ما رأي الأطباء في تحليل الحمل بالكلور؟

مقالات ذات صلة

أفضل وضعيات النوم حسب رأي الأطباء

تحليل هرمونات FSH

تحليل الشخصية من طريقة النوم

اختبار الحمل بالكلور هي طريقة منزلية لتحديد ما إذا كنتِ حاملاً أم لا، حيث يتم إجراؤه لمعرفة نسبة وجود هرمون الحمل (HCG) في البول.

إذا كنتِ لا ترغبين في إجراء اختبار الحمل في مختبر طبي عن طريق فحص الدم، فإن الأطباء ينصحون باستخدام الاختبارات المنزلية البسيطة حيث تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

اختبار الحمل بالكلور

في بداية الزواج، تتساءل الفتيات كيف سأعرف ما إذا كنت حاملًا؛ لذا يتعرفن على الأساليب المنزلية للكشف عن الحمل من الإنترنت، وتظهر طريقة تحليل الحمل بالكلور في أول الخيارات، تستخدم معظم النساء الكلور لتحديد وجود هرمون الحمل في البول. حيث يعمل الكلور مثل جهاز الفحص المنزلي الموجود في الصيدليات.

من المعروف أنه لا توجد مؤشرات أو دراسات في المجال الطبي تثبت فاعلية الكلور في تحديد الحمل، لكن يزعم مستخدمو الكلور أنه يكتشف الحمل وأنه أكثر فعالية من طرق تحديد الحمل المنزلية الأخرى.

طريقة فحص الحمل بالكلور

طريقة تحليل الحمل بالكلور بسيطة وتتم بوضع البول في كوب -ويفضل أن يكون بول الصباح- ومن ثم إضافة الكلور في البول، حيث من المعروف أن هرمون الحمل يكون أكثر تركيزاً في وقت الصباح مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم؛ لذا فإن الصباح هو أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل المنزلي.

إذا حدث تفاعل نتج عنه رغوة كبيرة، يدل ذلك على الحمل، حيث أن شكل رغوة تحليل الحمل بالكلور أنها تكون كثيفة، وإذا لم تتشكل رغوة أو إذا تكونت رغوة خفيفة للغاية، فهذا لا يشكل دليلاً على الحمل.

طريقة تحليل الحمل بالكلور تعتمد على كشف الحمل من خلال تفاعل هرمون HCG مع الكلور، الدليل على الحمل أن البول يتحول إلى رغوي، ولكن لا يوجد دليل مؤكد على أن ذلك يؤكد الحمل أو ينفيه.

شاهد أيضاً:كيف أعرف أني حامل بتوأم أو  حامل ببنت أو ولد؟

هل تحليل الحمل بالكلور مضمون ودقيق؟

هناك الكثير من النساء يتساءلن حول ما إذا كان تحليل الحمل بالكلور مضموناً ودقيقاً، وما إن كان الكلور يتفاعل مع البول بدون حدوث حمل، وفيما يتعلق بذلك، يرد الأطباء على هذا السؤال أنه من الممكن حدوث تفاعل وتشكل رغوة دون الحمل والسبب هو تفاعل الأمونيا واليوريا، وإليك بعض الحقائق الهامة حول فحص الحمل بالكلور:

1. لا يمكن القول إن تحليل الحمل المنزلي بالكلور هو كذبة، فهناك العديد ممن قاموا بهذه التجربة أكدوا أن الاختبار صحيح ونتائجه مرضية.
2. لا يمكن ضمان أن تكون الطريقة موثوقة لتأكيد الحمل، ولا يوجد مقارنة بينه وبين طرق اختبار الحمل المنزلية.
3. لا يوجد أي دراسة علمية أو أي بحث علمي يثبت دقة الكلور في الكشف عن الحمل أو الكشف عن الهرمون الخاص بالحمل الذي يكون موجوداً في البول.
4. لا يرى الكثير من الناس أي مشكلة في استخدامه، حتى لأجل المتعة، لأنه غير مكلف ويضعه البعض على قدم المساواة مع اختبار الحمل المنزلي الذي يباع في الصيدليات.
5. لا ينصح الأطباء باختبار الكلور للحمل، بل ينصحون باعتماد جهاز كشف الحمل المنزلي الذي يظهر النتيجة الصحيحة بدقة أكبر.
6. لا يجد العديد من مؤيدي العلم والحقيقة أن تحليل الحمل المنزلي بالكلور هو تحليل مضمون أو موثوق، لأنه لا توجد معايير لتحديد كمية البول أو كمية الكلور المستخدمة، هذا يعني أن الاعتماد على تحليل الحمل بالكلور غير موثوق، وإذا افترضنا أنها تجربة اختبار كيميائي أو حمل تتم بفضل تفاعل الهرمون والكلور، فهل هناك أي تجربة تتم بكميات عشوائية ومتغيرة وبدون دراسة وبصورة عشوائية هكذا؟ بالطبع لا.

شاهد أيضا: أعراض الحمل وأهم علامات الحمل المبكرة

رأي الأطباء في تحليل الحمل بالكلور

يحذر الأطباء من المخاطر التي يسببها استخدام الكلور للكشف عن الحمل، 

1. لا تعتبر طريقة طبية ولا يتم الاعتراف فيها بأي شكل من الأشكال في المجال الطبي.
2. لا توجد دراسة أو بحث عن نسبة نجاح تحليل الحمل بالكلور ومدى دقتها، حتى لو كان هناك تجارب لنساء، فإن هذا ليس دليلًا كافيًا. ولا يمكننا القول أن تحليل الكلور للحمل صحيح ومضمون.
3. لا يشعر العديد من المهنيين الطبيين بالطمأنينة والثقة من هذه التجربة على الجانب النفسي، حيث تشير التجربة إلى أن المرأة حامل في حال تشكل رغوة نتيجة تفاعل البول مع الكلور، ولكن في الواقع يمكن لأي شخص أن يكون بوله رغويًا لأن البول يتفاعل مع الكلور.
4. لا ينصح الأطباء بإجراء هذه التجربة نهائياً، حيث أن الكلور مادة خطرة ولا توجد دراسات مؤكدة عن خطورة الكلور خاصة للحوامل، ولا ينصح باستنشاق الكلور، لكن الكلور غالباً ما يكون خطراً على الإنسان لاحتوائه على أبخرة تسبب تهيج الحلق والأنف، وقد يصاب بعض الأشخاص بالتهاب رئوي وحساسية في العين.

توصيات الأطباء لإجراء اختبار حمل مضمون

إذا كنتِ لا ترغبين في إجراء اختبار الحمل في مخبر طبي عن طريق فحص الدم، فإن الأطباء ينصحون باستخدام الاختبارات المنزلية البسيطة حيث تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مما يعطي درجة من الدقة، التي يكون احتمال الخطأ فيها ضئيلاً جدًا، كما أنها غير مكلفة، وإليك بعض الإرشادات الهامة:

1.  يوصي الأطباء بإجراء فحص الدم، حيث لا يترك مجال للشك، فهو آمن ويتم تحت إشراف طبي، وهو الاختبار الوحيد الذي يثق به الأطباء.
2. يوجد العديد من أنواع اختبارات الحمل المنزلية للاختيار من بينها، جميعها آمنة تمامًا على عكس تحليل الحمل بالكلور الذي يمكن أن يضر الأم والجنين إن وجد.
3. يوصي أخصائيو أمراض النساء والتوليد النساء باستخدام اختبار الحمل المنزلي وجهاز اختبار الحمل المتوفر في الصيدليات بدلاً من إجراء التجارب التي قد تضر أكثر مما تنفع.
4. لا ننصحكِ بأن تبحثي عن طريقة فحص الحمل بالكلور بالصور أو طريقة تحليل الحمل بالكلور بالفيديو على الإنترنت، لأن الأشخاص الذين ينشرون هذه الصور والفيديوهات لا يملكون أي خبرة طبية.

شاهدي أيضاً: ما هو السونار للحامل؟

مخاطر تحليل الحمل بالكلور

يحمل إجراء اختبار الكلور للحمل مخاطر شديدة للأم وجنينها، نذكر منها:

1. يعتبر الكلور مادة كيميائية لها تفاعلات ومخاطر، والاسم الكيميائي للكلور هو هيبوكلوريت الصوديوم.
2. يحتوي الكلور على بعض المواد الخطرة، منها مواد غير آمنة للبيئة أو لصحة الإنسان بشكل عام.
3. يعتبر خلط الكلور بأي مادة أخرى أمرًا خطيرًا للغاية؛ لأنه يمكن أن يسبب تفاعلًا غير آمن تمامًا، ويسبب اختناقًا أو التهابًا شديدًا في أعضاء الجسم الداخلية.
4. ينتج الكلور غازًا سامًا يسمى غاز الكلورامين لا ينبغي استنشاقه أبدًا.
5. يحتوي البول على اليوريا، والتي تتحول إلى أمونيا؛ لذلك عندما يتفاعل مع الكلور، تتضاعف كمية الأمونيا؛ مما ينتج عنه غاز الكلورامين السام ويمكن أن يكون خطيرًا على الجنين إن وجد، مثل أي شيء تتذوقه المرأة أو تشمه.
6. تحدث نتائج غير مرضية إذا حدث هذا التفاعل أمام شخص يعاني من حساسية الصدر أو الالتهاب الرئوي.

استعرضنا الكثير من المعلومات حول اختبار الحمل المنزلي بالكلور، فإذا كنت مصرة على إجراء هذا الاختبار فانتبهي أن الكلور يحتوي على الأمونيا التي يمكن أن تسبب ضررًا جسيمًا للإنسان، خاصة إذا أجريت هذه التجربة في مكان مغلق مثل المرحاض أو غرفة النوم، وإذا حدث ذلك، يوصي الأطباء بالحذر الشديد لعدم ملامسة الكلور للجلد أو الجسم ولتجنب المناطق الحساسة وخاصة العيون، وننصح بالتأكد من أن الزجاج الذي تتم فيه التجربة بعيد تماما عن الوجه أثناء التجربة.