بالصور: تصوير الجنائز يطغى على الحزن على الميت

  • تاريخ النشر: الجمعة، 05 مايو 2023 | آخر تحديث: الأحد، 05 مايو 2024

تصوير جنائز المشاهير يؤدي إلى جدل أخلاقي في مصر.

مقالات ذات صلة
إزالة الجلد الميت
إزالة الجلد الميت من القدمين
دعاء يوم 27 رمضان: دعاء للميت

خيم الحزن على الوسط الفني بعد وفاة الفنان المصري مصطفى درويش عن عمر يناهز 43 عامًا نتيجة إصابته بسكتة قلبية يوم الاثنين الماضي الأول من مايو، وكشفت الفنانة المصرية نهال عنبر عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية أن سبب الوفاة هو ضعف عضلة القلب، وتوقفها على نحو مفاجئ، ولم يكن يعاني الراحل مصطفى درويش من أي مشكلات صحية مؤخراً فقط كان يشتكي من عدم قدرته على النوم.

ولد الفنان المصري مصطفى درويش في عام 1980، وبدأ مسيرته في عالم التمثيل عام 2011 خلال مشاركته في فيلم كف القمر، وشارك في العديد من المسلسلات الدرامية أخرها مسلسل "سرة باتع" وغيرها من الأعمال الدرامية مثل مسلسل أبو عمر المصري، ومسلسل لأعلى سعر لكن حقق الشهرة الأكبر خلال مشاركته في مسلسل 100 وش مع الفنانة نيلي كريم، والفنان آسر يس.

الحزن ومرارة الفقد لم تقف عند وفاة الفنان مصطفى درويش فقط بل أثارت صور الجنازة الكثير من الغضب بعدما نُشرت صورة لسيدتين تعملان صحفيتين تحت التمرين، تقومان بتصوير الجنازة بهواتفهما، وأمام انهيار أفراد أسرة الراحل مصطفى درويش تقومان بالضحك على الرغم من البكاء والصراخ على الراحل من الأصدقاء والأقارب.

الصور أثارت استفزاز رواد التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات حول عدم احترام الصحافة للجنازة أو مراعاة شعور أهالي الراحل مصطفى درويش، وجاء الرد من نقابة الصحافيين بفتح تحقيق عاجل حول صور الصحفيتين تحت التمرين، وأعلنت شعبة المصورين الصحافيين المصرية أن الفتاتين ليستا من أعضاء الشعبة.

ليست هذه المرة الأولى التي يُثار فيها مشكلة وجود التصوير الصحفي في جنازات المشاهير، حيث يؤدي التصوير إلى خرق خصوصية أقارب الراحلين على حساب تحقيق السبق الصحفي أو حصد أعلى نسبة مشاهدات، وتعد مشكلة أخلاقية في المقام الأول، وتتعلق بمعايير الصحافة، وما هو متاح للنشر أو غير متاح للنشر، وهو ما لا تلتزمه بعض المؤسسات الصحفية.