تأثير التحاميل المهبلية للحامل
يجب أن تستخدم الحامل التحاميل المهبلية تحت إشراف الطبيب.
تعمل التحاميل على علاج العديد من المشكلات الصحية للنساء مثل التهابات المهبل الفطرية، وعلاج الإمساك وغيرها، ويجب أن تخضع الحوامل إلى إشراف طبي كامل عند استخدام التحاميل التي قد تكون الحل لعلاج العديد من الاضطرابات الصحية أثناء الحمل، لنتعرف فيما يلي على تأثير التحاميل المهبلية للحامل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحاميل الجلسرين لعلاج إمساك الحمل
الإمساك هو أحد الأعراض الشائعة للحمل حيث تعاني بعض النساء من الإمساك في مرحلة مبكرة من الحمل في حين أنه لا يؤثر على النساء الأخريات إلا بعد ذلك بوقت طويل.
أسباب إمساك الحمل
سبب الإمساك أثناء الحمل يتوقف على المرحلة التي يحدث فيها، وتشمل الأسباب ما يلي:
- الهرمونات: يؤدي تغيير مستويات الهرمونات في بداية الحمل إلى إبطاء الأمعاء لحركة البراز عبر الأمعاء مما يؤدي إلى زيادة كمية الماء التي يمتصها القولون من البراز بالتالي يجعله أكثر صلابة وصعوبة في المرور.
- فيتامينات ما قبل الولادة: فيتامينات ما قبل الولادة مليئة بالحديد، وهو معدن مهم يمكن أن يكون ناقصًا في بعض الأحيان أثناء الحمل لكنه أيضاً يؤدي إلى الإمساك والبراز الأسود الصلب.
- ضغط الرحم: في وقت لاحق من الحمل يمكن أن يضغط الرحم المتنامي على الأمعاء مما يجعل من الصعب تحريك البراز عبر الأمعاء.
يمكن أن يسبب الإمساك أثناء الحمل الانتفاخ، وعدم الراحة في المعدة، والبراز الصلب والجاف الذي يؤلم أثناء الخروج.[1]
التحاميل لعلاج إمساك الحمل
تستخدم تحاميل الملينات مثل تحاميل الجلسرين طلاءً زلقًا إلى البراز أو داخل الأمعاء للمساعدة في خروج البراز من الجسم.
تقوم تحاميل الجلسرين بتهييج بطانة الأمعاء الغليظة بلطف وتثير تقلصها بينما يقوم العنصر النشط وهو الجلسرين بتخفيف البراز، ويسرع عملية التغوط.
إذا تم تشخيص امرأة حامل بأنها مهددة بالإجهاض فمن الضروري معرفة أن أي دواء يحفز الحركة الانقباضية لأي قسم في الأمعاء مثل تحاميل الجلسرين يؤدي إلى توتر الرحم لذلك يجب استشارة الطبيب أولاً لأنه غالباً ما يصف للحامل علاجات أخرى للإمساك مثل شرب الماء، وتناول الفاكهة والخضروات، والمشي.[2]
تحاميل عدوى المهبل الفطرية للحامل
تعد العدوى الفطرية للمهبل أو ما يُعرف باسم عدوى الخميرة أثناء الحمل أكثر شيوعًا من أي وقت آخر في حياة المرأة خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل حيث تلاحظ الحامل زيادة في كمية الإفرازات الرقيقة البيضاء ذات الرائحة الغريبة، وتعد عرضاً طبياً شائعاً في الثلث الثاني من الحمل.
أسباب العدوى الفطرية للمهبل
تحدث عدوى الخميرة عندما تكون المستويات الطبيعية للحمض والخميرة في المهبل غير متوازنة مما يسمح للخميرة بالنمو بشكل مفرط مما يسبب حالة مزعجة لكنها ليست خطيرة تسمى عدوى الخميرة.
يمر الجسم أثناء الحمل بالعديد من التغيرات ومن الصعب عليه مواكبة التغيرات الكيميائية في المهبل حيث يوجد المزيد من السكر في الإفرازات المهبلية التي يمكن أن تتغذى عليها الخميرة مما يؤدي إلى اختلال التوازن الذي ينتج عنه الكثير من الخميرة.[3]
التحاميل لعلاج العدوى الفطرية للمهبل
ينصح الأطباء خلال فترة الحمل باستخدام الكريمات والتحاميل المهبلية فقط لأن الأدوية المضادة للفطريات ممنوعة أثناء الحمل، كما أن كل الكريمات والتحاميل المهبلية ليست مناسبة للاستخدام أثناء الحمل لذلك يجب استشارة الطبيب أولاً.
إذا تُركت العدوى الفطرية في المهبل دون علاج يمكن أن تنتقل عدوى الخميرة إلى فم طفلك أثناء الولادة، وهذا ما يسمى القلاع، وقد يستغرق العلاج من 10 إلى 14 يومًا للحصول على الراحة أو إزالة العدوى تمامًا أثناء الحمل.[3]
تحاميل البروجسترون للحامل
يساعد البروجسترون الرحم على النمو أثناء الحمل ويمنعه من الانقباضات، إذا كنتِ تعانين من تقلصات في بداية الحمل فقد يؤدي ذلك إلى الإجهاض أي فقدان الحمل قبل 20 أسبوعًا من الحمل.
يساعد البروجسترون في وقت لاحق من الحمل ثدييك على الاستعداد لإنتاج حليب الثدي، كما أنه يساعد رئتيكِ على العمل بكفاءة أكبر لإعطاء الأكسجين لطفلكِ.[4]
استخدامات تحاميل البروجسترون
تحاميل البروجسترون هي نوع من التحاميل المهبلية تحتوي عادةً على ما بين 50-400 مجم من البروجسترون عند إدخالها في المهبل حيث تطلق التحميلة ببطء هرمون البروجسترون في الجسم ثم يتم امتصاصه في مجرى الدم.
استخدامات أخرى لتحاميل البروجسترون
يمكن استخدام تحاميل البروجسترون لعدد من الأغراض الطبية المختلفة التي تدعم الحمل مثل ما يلي:
- العقم غير المبرر.
- منع الولادة المبكرة.
- منع الإجهاض المبكر لدى بعض النساء.
- يوصف بشكل شائع للنساء اللواتي يخضعن للتخصيب في المختبر.[5]
طريقة استخدام تحاميل البروجسترون
يجب إدخال تحاميل البروجسترون المهبلية على أعلى مستوى ممكن في المهبل حيث يعمل عن طريق إطلاق هرمون البروجسترون ببطء في الجسم عبر المهبل، ويُنصح أيضًا بالاستلقاء في السرير لمدة 10-15 دقيقة لأن ذلك يساعد على ضمان أن التحميلة لديها متسع من الوقت ليتم امتصاصها بشكل صحيح في الجسم، وقد تستغرق ما يصل إلى 30 دقيقة لتذوب في الجسم.
يمكن تناول البروجسترون حتى 37 أسبوعًا من الحمل إلا أنه من الأكثر شيوعًا أن يتم تناوله لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا، تحاميل البروجسترون يتم العلاج بها فقط وفقاً لتوجيه من طبيبك لذلك قد يختلف التوقيت والجرعات حسب الفرد.[5]
طريقة استخدام التحاميل للحامل
التحاميل المهبلية أو ما يُعرف باسم اللبوس هي شكل من الأدوية مخصص لإدخاله في المهبل، وتأتي بأشكال أو أحجام مختلفة مع وجود نهاية ضيقة، وتُصنع التحاميل باستخدام مواد مثل زبدة الكاكاو أو الزيت النباتي لحمل الدواء، عندما يذوب دفء جسمك التحاميل ينتقل الدواء ببطء إلى جسمك، فيما يلي خطوات استخدام التحاميل:
- غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون وتجفيفهما بمنشفة نظيفة.
- فك تغليف التحميلة والتحقق من أنها متماسكة بما يكفي لإدخالها، وإذا لم تكن صلبة بدرجة كافية لإدخالها يمكنكِ تبريدها في الثلاجة لبضع دقائق.
- يمكن وضع القليل من الماء على طرف التحميلة إذا كنتِ قلقة من أنها لن تنزلق بسلاسة.
- استلقِ على ظهركِ مع ثني ساقيكِ قليلاً تجاه بطنكِ مما يساعد على كشف فتحة المهبل، أو يمكنكِ الوقوف مع ثني الركبتين قليلاً والقدمين.
- ادفعي التحميلة بعناية في الطرف المدبب أولاً باستخدام أصابعكِ.
- بعد إدخال التحميلة يجب الجلوس أو الاستلقاء لمدة 10 إلى 15 دقيقة للسماح لها بالذوبان.
- اغسلي يديكِ جيدًا مرة أخرى بالماء الدافئ والصابون.[6]
نصائح لاستخدام تحاميل المهبل
- غالبًا ما يتم تخزين التحاميل في مكان بارد لمنع الذوبان وأحيانًا يتم حفظها في الثلاجة.
- يمكن أن تسبب التحاميل المهبلية التسرب لذلك يُنصح بارتداء فوطة صحية لفترة من الوقت بعد الإدخال.
- يمكنكِ تقليم أظافر الأصابع بشكل قصير ومستدير للمساعدة في منع الخدوش أو الجروح أثناء إدخال التحميلة.
- حاولي تجنب التمرين أو الحركة المفرطة لمدة ساعة تقريبًا بعد استخدام التحميلة.[7]
التحاميل أحد الأشكال التي تنقل الدواء إلى الجسم، وخلال الحمل قد يطلب منكِ الطبيب المختص استخدام تحاميل المهبل لبعض الحالات الصحية.