علاج الزكام في البيت
مع دخول موسم البرد والإنفلونزا، يصاب العديد من الأشخاص بالزكام وهو عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتؤثر بشكل أساسي على الغشاء المخاطي للأنف والحنجرة والجيوب الأنفية، وتشمل هذه الأعراض السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطاس والحمى، لذلك يبحث العديد من الأشخاص عن الحلول التي تساعد في التخلص أو التخفيف من آلام الزكام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في هذا المقال سوف نتعرف عن طرق العلاج في البيت التي من الممكن أن تساعدنا في النخفيف من حالات الزكام التي تصيبنا.
طريقة علاج الزكام في البيت:
يمكنك استخدام العديد من الطرق العلاجية البسيطة في البيت لتخفيف أو التخلص من حالات الزكام التي تصيبك ومن هذه الطرق ما يلي [1]:
- شرب كميات كافية من السوائل:
يساعدك شرب الكثير من السوائل كالماء على التخفيف من الاحتقان، كما تعمل السوائل على ترطيب حلقك وتمنعك من الإصابة بالجفاف.
- استنشاق البخار:
يمكنك تخفيف انسداد أنفك إذا استنشقت بعض البخار، وذلك بوضع رأسك فوق قدر من الماء المغلي والتنفس ببطء من خلال أنفك. لكن كن حذراً. لا تدع الحرارة تحرق أنفك، ستساعدك هذه الطريقة في تفكيك المخاط المتراكم في الأنف، كما يمكنك أيضاً امتصاص بعض الرطوبة من الدش الساخن أثناء الاستحمام.
- تنظيف الأنف باستمرار:
قم بتنظيف أنفك باستخدام المناديل الورقية بدلاً من إرجاع المخاط إلى رأسك ونفخ الأنف بشدة، لأن ذلك سوف يتسبب لك بألم شديد في الأذنين، لكن تأكد من القيام بذلك بالطريقة الصحيحة كالتالي:
- اضغط بإصبعك على إحدى فتحتي الأنف أثناء النفخ بهدف تفريغ الجهة الأخرى برفق.
- كرر عملية الضغط على الفتحة الثانية بنفس الطريقة.
- ابق دافئاً ومستريحاً:
من المهم بشكل خاص أن تأخذ قسطاً من الراحة عند إصابتك بالزكام أو الأنفلونزا لأول مرة، فالقيام بذلك يساعد جسمك في تعزيز الطاقة وتوجيهها نحو الجهاز المناعي لمحاربة المرض، وقد يساعد في ذلك الاستلقاء تحت بطانية للاحتفاظ بالدفء.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح:
تساعدك الغرغرة على ترطيب الحلق الملتهب والحنجرة ويجعلك تشعر بالراحة المؤقتة، وذلك من خلال وضع نصف ملعقة صغيرة من الملح مذاب في نصف كوب من الماء الدافئ واستخدامها أربع مرات في اليوم، كما يمكنك شرب الشاي مع العسل بعد قيامك بالغرغرة لما تمتلكه من خصائص مسكنة للألم.
- المشروبات الساخنة:
تناول المشروبات الساخنة يساعد في تخفيف الاحتقان وتهدئة التهاب بطانة الأنف والحلق، كما يمنع الإصابة بالجفاف، ويمنحك الراحة فهي تعمل على تسكين الأغشية في الأنف والحنجرة.
- ضع الكمادات الساخنة على الجيوب الأنفية:
يمكنك استخدام الكمادات الساخنة لتخفيف من أعراض الزكام وذلك عن طريق وضع قطعة من القماش المبللة بالماء على منطقة الجيوب الأنفية، هذا سيجعلك تشعر بالراحة.
- استخدم وسادة إضافية تحت رأسك:
قم بوضع وسادة إضافية أسفل رأسك بحيث يكون رأسك أعلى من مستوى جسدك، تساعدك هذه الطريقة في تخفيف احتقان القنوات الأنفية.
- خذ حماماً بالبخار:
يساعد حمام البخار على ترطيب القنوات الأنفية وقد يساعدك على الاسترخاء ويوفر لك الراحة، وفي حال كنت مصاباً بدوار نتيجة الزكام، اجلس في حوض الاستحمام أو ضع كرسياً بالقرب منك حتى لا تؤذي نفسك بالسقوط.
شاهدي أيضاً: دواء الزكام
علاج الزكام بدون دواء:
يلجأ بعض الأشخاص إلى معالجة الزكام بشكل طبيعي بعيداً عن تناول الدواء، ويفضلون العلاج في البيت، لذلك إليك بعض الأمور التي قد تساعدك في التخفيف من أعراض الزكام والتخفيف من الشعور بالتعب والألم إضافةً إلى ما ذكرناه سابقاً إليك بعض الطرق التي قد تساعدك أيضاً ومنها ما يلي [2]:
- استخدم الماء الدافئ المالح لمعالجة انسداد الأنف:
قد يساعد الشطف بالماء المالح على التخلص من احتقان الأنف، والمساعدة في إزالة جزيئات الفيروسات والبكتيريا من أنفك، لكن يجب عليك استخدامه بالطريقة الصحيحة كالتالي:
- امزج ربع ملعقة صغيرة ملح وربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز في نصف كوب من الماء الدافئ.
- استخدم حقنة لوضع الماء في الأنف.
- أغلق إحدى فتحتي الأنف عن طريق الضغط بإصبعك الخفيف مع رش خليط الملح في فتحة الأنف الأخرى.
- كرر نفس العملية على فتحة الأنف الأخرى.
- كرر هذه العملية من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
- تناول الأطعمة المغذية والمقاومة للزكام:
تساهم الأطعمة المغذية بشكل خاص في علاج الزكام، وتعمل على تقوية الجسم ومن هذه الأطعمة التي يجب تناولها لمقاومة الزكام ما يلي:
- حساء الدجاج: قد يساعدك حساء الدجاج على تعزيز جهازك المناعي، كما يمكنك إضافة بعض الخضراوات لزيادة القدرة على التخلص من الزكام.
- الموز والأرز: يساعد تناول الموز والأرز على تسكين اضطرابات المعدة وكبح الإسهال.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (c) مثل الفليفلة.
- التوت: يحد التوت الأزرق من الإسهال ويحتوي على نسبة عالية من الأسبرين الطبيعي، ما قد يقلل من الحمى ويساعد في علاج الأوجاع والآلام.
- الفلفل الحار: قد يفتح الفلفل الحار الجيوب الأنفية ويساعد على حلّ المخاط والبلغم في الرئتين.
- الخردل أو الفجل: قد يساعد الخردل أو الفجل الحار على حلّ البلغم والمخاط في الممرات الهوائية.
- البصل: يحتوي البصل على مواد كيميائية نباتية يُزعم أنها تساعد الجسم على التخلص من التهاب الشعب الهوائية والالتهابات الأخرى.
- الشاي الأسود أو الأخضر: يحتوي الشاي الأسود والأخضر على مادة الكاتشين، وهي مادة كيميائية نباتية يُزعم أنها تحتوي على مضادات حيوية طبيعية وتأثيرات مضادة للإسهال.
علاج الزكام في يوم واحد:
لا يمكن التخلص من الزكام بسرعة ومن خلال يوم واحد فقط وذلك لعدم وجود علاج لنزلات البرد، لذلك يلجأ البعض إلى العلاج والراحة في البيت، ويمكنك أن تجد الراحة بشكل أسرع عن طريق ما يلي [3]:
- ابق في المنزل بعيداً عن العمل أو المدرسة، وأوقف روتينك اليومي حتى تشعر بالراحة.
- توجه إلى الفراش مبكراً وخذ قيلولة خلال النهار.
- اشرب الكثير من السوائل فهي تساعدك على التخفيف من المخاط وتقليل الاحتقان، كما أنه يمنع الصداع والتعب الذي يسببه الجفاف.
- تجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين والقهوة والكحول.
- الغرغرة بالماء المالح تساعدك في تهدئة آلام الحلق، حيث يخفف الماء المالح من الانتفاخ ويخفف المخاط.
- تناول ملعقة من العسل، حيث من الممكن أن يساعدك العسل في التخفيف من السعال.
- خذ حماماً ساخناً، حيث يساعدك الحمام الساخن واستنشاق البخار على تخفيف الاحتقان وترطيب الحلق، كما تساعد الحرارة على الاسترخاء.
- خذ مسكناً لآلام الحمى والأوجاع، عادة ما يوصي الأطباء بأسيتامينوفين.
- استخدم المقشعات أو ما تدعى بطاردات أو حالّات البلغم، فهي قد تساعدك على التخلص من البلغم.
- مضادات الهيستامين لتجفيف سيلان الأنف، يمنع هذا الدواء المادة الكيميائية في الجسم التي تسبب العطس والشم.
- مضادات الاحتقان: تعمل هذه الأدوية على تقليص الأوعية الدموية الخاصة بالأنف، وهذا بدوره يساعد على فتح القنوات الهوائية، ولا ينصح باستخدامها لفترة تزيد عن ثلاثة أيام.
علاج الزكام في البيت بالأعشاب:
قبل أن يأتي العلاج في زجاجة على شكل دواء، كان الناس يستخدمون الأعشاب لعلاج الأمراض الشائعة، ومنها الزكام ومن هذه النباتات الطبية المفيدة في مكافحة الاحتقان والسعال وأعراض البرد الأخرى كما كانت قبل ظهور الأدوية الحديثة والتي يمكنك إعادة استخدامها الآن، لكن مع توجب الحذر الشديد للمرأة الحامل أو المرضع فلا يجب تناولها قبل استشارة الطيب ومن هذه الأعشاب ما يلي [4]:
- النعناع البري:
يمكن للنعناع البري أن يخفف من أعراض نزلات البرد والزكام، بالإضافة إلى التوتر والألم، ويساعد في التخلص من التعب وعلاج السعال والتهاب الحلق.
- البابونج
يعد البابونج مهدئاً خفيفاً يساعدك على النوم والشعور بالراحة، كما أنه يهدئ اضطراب المعدة ويوفر فوائد مضادة للالتهابات.
- إشنسا (كونيفلور):
يمكن أن تساعد عشبة إشنسا، وهي عشبة مزهرة من عائلة النعناع في تقوية جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات وتخفيف أعراض البرد والزكام.
- هولي باسل (تولسي):
تعتبر هذه الأزهار المتنوعة من الريحان أكثر الأعشاب المفيدة في طب الايورفيدا فهو يحارب الالتهابات والبكتيريا والفيروسات، ويقلل أيضاً من الألم والحمى ويساعد في الوقاية من الأمراض كمضاد للأكسدة.
- الزوفا:
الزوفا عشبة بنكهة النعناع لها أزهار شبيهة بالخزامى، تمتلك فوائد مضادة للميكروبات ويمكن استخدامه كطارد للبلغم لتهدئة السعال.
- بلسم الليمون:
بلسم الليمون له نكهة حمضيات لذيذة ويمكن أن يساعدك على الاسترخاء.
- إكليل الجبل:
إكليل الجبل عشبة غنية بمضادات الأكسدة، تعمل على تعزيز الجهاز المناعي لديك وبالتالي تخفيف أعراض الزكام خلال فصل الشتاء.
- المريمية:
تساعد عشبة المريمية على التخلص من التهاب الحلق وتخفيف السعال.
- الزعتر:
يساعد الزعتر على تقوية جهازك المناعي و محاربة البكتيريا والعدوى والتهاب الحلق.
- البنفسج:
للبنفسج فوائد صحية أيضاً، وقد يساعد على التخفيف من آلام التهاب الحلق.
علاج الزكام في البيت للأطفال:
نزلات البرد والزكام عدوى فيروسية، لذلك لن تساعد المضادات الحيوية عندما يتعلق الأمر بإزالة العدوى. ومع ذلك، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لمساعدة طفلك على الشعور بالتحسن بينما يحارب جهاز المناعة الفيروس [5]:
- قدم الكثير من السوائل لطفلك:
يمكنك مساعدة طفلك في تقديم السوائل له كالتالي:
- حافظ على رطوبة طفلك للمساعدة في تقليل أعراض البرد والزكام وجعله يشعر بالتحسن، حيث من الممكن أن تؤدي الحمى إلى الجفاف، قد لا يشعر طفلك بالعطش كالمعتاد، وقد يكون غير مرتاح عند الشرب، لذلك من المهم تشجيعه على شرب الكثير من السوائل.
- ومن الممكن أن يكون الجفاف خطيراً جداً عند الأطفال خاصةً إذا كان عمرهم أقل من 3 أشهر، لذلك عليك الاتصال مباشرةً بطبيب الأطفال لاستشارته، ولمعرفة إن كان طفلك يشعر بالجفاف الشديد قد تظهر بعض العلامات التالية:
- البكاء بدون دموع.
- جفاف في شفاه.
- البقع اللينة التي تبدو غائرة.
- انخفاض النشاط.
- التبول أقل من ثلاث إلى أربع مرات في 24 ساعة.
- إذا كان طفلك يرضع من الثدي، فحاولي إرضاعه بشكل متكرر أكثر من المعتاد.
- اسأل طبيب طفلك عما إذا كان محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم مناسباً له، مع الانتباه أنه لا يجب أن تقدم المشروبات الرياضية للصغار.
- الأطفال الأكبر سنًا لديهم خيارات ترطيب أكثر قد تشمل ما يلي:
- المشروبات الرياضية
- المصاصات
- عصير
- تنظيف ممرات الأنف المحتقنة
- لا يوصى باستخدام بخاخات الأنف الطبية للأطفال الصغار، ولحسن الحظ هناك عدة طرق سهلة لإزالة انسداد الأنف بدون أدوية كالتالي:
- استخدم مرطب الهواء بالرذاذ البارد في غرفة طفلك، هذا سوف يساعد في تفتيت المخاط، لكن تأكد من تنظيف المرطب بعناية بين الاستخدامات لمنع تعفن الجهاز.
- يمكنك استخدام قطرات أو بخاخ محلول ملحي للأنف، ما يجعل المخاط الرقيق أسهل في النفخ أو إزالته باستخدام محقنة، هذا مفيد بشكل خاص قبل الرضاعة ووقت النوم.
- العسل:
إذا كان عمر طفلك أكثر من سنة ، فحاولي إعطاءه العسل بدلاً من الأدوية، حيث يمكنك إعطاءه 2 إلى 5 ملليلتر من العسل عدة مرات خلال اليوم.
حيث يساعد العسل على تهدئة التهاب الحلق ويعد أكثر فاعلية من أدوية السعال فهو يعمل على التقليل من السعال الليلي ويساعد الأطفال على النوم بشكل أفضل، لكن يجب عدم إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد لأنه قد يسبب خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
- تعزيز الراحة:
يمكن أن تساعد الراحة الإضافية طفلك على التعافي بشكل أسرع، فقد يعاني طفلك من حرارة شديدة بسبب الحمى، لذلك عليك تجنب وضع البطانيات الثقيلة أو الطبقات المفرطة التي قد تجعله يشعر بسخونة أكبر، كما من الممكن أن يساعد الاستحمام الفاتر أيضاً على الاسترخاء قبل أخذ قيلولة أو النوم ليلاً.
- معرفة ماذا تعطي للأطفال دواء ومتى:
- يمكن للبالغين تناول أدوية البرد والسعال بسهولة، ولكن توصي إدارة الغذاء والدواء(FDA) بعدم تناول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين أدوية البرد والسعال التي لا تستلزم وصفة طبية.
- إذا كان طفلك يعاني من حمى أو أعراض نزلة برد وكان عمره أقل من عامين، فاتصل بطبيب الأطفال ليحدد أولاً ما إذا كنت بحاجة إلى إعطاء أي دواء وكم تحتاج إلى إعطائه.
- اتصل بطبيب الأطفال أولاً لمعرفة ما إذا كان طفلك بحاجة إلى دواء، إذا تمت التوصية بتناول الدواء فتذكر مراجعة معلومات الجرعات عند استخدام أسيتامينوفين للأطفال أو الرضع (تايلينول)، حيث قد تكون مختلفة.
- تحقق من الملصق الموجود على الزجاجة لمعرفة تركيز الأسيتامينوفين، أخبر طبيب الأطفال الخاص بطفلك بالنوع الذي تقدميه لطفلك، وتأكد من فهمك لعدد المليلتر أو نصف المليلتر الذي يجب أن تقدميها له.
- إذا كان عمر طفلك أكثر من 6 أشهر، يمكنك أيضاً إعطاء إيبوبروفين للمساعدة في السيطرة على الحمى أو الألم.
- قد تجدين صعوبة في قياس الأدوية الموجودة في الأكواب المرفقة بالزجاجة، إذا كنت قلقة بشأن استخدام كوب القياس المقدم، فتحدث إلى الصيدلي، حيث من الممكن أن توفر العديد من الصيدليات محاقن قياس أكثر دقة.
- قد يوصي طبيب الأطفال الخاص بطفلك بإعطاء أدوية متعددة في وقت واحد، مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان ومسكنات الألم، إذا كانت هذه هي الحالة فتأكد من قراءة ملصقات جميع الأدوية بعناية لتجنب تناول جرعة زائدة عرضية، على سبيل المثال، بعض مزيلات الاحتقان تشمل مسكن الآلام اسيتامينوفين.
- تأكدي من تدوين الدواء الذي أعطيته لطفلك والوقت الذي أعطيته فيه، حيث من الممكن أن يمرض طفلك بشدة إذا تناول الكثير من عقار الاسيتامينوفين.
- تذكري أنه لا ينبغي أبداً إعطاء الأسبرين لطفل يبلغ من العمر 18 عاماً أو أقل، حيث من الممكن أن يسبب الأسبرين اضطراباً نادراً يُعرف باسم متلازمة راي عند الأطفال.
علاج الزكام في البيت للكبار:
من أهم طرق العلاج من الزكام للكبار في البيت ما يلي [6]:
- فيتامين (c):
يساعد تناول الأغذية الغنية فيتامين (c) على التقليل من مدة نزلات البرد بشكل عام، لكن ليس من المرجح أن يمنع تناول مكمل فيتامين (c) الإصابة بالزكام، كما أشارت بعض الأبحاث أنه لا يصلح تناول مكمل فيتامين (c) إلا لفئة عمرية محددة، إن تناوله بانتظام بمقدار غرام واحد إلى غرامين يومياً يقلل من مدة الإصابة به لدى البالغين بنسبة 8% وعند الأطفال بنسبة 14%، ويقلل من مدة الإصابة عموماً، أمّا الجرعة اليومية منه الموصى بها فتبلغ 90 ملغ للرجال و75 ملغ للنساء غير الحوامل، أمّا في حال زيادة الجرعة من فيتامين (c) إلى الحدّ الأعلى أي 2000 ملغ- فقد يسبب ذلك بعض الآثار الجانبية.
- الزنك:
قد تساعدك الأطعمة الغنية بالزنك في التقليل من أعراض الزكام، او التخلص من نزلات البرد، وتبلغ الجرعات اليومية الموصى بها 80-92 ملغ في اليوم الواحد، لكن يجب مراجعة الطبيب قبل تناول الزنك في حال كان المصاب يتناول المضادات الحيوية -مثل البنسلامين- لعلاج التهاب المفاصل، أو بعض مُدرّات البول لأنّ المزيج منهما قد يقلل من فاعلية الزنك، أو يقلل من فاعلية الأدوية.
- عصير الشمندر:
نظراً لأن عصير الشمندر يحتوي على نسبة عالية من النترات الغذائية، فإنه يزيد من إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك، والذي يمكن أن يساعد في حمايتك من التهابات الجهاز التنفسي، وقد يساعدك في تخفيف أعراض الزكام، لكن ينبغي تجنّب تناوله لمن لديهم حصى في الكلى، لأنّ الشمندر يحتوي على الأكسالات التي تساهم في تشكيل هذه الحصوات.
- النوم والراحة:
النوم غير الكافي قد يضعف مناعتك، لذلك اخلد إلى الفراش مبكراً وخذ قيلولة أثناء النهار حتى تشعر بالتحسن، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالحصول على راحة إضافية عند إصابتك بنزلة برد، في حين أنه قد يكون من المغري محاولة تعزيز نظام المناعة لديك بالتمارين، لكن من الأفضل أن لا تقوم بذلك لبضعة أيام، فإن لم تحصل على قسط كافٍ من النوم يوماً بعد يومقد تزيد من تعرضك لنزلات البرد.
- الأدوية دون وصفة طبية:
يمكن أن تؤدي أعراض الزكام مثل السعال والعطس وسيلان الأنف والاحتقان والتهاب الحلق والصداع إلى صعوبة أداء الوظائف أثناء النهار وصعوبة الراحة في الليل، كما يمكن لمضادات الاحتقان ومسكنات الألم مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين ومثبطات السعال ومضادات الهيستامين في علاج الأعراض والشعر بتحسن أسرع.
- الكثير من السوائل:
يساعد شرب الكثير من السوائل أمر جيد دائماً لتخلص من الزكام، كالشاي الساخن والماء وحساء الدجاج وغيرها من السوائل التي تعمل على ترطيب حلقك، خاصةً إذا كنت تعاني من الحمى، كما تساعد في تخفيف الاحتقان في صدرك وقنواتك الأنفية لتتمكن من التنفس.
- تجنب الكافيين والكحول: لأنهما قد يتسببان في إصابتك بالجفاف، كما أنهما قد يعيقان النوم والراحة التي تحتاجها للتعافي.
شاهدي أيضاً: بندول أخضر
وأخيراً... تعرفنا في هذا المقال على طرق علاج الزكام في البيت وطرق العلاج للكبار والأطفال، كما تعرفنا على الأعشاب الطبية المفيدة التي قد تساعد في التخفيف من أعراض الزكام، لكن يجب الانتباه إلى أن هناك بعض الحالات الخطيرة مثل التهابات الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية والتهاب السحايا والتهاب الحلق والربو، يمكن أن تبدو مثل نزلات البرد، فإن كنت تعاني من أعراض شديدة، أو لا يبدو أنك تتحسن، عندها عليك استشارة طبيب على الفور.