أنواع تقوس الساقين عند الأطفال والرضع وطرق علاجه

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 | آخر تحديث: السبت، 18 مايو 2024

تعرف على أسباب تقوس الساقين وأنواعه وكيفية علاجه

مقالات ذات صلة
علاج تقوس الساقين
تعرف على أسباب الطفح الجلدي وأنواعه لدى الأطفال والرضع
أسباب ألم الساقين عند النوم وطرق علاجه

تقوس الساقين هي حالة تكون فيها الأرجل منحنية بشكل تكون فيه الركبتين متباعدتين عن بعضهما، حتى عندما يكون الكاحلين قريبين أو متلاصقين، يمكن أن يكون تقوس الساقين علامة على وجود مرض كامن، مثل مرض بلاونت أو الكساح، وقد يؤدي إلى التهاب المفاصل في الركبتين والوركين، تشمل خيارات العلاج دعامات الأرجل أو الجبائر أو الجراحة لتصحيح هذه التشوهات العظمية، فيما يلي معلومات عن تقوس القدمين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أنواع تقوس الساقين

يوجد نوعين لتقوس الساقين تبعاً لشكل انحراف وتقوس الركبة عن الكاحل والساق، وهما: [1]  

  • التقوس للداخل: وفيه تنحرف الركبتين باتجاه الداخل وتكون قريبتين من بعضهما، تسمى أيضاً التصاق الفخذين لأنهم يكونوا متلاصقين تقريباً.
  • التقوس للخارج: هو الشكل الأكثر شيوعاً، وفيه تتقوس الركبتين باتجاه الخارج وتكون متباعدتين عن بعضهما عند جمع الكاحلين سوية.

تقوس الساقين عن الرضع

يعد تقوس الساقين عند الرضع حالة شائعة وطبيعية إلى حد ما، وذلك للتلاؤم مع وضعهم الضيق في الرحم، عادة، لا يوجد علاج ضروري للرضع، حيث تبدأ ساقي الطفل بالاستقامة بشكل طبيعي دون تدخل عندما يبدأ بالمشي، غالباً في عمر بين 12 و18 شهراً، في معظم الحالات، لا توجد آثار جانبية دائمة، لكن يجب استشارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من تقوس الساقين بعد سن الثانية. [1]

تقوس الساقين عند الأطفال

الأطفال هم الأكثر شيوعاً للإصابة بتقوس الساقين، عندما يولد الأطفال، فإن ركبهم وأرجلهم لا تكون مكتملة، مع نموهم، يتصلب الغضروف حول الركبة ويتحول إلى عظم، مما يقدم لهم الدعم الذي يحتاجونه للمشي: [1] [2]  

  • يجب أن يختفي تقوس الساقين قبل سن الثالثة عند الأطفال من تلقاء نفسه في الحالة الطبيعية.
  • إذا كان الطفل أكبر من ثلاث سنوات ولا يزال لديه تقوس في الساقين، فعندها يحتاج إلى علاج. خاصة عند وجود ضعف أو ألم في القدم، أو تكون القدمين غير متناظرتين.
  • التشخيص والعلاج للأطفال الأكبر سناً والبالغين ضروريان لتصحيح تقوس الساقين.
  • كلما كان التشخيص والعلاج مبكر كانت النتائج أكثر فعالية.

أسباب تقوس الساقين

يوجد بعض الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تكون مسؤولة عن حدوث تقوس الساقين، ويعتمد العلاج على تحديد السبب الأساسي، من هذه الأسباب: [3]  

  • مرض بلاونت: تتطور فيه مقدمة الساق أو عظمة الساق الكبرى للطفل بشكل غير طبيعي، وتنحني أسفل الركبتين، عندما يبدأ الطفل في المشي، يزداد انحناء الساقين سوءاً، قد تظهر هذه الحالة في وقت مبكر، ولكن في بعض الحالات قد لا تكون الأعراض ملحوظة حتى يبلغ الطفل سن المراهقة، مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي تقوس الساقين إلى مشاكل في المفاصل في الركبتين، يعتبر مرض بلونت أكثر شيوعاً:
  • الكساح: الكساح هو حالة ناتجة عن نقص فيتامين D لفترة طويلة، يؤدي ذلك إلى تليين العظام وإضعافها، مما يؤدي إلى تقوس الساقين.
  • مرض باجيت: وهو مرض متعلق بعملية الأيض (الاستقلاب) في الجسم، يؤثر بشكل سلبي على طريقة تكسير العظام وإعادة بنائها، حيث لا يتم بناء العظام بنفس القوة اللازمة، مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقوس الساقين ومشاكل أخرى في المفاصل، يعد مرض باجيت أكثر شيوعاً بين كبار السن لذلك يعد من أبرز أسباب تقوس الساقين عند كبار السن، ويمكن إدارته بنجاح من خلال التشخيص والعلاج المبكر.
  • القزامة: وهو اضطراب في نمو العظام يمكن أن يؤدي إلى تقوس الساق مع مرور الوقت.
  • كسور أو إصابات في العظام لم تلتئم بشكل صحيح.
  • تطور عظام بشكل غير طبيعي، أو خلل التنسج العظمي.
  • التسمم بالرصاص.
  • التسمم بالفلورايد.
  • يتم إجراء تصوير بالأشعة السينية لتشخيص مرض بلونت أو الكساح، كما أنه في حالة الاشتباه في الإصابة بالكساح، يمكن إجراء اختبار دم للمساعدة في التشخيص.

كيف يتم تشخيص تقوس الساقين

يمكن لطبيب الأطفال تشخيص تقوس الساقين بمجرد فحص الطفل، تشمل الاختبارات التي قد يوصي بها الطبيب لتشخيص تقوس الساقين أو الحالة الأساسية ورائها ما يلي: [2]

  • قياس المسافة بين الركبتين عندما يكون الطفل مستلقياً على ظهره.
  • ملاحظة كيف يمشي الطفل لتحديد أي تشوهات.
  • اختبار الدم للتحقق من مستويات فيتامين D أو نقص الكالسيوم في الجسم.
  • التصوير بالأشعة السينية للتحقق من وجود أي مشاكل في نمو عظام الساق.

علاج تقوس الساقين

لا يحتاج الأطفال المصابون بتقوس الساقين عادةً إلى العلاج إلا إذا كانت الحالة شديدة أو كان الطفل يعاني من حالة كامنة أكثر خطورة، في هذه الحالات، يتم اتباع الإجراءات التالية: [2] [3]

  • إجراء فحوصات كل ستة أشهر على الأقل حتى يتمكن طبيب الأطفال من مراقبة نمو ساقي الطفل وتطورها.
  • تناول مكملات فيتامين D والكالسيوم لعلاج الكساح.
  • الدعامات أو أجهزة تقويم العظام الأخرى للأطفال دون سن 3 سنوات المصابين بمرض بلاونت أو غيره من الحالات الخطيرة.
  • الجراحة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات والذين يعانون من مرض بلاونت أو حالات خطيرة أخرى، لتصحيح تشوهات العظام.
  • ارتداء أحذية خاصة.
  • وضع الجبيرة.
  • علاج الأمراض أو الحالات التي تسبب تقوس الساقين.

هل يمكن منع تقوس الساقين؟

لا توجد وقاية معروفة لمرض تقوس الساقين، يمكن منع بعض الحالات التي تسبب تقوس الساقين، مثل: [3]

  • منع الكساح من خلال التأكد من حصول الطفل على ما يكفي من فيتامين D، عن طريق النظام الغذائي والتعرض لأشعة الشمس.
  • يساعد التشخيص والكشف المبكر عن تقوس الساقين على إدارة الحالة بشكل أفضل.

    شاهدي أيضاً: علاج صفار المواليد

في النهاية..، التهاب المفاصل هو التأثير الأساسي طويل المدى لتقوس الساقين، ويمكن أن يؤدي إلى إعاقة في بعض الحالات، ويسبب ضغوط قوية على الركبتين والقدمين والكاحلين ومفاصل الورك عندما يكون شديداً، لذلك يجب استشارة الطبيب مباشرة إذا لاحظت وجود تقوس في ساقي طفلك.

  1. أ ب ت "مقال تقوس الساقين" ، منشور على موقع kidshealth.org
  2. أ ب ت "مقال تقوس الساقين عند الأطفال" ، منشور على موقع childrensnational.org
  3. أ ب ت "مقال تقوس الساقين" ، منشور على موقع healthline.com