سكر ستيفيا فوائده وأضراره

مقالات ذات صلة

سكر ستيفيا المحلي الطبيعي..هل هو آمن؟

حمية السكر أنواعها فوائدها وأضرارها

فوائد السكر الأبيض وأضراره على الجسم

يساعدك سكر ستيفيا على تغيير عاداتك الغذائية في استخدام السكر، فهو مُحلي طبيعي الأصل يُستخدم لمرضى السكري ومن يتبعون نظاماً غذائياً، له فوائد وآثار جانبية محتمل حدوثها.

نتناول معاً أهم تلك فوائد وأضرار محلي ستيفيا، مع توضيح كيفية استخدامه في أغراض الطعام المختلفة، متطرقين إلى مدى أمانه على المراة الحامل والطفل.

ما هو سكر ستيفيا؟

يعود أصل نبات ستيفيا (بالإنجليزية: Stevia) إلى أمريكا الجنوبية، واستخدم سكانها الأوراق بعد التجفيف، لتحلية المشروبات أو مضغها لأول مرة هناك منذ أكثر من 200 عام، إذ يُطلق عليها عشب حلو، حيث أنه يحتوي على ستيفيول جليكوسيد (بالإنجليزية: Steviol glycoside)، وهي المسؤولة عن مذاقها الحلو.

ستيفيا هو مُحلي من مصادر طبيعية، وخالي من السعرات الحرارية، ويُستخدم بديلاً طبيعياً للسكر منذ مئات السنين. ^[1]

فوائد سكر ستيفيا

تتطلب الفوائد الصحية مزيداً من الدراسة، وتشمل الفوائد الصحية المحتملة الآتي: ^[2] 

السيطرة على مرض السكري

يحتوي ستيفيا سكر على مركب جليكوسيد، عندما يتحلل تمتص البكتيريا الموجودة في القولون الجزيئات التي تحتوي على الجلوكوز، بدلاً من امتصاصها في مجرى الدم والتأثير على مستوى السكر؛ مما يساعد على السيطرة على مرض السكري.^[2]

إنقاص الوزن

يتمكن الأشخاص من تناول أطعمة؛ مثل: الكعك، والبسكويت، والحلويات المصنوعة من هذا السكر دون القلق بشأن اكتساب سعرات حرارية كثيرة؛ كما يُسهل التحكم في كمية السكر في النظام الغذائي للأطفال، ومن هنا نستطيع القول أن سكر ستيفيا للرجيم هو اختيار صحيح وفعال.^[2]

تنظيم ضغط الدم

يحتوي stevia سكر على جليكوسيدات تؤدي إلى إرخاء الأوعية الدموية، وزيادة التبول؛ وذلك يُسهل التخلص من الصوديوم من الجسم؛ ويؤدي إلى انخفاض ضغط الدم؛ مما يحمي القلب من العديد من الأمراض؛ مثل: تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.^[2]

مضاد للسرطان

تحتوي مستخلصات أوراق ستيفيا على مضادات الأكسدة؛ والتي لها دور في القضاء على الجذور الحرة في الجسم، ومنعها من تحول الخلايا السليمة إلى خلايا خبيثة، إذ تساعد أيضاً في منع الشيخوخة المبكرة، وتحتوي على مركبات الستيرول؛ مثل الكايمبفيرول التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 23%.^[2]

خفض مستوى الكوليسترول

يؤدي تناوله إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وزيادة مستويات الكوليسترول الصحي.^[2]

تعزيز صحة الفم

يحد سكر ستيفيا من تكوين البكتيريا في الفم، ويمنع أيضاً تسوس الأسنان، والتهاب اللثة.^[2]

منع هشاشة العظام

قد يساعد تناوله على زيادة كثافة المعادن في العظام، وعلاج هشاشة العظام.^[2]

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

ثبت أن استخدامه يساعد على الحد من الإسهال، وأعراض متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome).^[2]

أضرار سكر ستيفيا وآثاره الجانبية

لا توجد آثار جانبية كبيرة لستيفيا، لكن يُفضل تناوله باعتدال، وتشمل المخاطر المحتملة ما يلي:^[3]

1. تحتوي بعض منتجاته على كحول سكر مضاف؛ مثل: السوربيتول والإكسيليتول، والذي قد يسبب آثاراً جانبية لمن لديهم حساسية من كحول السكر؛ ومنها: الغثيان، وعسر الهضم، والتشنج، والانتفاخ.
2. يتسبب في توسيع الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم؛ مما يسبب مضاعفات صحية مع الاستخدام طويل الأمد؛ لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون انخفاضاً في ضغط الدم المزمن التحدث إلى الطبيب الخاص بهم.
3. يمكن أن تتداخل جليكوسيدات ستيفيول مع الهرمونات التي يتحكم فيها نظام الغدد الصماء؛ مثل هرمون البروجسترون.
4. يتداخل مع تركيزات بكتيريا الأمعاء المفيدة، والتي تلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من الأمراض، والهضم، والمناعة؛ مما يؤثر سلباً على وزن الجسم، والدهون الثلاثية، ومستويات الكوليسترول الجيد.
5. تشير بعض الأبحاث إلى أن المحليات الصناعية أو حتى الطبيعية التي لا تحتوي على سعرات حرارية، تؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية على مدار اليوم.

أشكال سكر ستيفيا

مستويات معالجة ستيفيا

يُمكن العثور عليه في ثلاثة أشكال، اعتماداً على مستوى المُعالجة:^[2]  

1. أوراق ستيفيا الخضراء: تعد أوراق ستيفيا الخضراء أقل أشكاله معالجة، وهي أحلى 30-40 مرة من سكر المائدة، لكن عند تذوقها تجد فيها بعض المرارة.
2. مستخلصات الستيفيا: مستخلصاته أحلى 200 مرة من سكر المائدة، وأقل مرارة نسبياً من أوراقه الخضراء.
3. ستيفيا متغيرة: هو أكثر الأشكال معالجة، يحتوي على مكونات معدلة وراثياً، أحلى 200-400 مرة من سكر المائدة.

الأسماء التجارية الشائعة لمحليات ستيفيا  

• Enliten.
• PureVia.
• Rebiana.
• Stevia.
• Steviacane.
• Stevia Extract In The Raw.
• SweetLeaf.^[4]  

كيفية استخدام ستيفيا بديلاً للسكر

يُستخدم بدلاً من سكر المائدة في الأطعمة والمشروبات، رشة منه تساوي ملعقة صغيرة من سكر المائدة، والكمية اليومية المسموحة منه هي 4 ميلليغرام لكل كيلوغرام، إذ تشمل طرق استخدامه ما يلي: ^[5]   

1. استخدامه في الخبز، إلا أنه تختلف الخصائص الكيميائية لستيفيا سكر عن سكر المائدة؛ لذلك يجب التجربة للحصول على القوام ومستوى التحلية المناسب.
2. تحلية المشروبات؛ مثل: القهوة، والشاي، والعصائر، واللبن.
3. رشه على حبوب الفطور؛ مثل الكورن فلكس.

سكر ستيفيا للحامل

لا يشكل تناوله مخاطر صحية على الحوامل عند تناوله بجرعات منخفضة، وفي صورته النقية، إذ تشمل مضاعفات الإفراط في استخدام منتجات ستيفيا أثناء الحمل ما يلي: ^[3]  

• انخفاض مستوى السكر في الدم.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• انخفاض ضغط الدم.
• تقلب المزاج.
• الغثيان والقيء.
• إمساك.
• إعياء.
• صداع.

هل سكر ستيفيا صحي للأطفال

قد يكون هذا النوع من السكر مفيداً خاصةً للأطفال؛ لأنه يساعد على تقليل استهلاك سكر المائدة، والذي يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى زيادة خطر إصابة الأطفال بأمراض القلب، وزيادة الوزن، إذ وافقت إدارة الأغذية والعقاقير على ستيفيول جليكوسيد، لكن يجب مراقبة كمية استهلاكه لدى الأطفال؛ لأنه يسهُل تجاوز الحد اليومي المسموح به منه. ^[6]  

محاذير استخدام سكر ستيفيا

يُحذر استخدام سكر ستيفيا لمن لديهم فرط حساسية من عائلة النجميات (بالإنجليزية: Asteraceae)، ويُمكن أن يتفاعل steia سكر مع بعض الأدوية، وتشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الآثار الجانبية له ما يلي:^[3][7]  

• تناول الأدوية التي تنظم الهرمونات.
• حالات ضغط الدم.
• أمراض الكبد والكلى.
• أمراض القلب.
• تناول المنشطات.
• تناول أدوية السرطان.

الأضرار العامة للمحليات الصناعية

تعد المحليات الصناعية آمنة عامةً للاستهلاك البشري، ومع ذلك يجب على البعض تجنب تناولها؛ ومنهم:^[8]   

1. الأفراد المصابون باضطراب التمثيل الغذائي النادر (بالإنجليزية : Phenylketonuria) عدم قدرتهم على استقلاب الحمض الأميني فينيل ألانين الموجود في محلي الأسبارتام.
2. الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه السلفوناميدات، وهي المركبات التي ينتمي إليها السكرين (بالإنجليزية: Saccharin)؛ مما يُسبب لهم صعوبة في التنفس أو ظهور طفح جلدي أو إسهال.

سكر ستيفيا هو مُحلي طبيعي مرتبط بالعديد من الفوائد عند استخدامه باعتدال، هو أحلى بكثير من سكر المائدة لذلك لن تحتاج إلى استخدام الكثير منه، وتذكر أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حوله.