز لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.[2][3]

تحسين النوم ومكافحة الشيخوخة

فهي تساعد الأشخاص على النوم بشكل جيد، إضافة إلى تحسين نوعية النوم، وكونها تحتوي على (Withanolides) وهي من مضادات الأكسدة القوية، التي تحسن علامات الإجهاد التأكسدي المرتبط بالتقدم في العمر.[1][2][3]

أضرار عشبة الأشواجندا

على الرغم من فوائد عشبة الأشواجندا، إلا أنه يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية والمضار عند استخدامها. إليك بعض الآثار الجانبية المحتملة:[4][5]   

  • اضطرابات المعدة: قد تسبب جرعات كبيرة من الأشواجندا الاضطرابات المعوية مثل اضطراب المعدة، الإسهال، والقيء.
  • مشاكل الكبد:  قد تسبب الأشواجندا مشاكل في الكبد، بما في ذلك فشل الكبد الشديد والحاجة إلى زراعة كبد.
  • تأثيرات على الغدة الدرقية: قد تزيد الأشواجندا من وظيفة الغدة الدرقية عن طريق زيادة تحويل الهرمون الدرقي الأقل فعالية (T4) إلى الهرمون الأكثر فعالية (T3). وبالتالي، قد تؤدي لزيادة في وظيفة الغدة الدرقية، مما قد يكون خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من فرط النشاط الدرقي.

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: يُنصح بعدم استخدام الأشواجندا خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية، حيث قد تسبب مضاعفات.

  • أمراض المناعة الذاتية: قد تؤدي الأشواجندا إلى تحفيز جهاز المناعة، مما قد يزيد من تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية.

  • تفاعل مع الأدوية الأخرى: قد يتفاعل الأشواجندا مع بعض الأدوية الأخرى، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها إذا كنت تتناول أدوية أخرى.

طريقة استعمال عشبة الأشواجندا والجرعة اليومية

يمكن استخدام عشبة الأشواجندا في شكل كبسولات، أقراص، مستخلصات سائلة، مساحيق قابلة للإضافة إلى المشروبات، أو حبوب قابلة للمضغ. وعادةً ما تكون الجرعة المعتادة 500 مليغرام مرتين يوميًا، ويمكن تناولها في أي وقت من اليوم حسب التفضيلات الشخصية. ومع ذلك، قد تختلف الجرعة حسب احتياجات كل فرد والغرض من الاستخدام، لذا يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدامها لتحديد الجرعة المناسبة.[4]

أفضل وقت لتناول حبوب  الأشواجندا

أفضل وقت لتناول حبوب الأشواجندا يمكن أن يختلف من شخص لآخر حسب الأهداف الصحية والتوصيات الطبية الفردية. ومع ذلك، هناك بعض الاقتراحات حول أوقات اليوم المناسبة لتناول حبوب الأشواجندا:[5]

1. صباحًا: بعض الأشخاص يفضلون تناول حبوب الأشواجندا في الصباح مع الوجبة الأولى أو على معدة فارغة. يمكن أن يساعد تناولها في الصباح على زيادة الطاقة وتحسين اليقظة والتركيز خلال النهار.

2. مع الطعام: يُنصح بتناول حبوب الأشواجندا مع الطعام لتقليل فرص حدوث الاضطرابات المعوية مثل الغثيان والقيء والإسهال.

3.قبل النوم: بعض الأشخاص يفضلون تناول حبوب الأشواجندا قبل النوم لتحسين جودة النوم وتخفيف التوتر والقلق وزيادة الاسترخاء قبل النوم.

4. وفقًا لتوصيات الطبيب: يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول حبوب الأشواجندا لتحديد الجرعة المناسبة وأفضل وقت لتناولها وفقًا لحالتك الصحية والأهداف المرجوة.

نستنتج أنه يمكن أن تجعل عشبة الأشواجندا بعض الأشخاص يشعرون بالحيوية من خلال وضوح العقل، بينما قد تسبب أيضًا مشاعر الهدوء والاسترخاء. لذا، يمكن أن يكون من الفكرة الجيدة أن تجرب تناولها في الصباح وفي المساء لمعرفة كيف يؤثر عليك، ثم يمكنك تحديد أفضل وقت يناسبك في روتينك.[5]

محاذير وتوصيات عند استعمال نبات الاشواجندا

عند استخدام عشبة الأشواجندا، هناك بعض الفئات التي يجب تجنب استهلاكها، ومنها:[4]

  • النساء الحوامل والمرضعات: استهلاك عشبة الأشواجندا غير آمن خلال فترة الحمل، حيث قد يؤدي استخدامها إلى الإجهاض. كما ينصح بتجنب استهلاكها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، نظرًا لعدم وجود معلومات موثوقة حول مدى أمان استهلاكها خلال هذه الفترة.
  • أمراض المناعة الذاتية: ينصح بتجنب استهلاك عشبة الأشواجندا من قِبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب اللويحي، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة الحمراء، حيث قد تزيد من نشاط الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض هذه الأمراض.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: قد يزيد استهلاك عشبة الأشواجندا من مستويات هرمون الغدة الدرقية، لذلك يُنصح مرضى الغدة الدرقية بتجنب استهلاكها أو توخي الحذر عند استخدامها.
  • الأشخاص المقبلون على العمليات الجراحية: يجب تجنب استهلاك الأشواجندا قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية، حيث إنها قد تبطئ الجهاز العصبي المركزي.
  • مرضى السكري: قد يؤدي استهلاك عشبة الأشواجندا إلى خفض مستويات السكر في الدم، لذلك يجب أخذ الحذر عند تناولها بالتزامن مع أدوية السكري، حيث قد يؤدي ذلك إلى انخفاض حاد بنسبة السكر في الدم.
  • مرضى ارتفاع ضغط الدم: قد يخفض استهلاك عشبة الأشواجندا ضغط الدم، لذلك يجب الانتباه عند تناولها بالتزامن مع الأدوية الخافضة لضغط الدم، حيث قد يزيد من انخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبير.

 تذكر أنه عندما تفكر بإدراج الاشواجندا ضمن نظامك الغذائي، وتناولها بشكل يومي، عليك أن تستشير طبيباً مختصاً في البداية، فهذه العشبة -وعلى الرغم من فوائدها الكثيرة- قد تكون غير آمنة للعديد من الأشخاص، كالنساء الحوامل أو المرضعات، أو الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية، أو الذين يتناولون أدوية لمرض الغدة الدرقية؛ لذا اطلب الاستشارة الطبية لمعرفة ما إن كان ذلك مناسباً لحالتك الصحية أم لا.

الأسئلة الشائعة

متى يبدأ مفعول الأشواجندا؟

يختلف وقت بدء مفعول عشبة الأشواجندا من شخص لآخر، ولكن عادةً ما يلاحظ الأشخاص تأثيرها بعد استخدامها لمدة تتراوح بين 2 إلى 6 أسابيع.

كم حبة من الأشواجندا يجب تناولها في اليوم؟

الجرعة المعتادة من عشبة الأشواجندا هي حوالي 500 ملغ مرتين يوميًا، يمكن تناولها مع الطعام.

هل لعشبة الأشواجندا علاقة بالجنس؟

نعم، إن عشبة الأشواجندا قد تساعد في تحسين الرغبة الجنسية وتحسين أداء الرجال الجنسي.

هل تساعد حبوب الأشواجندا على النوم؟

نعم، يُعتقد أن عشبة الأشواجندا تساعد في تحسين جودة النوم وتقليل القلق والتوتر، مما يسهم في الحصول على نوم أفضل.

هل تزيد عشبة الأشواجندا من هرمون التستوستيرون؟

نعم، تشير الأبحاث إلى أن عشبة الأشواجندا قد تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، مما قد يؤدي إلى تحسين القدرة الجنسية وزيادة العضلات.

هل كبسولات الأشواجندا تزيد الوزن؟

لا، على العكس، عشبة الأشواجندا قد تساعد في تقليل الوزن عن طريق تحسين وظيفة الغدة الدرقية وزيادة معدل الأيض.

هل تعالج عشبة الأشواجندا الخوف؟

نعم،عشبة الأشواجندا قد تساعد في تقليل مستويات القلق والتوتر، مما يساعد على التخلص من الخوف والقلق بشكل عام.

  1. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "[1] Ncbi.nlm.nih.gov . An Overview on Ashwagandha: A Rasayana (Rejuvenator) of Ayurveda. Retrieved on the 5th of May, 2024." ،
  2. أ ب ت ث ج ح خ د ذ "[2] Selfhacked.com . 25 Purported Ashwagandha Root Benefits. Retrieved on the 5th of May, 2024." ،
  3. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "[3] Healthline.com . 9 Proven Health Benefits of Ashwagandha. Retrieved on the 5th of May, 2024." ،
  4. أ ب ت "[4] Webmd.com. Ashwagandha - Uses, Side Effects, and More. Retrieved on the 5th of May, 2024." ،
  5. أ ب "[5] Goodhousekeeping.com. When Is the Best Time to Take Ashwagandha — Morning or Night?. Retrieved on the 5th of May, 2024." ،