صديقتي المقربة حظرتني وكسرت خاطري
- تاريخ النشر: الإثنين، 10 أبريل 2023
- مقالات ذات صلة
- حكايتي: صديقتي تتهرب مني وأريد مواجهتها
- حكايتي: زوجتي تخجل رفض طلبات صديقاتها أو الجيران
- حكايتي: أعاني من مشكلة مع خطيبي
شاهدي أيضاً: حكايتي: مخطوبة وأخون خطيبي
شاهدي أيضاً: حكايتي: اكره اخي وادعوا عليه بالموت لأنه متسلط علينا
شاهدي أيضاً: حكايتي: زوجي يتحكم بي ويريد مني أن أربي ابنة أخيه!
حكايتي أنّ صديقة عمري والتي اكتفيت بها عن كل الناس ، فبعد الله وامي أجدها هي ، أحبّها ومتعلقة بها كثيرا، انا وهي في الثلاثينات أي علاقتنا متينة، صحيح أنني انا الاكثر مبادرة ولكن أعذرها بحكم انشغالها ولم ألومها في حياتي ، كانت أي مره تتضايق اكون الاولى في مواساتها وانتبه عليها و اسوي مفاجئات حتى أبسطها ، كنت كل يوم عل اتصال معها ما غابت عني ولا يوم من سنة ونص لما عرفنا بعض ، تخليت عن جميع المعارف و الاصدقاء و نستني الخيبة من الاهل و الاصدقاء ، كانت الاخت والصديقة والحبيبة و كانت ملجئي من هموم الدنيا بعد الله و امي ، أثق فيها لدرجة لا حدود لها و رغم اقامتنا في بلدين مختلفتين الا انني احبها و احس بوجودها عل طول، منذ اسبوعين أرسلت رسالة وكنت مشغولة لم ارد ، تفاجأت انها قامت بحظري و جرحتني بكلام كبير ، اعتذرت رغم ذلك و قلت لها ان نيتي كانت ان ارد لاحقا ولم اقصد ان أضايقها ، لكنها لم تقبل اعتذاري ، سبب تافه جدا تخلت عني وحظرتني ورحت أكلمها من رقم ثاني فحظرتني أيضا ، قلبي يتقطع ما اقدر على فراقها ، لا اقدر عل الخذلان ولم اتقبله منها فانا خذلت من الجميع قبلها ولم اتوقع يوم انها تخذلني ، كانت علاقتنا حب و احترام واخوه و كنت احسبها عيوني اللي اشوف فيهم ، صديقتي تركتني و لم تكترث ، قلت لها انني ابكي كل يوم عل فراقها لكنها لم تكترث وحظرتني ، أتساءل كيف لها ان تفعل ذلك معي وانا التي كنت لها أخت وأهل ، لماذا انقلبت و حطمت قلبي ، صديقتي نعتتني بالعجوز الشمطاء و لم افهم قصدها، عمري في حياتي ما اوجعتها و كانت دائما تقولي ان انا غير عن كل صديقاتها و أنها تحبني جدا ، انا موجوعة كثيرا و ما اقدر ان اتركها ، انا اريد نصيحتكم ، لا اريد ان افهم ان صديقتي غدرت وأنها لا تحبني، يمكن لها ظروف نفسيه و الله اعلم و عن كلامها الجارح لي اشوف ان المسامح كريم و اشوف الخير اللي فيها ولا اقول انها ليست صديقة لأنها اول مره تسمعني كلام جارح جدا ، طبعي متسامحة جدا مع اللذين احبهم ، ولدي إيمان أن الدنيا قصيره ، اقول في نفسي أحيانا أين كرامتي و عزة نفسي لكن بعدها قلبي يغلبني ، للعلم انا اصلي و احب الله ووالدتي ، لكنني احب صديقتي التي عوضتني عن كل احساس الاهل و الاصدقاء ، كما انني اشفق عليها ولا أدري لماذا فهي لا ينقصها مال ولا جمال لكنني أرى الحزن في عيونها، هل تفكيري صحيح؟ هل انتظر العيد، وأسافر إليها وهل تسامحي معها مقبول؟