حرر نفسك من عقلك...
هل أنتم من الأشخاص الذين يواجهون هذه الصفة؟
معظم الناس يستيقظون صباحا وداخل رآسهم فيض من الأفكار السلبية وتظل معهم طوال اليوم حتى يذهبوا إلى الفراش وغالبية تلك الأفكار لن تحدث في الواقع..
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأشياء التي تحدث لن تكون بتلك الأهمية أو ببساطة ستكون تحديات يمكنك تجاوزها...
المضحك أن معظم الناس لا يدركون ذلك
وأصبح ذلك الشعار المعتاد ما لم تستطيع السيطرة على مسار أفكارك أو محاولة التآمل قد لا تدرك ما يفعله عقلك بك
فالعقل يعتبر واحدا من أقوى الأدوات التي نمتلكها
وكلما زادت قوة الشيء زادت خطورته ( إذا لم يتمكن الإنسان من السيطرة عليه)
السؤال هنا هل انت متحرر من عقلك؟؟
هل وجدت زر الاغلاق؟؟
دقيقة دقيقتين!!!
إذا عقلك هو الذي يستخدمك إنك تطابقه من دون وعي حيث أنك لاتعرف أنك عبد له لقد تملك دون أن تعرف!
كيف يمكنك التحرر من عقلك؟؟
إن بداية الحرية هي أن تدرك أنك لست شخصية مملوكة (الملاحظة الشخصية)
في اللحظة التي تبدآ فيها في مراقبة العقل يصبح الحد الأعلى من الوعي نشيطا بعدها ستبدأ بإدراك وجود عالم واسع من الذكاء وراء التفكير
شاهدي أيضاً: التفكير الزائد - Overthinking
هذا التفكير الذي هو واجهة صغيرة جدا للذكاء والفرح السكينة الروحية تظهر وراء العقل عندما نبدأ باليقظة
حرر نفسك من عقلك...... أصوات أفكار (ماضي/ حاضر/ مستقبل)
السبيل الوحيد للتحرير الحقيقي هو أن تخطو الخطوة الأولى الآن
ابدآ بالإستماع إلى ذلك الصوت في رأسك كلما استطعت ذلك
(استمع أي الصوت كن موجودا كشاهد حضور ــ اصغ بتجرد)
لكن كن حذر ليس للفكرة فحسب بل لنفسك أيضا لا تحكم ولا تتحكم.. أنت الآن تدخل بعدا جديدا
إذا لماذ يجب ان نكون على دراية بذلك؟
كما قال ايكهارت تول: لإنه سيقتلك... كلما تعمقنا في دراسة الأمر أدركنا أنه يقتلنا جسديا
لقد أصبح الناس كالآلات إذ يتضح ذلك من الطريقة التي يتصرفون بها ويتعاملون بها
**إنه يقتلك بالفعل بل يدمرك صحتك الجسدية
كثيرا من الناس الأن أدركوا أن يعيشون في الحاضر
في حال إدركك لذلك سنواجه مشكلتين:
أولا الماضي:
لازالت تطرح أسئلة مثل: ماهي الأشياء التي ندمت عليها في حياتك؟
ثانيا المستقبل:
هل تخاف من المستقبل؟
تكون أجابتي لا أدري ... أنا لا أعرف لأنني لا أفكر بهذا لا أعتقد أنا أفكر في شي لم يحدث وأجعله يؤثر عليي سلبا
أغلب الناس يدركون ذلك لكن لا يطبقونه!!!
المشكلة الحقيقية تأتي من المستقبل مع الحاضر..
كيف نصالح هذان الإثنان معا؟؟؟
أريد أن أحدد تلك الأهداف القوية
أريد أن يكون لدي رؤية قوية
لكن كيف يتحقق ذلك وتعيش اللحظة الحاضرة أيضا:
تخيل أنك من متسلقي الجبال... هل يمكننا جمعيا أن نفهم أن السعادة توجد عند قمة الجبل إذا اخذتك طائرة مروحية وأوصلتك إلى القمة لن تتمكن من القول واو أنا متسلق جيد
ولن تتمكن من قول ذلك وأنت هائم بلا هدف عند سفح الجبل
السعادة في التجربة في تسلق الجبل (هذا بالضبط ما يجب ان تفكر به)
أنت تحدد رؤيتك ... وتضع أهداف لنفسك وتلك هي القمة...ثم تتبع المسار الذي يقودك الى هدفك (القمة) بينما تعيش الحاضر لحظة بلحظة أثناء رحلتك
العقل أداة جليلة ورائعة إذا استخدم بطريقة صحيحة أما إذا لم يستخدم بطريقة صحيحة فسيصبح أداة هادمة.
كانت معكم
الاخصائية النفسية: فاطمة سعدالدين