كل ما ترغبين بمعرفته عن تسمم الحمل وأعراضه

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: السبت، 08 أغسطس 2020 | آخر تحديث: السبت، 27 أبريل 2024

إليك أعراض تسمم الحمل ومقدمات الارتعاج وأفضل طرق علاجه

مقالات ذات صلة
استئصال الزائدة الدودية: كل ما ترغب بمعرفته
الدوبامين: كل ما ترغب بمعرفته عن هرمون السعادة
كل ما ترغب بمعرفته عن فوائد الحلبة وأضرارها

هل أنت حامل؟ هل تراجعين الطبيب بانتظام؟ هل أخبرك أن عليك إجراء فحوصات للتأكد من عدم إصابتك بسكر الحمل؟ كيف يظهر تسمم الحمل عليك؟ وكيف يمكن تشخيص تسمم الحمل؟ وما هو علاج تسمم الحمل؟ سنتعرف في هذا المقال على أعراض تسمم الحمل وتشخيص تسمم الحمل وعلاج تسمم الحمل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أعراض تسمم الحمل

إذا أدرت أن تعرفي إن كنت مصابة بتسمم الحمل أم لا، فعليك أن تعرفي أعراض تسمم الحمل وهي [1]:

  • ارتفاع ضغط الدم: يكون ضغط الدم مرتفعاً إذا تجاوز 140/90 ملم من الزئبق أو أكبر إذا تم توثيقه مرتين، بفارق أربع ساعات على الأقل.
  • البروتين الزائد في البول أو علامات إضافية لمشاكل الكلى.
  • صداع شديد.
  •  تغييرات في الرؤية كفقدان الرؤية المؤقت أو عدم وضوح الرؤية أو الحساسية من الضوء.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن، وعادةً ما يكون أسفل ضلوعك على الجانب الأيمن.
  • الغثيان أو القيء.
  • صعوبة التبول.
  • انخفاض مستويات الصفائح الدموية في الدم (قلة الصفيحات).
  • اختلال وظائف الكبد.
  • ضيق في التنفس بسبب السوائل في رئتيك.
  • زيادة مفاجئة في الوزن وتورم (وذمة) خاصةً في وجهك ويديك.

مراجعة الطبيب بسبب أعراض تسمم الحمل

قد يخطر ببالك سؤال: متى أراجع طبيبي من أجل تسمم الحمل؟ بشكلِ عام إذا شعرت بأعراض تسمم الحمل فعليك مراجعة الطبيب على الفور للتأكد من وجود تسمم حمل لديك أم لا، ولكن أكثر الأعراض خطورة معاناتك من الصداع الشديد أو عدم وضوح الرؤية أو اضطراب بصري آخر أو ألم شديد في بطنك أو ضيق شديد في التنفس، لأن الصداع والغثيان والأوجاع والآلام شكاوى حمل شائعة، فمن الصعب معرفة متى تكون الأعراض الجديدة مجرد جزء من الحمل ومتى قد تشير إلى مشكلة خطيرة خاصةً إذا كان الحمل الأول [1].

تشخيص تسمم الحمل

إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بتسمم، فسيطلب منك إجراء اختبارات لتشخيص حالتك والتأكد من إصابتك بتسمم الحمل من عدمه [2 و3]:

  • تحاليل الدم: قد يطلب طبيبك عدة أنواع من اختبارات الدم لتقييم حالتك، تتضمن هذه الاختبارات تعداد الدم الكامل، والذي يقيس عدد خلايا الدم الحمراء الموجودة في دمك، وعدد الصفائح الدموية، كما تساعد اختبارات الدم في فحص وظائف الكلى والكبد.
  • تحليل بول: سيطلب منك طبيبك جمع البول لمدة 24 ساعة، لقياس كمية البروتين في البول.
  • أخذ عينة بول واحدة تقيس نسبة البروتين إلى الكرياتينين -وهي مادة كيميائية موجودة دائماً في البول لتشخيص تسمم الحمل.
  • اختبار الكرياتينين: الكرياتينين هو منتج فضلات تفرزه العضلات، ويجب أن تقوم الكليتان بإزالة معظم الكرياتينين من الدم، ولكن في حالة إصابتك بتسمم الحمل، فإن الكرياتينين الزائد سيبقى في الدم.
  • تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية: قد يوصي طبيبك أيضاً بالمراقبة الدقيقة لنمو جنينك، عادةً من خلال الموجات فوق الصوتية، حيث تسمح صور جنينك لطبيبك بتقدير وزن الجنين وكمية السوائل في الرحم (السائل الأمنيوسي).
  • اختبار عدم الضغط: هو إجراء بسيط يتحقق من خلاله طبيبك من كيفية تفاعل معدل ضربات قلب جنينك مع حركته.

علاج تسمم الحمل

إذا كنت تعانين من تسمم الحمل، فلا داعي للقاق، يمكن لطبيبك أن يعالج تسمم الحمل الذي تعانين منه من خلال ما يلي [2]:

  • تكرار الفحوصات الطبية باستمرار: إذا تم تشخيص إصابتك بتسمم الحمل، فسيخبرك طبيبك بعدد المرات التي ستحتاجين فيها لزيارته قبل الولادة – غالباً ما يكون أكثر تكراراً مما يُنصح به عادةً للحامل التي لا تعاني من تسمم الحمل، ستحتاجين أيضاً إلى اختبارات الدم المتكررة والموجات فوق الصوتية والاختبارات غير الإجرائية لمعرفة كيف سيتم التعامل مع تسمم الحمل في المستقبل.
  • الولادة: وهو العلاج الكثر فعالية، فأنت في خطر متزايد من النوبات وانفصال المشيمة والسكتة الدماغية وربما نزيف حاد حتى ينخفض ​​ضغط الدم. بالطبع، إذا كان الوقت مبكراً جداً على حملك فقد لا تكون الولادة هو أفضل شيء لجنينك.
  • الأدوية لعلاج تسمم الحمل: وتشمل أدوية معالجة تسمم الحمل ما يلي:
  • أدوية لخفض ضغط الدم: تُستخدم هذه الأدوية، المسماة مضادات ارتفاع ضغط الدم، لخفض ضغط الدم إذا كان مرتفعاً بشكل خطير، وعلى الرغم من وجود العديد من الأنواع المختلفة من الأدوية الخافضة للضغط، إلا أن عدداً منها ليس آمناً للاستخدام أثناء الحمل، لذا استشيري الطبيب إذا كنت بحاجة إلى استخدام دواء خافض للضغط كي يعطيك الدواء الذي يناسبك دون أن يضر جنينك.
  • الستيرويدات القشرية: إذا كنت تعاني من تسمم الحمل، فيمكن أن تحسن أدوية الستيرويدات القشرية مؤقتاً وظائف الكبد والصفائح الدموية للمساعدة على إطالة فترة الحمل، يمكن أن تساعد الستيرويدات القشرية في أن تصبح رئتي جنينك أكثر نضجاً في أقل من 48 ساعة -وهي خطوة مهمة لتحضير طفلك لولادته قبل الأوان.
  • الأدوية المضادة للاختلاج: إذا كنت تعانين من تسمم الحمل، فقد يصف طبيبك دواءً مضاداً للاختلاج، مثل كبريتات المغنيسيوم، لمنع النوبة الأولى.
  • الراحة: قد يوصيك الطبيب بالراحة في الفراش، لكن البحث لم يُظهر فائدة من ذلك، فقد يزيد التمدد على السرير طوال الوقت من خطر الإصابة بجلطات الدم، لذا لا ينصح بهذا الخيار للعلاج.
  • علاج تسمم الحمل في المستشفيات: قد يطلب منك طبيبك دخول المستشفى إذا كانت إصابتك بتسمم الحمل خطيرة، فقد يُجري طبيبك اختبارات منتظمة من دون ضغط لمراقبة سلامة جنينك وقياس حجم السائل الأمنيوسي، فنقص السائل الأمنيوسي هو علامة على ضعف إمدادات الدم للطفل.

في حال إصابتك بتسمم الحمل عليك مراقبة حالتك باستمرار ومراجعة الطبيب لتلقي العلاج المناسب، وإذا أصبت بتسمم الحمل مع قرب موعد ولادتك فسيقوم الطبيب بتحديد موعدٍ لولادتك كي يحافظ على صحتك وصحة جنينك، ولكن تبقى الخطورة فيما لو كان تسمم الحمل جاء في منتصف الحمل، على سبيل المثال، لذا من المهم مراجعة الطبيب باستمرار أثناء الحمل للتأكد من أن حملك يسير على خير ما يرام.

  1. "تسمم الحمل الأعراض والأسباب" ،
  2. "تسمم الحمل التشخيص والعلاج" ،
  3. "تسمم الحمل" ،