زيادة مدة الانتصاب
هل تساءلت يوماً عن مدة الانتصاب الطبيعية وكيف تزيد من مدة الانتصاب لديك؟ إليك الجواب
This browser does not support the video element.
على مر العصور كانت الحياة الجنسيّة موضع اهتمام لما تحمله من متعة وتأثيرات جسديّة ونفسيّة إضافة إلى غريزة البقاء لدى الإنسان؛ لذا يطمح الناس إلى زيادة وعيهم وثقافتهم حول العديد من مواضيع ومنها زيادة مدّة الانتصاب وتقويته لدى الرجال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الانتصاب
عملية الانتصاب (بالإنجليزية: Erection) إنها استجابة فيزيائية لمجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث بعد حدوث الإثارة الجنسية، والانتصاب السليم هو علامة على الصحة الجنسية لدى الرجل، وهو عملية معقدة من تآزر كل من القلب، والرئتين، والأوعية الدموية، والأعصاب، والحالة النفسية لصاحبه، وإذا حدث خلل في أي من تلك العوامل المتآزرة فإن الانتصاب يتأثر بشكلٍ ما، وتحدث عملية الانتصاب بتمدد الأوعية الدموية الدقيقة ويزيد تدفق الدم بها، فتمتلئ الحجرات الثلاثة المسماه بالجسم الكهفي بالدم مسببةً الانتصاب.[1]
مدة الانتصاب الطبيعية
ما هي مدة الانتصاب الطبيعية يا ترى؟ يكون متوسط مدة استمرار الانتصاب من بضع دقائق إلى حوالي نصف ساعة، كما يحصل خمسة انتصابات في الليل أثناء النوم، ويستمر كل منهم حوالي 25 إلى 35 دقيقة، لكن هذا لا يعني أن كل انتصاب يجب أن يستمر طويلاً، إذ يمكن اعتبار هذه المدة وسطيّة وتقريبيّة لأنّه من الصّعب إجراء دراسة واضحة بسبب العديد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على مدة الانتصاب وتتضمن:[1]
- النشاط الجنسي سواء كنت تمارس العادة السرية أو تمارس الجنس.
- مستوى الإثارة لديك.
- حالتك العقليّة.
- عمرك.
- صحتك.
هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الانتصاب
- يحدث الانتصاب الانعكاسي بشكل تلقائي، دون التفكير في الجنس.
- يحدث الانتصاب النفسي استجابة للمنبهات الجنسية أو الذاكرة أو الخيال.
- يحدث الانتصاب الليلي أثناء النوم.[1]
كيفية زيادة مدة الانتصاب
أما الآن فتتساءل عن أكثر طرق زيادة مدة الانتصاب فاعلية للحصول على علاقة أفضل:[1][2]
- الأدوية الفموية للضعف الجنسي آمنة وفعالة: يتوفر العديد منها، مثل عقار سيلدينافيل (الاسم التجاري: فياجرا)، عقار تادلفيل (الاسم التجاري: سياليس)، عقار فاردينفيل (الاسم التجاري: لافيترا).
- المداعبة: قد تكون لديك مشاكل في الانتصاب لأنك لست في حالة مزاجية جيدة حيث يمكن أن يؤثر التوتر أو التشتت على جودة الانتصاب، قد يساعد قضاء المزيد من الوقت في المداعبة على زيادة مدة الانتصاب.
- تغيير نمط الحياة: سيكون الانتصاب أفضل عندما تكون بصحة جيدة، إذاً أسرع لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي.
- تجنب التدخين والكحول: إذ إنّ الإفراط في شرب الكحول واستخدام منتجات التبغ يمكن أن يؤثر بالتأكيد على جودة الانتصاب؛ كما يمكن أن يؤدي التدخين إلى تلف الأوعية الدموية؛ والضعف الجنسي.
- التواصل الفعّال مع شريكتك: أن التحدث بصراحة مع شريكتك عما تحب وتكره في العلاقة الجنسيّة ومخاوفك الجنسيّة؛ تجعل ممارسة الجنس في علاقة طويلة الأمد أكثر إثارة.
إطالة فترة الانتصاب بالأعشاب
يعود البحث عن علاج لضعف الانتصاب إلى زمن قديم قبل إدخال الفياجرا في التسعينيات، فمنذ فترة طويلة تستخدم مثيرات للشهوة الجنسية الطبيعية بعض العلاجات الطبيعية الشائعة؛ لأنّ آثارها الجانبية أقل من الأدوية الموصوفة إذ تشمل هذه الأعشاب:[3]
الجينسنغ باناكس
نبات الجينسنغ باناكس (بالإنجليزية: Panax ginseng) له تاريخ يمتد لألفي عام في الطب الصيني والكوري كمقو للصحة وطول العمر، ويسمى أيضاً الجينسنغ الأحمر الكوري، فهو يعمل كمضاد للأكسدة، ويطلق أكسيد النيتريك (NO) الذي يساعد على الانتصاب، يستخدم بعض الأشخاص كريم P. ginseng لسرعة القذف؛ حيث أظهرت الدراسات السريرية لمتناوليه تحسناً ملحوظاً في:[3]
- صلابة القضيب.
- مقاس القضيب.
- زيادة مدة الانتصاب طبيعياً.
- تحسين الرغبة الجنسية.
- رضا عام.
ماكا
نبات ماكا (بالإنجليزية: Maca) هي الخضار الجذرية من مدينة البيرو، وتعد إضافة رائعة لنظامك الغذائي لأنها غنية بـالعناصر التالية:[3]
- الأحماض الأمينية.
- الماغنيسيوم.
- اليود.
- الحديد.
يوهمبين
نبات يوهمبين (بالإنجليزية:(yohimbine يأتي من لحاء شجرة دائمة الخضرة في غرب أفريقيا، على مدار السبعين عاماً الماضية استخدم الناس يوهمبين كعلاج للضعف الجنسي لاعتقادهم أنّه يقوم بتنشيط أعصاب القضيب لتحرير المزيد من أكسيد النتريك، الذي يوسع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم في القضيب، وتحفيز عصب الحوض من أجل زيادة مدة الانتصاب عند الرجل طبيعياً.[3]
الجنكة بيلوبا
عشب الجنكة بيلوبا (بالإنجليزية: Ginkgo)هو من شجرة صينية، قد يزيد من تدفق الدم إلى القضيب، حيث اكتشف الباحثون تأثير الجنكة على الضعف الجنسي عندما أبلغ المشاركون الذكور في دراسة تحسين الذاكرة عن تحسن الانتصاب، لكن بعض الدراسات تشير أيضًا إلى عدم وجود تحسن أو اختلافات بعد تناول الجنكة، قد يعني هذا أن الجنكة أفضل لإدارة الضعف الجنسي من علاج مدة الانتصاب.[3]
مونديا وايتي
نبات مونديا وايتي (بالإنجليزية: Mondiawhitei) هي جذور نبات أفريقية، المعروفة أيضاً باسم الزنجبيل الأبيض، يتم استخدامها لزيادة الرغبة الجنسية، وإدارة انخفاض عدد الحيوانات المنوية، تشير الدراسات إلى أنّها مشابهة للفياجرا لأنها تزيد من:[3]
- الرغبة الجنسيّة.
- حركة الحيوانات المنويّة.
- مستويات التستوستيرون.
- مدة الانتصاب.
طرق زيادة مدة الانتصاب وتقويته
إذا لم تنفع معك كل المعلومات السابقة اتبع هذه النصائح الإضافية بهدف زيادة مدة الانتصاب بل وتقويته أيضاً:[1][2]
جرب تقنية بدء التشغيل
يمكن للرجال الذين يرغبون في الحفاظ على الانتصاب لفترة أطول أثناء الجماع تجربة تقنية البدء والتوقف، ولاستخدام هذه التقنية، أوقف النشاط الجنسي في كل مرة يبدو فيها القذف وشيكاً، تنفس بعمق، وابدأ مرة أخرى ببطء، ثم توقف لتأخير القذف طالما تريد ذلك.[1][2]
جرب شيئاً جديداً
تزدهر المتعة الجنسية في بيئة من العاطفة والإثارة بالإضافة إلى ذلك، يمكن للقيام بشيء جديد مع شريك خارج غرفة النوم من مساعدتك، مثل: [1][2]
- الطبخ معاً.
- المشي لمسافات طويلة.
- الذهاب إلى المتحف.
- تجربة رياضة جديدة.
- يمكن أن يساعد ذلك الأشخاص على الشعور بمزيد من التواصل، ويمكن أن تؤدي إثارة النشاط الجديد إلى غرفة النوم.
إدارة القلق والتوتر
القلق والتوتر يمكن أن يصعب عملية الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه، يمكن لهذه المشاعر أيضاً أن تصرف الانتباه عن العلاقة الحميمة الجنسيّة، وتشمل استراتيجيات إدارة القلق والتوتر ما يلي:[1][2]
- التركيز على الأحاسيس الجسدية أكثر من الأداء الجنسي.
- قضاء المزيد من الوقت في هواية مفضلة.
- تناول الأدوية النفسية تبعاً لاستشارة.
- الحصول على مزيد من النوم.
- تحسين علاقتك بزوجتك.
- الذهاب إلى العلاج.
- التأمل.
إدارة المشاكل الصحية المزمنة
يمكن أن يكون ضعف الانتصاب علامة تحذير مبكر لوجود مشاكل صحية،؛ لذا من المهم الاعتناء بالجسد عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن، والبقاء نشيط جسدياً، وإدارة الإجهاد، كما من الضروري أيضاً معالجة المشاكل الصحية المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.[1][2]
إذا لم تعنك النصائح السابقة على الوصول لهدفك لا تخجل من استشارتك طبيبك، فهو الأقدر على تشخيص حالتك، وإعطائك العلاج المناسب.