حرق الدهون المخزنة في الجسم بطرق وأساليب متنوعة
يحرق الجسم الدهون المخزنة للحصول على الطاقة ويزيد معدل الحرق مع ممارسة الرياضة وشرب الماء والنوم الكافي وغيره مما سنوضحه معاً من عوامل.
This browser does not support the video element.
التعديلات الغذائية التي تساعد على حرق الدهون
تعتبر الدهون من العناصر الغذائية المهمة التي يجب تضمينها في نظامنا الغذائي اليومي وذلك لاستخدامها كمصدر أساسي للطاقة والتي تعد أكبر مخزن احتياطي للطاقة عند الانسان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكن كيف يحرق الجسم الدهون المخزنة به؟ وما هي التعديلات الغذائية التي تساعد على زيادة معدل حرق الدهون المخزنة؟ وما هي العوامل المؤثرة على تحويل تلك الدهون إلى طاقة فعالة في الجسم؟ يمكنكم العثور على الأجوبة عن هذه التساؤلات وغيرها الكثير في المقالة التالية.
كيف يحرق الجسم الدهون المخزنة
كيف يحرق الجسم الدهون المخزنة؟ هذا أحد أكبر الأسئلة التي تدور في أذهان الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن وفقدان الدهون الزائدة للوصول إلى وزن طبيعي وصحي. وإليكم أهم الطرق التي يحرق من خلالها الجسم الدهون المخزنة:[1][2][3]
ممارسة التمارين الرياضية
- تحتاج إلى ممارسة الأنشطة الرياضية الهوائية لحرق الدهون المتراكمة في الجسم، يعمل هذا النوع من التمارين الرياضية على توفير الأكسجين للجسم والذي يعد أفضل طريقة لتفتيت وحرق ما يتم تخزينه من دهون.
- إن التدريب منخفض الشدة والذي يستمر لأكثر من ساعة يعتمد في الغالب على استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة اللازمة؛ وبالتالي يساعد على حرق الدهون.
- تجدر الإشارة إلى أن الجسم عند ممارسة التمارين عالية الشدة فإنه يعتمد بشكل كبير وأساسي على الكربوهيدرات.
- يعتمد التدريب متوسطة الشدة غالباً على مزيج من الكربوهيدرات والدهون في الحصول على الطاقة اللازمة.[1][2][3]
النظام الغذائي
بالإضافة إلى التمارين الرياضية من المهم اتباع نظام غذائي مساعد لحرق الدهون لأنك إذا استهلكت الكثير من السعرات الحرارية بغض النظر عن مصدرها، فعادة ما تتحول هذه السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون وتخزن في الأنسجة الدهنية؛ لذلك فمن الضروري إذا أردت إنقاص الوزن أن تستهلك (تتناول) سعرات حرارية أقل مما تحرق، وهذه هي القاعدة الذهبية الأساسية لحرق الدهون المخزنة وفقدان الوزن.[1][2][3]
شرب الكثير من الماء
إن عملية التمثيل الغذائي للدهون تعرف باسم تحلل الدهون، والخطوة الأولى في هذه العملية تعرف بالتحلل المائي ويحدث عندما تتفاعل جزيئات الماء مع الدهون الثلاثية بهدف تكوين الأحماض الدهنية والجلسرين؛ ولذلك فإن شرب الماء له دور كبير وأساس في حرق الدهون، حيث أن زيادة شرب الماء يساعد كثيراً في زيادة تحلل وفقدان الدهون المتجمعة في الجسم.[1][2][3]
التعديلات الغذائية التي تساعد على حرق الدهون المخزنة
يمكن من خلال إجراء بعض التعديلات على نظامنا الغذائي المساعدة في حرق المزيد من الدهون وهي كالتالي:[4]
- اتباع نظام غذائي عالي البروتين.
- إضافة الخل إلى النظام الغذائي.
- تناول المزيد من الدهون الصحية، مثل: نبات الأفوكادو.
- شرب بعض المشروبات الصحية.
- التقليل من تناول الكربوهيدرات المكررة.
- إضافة البروبيوتيك إلى النظام الغذائي.
- زيادة تناول الأغذية التي تشكل مصادر الحديد.
- اتباع الصوم المتقطع.
- شرب القهوة.
ما هي العوامل المؤثرة على حرق الدهون المخزنة في الجسم؟
يعاني من السمنة المفرطة شخص واحد من كل خمسة أشخاص، لكن وفي الوقت نفسه يكفي تطبيق بعض القواعد البسيطة لمنع زيادة الوزن وحرق الدهون المتراكمة وبالتالي تحسين جودة الحياة. لكن لنتعرف في البداية على العوامل التي يمكن أن تؤثر على حرق تلك التجمعات الدهنية في الجسم:[4]
- التمثيل الغذائي: هي قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية وتحطيم الكربوهيدرات والسكريات والدهون في الجسم، ومن ثمّ تحويلها إلى طاقة تغذي الجسم بالأنشطة اليومية، وكلما انخفضت نسبة الاستقلاب في الجسم زاد الوزن.
- العمر: ينخفض معدل الحرق بنسبة 5٪ كل عشر سنوات بعد بلوغ سن الأربعين نتيجة انخفاض الكتلة العضلية.
- الجنس: إن معدل الحرق عند الرجال أعلى منه عند النساء لأن حجم الأنسجة العضلية عند الرجال أعلى منه عند النساء.
- اضطراب الغدة الدرقية: تلعب الغدة الدرقية دوراً مهماً في عملية التمثيل الغذائي ويعتمد الجسم عند حرق الدهون على هرمونات الغدة الدرقية خلال فترة الراحة حيث ينظم الجسم معدل الأيض ويمكن أن يبطئه أو يسرعه. ويعاني 3٪ من الأشخاص من نقص أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الوراثة: قد يكون معدل الحرق المنخفض بسبب الوراثة من الوالدين والأجداد.
أسلوب حياة يحول جسمك إلى آلة حرق للدهون المتراكمه به
20 مليار دولار تنفق سنوياً على علاج السمنة.. بينما في الواقع فإن الأشياء التي يجب القيام بها لمنع زيادة الوزن وحرق دهون الجسم المخزنة هي أمور بسيطة للغاية.
أهمها معرفة الإيقاع البيولوجي للجسم، وجعل الخيارات الغذائية الصحية أسلوب حياة مع النشاط البدني المنتظم. كما أن هناك طرقاً شائعة غير صحية لا تحقق نتائج؛ لهذا السبب، سنخبركم عن القواعد التي ستحولون من خلالها أجسادكم إلى محرقة للدهون الزائدة وهي كالاتي:[5]
وقت الوجبة مهم
الصباح الباكر من أحسن الأوقات لحرق الدهون المخزنة بالجسم، فممارسة الرياضة قبل تناول وجبة الإفطار يساهم في تسريع عملية الحرق ، وزيادة مستويات طاقة الجسم، وتحضيره لحرق الدهون طوال اليوم. ويجب أن يكون الإفطار بين الساعة 8-9 صباحاً وتعتبر الفترة الزمنية التي يكون فيها التحمل القلبي الوعائي والعضلي أفضل هي بين 16:00-17:00، وتعد الوجبات الصحية والنشاط البدني في هذا الوقت هي الأمثل لأقصى حرق للدهون المخزنة.
عند الساعة 18:00 تكون عندها درجة حرارة الجسم في ذروتها ويتم تصنيع الكوليسترول بأعلى معدل في الكبد وليس من الصواب القيام بأنشطة. أما عند الساعة 20:00 يعد مناسباً ومثالياً لوقت العشاء. وبعد هذا الوقت، من الضروري التوقف عن تناول الطعام حتى الساعة 8:00 صباحاً.[5]
انتبه إلى الفاصل الزمني بين الوجبات
القاعدة الذهبية للتكيف السريع للجسم مع وضع حرق الدهون الفائق هو تحديد عدد الوجبات التي يجب التخطيط لها خلال اليوم والوقت الأمثل بين الوجبات. بحيث تكون ثلاث وجبات رئيسية ووجبة خفيفة واحدة. ويترك ما لا يقل عن 4 ساعات بين الوجبات حيث تعتبر الفترة الفاصلة بين الوجبات مسألة حاسمة لحرق الدهون الفائقة لأنها تنشط فسيولوجيا حرق الدهون في الجسم.[5]
القهوة مفيدة لحرق الدهون
يؤدي شرب ما يصل إلى 4 أكواب من القهوة الخالية من السكر ومن دون الحليب يومياً إلى إطالة مدة الشبع، وزيادة حرق الدهون، والتأثير إيجاباً على الأداء الرياضي. وإن شرب كوب واحد من القهوة قبل 30-45 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية سيساعدك على حرق الدهون بشكل أفضل.[5]
الشاي الأخضر
عندما تستهلك 5 أكواب من الشاي الأخضر يومياً بانتظام لمدة 2-3 أشهر، تبدأ عملية حرق الدهون، وتتجدد أوعية القلب وينخفض ضغط الدم بشكل طفيف.[5]
المشي
ممارسة رياضة المشي فعالة للغاية في إذابة رواسب الدهون بسرعة. يجب أن يكون الإيقاع بين متوسط إلى مرتفع. كما يجب شرب ما يقرب من 250 مل من الماء كل 15 دقيقة أثناء المشي. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام فوسفات الكرياتين يخلق تأثيراً توربينياً في الجسم ويسرع حرق السعرات الحرارية الطبيعية 20 مرة.
أما بالنسبة لأولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ويقومون بتدريبات وزن الجسم والجري لفترة طويلة، يسمح لهم الكرياتين بممارسة الرياضة مثل التوربو ويساعدهم على زيادة العضلات بنسبة 30 % على الأقل.[5]
تعرفنا على الطرق التي تجعل الجسم يحرق الدهون المخزنة بشكل أكثر فاعلية من خلال اتباع بعض النصائح والموازنة بين ممارسة التمارين الرياضية وتناول نظام غذائي صحي؛ وبالتالي الحصول على جسم سليم وصحة جيدة.