تأثير خطير لدواء يستخدمه الناس لانقاص الوزن
- تاريخ النشر: الأحد، 12 نوفمبر 2023 | آخر تحديث: الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024
دواء ويجوفي يظهر تأثيرًا هائلًا في الحد من مخاطر الأمراض القلبية والوفاة بين مرضى البدانة.
- مقالات ذات صلة
- حقن اوزمبك لإنقاص الوزن
- أفضل دايت لإنقاص الوزن
- أسرع دايت لإنقاص الوزن
في دراسة مراقبة بعناية، أظهر دواء "ويجوفي"، الذي تنتجه شركة "نوفو نورديسك"، تأثيرًا كبيرًا في خفض مخاطر التعرض لمضاعفات الأمراض القلبية الخطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة وأمراض القلب. أظهرت النتائج التفصيلية للدراسة، التي تم تقديمها في فعاليات الجمعية الأمريكية للقلب ونُشرت في الوقت نفسه في مجلة الطب الإنجليزية الجديدة، أن الحقن الأسبوعية لدواء ويجوفي خفضت بشكل عام مخاطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية والوفاة بسبب أسباب قلبية بنسبة 20%، حسبما كشفت عنه النتائج.
وفي إطار الدراسة التي شملت حوالي 17،500 شخص، تم تجربة ويجوفي على أشخاص يعانون من البدانة وأمراض القلب ولكن لا يعانون من السكري. وأظهرت النتائج أن ويجوفي قللت بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية غير قاتلة بنسبة 28% خلال فترة الدراسة التي استمرت خمس سنوات. وعلى الرغم من أنها قلصت السكتة الدماغية بنسبة 7%، إلا أن العدد القليل من السكتات الدماغية تم رصده في الدراسة بشكل عام.
وكان لافتًا أن دواء ويجوفي بدأ في إظهار تأثيرات في تقليل الأحداث القلبية الكلية في غضون أشهر قليلة من بدء المشاركين في تناوله، وكان الفارق بين المجموعة التي تناولت الدواء والمجموعة الضابطة يتسع مع استمرار الدراسة. ورصد الباحثون هذا التأثير حتى قبل أن يفقد الأشخاص وزنًا كبيرًا، مما يشير إلى أن فقدان الوزن والدواء نفسه قد يلعبان دورًا في صحة القلب.
على الرغم من فعالية دواء ويجوفي، فقد كشفت الدراسة عن بعض الآثار الجانبية، حيث توقف حوالي 17% من الأشخاص الذين تناولوا الدواء في الدراسة عن تناوله، وذلك بسبب الشكوى من الآثار الجانبية التي تتعلق بالجهاز الهضمي؛ مثل: القيء، والإسهال، كما شهدت المجموعة الضابطة التي شاركت في الدراسة زيادة في حالات الأحداث الجانبية الخطيرة؛ مثل: اضطرابات القلب، والإجراءات الطبية.
بهذه النتائج الواعدة، يفتح دواء "ويجوفي" أبوابًا جديدة في علاج البدانة المزمنة، حيث يظهر فعالية في تقليل مخاطر الأمراض القلبية والوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة وأمراض القلب. يعتبر هذا الاكتشاف نقطة تحول في المجال الطبي، حيث يمكن الآن النظر إلى هذا الدواء بمزيد من الجدية كعلاج للبدانة المزمنة، خاصةً أنه يمتلك فوائد إضافية في تقليل خطر السكتة الدماغية وتحسين الوضع القلبي رغم وجود الآثار الجانبية