سم النحل وخفاياه
سم النحل وخفاياه
ممكن المركب يلي بخلينا نحس بألم بسبب لدغة النحل يكون مخبي آمال كبيرة لمرضى السرطان حول العالم!
في الدراسات المختبرية، لاحظ الباحثين أن المكون النشط لسم نحل العسل قادر التغلب بسرعة على نوعين من خلايا سرطان الثدي الأكثر مقاومة والتي يصعب علاجها والشيء الأهم أن السم يترك الخلايا السليمة من دون أن يصيبها بأذى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي الآونة الأخيرة، اكتشف العلماء أن سم نحل العسل بمكونه النشط #ميليتين كان سام لمجموعة واسعة من الأورام – بما في ذلك سرطان الجلد، وسرطان الرئة، والمبيض، والبنكرياس – وهذا كان ضمن اختبارات علمية دقيقة.
ووجد العلماء في معهد هاري بيركنز للأبحاث الطبية في بيرث، أستراليا، وجامعة أستراليا الغربية، أن سم المليتين يقتل بسرعة هذه الأنواع من السرطان، مع تأثيرات ضئيلة على الخلايا الطبيعية.
والقائمين على الإختبارات في استراليا وجدوا أن الميلتين يمكن أن يدمر أغشية الخلايا السرطانية تمامًا في غضون 60 دقيقة. حيث راقبوا أن الميليتين يعمل على خلق ثقوبًا في أغشية الخلايا، الذي يسمح أيضًا لأدوية العلاج الكيميائي الموجودة باختراق الخلايا السرطانية وقتلها.
يمكن للأطباء إستخدام هذه الإستراتيجية لزيادة الفعالية أو تقليل جرعة أدوية العلاج الكيميائي، وبالتالي تقليل الآثار الجانبية الضارة.
ممكن أن نستغرب أن العلاج هو في متناول الجميع ونتعرض له بشكل يومي. طالما العلم يتطور بشكل يومي ويظهر نتائج مبهرة وطالما عقول وجهود المختصين تعمل وتبدع فهناك أمل كبير لكل المرضى في المستقبل القريب!
-
المحتوى الذي تستمتع به هنا يمثل رأي المساهم وليس بالضرورة رأي الناشر. يحتفظ الناشر بالحق في عدم نشر المحتوى.
هل لديكم شغف للكتابة وتريدون نشر محتواكم على منصة نشر معروفة؟ اضغطوا هنا وسجلوا الآن!
انضموا إلينا على منصتنا، فهي تمنح كل الخبراء من كافة المجالات المتنوعة الفرصة لنشر محتواهم . سيتم نشر مقالاتكم حيث ستصل لملايين القراء المهتمين بهذا المحتوى وستكون مرتبطة بحساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي!
انضموا إلينا مجاناً!