اليوم العالمي لالتهاب الكبد

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 يوليو 2021 | آخر تحديث: الجمعة، 09 أغسطس 2024
مقالات ذات صلة
أفضل كريم لالتهابات المهبل
الفرق بين تليف الكبد وتشمع الكبد
التشمع الكبدي

تنتج الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي من عدوى بأحد الفيروسات المسببة للمرض، فهناك 5 سلالات رئيسية مسببة لمرض التهاب الكبد، ويصادف يوم 28 تموز/يوليو من كل عام اليوم العالمي لالتهاب الكبد، حيث يحتفل العالم بهذا اليوم لتعزيز الجهود في مكافحة المرض والتوعية حوله.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

اليوم العالمي لالتهاب الكبد:

مرض التهاب الكبد الفيروسي هو أحد أخطر الأمراض التي قد تصيب الكبد، وعادةُ ما ينتج عن عدوى تحمل أحد السلالات الرئيسية الخمسة من الفيروس المسبب له، والتي تعرف بالتهاب الكبد الفيروسي A و Bو Cو Dو E، حيث يعتبر التهاب الكبد B و C الأنواع الأكثر خطورة وأحد أكثر أسباب الوفاة شيوعاً، إذ يصل عدد الوفيات الناتج عنهما سنوياً إلى 1.4 مليون شخص حول العالم. [1]    

تجدر الإشارة إلى أن نوع التهاب الكبد الفيروسي أ و ه هي أنواع أقل حدة من الأنواع الأخرى، كما أنها غير خطيرة ويمكن الشفاء منها، بالإضافة لاكتساب الجسم مناعة دائمة ضدها بعد الشفاء، لذا فإن مرضى هذه النوع لا يعانون من مخاطر الوفاة أو المعاناة من مرض مزمن ومستمر في حياتهم، كما أن المريض في هذه الحالات لا يتم علاجه باستخدام أدوية محددة إلا في حال عانى من أعراض مزعجة كالقيء والإسهال، عندها يحتاج إلى مراجعه الطبيب لأخذ الأدوية المضادة لعلاج هذه الأعراض، أما في حال لم يكن هناك أعراض قوية ينصح الأطباء أن يحصل المُصاب على قسط كافٍ من الراحة، وذلك لقدرة الجسم على التعافي من هذه الأنواع من تلقاء نفسه. [2]

 

يمكن أن يحدث التهاب الكبد نتيجة عدوى فيروسية كما ذكرنا سابقاً، أو لأسباب أخرى مثل التهاب الكبد المناعي، ويّشكل مرض التهاب الكبد أحد الأمراض الحادة والمزمنة والذي يؤدي للإصابة بالكثير من الأمراض المرتبطة بالكبد ومنها سرطان الكبد.

تم اختيار يوم 28 من شهر تموز ليكون اليوم العالمي لالتهاب الكبد كونه يمثل ذكرى ميلاد  العالم الدكتور "باروك بولمبرغ" الحائز على جائزة نوبل، وهو الطبيب الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد B واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له. [3]  

يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بالمرض وضرورة أخذ اللقاح ضده خاصةً للأشخاص الأكثر عرضة له، مثل العاملين في القطاعات الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أن انتقال العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي تأتي بطرق غير مباشرة، فهو ينتقل عبر الدم، والتي تشمل التعرض لحقنة شخص مصاب أو العيش مع مصاب بالمرض، أو من خلال انتقاله من الأم المصابة لطفلها، وكذلك الأمر عبر العلاقات الجنسية.

يتعافى معظم المصابين بالمرض من الفئات الأقل حدة من المرض، ولكن تكمن الخطورة في الإصابات الناتجة عن سلالات B,C,D، حيث تحتاج هذه الحالات إلى علاج يتضمن بروتوكول من الأدوية، والتي غالباً ما تكون مزمنة ومستمرة.

يركز اليوم العالمي لالتهاب الكبد على أهمية الوقاية خاصة للأمهات من الإصابة بالنوع B منه، والذي يمكن تحقيقه من خلال أخذ اللقاح الخاص بهذه السلالة الخطيرة، كما تهدف الحملة إلى القضاء على هذا المرض في المستقبل القريب ضمن رؤية لعام 2030. [3]

شاهدي أيضاً: أمراض الكبد

يصادف غداً تاريخ 28 تموز وهو اليوم العالمي لالتهاب الكبد، هذا المرض الخطير في معظم أنواعه والذي يمكن الوقاية منه وتجنبه من خلال أخذ اللقاح الخاص به، فهو مرض قاتل وخطير ويسبب أعداد كبيرة من الوفيات سنوياً حول العالم.

  1. "مقال اليوم العالمي لالتهاب الكبد2020" ، المنشور على موقع منظمة الصحة العالمية
  2. "مقال التهاب الكبد" ، المنشور على موقع healthline
  3. أ ب "مقال اليوم العالمي لالتهاب الكبد" ، المنشور على موقع منظمة الصحة العالمية