حكايتي: ابني يشاهد أخبار الزلزال مما يؤثر على نفسيته
- تاريخ النشر: الإثنين، 13 فبراير 2023 | آخر تحديث: الأربعاء، 11 أكتوبر 2023
- مقالات ذات صلة
- حكايتي: ابني عنيد جدا ولا يدعني أتقرّب منه
- حكايتي: زوجي يتحكم بي ويريد مني أن أربي ابنة أخيه!
- حكايتي: أحتاج إلى الحب
ابني عمره 9 سنوات وهو طفل حساس ولديه فضول كبير للمعرفة، منذ أن حدث الزلزال في سوريا وتركيا وهو يتابع أخباره على التلفاز والأيباد الخاص به، منذ حدث الزلزال وابني خائف جدا ويطرح أسئلة كثيرة مثل: هل يعقل أن نموت هكذا فجأة؟ وماذا إن حدث زلزال لدينا هل سنصبح تحت الركام مثلهم؟ ولماذا حدث الزلزال؟ والكثير من الأسئلة الأخرى المتعلقة بشعور الناجين والأطفال على التحديد؟ كيف استطاعوا أن يصمدوا تحت الركام وهل هم خائفون؟ ومن سيهتم بهم إن توفي أبواهم في الزلزال؟
في الحقيقة حاولت أن أجيب على أسئلته لكنها لا تنتهي وحاولت أيضا أن أمنعه من متابعة ما يحدث ولكنه رفض كما أن معظم الأخبار على التلفاز والإنترنت عن الزلزال وما تبعه من ضحايا ومساعدات تقدمها المنظمات والأفراد من كل البلدان إلى البلاد المنكوبة، وعندما حرمته من الايباد خاصته قاطعني وتوقف عن الدراسة واللعب!
هو يشعر بالمسؤولية تجاه الأطفال هناك لذلك قررت أخذه للتبرع، جهزنا مبلغاً من المال واشترى ثياباً لأطفال من عمره كما أصرّ أن يتبرع بقسم من ألعابه ما سبب له سعادة ورضا
ماذا يجب أن أفعل حتى لا يؤثر هذا الموضوع على ابني كثيرا ولا تتأثر نفسيته ودراسته؟ أشعر بالقلق الشديد عليه