حساسية الحمضيات
حساسية الحمضيات هي تحسس من حامض الستريك الموجود في الحمضيات، وتصيب 1٪ فقط من سكان العالم، ولكن أعراضها يمكن أن تكون شديدة مثل أعراض أي حساسية غذائية أخرى معروفة، ويعاني الشخص المصاب بتحسس الحمضيات من ردة فعل تجاه لمس أي من البرتقال أو الليمون أو الدراق أو الخوخ أو اليوسفي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
رغم أن هذه الحساسية نادرة، إلا أن ردود الفعل يمكن أن تؤدي إلى أعراض شديدة، ويكون الفرد المصاب بحساسية العشب أكثر عرضة للإصابة بحساسية الحمضيات، في هذا المقال تعرف على حساسية الحمضيات وعلاجها.
أعراض حساسية الحمضيات
تُعد الحمضيات من الفواكه الغنية بفيتامين ج والتي تعزز من كفاءة الجهاز المناعي، وتقي من الإصابة من البرد؛ لذا يحرص العديد من الأشخاص على تناولها أو إضافة الليمون إلى الطعام. [1] [2] [3]
رغم فوائدها الجمة إلا أن هناك أشخاصاً يتحسسون منها وتظهر عليهم أعراض التحسس، ويمكن أن تحدث اعراض حساسية الحمضيات مباشرة بعد لمس الفاكهة أو العصير الحمضي أو المنتجات التي تحتوي على أي منهما، وقد يستغرق ظهور الأعراض ساعات. [1] [2] [3]
يعاني بعض الأشخاص من الأعراض حتى بعد استنشاق جزيئات الحمضيات في الهواء، وقد لا تقتصر الأعراض على مناطق الجلد التي لمست منتجات الحمضيات بل قد تشمل اللسان والشفتين أيضاً، ومن الأعراض الشائعة ما يلي: [1] [2] [3]
أعراض التحسس على الشفاه واللسان
أعراض التحسس على الجلد
من الممكن أن يؤدي لمس قشور الحمضيات مثل ثمار البرتقال إلى التهاب في الجلد، ويسمى بالتهاب الجلد التماسي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى: [1] [2] [3]
- حرقة في الجلد.
- جفاف الجلد وتقشره.
- حكة شديدة.
- قشعريرة.
- احمرار وتورم الجلد.
أعراض التحسس على الجهاز التنفسي والهضمي
تسبب أيضاً حساسية الحمضيات مشاكل في التنفس وفي الجهاز الهضمي مثل: [1] [2] [3]
- السعال.
- الإسهال.
- الغثيان.
- السيلان أو انسداد الأنف.
- عطس.
- ألم في البطن.
- التقيؤ.
- أزيز الصدر.
أعراض التحسس الخطيرة
في حالات نادرة، يمكن أن تسبب حساسية الحمضيات الحساسية المفرطة، وهي حالة قاتلة يجب معالجتها كحالة طبية طارئة، وتشمل أعراض الحساسية المفرطة التالي: [1] [2]
- صعوبة في التنفس.
- احمرار الجلد.
- فقدان الوعي.
- الغثيان والتقيؤ.
- الإسهال.
- انخفاض حاد في ضغط الدم.
- تورم في الفم والحلق.
- بطء أو تسرع ضربات القلب.
أسباب حساسية الحمضيات
تحدث تفاعلات الحساسية عندما يحدد الجهاز المناعي مادة غير ضارة كتهديد، وتُعرف هذه المادة بأنها مسببة للحساسية، وقد يتفاعل بعض الأشخاص المصابين بحساسية حبوب اللقاح أيضاً مع ثمار الحمضيات، ويحدث هذا بسبب التفاعل التبادلي الذي يحدث عندما تشبه البروتينات الموجودة في مادة ما بروتينات مسببات الحساسية وتسبب تفاعلاً مشابهاً. [1] [2]
تشير نتائج دراسة أجريت عام 2013 إلى أن الأشخاص المصابين بحساسية حبوب لقاح العشب قد يكونون عرضة للإصابة بحساسية الحمضيات. [1]
الأطعمة التي يجب تجنبها
يجب على الشخص المصاب بحساسية الحمضيات تجنب لمس واستهلاك ثمار الحمضيات مثل: [1] [2] [3]
- البرتقال.
- الليمون.
- اليوسفي.
- الجريب فروت.
يجب عليك قبل تناول العصائر أو الأطعمة المعلبة المجهزة أن تتحقق جيداً من الملصقات الموجودة على المنتج؛ لأنها من الممكن أن تحتوي على الحمضيات مثل: [1] [2] [3]
- العصائر مثل عصير الليمون وغيرها من المشروبات.
- المثلجات.
- الزبادي المنكه.
- الهلام.
- شاي الأعشاب.
- الصلصات، بما في ذلك صلصة المايونيز والصلصات الحلوة والحامضة.
- أطباق المأكولات البحرية واللحوم، بما في ذلك الروبيان والأسماك المطبوخة ولحم البط.
- المخللات.
- المشروبات الكحولية.
- مكملات فيتامين ج.
- الحلويات، بما في ذلك كعك الجبن والبسكويت.
- الخوخ والكيوي والمشمش والكرز والفراولة والتفاح وتُعد مسؤولة عن 70٪ من جميع تفاعلات الحساسية تجاه الفاكهة.
الأعراض الأكثر شيوعاً هي الحكة في مناطق مختلفة من الجسم، أو تورم اللسان والشفتين، أو ظهور بقع حمراء أو ظهور خلايا على الجلد. [1]
يمكن أن توجد المكونات المسببة للحساسية أيضاً في منتجات العناية الشخصية مثل مستحضرات التجميل ومعجون الأسنان، وغالباً ما تحتوي مستحضرات التجميل والعطور على الليمونين وهو مركب موجود في قشور الحمضيات يمكن أن يسبب التهاب الجلد التماسي التحسسي. [1]
الأطعمة البديلة
يتحمل بعض الناس ثمار الحمضيات المطبوخة لأن الحرارة يمكن أن تعطل البروتينات التي تسبب الحساسية، أما بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل ثمار الحمضيات ولكنهم يرغبون في إضافة طعم مرير إلى وجبات الطعام، فإن بدائل الحمضيات الشائعة هي: [1] [2] [3]
- عشبة السماق.
- الخل.
تعد ثمار الحمضيات مصدراً شائعاً لفيتامين ج ولكن يمكن للعديد من الفواكه والخضروات الأخرى أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية في تلبية احتياجاتهم اليومية، إليك بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج: [1] [2]
- الفليفلة.
- البروكلي.
- القرنبيط.
- المانجو.
- البابايا.
- الفراولة.
يشيع استخدام حامض الستريك كمادة حافظة أو عامل تثبيت أو للنكهة، ويمكن أن يسبب تهيجاً للجلد والفم، ولكنه نادراً ما يسبب الحساسية، ومع ذلك، يختار بعض الأشخاص المصابين بالحساسية أن يكون لديهم بديل. [1]
متى يجب زيارة الطبيب
يجب عليك أن تقوم بمراجعة الطبيب فور شعورك بأي رد فعل تحسسي تجاه أي من الحمضيات، وإذا ظهرت أعراض الحساسية المفرطة لديك، فاطلب العناية الطبية الطارئة. [1] [2] [3]
قد يطلب الطبيب فحص الدم لتشخيص حساسية الحمضيات، ويسأل عن النظام الغذائي للشخص والأعراض وقد يجري فحص بدني، بالإضافة إلى كون الطبيب قد يطلب من الشخص أن يسجل وجباته وأعراضه في يوميات طعام، وهذا يساعد في تحديد المشكلات، ويمكنهم إجراء اختبار الحساسية، ولكن هذا عادة ما تظهر نتائج إيجابية أو سلبية. [1] [2] [3]
حساسية الحمضيات ليست بالمرض الخطير إذا كانت الأعراض مقبولة، لكن لا يجب التغافل عنها فقد تودي بمشكلات أكبر إذا تُركت بشكل واضح، احرص على معرفة ما أنت متحسس منه وتجنبه لصحة أفضل.