تقنيات لتخفيف التوتر في يوم الاسترخاء الوطني

  • تاريخ النشر: السبت، 14 أغسطس 2021 | آخر تحديث: الأحد، 18 أغسطس 2024

كيف يمكنك استغلال يوم الاسترخاء الوطني في تخفيف التوتر؟

مقالات ذات صلة
وصفات أطعمة لتخفيف التوتر
زيوت عطرية تساعد على الاسترخاء وتخفيف القلق والتوتر
أنواع تمارين الاسترخاء

يجب على كل إنسان أن يأخذ وقتًا للراحة والاسترخاء بين الحين والآخر، لهذا السبب، يحتفل العالم في  15 من أغسطس/ الشهر الثامن كل سنة بيوم الاسترخاء الوطني، للتركيز على أهمية الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة بعيدًا عن ضغوطات الحياة اليومية والتزامات العمل المرهقة، فما هو أصل يوم الاسترخاء الوطني؟ وكيف يمكن استغلاله؟

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يوم الاسترخاء الوطني

يتم الاحتفال بيوم الاسترخاء الوطني في 15 أغسطس/آب من كل عام، وهي فكرة رائعة بدأت من طفل يدعى "شون مولر" من ولاية ميشيغان الأمريكية. عندما كان مولر في التاسعة من عمره عام 1985، اقترح هذا اليوم ليكون فرصة للجميع للاسترخاء وتخفيف التوتر. ومنذ عام 2016، يقوم مولر باختيار شخص كل عام ليكون نموذجًا يُحتذى به في هذا اليوم المميز.

يوم الاسترخاء الوطني يمثل دعوة عالمية للاسترخاء والتخلص من القلق، فهو يساهم في تحقيق الصفاء الذهني والفكري، ويعزز التفكير الإيجابي، مما يزيد من قدرتنا على العمل والإنتاجية.

إن ضغوط الحياة تؤثر سلبًا على صحتنا الجسدية والعقلية. لذا؛ من الضروري أخذ وقت كافٍ للاسترخاء، حتى لو تطلب الأمر التخلي عن بعض الالتزامات، ذلك لأن الصحة هي أساس كل ما نقوم به.

 ندعوك للاستفادة من يوم الاسترخاء الوطني لتعلم تقنيات الاسترخاء والتأمل التي ستظل معك مدى الحياة وتساعدك في التعامل مع أي توتر أو ضغوط نفسية تواجهها.

شاهد أيضاً: زيوت عطرية تساعد على الاسترخاء وتخفيف القلق والتوتر

أهمية يوم الاسترخاء الوطني

يُعتبر الاسترخاء جزءًا أساسيًا من الحفاظ على نمط حياة صحي، وليس مجرد رفاهية، فعندما نخصص الوقت للاسترخاء، نمنح أجسادنا وعقولنا فرصة للراحة واستعادة النشاط، في ما يلي بعض الفوائد المهمة للاسترخاء التي يهدف يوم الاسترخاء الوطني إلى تعزيزها:

  • تقليل التوتر: تُساعد تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا في خفض مستويات التوتر وتعزيز الشعور بالهدوء.

  • تحسين النوم: يُمكن أن يؤثر التوتر والقلق سلبًا على جودة نومنا. يساعد الاسترخاء في تهدئة العقل وتعزيز النوم الجيد.

  • تعزيز المناعة: يُمكن أن يُضعف التوتر المزمن جهاز المناعة، مما يجعلنا أكثر عرضة للأمراض، كما يساعد الاسترخاء في تعزيز استجابة جهاز المناعة لدينا.

  • تعزيز الوضوح الذهني: عندما نشعر بالتوتر والإرهاق، يصبح من الصعب التفكير بوضوح واتخاذ قرارات سليمة، بينما يساهم الاسترخاء في تحسين التركيز والقدرة على التفكير.

  • تعزيز الرفاهية العامة: يُساعد الاسترخاء في تحسين المزاج وزيادة مستويات الطاقة، مما يعزز جودة حياتنا بشكل عام.

ماذا تفعل في يوم الاسترخاء الوطني؟

فيما يلي بعض الأفكار لنشاطات مريحة يمكن القيام بها في يوم الاسترخاء الوطني:

  • ابقَ في سريرك، للفترة التي تريدها دون أن تكون مضطرًا للنهوض والقيام بأي شيء.
  • تناول فطورًا لذيذًا، وأنت تقرأ مجلة أو صحيفة، أو تستمع إلى الموسيقى المفضلة.
  • خذ حمامًا طويلًا، وارتدي ملابسك المفضلة التي تشعرك فيها بالراحة.
  • اخرج في نزهة في منطقة قريبة، مثل الحديقة أو المقهى أو حتى مجرد الجلوس في الشارع، واستمتع بمحيطك ومراقبة الناس وما يفعلونه.
  • شاهد فيلما تفضله، واستمتع بتلك اللحظات.
  • اقرأ كتابًا، أو رواية أو قصة قصيرة.
  • خذ قيلولة قصيرة، بعد الظهر على سبيل المثال.
  • مارس الرياضة الخفيفة، مثل: الجري في الهواء الطلق، أو في المنزل.
  • جرب الإبداع في أي عمل، مثل: الرسم أو الكتابة أو الخياطة أو الطهي.
  • جرب تحضير طبق من المعكرونة، أو الدجاج المشوي وتناوله على العشاء مع العائلة.
  • توجه إلى الفراش مبكرًا، واسترخي حتى تنام مرتاحًا.
  • تجنب استخدام هاتفك المحمول وزيارة مواقع التواصل الاجتماعي، وقم بتعطيل الإشعارات في هاتفك؛ لأنها تجعل الشخص متنبها وقلقا طوال الوقت.
  • تجنب مشاهدة النشرات الإخبارية؛ لأنها معروفة بالأخبار السلبية. بدلًا من ذلك، اقرأ قصص أشخاص ناجحين أو أخبار إيجابية.
  • شاهد أيضاً: تمارين للاسترخاء قبل النوم مع الصور

تقنيات الاسترخاء لتخفيف التوتر

من أجل تخفيف التوتر، يجب علينا أن نسترخي ليعود جسمنا إلى الحالة الطبيعية وحالة الراحة، يمكن أن تساعدنا الطرق التالية في تخفيف التوتر بشكلٍ فعال للغاية:

التنفس العميق

  • أجلس على كرسي مريح وحافظ على ظهرك مستقيمًا، ضع يدًا واحدة على بطنك واليد الأخرى على صدرك.
  • تنفس ببطء وعمق من أنفك، يجب أن تستشعر بيديك توسع بطنك وصدرك.
  • بعد أن تمتلئ الرئتان بالهواء، أخرج الهواء ببطء أيضا عن طريق الأنف.
  • خلال مرحلتي الشهيق والزفير، يجب أن لا تشعر بصعوبة، تنفس ببطء وهدوء براحة تامة.
  • استمر في تكرار التنفس العميق، يمكنك عد الأرقام خلال ذلك.
  • إذا شعرت أن التنفس العميق في وضعية الجلوس صعب، جرب الاستلقاء على ظهرك، ضع كتابا خفيفا على بطنك، وحين تتنفس، لاحظ ارتفاعه وهبوطه.

التخيل

توجه إلى مكان مريح في المنزل، أو في الهواء الطلق، أغمض عينيك، وتخيل مكانا مريحا تشعر بالراحة فيه، حاول أن تشعر بهذا المكان من خلال حواسك كلها، انظر إليه وتنفس هواءه واسمعه في مخيلتك، حاول رسم صور للمكان في ذهنك، تخيل الأصوات في المكان مثل صوت مياه البحر أو جدول الماء أو الرياح الخفيفة أو صوت العصافير.

من الأمثلة على المشاهد التي يمكن تخيلها:

  • مشهد غروب الشمس على شاطئ البحر.
  • مشهد الغابة الخضراء وصوت الأشجار العصافير.
  • مشهد جدول ماء مع صوت خرير الماء فيه وقدميك في الماء البارد.
  • مشهد الاستلقاء على أرجوحة فوق مياه البحر الصافية وغير العميقة.

أثناء التخيل، حاول أن تنسى كل مخاوفك والأشياء التي تواجهها في حياتك اليومية، تخيل نفسك في عطلة في هذا المكان واستمتع بوقتك فيه.

قد تواجه صعوبة في التركيز على المشهد المتخيل، هذا أمر طبيعي، لكنك حين تكرر تمرين التأمل عدة مرات، ستصبح أكثر خبرة، وستعرف كيف تحافظ على تركيزك واختيار المشاهد التي تريحك.

التأمل

  • توجه إلى مكان مريح وهادئ بحيث لا يقاطعك فيه أي شيء.
  • أجلس على كرسي بشكلٍ مريح وظهرك مستقيماً.
  • ركز على الأشياء الجميلة في المكان وانظر إليها وتأملها وراقبها، أشعر بتدفق الهواء في أنفك وخروجه من فمك.

لا تكن قلقًا إذا لم تستطع التركيز، المهم أن تكون مرتاحا، الأداء سيتحسن مع الوقت والمزيد من الممارسة. تأمل مكانك فقط، ولا تفكر فيما إذا كنت تفعل ذلك بشكلٍ صحيحٍ أم لا.

الرياضة

يربط الكثيرون الرياضة بالحركة والنشاط والتعب، لكن الحقيقة هي أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد بشكلٍ فعال في تخفيف التوتر والقلق وتحسن المزاج والخروج من حالة الاكتئاب واليأس.

يمكن ممارسة الرياضة المعتدلة من أجل الراحة والهدوء، كما أن لها فوائد صحية أخرى تشمل تحسين تدفق الدم إلى الجسم وخاصةً الدماغ والرئتين، وهذا ضروري لجعل ذهنك صافيا.

من الرياضات التي ثبت أنها تساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر:

  • الجري.
  • المشي.
  • السباحة.
  • الرقص.
  • التسلق.

شاهدي أيضاً: تمارين رياضية صباحية تناسب أهدافك

في الختام، يُعد يوم الاسترخاء الوطني تذكيرًا مهمًا لنا جميعًا بأهمية الاعتناء بأنفسنا وتخصيص وقت للراحة والهدوء. في ظل الضغوط المتزايدة للحياة الحديثة، يصبح الاسترخاء ضرورة لتحسين صحتنا الجسدية والعقلية. لذلك؛ لا بد من استغلال هذا اليوم من أجل الاستثمار بصحتك النفسية.

  • الأسئلة الشائعة عن يوم الاسترخاء الوطني

  1. متى يوم الاسترخاء؟
    يتم الاحتفال بيوم الاسترخاء الوطني في 15 أغسطس من كل عام.
  2. ما هو معنى الاسترخاء؟
    الاسترخاء هو حالة من الراحة والهدوء تهدف إلى تقليل التوتر والضغوط النفسية والجسدية.