سرطان الحنجرة
من الجدير بالذكر أن سرطان الحنجرة يحمل أعراضاً تتشابه مع حالات مرضية بسيطة؛ مثل: نزلات البرد والإنفلونزا، إذ نجد من المعتاد أن تُصاب بألم في حنجرتك، أو تغيرات في نبرة صوتك، وتختفي في غضون أيام، لكن عند استمرارها مدة طويلة تكون علامة تحذيرية تحتاج استشارة الطبيب الفورية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لذا دعنا نتعرف على سرطان الحنجرة، ومراحله، وأعراضه، وأسباب الإصابة بسرطان الحنجرة، وما هي أبرز العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة به، وجميع الوسائل العلاجية الطبية القياسية والمبتكرة.
سرطان الحنجرة
سرطان الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngeal Cancer) من أنواع السرطانات النادرة التي تُصيب الحنجرة، أو كما يُطلق عليها صندوق الصوت، وهي جزء من الحلق، التي تمثل الممر القصير أسفل البلعوم في العنق مباشرةً، وتساعدنا على الكلام، والتنفس، والبلع.[1]
وتتكون الحنجرة من ثلاثة أجزاء رئيسية:
- المزمار (بالإنجليزية: The glottis): الجزء الأوسط من الحنجرة الذي بداخله الحبال الصوتية.
- فوق المزمار (بالإنجليزية: The supraglottis): تمثل النسيج فوق المزمار.
- تحت المزمار (بالإنجليزية: The subglottis): تمثل النسيج الموجود أسفل المزمار المتصل بالقصبة الهوائية.
يُمكن أن يظهر سرطان الحنجرة في أي منطقة، لكن عادةً يبدأ في المزمار (60% من الحالات تبدأ فيها)، وقد ينتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة في الرقبة، ويمكن أن ينتشر أيضاً إلى الجزء الخلفي من اللسان، أو أجزاء أخرى من الحلق، والرقبة، إلى الرئتين.[5]
يُعد سرطان الحنجرة من سرطانات الرأس والرقبة، التي تُصيب 13000 حالة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية كل عام، ويموت حوالي 3700 شخص من هذا المرض سنوياً، وفي نهاية المطاف تعتمد معدلات البقاء على قيد الحياة لهذا السرطان على موقعه، ومدى سرعة التشخيص.[2]
أنواع سرطان الحنجرة
توجد أنواع عدة من سرطان الحنجرة تعتمد على نوع الخلية التي بدأت فيها، وتشمل:[1][6]
- سرطان الخلايا الحرشفية (بالإنجليزية: Squamous cell carcinoma): النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الحنجرة، يتطور في الخلايا الحرشفية المسطحة التي تُشبه الجلد، وتُغطي لسان المزمار، والحبال الصوتية.
- السرطان الغُدي (بالإنجليزية: Adenocarcinoma): ليس شائعاً كسرطان الخلايا الحرشفية، يبدأ في الخلايا الغُدية الموجودة حول سطح الحنجرة، المسؤولة عن إنتاج المُخاط.
وهناك أنواع أخرى من سرطان الحنجرة لكنها نادرة الحدوث، وقد يختلف علاجها كلياً عن الأنواع الشائعة؛ مثل:
- ساركوما الحنجرة التي تبدأ في الأنسجة الضامة؛ مثل: الغضروف الذي يُدعم الحنجرة، وقد يُطلق عليه أحياناً (الساركوما الغضروفية).
- ورم الظهارة الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoepithelioma).
- سرطان الخلايا المغزلية.
- سرطانات الغدد اللُعابية التي تبدأ من الغدد اللعابية الدقيقة أسفل الغشاء المخاطي.
أعراض سرطان الحنجرة
قد لا تظهر أعراض على الإطلاق في سرطان الحنجرة المبكر، وفي حالة ظهور بعض العلامات قد يخلط الكثيرون بينها وبين أعراض حالات أخرى، لذا ظهور بعض من العلامات التالية تتطلب زيارة الطبيب؛ للحصول على تشخيص دقيق:[2][3][4]
- سعال مستمر لا يتحسن.
- التهاب الحلق الذي لا يزول، والتهاب في القصبة الهوائية.
- تغييرات صوتية؛ مثل: بحة في الصوت لا تتحسن خلال أسبوعين.
- الشعور بألم في الحلق وصعوبة خلال عملية البلع.
- فقدان الوزن المبالغ غير المُخطط.
- ظهور كتلة غير طبيعية (نتوء) في الحلق، أو الرقبة.
- اضطرابات في عملية التنفس.
- ألم الأذن الدائم.
- وجود رائحة فم كريهة مستمرة.
- وجود مشكلة في إصدار الأصوات، أو التحدث.
- الشعور بالاختناق، والإعياء.
- سعال الدم (مؤشر خطير على تأخر الحالة).
سبب الإصابة بسرطان الحنجرة
سرطان الحنجرة مثل معظم أنواع السرطانات لم يصل العلماء إلى سبب دقيق خلف الإصابة به، لكن من المتفق عليه أن هناك طفرات جينية قد تُتلف الخلايا السليمة، وتسبب في نموها بشكل غير طبيعي يصعب السيطرة عليه، حتى تتحول إلى ورم، وقد يُساعد على الإصابة وجود عديد من المُحفزات المتفق عليها عالمياً التي سنتعرف إليها بالتفصيل.[1][2]
عوامل الخطورة
قد تُزيد بعض العوامل فرصة الإصابة بسرطان الحنجرة، لكن وجب التنويه بأن وجود عامل أو أكثر من العوامل الآتية، لا يُعني بالضرورة أنك ستصاب بسرطان الحنجرة، بل يُعني أن تنتبه جيداً لصحتك، وأن لا تتهاون في زيارة الطبيب عند ظهور أعراض شبيه بأعراض سرطان الحنجرة، وأهم تلك العوامل:[1][2][5]
- التدخين بشراهة، ومضغ أنواع مختلفة من التبغ.
- سوء التغذية بعدم تناول الخضروات والفواكه، خاصة التي تحتوي على فيتامين أ، وفيتامين هـ.
- شرب الكحوليات.
- وجود تاريخ عائلي وراثي من سرطان الحنجرة خاصة، أو سرطان الحلق عموماً.
- الجنس، إذ نجد أن الرجال أكثر عرضة للإصابة عن السيدات.
- التقدم في السن، إذ تزداد فرصة الإصابة في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً.
- التعرض مدة طويلة إلى بعض المشتقات الكيميائية، مثل: الأسبستوس، وغبار الخشب، وأبخرة الطلاء، والنيكل، وحمض الكبريتيك، وتصنيع غاز الخردل.
- الإصابة بحالات مرضية وراثية معينة، مثل: متلازمة بلامر فينسون، وفقر الدم فانكوني.
- وجود مشكلات في الجهاز المناعي.
- التعرض إلى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
تشخيص سرطان الحنجرة
كلما كان التشخيص مُبكراً كلما كان العلاج ناجحاً بناءً على بيانات المعهد الوطني للسرطان 2008-2014، إذ وجدوا أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات عند الإصابة بسرطان الحنجرة يصل إلى 61%.
وهناك العديد من الإجراءات التشخيصية المختلفة فيما يخص سرطان الحنجرة، يختار الطبيب المناسب منها بناءً على الحالة، والأعراض، والفحص البدني، وتشمل ما يأتي:[3][6]
- الخزعة: الاختيار الأول المؤكد لتشخيص معظم أنواع السرطانات، يتم فيها إزالة خلايا أو أنسجة من المنطقة المشتبه فيها، ويتم فحصها مجهرياً للتحقق من الإصابة بالسرطان، وغالباً تتم في غرفة العمليات تحت التخدير؛ نظراً لحساسية الحنجرة.
- تنظير الحنجرة: إجراء يقوم فيه الطبيب بفحص الحنجرة بواسطة مرآة، أو منظار الألياف الضوئية ذاك الأنبوب الرفيع المزود بضوء وعدسة؛ للتحقق من المناطق غير الطبيعية، ويُمكن استخدام هذا الإجراء للقيام بالخزعة.
- التنظير الداخلي الشامل: يفحص الحلق، والمريء، والقصبة الهوائية، وأعضاء، وأنسجة الجسم الأخرى خلال فتحة في الجسم، مثل: الفم؛ للتحقق من المناطق غير الطبيعية، وغالباً يكون الفرد تحت التخدير.
- فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: تُحقن مادة صغيرة آمنة مشعة في وريدك، تُبرز المناطق غير الطبيعية بإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد من الطاقة التي تُطلقها المادة.
- الأشعة المقطعية: يتم التقاط سلسلة من الصور التفصيلية خلال جهاز حاسوب متصل بأشعة إكس، بواسطة حقن صبغة في الوريد أو ابتلاعها، ويُطلق عليه أيضاً (التصوير المقطعي المحوسب).
- التصوير بالرنين المغناطيسي: الحصول على صور تفصيلية لمناطق داخل الجسم، بواسطة المغناطيس، وموجات الراديو، وجهاز حاسوب، وقد يُطلق عليه أيضاً (التصوير بالرنين المغناطيسي النووي).
- الموجات فوق الصوتية: تكون صورة للأعضاء الداخلية؛ للكشف عن انتشار السرطان إلى العقد الليمفاوية العنقية في الرقبة، أو الكبد.
- ابتلاع الباريوم: إجراء يشرب المريض فيه سائلاً يحتوي على مركب الباريوم، الذي يكسو المرئ، والمعدة لإجراء سلسلة من الأشعة السينية.
تستخدم عادةً الفحوصات التصويرية للتأكد من انتشار السرطان إلى مناطق أخرى، وليست طرق شائعة للتشخيص، بالإضافة إلى معرفة حجم الورم؛ لتحديد المرحلة السرطانية الدقيقة، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.
علاج سرطان الحنجرة
بعد تشخيص سرطان الحنجرة، يبدأ الفريق الطبي في تحديد المرحلة السرطانية لوضع خطة العلاج المناسبة، التي تختلف حتماُ من شخص لآخر، بالإضافة إلى مدى انتشار الخلايا السرطانية.
تحديد المرحلة السرطانية
تشمل المراحل التي تستخدم لتحديد العلاجات المناسبة لسرطان الحنجرة، كل مما يأتي:[3][6]
- المرحلة الصفرية: يُطلق عليها أيضاً (مرحلة السرطان الموضعي)، توجد فيها الخلايا السرطانية في بطانة الحنجرة.
- المرحلة الأولى: يكون السرطان في منطقة المزمار، أو تحت المزمار، أو فوق المزمار، وتعمل الحبال الصوتية طبيعياً.
- المرحلة الثانية: يبدأ السرطان في الانتشار في أكثر من منطقة فوق المزمار، أو المنطقة الموجودة في قاعدة اللسان، أو الأنسجة القريبة من الحبال الصوتية، أو منطقة المزمار، وغالباً لا تعمل الحبال الصوتية طبيعياً في تلك الحالة.
- المرحلة الثالثة: قد يكون هنا السرطان في الحنجرة فقط، ولا تعمل الحبال الصوتية، أو انتشر بالقرب من الجزء الداخلي من غضروف الغدة الدرقية، أو إلى عقدة ليمفاوية واحدة على الأقل.
- المرحلة الرابعة: غالباُ يكون انتشر إلى مناطق عديدة، مثل: غضروف الغدة الدرقية، الأنسجة ما وراء الحنجرة، أكثر من عقدة ليمفاوية واحدة بحجم أكبر من المرحلة السابقة، أو انتشر إلى المساحة الواقعة أمام العمود الفقري، أو المنطقة الواقعة بين الرئتين، وقد يصل إلى وضع متقدم من الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم؛ مثل: الكبد، والعظام، أو الرئتين.
العلاج الجراحي
تُعد الخطوة العلاجية الأولية الشائعة في معظم الحالات، خاصة المصابين بالمراحل المبكرة، إذ يهدُف الطبيب إلى المحافظة قدر الإمكان على وظيفة الحنجرة، أما في الحالات المتأخرة يتم مزج العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي، أو العلاج المناعي مع الجراحة؛ للحصول على النتائج المرجوة.
تشمل الإجراءات الجراحية الشائعة لعلاج سرطان الحنجرة ما يلي:[3][6]
- استئصال الحنجرة الجزئي: يساعد هذا النوع في الحفاظ على صوت المريض الطبيعي، وقد يتم فيها استئصال المناطق التالية: الحنجرة فوق المزمار أي المنطقة الموجودة فوق الطيات الصوتية، الحبال الصوتية، استئصال جانب واحد من الحنجرة، أو استئصال الجزء الغضروفي.
- استئصال الحنجرة الكلي: تتم إزالة الحنجرة كلها، وعمل ثقب يسمى (فُغرة) في مقدمة العنق عبر القصبة الهوائية؛ حتى يتمكن الشخص من التنفس، وقد يحتاج المريض إلى اختصاصي التخاطب بعد الجراحة؛ ليتعلم التحدث بطرق مختلفة بعد إزالة الطيات الصوتية.
- تشريح العنق: جراحة يتم فيها استئصال العقد الليمفاوية في الرقبة التي انتشر فيها السرطان، وقد لا يحتاج المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي إلى تلك الجراحة.
- جراحة الليزر: تُستخدم لإزالة ورم صغير في الحنجرة، أو الاستئصال الجزئي، وهي طريقة جديدة نسبياً تحتاج إلى طبيب متمرس، إذ يُستخدم فيها شعاع ليزر لعمل جروح غير دموية في الأنسجة.
وهناك بعض الآثار الجانبية التي قد تنتج من إجراء العمليات الجراحية، وتتطلب إعادة تأهيل من فريق متخصص، حتى يتمكن المريض من التأقلم والتعايش، وأبرزها:
- تورماً في منطقتي الفم والحلق.
- صعوبة في التنفس.
- فقدان دائم للصوت، أو صعوبة التحدث.
- قلة الحركة في منطقتي الكتف والرقبة.
- تأثر وظيفة الغدة الدرقية.
العلاج الإشعاعي
يستخدم أشعة سينية عالية الطاقة، أو أنواع أخرى من الإشعاع؛ لقتل الخلايا السرطانية، أو منعها من النمو بواسطة آلة خارج الجسم لإرسال إشعاع نحو المنطقة المصابة بالسرطان، قد يؤثر هذا النوع من العلاجات على وظيفة الغدة الدرقية، لذلك يجب التحقق من مستوى هرمون الغدة الدرقية في الجسم قبل وبعد العلاج.
وهناك ما يُسمى (العلاج الإشعاعي المفرط) الذي يتم فيه تقليل الجرعات عن المعتاد بحيث تُعطى مرتين يومياً، خلال نفس المدة الزمنية مثل العلاج الإشعاعي القياسي.
وما زالت التجارب السريرية تبحث في العلاج الإشعاعي بالبروتونات؛ لمعرفة ما إذا كان أقل ضرراً على الأنسجة السليمة من العلاج الإشعاعي القياسي.[3][6]
العلاج الكيميائي
يعتمد على العقاقير الدوائية التي توقف نمو الخلايا السرطانية، إما عن طريق: قتل الخلايا، أو منعها من الانقسام، ويتم تناولها إما عن طريق الفم، أو حقنة وريدية، أو في العضلات، ويكون فعالاً للغاية بالرغم من الآثار الجانبية الشديدة؛ مثل: الغثيان، وتساقط الشعر.
وقد يُستخدم في الحالات التالية:
- قبل العلاج الجراحي؛ لتقليل حجم الورم، وتحسين النتائج الجراحية.
- بعد العلاج الجراحي؛ لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
- جنباً إلى جنب مع العلاج الإشعاعي عندما تكون الجراحة غير مناسبة للحالة.
- الحالات المتقدمة التي لا يُمكن إزالة الورم فيها كاملاً بالجراحة.[3][6]
العلاج المناعي
يستخدم الدفاعات الطبيعية للجسم في محاربة سرطان الحنجرة، وقد يُطلق عليه أيضاً (العلاج البيولوجي)، بواسطة المواد التي يصنعها الجسم، أو في المختبر؛ لتعزيز تلك الدفاعات أو استعادتها، مثل: نيفولوماب (بالإنجليزية: Nivolumab)، أو بيمبروليزوماب (بالإنجليزية: Pembrolizumab) المُستخدمين في علاج سرطان الحنجرة المنتشر أو المتكرر.[3]
العلاجات البديلة
قد تكون الوسائل التالية غير مُثبتة علمياً، لكنك قد تجدها نافعة في التعايش مع سرطان الحنجرة، والتأقلم مع الآثار الجانبية المختلفة من وسائل العلاج:[5]
- التأمل.
- ممارسة اليوغا.
- العلاج بالإبر الصينية.
- العلاج بالتدليك.
العلاجات الموجه الدوائية
هي عقاقير تُهاجم خلايا سرطانية معينة بواسطة استهداف الجينات الخاصة بها، أو البروتينات التي تساهم في نمو السرطان، وعادةً تتسبب في أضرار أقل على الخلايا الطبيعية من العلاج الإشعاعي، أو الكيميائي.
وقد يُجري الطبيب عدة فحوصات لتحديد الجينات، والبروتينات في الورم؛ لمطابقته بشكل أفضل مع العلاج الأكثر فاعلية، مثل: Cetuximab (الاسم التجاري: Erbitux) العلاج الموجه المعتمد للاستخدام مع العلاج الإشعاعي في سرطان الوجه والرقبة غير المنتشر.[3][6]
التجارب السريرية
قد تكون المشاركة في التجارب السريرية بالنسبة إلى بعض المرضى أفضل خيار للعلاج، التي يتم إجراؤها للتأكد من آمن وفاعلية العلاجات الجديدة، ومعرفة إذا كانت أفضل من الوسائل العلاجية القياسية أم لا.
بل يساعدون في تحسين الخطط العلاجية المستقبلية، حتى إذا لم تصل التجارب إلى علاجات جديدة فعالة، فإنها تُعطي الإجابة على أسئلة مهمة عن العلاجات الحالية، ويُمكن المرضى الدخول في التجارب السريرية قبل، أو بعد، أو خلال تلقي العلاج.[3]
الوقاية من سرطان الحنجرة
لا يوجد منهج ثابت للوقاية من سرطان الحنجرة، أو أنواع السرطانات المختلفة، لكن شجع معظم العلماء على تفادي العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة، حتى الوقت الحالي يواصل الباحثون في الكشف عنها، وتشمل أهم النصائح ما يلي:[5][6]
- تجنب التدخين ومنتجات التبغ المتنوعة.
- تجنب تناول الكحوليات بشراهة.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة.
- ممارسة التدريبات الرياضية الملائمة لقدراتك البدنية.
- استخدام معدات السلامة المناسبة في العمل عند التعرض إلى الأسبستوس، أو السموم الأخرى.
- الحصول على لِقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
يرتبط دائماً نجاح علاج سرطان الحنجرة بوقت تشخيص الحالة، فكلما كان التشخيص مبكراً كلما استطعت التخلص منه، لذلك لا تترد عند ملاحظتك لعلامة أو أكثر من علامات سرطان الحنجرة في أن تذهب لزيارة الطبيب فوراً، ولا تخجل في الحصول على التثقيف الكافي عن الوسائل العلاجية؛ لتشعر بالراحة عند اختيار الطبيب وسيلة ما عند علاجك، أو تدعم شخصاً آخر خلال رحلته العلاجية.