سرطان الدماغ
يعد مرض السرطان السبب الثاني للوفاة في العالم، وقد يستفيد الكثير من تشخيص هذا المرض بشكل مبكر قبل تفشيه وظهور أعراضه، ومن المهم معرفة أنواع سرطان الدماغ، وأسبابه، وما هي الطرق المتاحة لعلاجه، في هذا المقال سنتعرف على أهم ما يمكن معرفته عن سرطان الدماغ، ومن هم المعرضون للإصابة بهذا المرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو سرطان الدماغ
سرطان الدماغ (بالإنجليزية: Brain cancer)، هو كتلة شاذةُ النمو يسببها الانقسام المفرط لخلايا الدماغ، إذ يعمل الجسم على تجديد الخلايا المشوهة والميتة بشكل دوري، لكن حين يتوقف أحد الأنزيمات المسؤولة عن إيقاف انقسام الخلايا بشكل مفرط أو المسؤول عن استبدال تلك الخلايا، فإن تلك الخلايا المشوهة تبدأ بالانتشار والتفشي مكونةً الأورام السرطانية. [1] [2]
ما هي أنواع سرطان الدماغ
ينقسم سرطان الدماغ إلى عدة أنواع، اعتماداً على موقع ظهور الكتل السرطانية، ومكان نشأة الخلايا المسببة، وسرعة انتشارها، وامتزاجها مع خلايا الدماغ الأخرى، وفيما يأتي بعض أهم أنواع سرطان الدماغ: [1]
سرطان الضفيرة المشيمية
سرطان الضفيرة المشيمية (بالإنجليزي:Choroid plexus carcinoma)، هو نوع نادر من السرطانات التي تصيب الأطفال بشكل رئيسي، وينشأ هذا النوع من السرطانات بالقرب من أنسجة المخ التي تفرز السائل النخاعي، ومع نمو الورم السرطاني تتأثر الوظائف الهيكلية القريبة من الدماغ، ويسبب بعض الأعراض؛ مثل زيادة نسبة السوائل حول الدماغ (استسقاء الرأس) وغيرها من الأعراض. [3]
السرطانات المضغية
السرطانات المضغية (بالإنجليزي: Embryonal tumors)، هي أورام تنشأ في الخلايا الجنينية الموجودة في الجهاز العصبي المركزي، وقد تصيب جميع الفئات العمرية إلا أن الحالات الأكثر شيوعاً تكون عند الأطفال والرضع، وتشمل أعراض السرطانات المضغية ازدواجية الرؤية، وعدم الاستقرار الحركي، وغيرها من الأعراض، وقد تنقسم إلى عدة أنواع من أهمها: [4]
- أورام جنينية ذات وريدات متعددة الطبقات (ETMRs): تبدأ هذه الأورام العدائية في الجزء الأكبر من الدماغ، وهو الجزء الذي يسمى المخ وهو المسؤول عن التفكير والحركة الإرادية، وقد يصيب هذا النوع أجزاء أخرى من الدماغ، وقد يكون سببه طفرة جينية معينة.
- ورم الظهارة الرباعية: عادةً ما تصيب هذه الأورام سريعة النمو الدماغ أو النخاع الشوكي عند الأطفال، ويعتبره الأطباء من أنواع السرطان النادرة.
- الأورام المسخية أو الربدية اللانمطية: عادةً ما تنشأ هذه الأورام النادرة في الجزء المسمى بالمخيخ عند الأطفال دون عُمر الثلاث سنوات والرضع.
- السرطانات المضغية الأخرى: وقد أطلق عليها الأطباء قديماً اسم أورام الأديم الظاهر العصبية البدائية (PNETs)، والتي تصيب عادةً الدماغ والحبل الشوكي.
الورم البطاني العصبي
الورم البطاني العصبي (بالإنجليزية: Ependymoma)، يبدأ هذا الورم في الخلايا البطانية العصبية التي في الدماغ والحبل الشوكي، والتي تعمل على حماية الممرات التي يتدفق منها السائل النخاعي والذي يغذي الدماغ، وقد تكون الفئات العمرية جميعها معرضة للإصابة، إلا أن صغار السن ترتفع نسبة إصابتهم بهذا النوع من السرطانات، ويؤثر بشكل عام على الأعصاب المسؤولة عن التحكم في الجسم. [5]
السرطان الأرومي الدبقي
السرطان الأرومي الدبقي (بالإنجليزية: Glioblastoma)، ويصنف أيضاً تحت نوع الأورام النجمية (Astrocytomas)، وهو نوع سرطان عدواني ينشأ من الخلايا النجمية التي تدعم الجهاز العصبي المركزي، ويعتبره الأطباء من أكبر أنواع سرطانات الدماغ إذ إنه يصيب المخ بشكل رئيسي والحبل الشوكي، وقد يصيب جميع الفئات العمرية على حدٍ سواء، إلا أن الإحصائيات أظهرت إصابة كبار السن بنسبٍ أعلى من الفئات العمرية الأخرى.
لم يستطع الأطباء إيجاد علاج لهذا النوع من السرطان سريعة الانتشار، إلا أنهم قد يستطيعون إبطاء انتشاره إلى حدٍ ما. [6] [7]
السرطان الأرومي النخاعي
السرطان الأرومي النخاعي (بالإنجليزية: Medulloblastoma) أو كما يسميه الأطباء (Muh-Dul-O-Blas-Toe-Muh)، ينشأ هذا السرطان الذي صنفه الأطباء من السرطانات الجنينية في الجزء الخلفي السفلي من المخ والذي يسمى المخيخ، وينتشر عادة عن طريق السائل الدماغي الشوكي الذي يعمل بشكل رئيسي على حماية الدماغ.
يُصنف السرطان الأرومي النخاعي من السرطانات النادرة والتي تصيب الأطفال عادةً، ومع أنه ليس من السرطانات التي تنتقل وراثياً، لكن من الممكن أن تكون بعض الطفرات الجينية مثل متلازمة غورلين ومتلازمة توركوت السبب في حدوث هذا السرطان. [8]
الورم السحائي
الورم السحائي (بالإنجليزية: meningioma)، وهو سرطان ينشأ بالأغشية المحيطة في الدماغ والحبل الشوكي (غشاء السحايا)، ومع أن الأطباء لا يعتبرون السحايا من الدماغ كموقعٍ تشريحي، إلا أن الإصابة به يسبب ضغطاً على الدماغ والجهاز العصبي المركزي مسبباً في حالاته المتقدمة الإعاقات الخطيرة، ويُصنفه الأطباء السرطان الأكثر شيوعاً في الرأس، والذي يصيب النساء عادةً، إلا نموه بطيءٌ جداً ولا يسبب في مراحله الأولى أي أعراض، لذلك يجب اكتشافه بشكل مبكر ليستطيع الأطباء علاج هذه الحالة بشكل فعال أكثر. [9]
سرطان الدبقيات قليلة التغصن
سرطان الدبقيات قليلة التغصن (بالإنجليزية: Oligodendroglioma)، يتكون هذا النوع من السرطان من خلايا الدبقيات قليلة التغصن، وهي خلايا متخصصة في الدماغ والحبل الشوكي تفرز المواد التي تعمل على حماية الجهاز العصبي المركزي، يصيب في أكثر الحالات شيوعاً البالغين مسبباُ في مراحله المتأخرة الإعاقات مع اختلاف مكان الإصابة في الجهاز العصبي المركزي، ويصنفه الأطباء من أنواع السرطانات التي من الممكن الإصابة بها بعد الشفاء منه. [10]
سرطان الصنوبر الأرومي
سرطان الصنوبر الأرومي (بالإنجليزية: Pineoblastoma)، وهو نوع عدواني جداً من السرطانات التي تصيب الغدة الصنوبرية في الدماغ، والتي تعمل بشكل رئيسي على إفراز هرمون الميلاتونين، والذي يكمن أساس عمله في تنظيم دورة النوم واليقظة اليومي في الجسم، يصيب هذا النوع من السرطانات الأطفال في أكثر الحالات شيوعاً، ويسبب بعض الأعراض مثل مشاكل النوم وتغير حركة العينين بشكل خفيف، وينتشر سرطان الصنوبر الأرومي داخل الدماغ والسائل النخاعي ونادراً ما ينتشر خارج الجهاز العصبي المركزي. [11]
أورام الغدة النخامية
أورام الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary tumors)، يُعد هذا النوع من الأورام النادرة جداً، إذ إن معظم حالات الإصابة بها يكون من نوع الأورام الحميدة، إلا أن الإصابة بورم سرطاني في الغدة النخامية يسبب فرط نشاط إفراز الهرمونات، ومن النادر جداً انتشار السرطانات التي تتكون من الخلايا النخامية إلى نوع آخر من خلايا الجسم. [12]
السرطانات الانتقالية
قد ينتقل السرطان من بعض الأعضاء الأخرى المصابة بالسرطان إلى الدماغ، ويسميه الأطباء السرطان الانتقالي أو سرطان الدماغ الثانوي، على عكس السرطان الأولي والذي ينشأ في الدماغ ويميل إلى البقاء فيه، وفيما يأتي بعض أنواع السرطانات الانتقالية الأكثر شيوعاً: [6] [13]
- سرطان الرئة.
- سرطان الثدي.
- سرطان الجلد.
- سرطان الكلى.
- سرطان القولون.
- سرطان المثانة.
درجات سرطان الدماغ
يمكن تقسيم الإصابة بسرطان الدماغ نسبةً إلى حدة الأعراض وخطورة السرطان، حيث يبدأ الترتيب بشكل تصاعدي متناسب مع شدة تفشي المرض، وفيما يأتي بعض أهم تقييمات سرطان الدماغ: [6]
- سرطان من الدرجة الأولى: تكون الخلايا في هذه الحالة بطيئة النمو وتبدو طبيعية إلى حد ما، ويمكن العيش لمدة طويلة عند الإصابة به.
- سرطان من الدرجة الثانية: تبدو الخلايا غير طبيعية إلى حد ما، ويمكن انتشارها إلى الأعراض الأخرى في بعض الحالات النادرة، ويمكن نموها من جديد بعد العلاج.
- سرطان من الدرجة الثالثة: تظهر الخلايا بشكل غير طبيعي، وتنمو بسرعة وتتفشى في الدماغ، ويمكن عودتها بشكل أخطر بعد الشفاء منها.
- سرطان من الدرجة الرابعة: تنتشر بشكل مفرط، وتهدد الحياة، إذ إنها في كثير من الأحيان لا يكون لها علاج إلا لتخفيف الأعراض.
أسباب الإصابة بسرطان الدماغ
قد تسبب عدة عوامل خارجية وجسدية في الإصابة بسرطان الدماغ، وفيما يأتي بعض أهم هذه العوامل: [1] [13]
- تزداد نسبة الإصابة بسرطان الدماغ، عند التعرض لنوع معين من الإشعاع يُطلق عليه (الإشعاع المؤين)، وقد يصاب الشخص المعرض به بسبب العلاج بالإشعاع، أو التعرض للإشعاع الناتج عن القنابل الذرية.
- يصاب بعض الأشخاص بنسب قليلة بسرطان الدماغ عند وجود حالة أخرى في العائلة، حيث اعتقد الأطباء أن الوراثة لها دور مهم وأن الأشخاص الذين لديهم أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بسرطان الدماغ، لذلك يجب عليهم إجراء الفحوصات الدورية وبشكل منتظم خصوصاً في عمر الإصابة المتوارث في العائلة.
- التقدم في العمر له دور أساسي، إذ إن التعرض للمواد المسببة على المدى الطويل يكون سبباً للإصابة بسرطان الدماغ في كثيرٍ من الأحيان.
- التدخين على المدى الطويل يمكن أن يتسبب في سرطان الدماغ من النوع الثانوي، وكذلك التعرض للمبيدات الحشرية الصناعية والأسمدة.
- قد يسبب الإصابة بفيروس إبشتاين بار أو عدوى كريات الدم البيضاء الإصابة بسرطان الدماغ.
- العمل مع بعض المركبات الكيميائية على المدى الطويل، مثل: الرصاص، والبلاستيك، والبترول، والمطاط، وبعض المنسوجات الصناعية.
أعراض سرطان الدماغ
يكون الصداع عادةً هو أول أعراض الإصابة بسرطان الدماغ، وتندرج الأعراض المتبقية مع اختلاف درجة الإصابة، وموقعها التشريحي، ونوع الخلايا المصابة، وفيما يأتي بعض أهم الأعراض المشتركة: [14]
- تغير نمط الصداع وازدياد حدته مع الوقت، أو عند أداء النشاطات البدنية وفي الصباح عند الاستيقاظ.
- نوبات الصرع المتزايدة، وفي بعض الأحيان نوبات التشنج العضلي مثل الرمع العضلي، وهي حالة من انقباض العضلات اللاإرادية.
- فقد السيطرة على التحكم في بعض العضلات مثل المثانة،
- عدم القدرة على التنفس بسبب توقف حركة الغشاء الحاجز اللا إرادية لمدة 30 ثانيةً وتحول الشفاه إلى اللون الأزرق، أو الأرجواني، أو الأبيض، أو الرمادي، أو الأخضر.
- قد تسبب بعض النوبات الضعف العام في الجسم، وخدران الأطراف، أو التهاب العضلات.
- تغير الشعور بالحواس، مثل الشم والذوق أو ازدواجية الرؤية وفقدان السمع.
- فقدان الوعي الجزئي أو الكلي في بعض الأحيان مع فقد الإحساس بالأطراف لفترات وجيزة.
- تغيير في شخصية المصاب، وتغيرات الذاكرة، أو فقد أجزاء منها.
- الغثيان والقيء أو الإعياء المستمر.
- النعاس المستمر، ومشاكل النوم مثل الأرق أو النوم المستمر.
- ضعف القدرة على المشي وأداء الواجبات اليومية.
- الشعور بالضغط في منطقة الورم.
- فقد التوازن، وفقدان المهارات الحركية المرتبطة بسرطان المخيخ.
- قد يسبب السرطان في منطقة الفص الجبهي، إلى فقد الحكم الصحيح على الأمور، والتغير في السلوكيات العامة.
- يسبب سرطان الفص القذالي أو سرطان الفص الصدغي للدماغ، إلى فقد جزئي أو كامل للرؤية.
- يعمل سرطان الفص الأمامي والصدغي للمخ، على تغيرات في المشاعر العاطفية أو العدوانية المفرطة، وقد يؤثر أيضاً على القدرة على الكلام بشكل طبيعي.
- يرتبط سرطان الفص الجبهي أو الجداري للمخ، على فقدان الإحساس بالأطراف والاتجاهات أو ضعف في أحد نصفي الجسم.
علاج سرطان الدماغ
يُحدَد نوع العلاج المستخدم في علاج سرطان الدماغ، بعد التشخيص الصحيح لنوع السرطان وموقعه التشريحي، والأعراض الناتجة عنه، وفيما يأتي بعض أهم طرق علاج أنواع سرطان الدماغ:
العلاج المشترك لسرطان الدماغ
- العلاج بالجراحة: يمكن للطبيب إزالة الكتل السرطانية الصغيرة الحجم وفصلها عن أنسجة الدماغ بشكل آمن نوعياً، إلا أن الكتل المتواجدة بالقرب من المواقع العميقة أو الحساسة لا يمكن إزالتها، لكن الطبيب المختص قد يزيل أكبر قدر ممكن، والذي يساعد على تخفيف أعراض الإصابة.
- العلاج بالإشعاع: يساعد العلاج بالإشعاع على قتل الخلايا السرطانية في المناطق الحساسة في الدماغ، التي لا يستطيع الطبيب الوصول إليها جراحياً، لما تحمله من خطورة عالية على حياة المريض، وفيما يلي بعض أهم الطرق الحديثة:
- الجراحة بالإشعاع: لا تُصنف الجراحة الإشعاعية من الجراحات بالمعنى التقني، إلا أن استخدام مشرط غاما الطبي لتوجيه الإشعاع على المناطق المصابة دون غيرها لتخفيف الآثار الجانبية الناتجة عنه.
- الإشعاع المبرمج: يمكن استخدام أجهزة معينة لإيصال الإشعاع بشكل دقيق جداً على الكتلة السرطانية.
- البروتونات: يمكن استخدام البروتونات بدلاً من الأشعة السينية كمصدر للإشعاع، وقد تنطوي فائدة هذا النوع من العلاج على تخفيف الأضرار المحيطة بالورم من الأنسجة.
- حزم الإشعاع المتعددة: يعمل هذا النوع من العلاج على تلقي الكتل السرطانية تركيزاً عالياً من الحزم الإشعاعية.
- العلاج الكيميائي: يستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، والتي يمكن تناوله عن طريق الفم، أو أخذه عن طريق الوريد، وقد لا يستفيد البعض من العلاج الكيميائي في بعض أنواع سرطان الدماغ، إذ قد يُشخص الطبيب الحالة وفقاً لنوع السرطان، وحالة المريض الصحية.
- العلاج الدوائي المستهدف: قد تعمل بعض الأدوية على علاج التشوهات الموجودة داخل الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى قتل هذه الخلايا، وقد يحتاج المريض إلى بعض الفحوصات لتحديد ما إذا كان العلاج الدوائي المستهدف قد يفيد المريض أم أنه سيكون غير مفيد. [1] [7]
العلاجات المتخصصة لأنواع سرطان الدماغ
قد يحتاج بعض مرضى السرطان إلى أنواع مختلفة من العلاج لتخفيف الأعراض والآثار الناتجة عن المرض، وفيما يلي بعض أهم العلاجات المتخصصة: [4] [8] [11] [12]
- جراحة استسقاء الرأس: قد تسبب بعض السرطانات مثل السرطانات المضغية، وسرطان الأرومي النخاعي، أو سرطان الغدة الصنوبرية إلى جراحة يتم فيها إنشاء مسار يساعد على تدفق السائل خارج الدماغ لتخفيف الضغط، وتسمى بعملية تصريف البطين الخارجي، يمكن لبعض حالات الإصابة الجمع بين عملتيّ التصريف وإزالة الورم.
- العلاجات الدوائية لسرطان الغدة النخامية: تعمل بعض الأدوية على تقليل النشاط الافرازي للغدة النخامية، وتساعد في بعض الحالات على تقليل حجم الورم، وفيما يلي بعض أهم العلاجات الدوائية:
- كابيرجولين (الاسم التجاري: بارلوديل).
- بروموكريبتين (الاسم التجاري: سيكلوسيت).
- الكيتوكونازول والميتوتان (الاسم التجاري: ليسودرين).
- الميتيرابون (الاسم التجاري: ميتوبرون).
- باسيروتيد (الاسم التجاري: سيجنيفور).
- قد تسبب الجراحة التي تستأصل السرطان في الغدة النخامية إلى توقف إنتاج الهرمونات، فإن الطبيب قد يصف بعض بدائل الهرمون التي تساعد الجسم على تعويض النقص الناتج عن العملية الجراحية.
مضاعفات علاج سرطان الدماغ
قد تسبب بعض أنواع العلاج مضاعفات منها الطفيفة أو الخطيرة، اعتماداً على حالة المريض الصحية، والنتائج الناجمة عن الأخطاء البشرية أثناء العلاج، وغيرها من المضاعفات، وفيما يلي بعض أهم مضاعفات العلاج: [1] [12]
- قد تسبب الجراحة في النقاط التشريحية الحساسة من الدماغ إلى الإصابة بالشلل المؤقت أو الدائم، أو الموت في بعض الأحيان.
- يسبب العلاج الإشعاعي طويل الأمد إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.
- تسبب بعض الأدوية تلف الكبد أو تضرر بعض الأعضاء الأخرى.
- الغثيان والتقيؤ.
- الإرهاق والتعب.
- هشاشة العظام.
- ضعف المناعة.
- فقد الوزن بشكل سريعٍ جداً.
- تساقط الشعر.
- الصداع وفقدان الذاكرة في بعض الأحيان.
- تهيج فروة الرأس.
- ارتفاع نسب السكر في الدم.
- آلام العضلات.
- ارتفاع ضغط الدم.
- انخفاض نسب البوتاسيوم في الدم والتورم.
- احتقان الأنف.
- الإسهال أو الإمساك.
- الشعور بالألم مكان حقن الدواء.
يُعتبر سرطان الدماغ من الأمراض الخطيرة، والتي لا يستطيع الأطباء علاجها في بعض الحالات، إذ إن تطورات المرض وتفشي الخلايا السرطانية في الجسم، لذلك يجب إجراء الفحوصات الدورية عند الطبيب المختص بانتظام، لاكتشاف الخلايا السرطانية بشكل مبكر.