حكايتي: لم أعد أستطيع المشي، حياتي لا تطاق ولا أريد أن أعيش

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 فبراير 2023 | آخر تحديث: الثلاثاء، 14 فبراير 2023
مقالات ذات صلة
حكايتي: لا أحب زوجي ولا أستطيع الطلاق منه
حكايتي: صديقتي تتهرب مني وأريد مواجهتها
حكايتي: كيف أستطيع منع زوجي من أن يتزوج مرة ثانية؟

أنا فتاة عمري 22 سنة، منذ سنة تعرضت لحادثة سيارة فقدت على إثرها قدرتي على المشي، تغيرت حياتي كاملة بعد الحادثة، لقد كنت نشيطة محبّة للحياة والعلاقات الاجتماعية والتسوق والسباحة، أنا الآن على كرسي متحرك كل ما أشعر به هو العجز، كل شيء تغير منذ ذلك اليوم وبالنسبة لي توقف الوقت هناك، ليس لدي رغبة في العيش فما طعم الحياة وأنت عاجز عن فعل أي شيء لوحدك وتحتاج مساعدة الناس من حولك دائما لتدفع الكرسي، لتأتي بشيء يخصك لتقضي حاجتك، حرفيا تحتاجهم في كل شيء!

أرى نظرات الأسى بعيني أمي والشفقة من صديقاتي على ما أصبحت عليه بعد أن كنت أضج بالحياة، أشعر أني ثقيلة على إخوتي الذين يتقاسمون مساعدتي في كل شيء، لا أحد أشعرني أني عبء ولكن كم من الوقت سيتحملون هذا الوضع وسيرحبون بخدمتي!

ستتزوج أختي قريبا ولن تكون بجانبي هنا كلما احتجتها وأمي ليست بالقوة لتقوم بكل شيء لوحدها وتتحمل مزاجي السيء وبكائي فجأة وصراخي!

أحاول أن أشغل وقتي بالقراءة ومشاهدة المسلسلات والأفلام ولكنها لا تنجح، أجد نفسي أفكر لماذا أنا! لماذا اخترت أن تعاقبني يا الله! لماذا حرمتني من نعمة لم أكن أعرف قيمتها!

لا أريد أن أعيش بقية عمري هكذا، يوميا أفكر بالانتحار، أن أنهي هذا الوضع وليرتاح الجميع!