الفرق بين الأنواع الثلاث الرئيسية للتصوير الطبي
This browser does not support the video element.
عندما يحتاج الأطباء إلى تشخيص دقيق لمعرفة حالتك المرضية، فهم غالباً ما يطلبون منك إجراء اختبار تصوير تشخيصي، وهناك عدة أنواع من اختبارات التصوير التي تساعد الطبيب في اختيار خطة العلاج المثالية والمناسبة لك، بحيث يستخدم كل اختبار تصوير تقنية مختلفة لإنشاء صور تساعد طبيبك على تحديد بعض المضاعفات المرضية. وفي هذا المقال سوف تتعرف على أنواع الأشعة المختلفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أنواع الأشعة الرئيسية
هناك ثلاثة أنواع رئيسية للأشعة هم: [1]
- التصوير بالأشعة السينية (X-rays).
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
قد يطلب طبيبك اختباراً واحداً أو عدة اختبارات، وقد تكون قلقاً بشأن إجراء هذه الاختبارات، ولكن اطمئن فإن فحوصات التصوير التشخيصي غير مؤلمة وغير جراحية بشكل عام، ومع ذلك فمن المهم معرفة كيفية عمل كل منها والاستخدامات الشائعة لكل منها، لذلك لا بد من معرفة أوجه التشابه والاختلاف بين التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي. والآن هيا لنتعرف على تقنيات التصوير هذه.
التصوير بالأشعة السينية
إن الأشعة السينية X-Ray هي أكثر اختبارات التصوير التشخيصي استخداماً وهي متوفرة على نطاق واسع، حتى إذا كنت بحاجة إلى فحوصات أكثر تعقيداً للجسم، فمن المحتمل أن تجري تصوير الأشعة السينية أولاً.
تعد الأشعة السينية شكلاً من أشكال الإشعاع، وعندما تمر عبر جسمك فإن العظام والأشياء الكثيفة الأخرى تمنع مرور الإشعاع وتبدو بيضاء على فيلم الأشعة السينية، ويصعب رؤية الأنسجة الأقل كثافة كالعضلات التي تظهر باللون الرمادي. إن التعرض المحدود للأشعة السينية ليس ضاراً، ولكن في حالة الحمل فسيتخذ الطبيب المختص إجراءات خاصة.
أما فيما يخص خطوات استخدام هذه التقنية، فسيعرض الطبيب الجزء المراد تصويره من جسمك للمسح بين مستشعر الأشعة السينية الرقمي أو فيلم التصوير وبين جهاز الأشعة السينية، بينما يرسل الجهاز الإشعاع لفترة وجيزة لذلك يجب أن تبقى ثابتاً خلال هذه الفترة. [2]
استخدامات الآشعة السينية
يستخدم الأطباء الأشعة السينية لتشخيص وتقييم الحالات التالية:
- أمراض العظام أو تنكس العظام
- الاضطرابات
- الكسور
- الأورام
- الالتهابات
ومن المحتمل أن يطلب الطبيب التصوير من عدة زوايا، على سبيل المثال إذا كسرت طرفًا واحدًا فقط، فقد يرغب الطبيب في أخذ صورة بالأشعة السينية للطرف غير المكسور لمقارنة الطرفين معاً، ولا تستغرق جلسات الأشعة السينية عادةً أكثر من 10 دقائق، وستكون الصور جاهزة في وقت قصير وعادة ما يتم نسخها على قرص مضغوط للعرض على شاشة الكمبيوتر.
وفي بعض الحالات، قد يتم حقن صبغة تباين في المفصل أثناء إجراء التصوير بالأشعة السينية، فقد يساعد هذا الإجراء الذي يشار إليه أيضاً باسم "مخطط المفصل" في تحديد هياكل الأنسجة الرخوة للمفصل، وقد يساعد أيضاً في وضع الإبرة في المفصل عند حقن الدواء أو إزالة السوائل، وقد لا تكون الصور المأخوذة من الأشعة السينية مفصّلة مثل تلك التي يتم إنتاجها بطرق معقدة، ومع ذلك فهي الطريقة الأكثر استخدامًا لتحديد مشاكل العظام، وعادة ما تكون متاحة ومتوفرة في عيادة الطبيب.
وعلى الرغم من أن الأطباء يستخدمون فحوصات الأشعة السينية لتشخيص كسور العظام، إلّا أنهم استخدموها أيضاً للكشف عن أنواع من السرطان والالتهاب الرئوي.
أنواع الأشعة السينية
هناك نوعان أساسيان من الأشعة السينية هما:
- الأشعة السينية اللينة ذات الأطوال الموجية القصيرة إلى حدّ ما، حيث تبلغ أطوال موجاتها حوالي 10 نانومتر (النانومتر هو واحد من المليار من المتر)، لذلك يمكن وضعها ضمن الطيف الكهرومغناطيسي (EM) بين أشعة جاما والأشعة فوق البنفسجية (UV).
- الأشعة السينية الصلبة التي لها أطوال موجية تبلغ حوالي 100 بيكومتر (البيكومتر هو واحد من تريليون من المتر)، وهذه الأمواج تشغل نفس مساحة أشعة جاما على الطيف الكهرومغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسب (الأشعة المقطعية)
تتميز الأشعة المقطعية CT بأنها ذات جودة عالية، فهي تعطي صوراً مفصلة للجسم، فهي تلتقط صور بزاوية 360 درجة للعمود الفقري والفقرات والأعضاء الداخلية، وفي التصوير المقطعي المحوسب قد يتم حقن صبغة تباين في دمك حتى يتمكن الطبيب من رؤية هيكل جسمك بشكل أكثر وضوحًا. [3]
استخدامات التصوير المقطعي المحوسب
يعطي التصوير المقطعي المحوسب صوراً مفصلة وعالية الجودة للعظام والأوعية الدموية والأنسجة الرخوة وباقي الأعضاء، ويمكن استخدامه لمساعدة الطبيب في تشخيص الحالات الطبية التالية:
- التهاب الزائدة الدودية
- السرطان
- الصدمة
- الأمراض القلبية
- الاضطرابات العضلية الهيكلية
- الأمراض المعدية
كما تستخدم الأشعة المقطعية أيضاً للكشف عن الأورام وتشخيص مشاكل الرئة أو الصدر. وقد تبدو آلة التصوير المقطعي المحوسب وكأنها صندوق كبير في مركزه نفق، بحيث يستلقي المريض على طاولة تنزلق داخل وخارج هذا النفق بينما تدور الآلة حوله وتعطي صوراً مقطعية لجسمه، يكون الفني الذي يقوم بإجراء الاختبار في غرفة أخرى فيها أجهزة كومبيوتر تعرض الصور.
وعادةً ما تكون تكلفة فحوصات التصوير المقطعي المحوسب أغلى من تكلفة الأشعة السينية، ولا تتوفر هذه التقنية دائمًا في المستشفيات الريفية أو الصغيرة.
أنواع التصوير بالأشعة المقطعية
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET
يساعد التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني الطبيب على رؤية مستوى نشاط أعضاء وأنسجة معينة في الجسم، بالإضافة إلى فحص بنيتها، حيث يتلقى المريض مادة كاشفة تسمى "التتبع" تحتوي على الجلوكوز مع القليل من المواد المشعة قبل الاختبار وينتقل هذا الكاشف عبر أجهزة الجسم، فإذا كان هناك نشاط كيميائي عالٍ في مناطق معينة، فسيتم التقاط المزيد من الصبغة في هذه المناطق، وستظهر نقاط مضيئة على الصورة، لتنبيه الطبيب إلى احتمال وجود مرض.
إن جرعة الإشعاع في الكاشف آمنة ومحدودة بالنسبة لمعظم الأفراد، بحيث يتم ابتلاع الكاشف أو استنشاقه أو حقنه، وذلك اعتمادًا على جزء الجسم الذي يتم فحصه. وغالبًا ما يستخدم الأطباء التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للكشف عن مشاكل القلب والسرطان وأمراض الدماغ.
التصوير المقطعي للمسالك البولية
إن تصوير المسالك البولية بالتصوير المقطعي المحوسب هو نوع من الفحص الإشعاعي المتخصص المستخدم لتقييم المسالك البولية، والتي تشمل الحالب والكلى والمثانة، وهذه التقنية مبتكرة، فهي تستخدم التصوير المقطعي لإنتاج صور مقطعية في جميع أنحاء جسمك، ويمكن أن يوصي طبيبكِ بتصوير الجهاز البولي بالتصوير المقطعي المحوسب إذا كنت تعاني من علامات وأعراض مثل ألم في جنبك أو ظهرك أو دم في البول، والذي قد يرتبط باضطراب في الجهاز البولي.
ومن الاستخدامات الأكثر شيوعاً لهذا الفحص تشخيص الدم في البول واكتشاف حصوات الكلى وحصوات المثانة وكشف الأورام أو التكيسات.
التصوير بالرنين المغناطيسي
يجمع التصوير بالرنين المغناطيسي MRI بين حقل مغناطيس قوي وموجات الراديو، ويقوم الكمبيوتر بتشغيل المكونات المغناطيسية مما ينتج عنه صور مفصلة لهيكل الجسم، ويرى الطبيب الصور على أنها "شرائح" أو مقاطع عرضية لجزء الجسم الممسوح ضوئيًا، على عكس الأشعة السينية، ويستخدم الأطباء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل متكرر لتشخيص مشاكل المفاصل والعظام، وكذلك لتقييم تقدم العلاج، والنظر في تشوهات الدماغ وتقييم آلام الحوض أو مشاكل العقم.
وفيما يلي نسرد أنواع فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي: [4]
فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة عالية المجال
Open MRI Scans – High-Field (1.5T) تبلغ القوة المغناطيسية 1.5 تسلا وهو ما يتيح إنتاج صور مفصّلة، ويمكن استخدام هذه الطريقة لفحص كافة أجزاء الجسم تقريبا، كما تتيح فراغاً ومساحةً أكبر للمريض مما يجعل المريض أكثر ارتياحاً.
ويعطي التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح صورة ساطعة وفحصاً مريحاً نسبياً لأنه مفتوح من ثلاث جهات، ويتميز بتصميم حديث ينتج عنه اختبارات سريعة ومريحة، وهو أمر مفيد بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة.
فحوصات التجويف القصير للتصوير بالرنين المغناطيسي عالية المجال
RI Short Bore Scans – High-Field (1.5T) ، يشير التجويف إلى الفتحة الموجودة في آلة التصوير بالرنين المغناطيسي، وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي ذات التجويف القصير أوسع بنسبة 5 في المائة وأقصر بنسبة 50 في المائة من التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي، حيث توفر مساحة لا بأس بها للمريض وهي جيدة التهوية.
فحوصات التجويف المفتوح للتصوير بالرنين المغناطيسي عالية المجال
،MRI Open Bore Scans – High-Field (1.5T) توفر هذه التقنية افتتاح أوسع وهذا يسمح بمسح MRI أكثر راحة بكثير.
فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي عالية المجال
،MRI Scans – High-Field (1.5T) إن هذه التقنية هي الأعلى في الفحص الطبي، فهي مبتكرة في مجال المسح الضوئي، وتسمح بفحص جميع أجزاء الجسم.
التصوير بالرنين المغناطيسي T MRI Scans 3
يُعرف أيضًا باسم 3 Tesla MRI، ويعد هذا المسح اختباراً تصويرياً فعالاً وقوياً وأفضل من الفحص التقليدي 1.5T. وتوجد الماسحات الضوئية 3T بشكل أساسي في مراكز البحوث الطبية، وقد نجدها أيضاً في مراكز الإعدادات السريرية، حيث تستخدم عمليات المسح 3T مغناطيسًا قويًا، مما ينتج عنه مجال مغناطيسي أقوى بكثير من المسح الضوئي 1.5T. وهذا يسمح بإنتاج صوراً أوضح وبسرعة أكبر.
مطيافية التصوير بالرنين المغناطيسي
يعد التحليل الطيفي للتصوير بالرنين المغناطيسيMRI Spectroscopy طريقة غير جراحية تستخدم لتوصيف الكيمياء الحيوية في فحص احتشاء العضلة القلبية والأورام وعلم الأمراض الأخرى، ويتم إجراؤه بشكل متكرر لتشخيص اضطرابات التمثيل الغذائي المحددة مثل تلك التي تؤثر على الدماغ، كما أن هذه الطريقة تساعد الأطباء في معرفة خصائص الأورام.
مسح MRCP
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي للقنوات الصفراوية (MRCP) نوعاً محدداً من التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يركز على الحصول على صور للبنكرياس والكبد، بما في ذلك المرارة والقنوات الصفراوية والقناة البنكرياسية.
فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة ذات الأداء عالي المجال
إن ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة Open MRI Scans – High-Field Performanceهي أنظمة توفر قدرات متقدمة في التصوير بالرنين المغناطيسي، لها فوائد وميزات متنوعة، فهي تعطي صوراً بانورامية تؤخذ من الجوانب الأربعة، كما أنها توفر فحصاً مريحاً للمريض بسبب المساحة حول المريض التي تجعله بحالة مريحة.
أوجه التشابه بين أنواع التصوير التشخيصي
هناك بعض أوجه التشابه بين الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، الذي يكمن في أن الطرق الثلاثة كلها نوع من المسح التصويري، فيمكنك الحصول على كل من الأشعة السينية والأشعة المقطعية في غضون دقائق، ويمكن استخدام أدوات التصوير الثلاثة للمساعدة في تشخيص حالة طبية واحدة أو أكثر، ويجب أن تظل ثابتاً في جميع الاختبارات الثلاثة وفقاً للتعليمات التي يقدمها الفني المشرف على جهاز المسح.
أوجه الاختلاف بين أنواع التصوير التشخيصي
الفرق بين الأشعة السينية والأشعة المقطعية
إن الفرق بين الأشعة المقطعية والأشعة السينية طفيف، إلا أنه مهم أيضاً، حيث يستخدم الأطباء الأشعة السينية للكشف عن الاضطرابات والكسور في العظام وكذلك للكشف عن مرض السرطان والالتهاب الرئوي، ومع ذلك فإن التصوير المقطعي المحوسب هو نوع من أجهزة الأشعة السينية المتقدمة التي يستخدمها الأطباء لتشخيص إصابات الأعضاء الداخلية، وذلك باستخدام صور الأشعة السينية للهيكل العظمي في الكمبيوتر. [1]
وقد تفشل أجهزة الأشعة السينية في بعض الحالات في تشخيص مشاكل تلف العضلات أو الأنسجة الرخوة أو أعضاء الجسم الأخرى، ولكن مع التصوير المقطعي المحوسب يكون ذلك ممكنًا تمامًا. كما أن صور الأشعة السينية ثنائية الأبعاد بينما صور الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد، حيث تدور آلة التصوير المقطعي المحوسب على محور وتلتقط صورًا ثنائية الأبعاد ومختلفة لجسم الفرد من زوايا متعددة، بعد ذلك سيضع الكمبيوتر جميع صور المقطع العرضي معًا على شاشته، مما ينتج عنه صورة ثلاثية الأبعاد لداخل الجسم، مما يكشف عن وجود إصابة أو مرض للطبيب.
الفرق بين التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي
تستخدم الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب جرعة صغيرة من الإشعاع المؤين لإنتاج الصور، ومع ذلك لا يعمل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي بهذه الطريقة، فيتم استخدم مغناطيسات قوية وموجات راديو لإنشاء الصور بدلاً من الإشعاع المؤين. لذلك لا يتم التعرض للإشعاع عند إجراء فحص بالرنين المغناطيسي، على عكس الأشعة المقطعية أو الأشعة السينية. ويطبق التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا يصف كل البروتونات في جسمك، ويتم تطبيق موجات الراديو على دفعات قصيرة على هذه البروتونات لتنقل إشارة يلتقطها ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، ثم يعالج الكمبيوتر هذه الإشارة وينشئ صورة ثلاثية الأبعاد لمناطق الجسم التي تم فحصها.
وعادةً ما يتم التقاط الصور التشخيصية لفحص الأشعة المقطعية أسرع من التصوير بالرنين المغناطيسي، على سبيل المثال، غالبًا ما يستغرق التصوير المقطعي المحوسب كما هو الحال مع الأشعة السينية خمس دقائق أو أقل، بينما يمكن أن يستغرق التصوير بالرنين المغناطيسي 30 دقيقة أو أكثر .
كما يستخدم الأطباء أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية لأسباب مختلفة، ويعد الفحص بالأشعة المقطعية مفيدًا جدًا في تشخيص الإصابات الشديدة في الصدر أو الرأس أو العمود الفقري أو البطن، وخاصة الكسور، كما أنها مفيدة في تحديد موقع وحجم الأورام.
ومع ذلك، غالبًا ما يقوم التصوير بالرنين المغناطيسي بعمل أفضل في تشخيص مشاكل المفاصل والأنسجة الرخوة والأربطة والأوتار، وغالبًا ما يطلب الأطباء إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لفحص العمود الفقري والدماغ والثدي والعضلات والبطن والرقبة، وهي تقنية ممتازة لتشخيص أمراض النخاع الشوكي.
الفرق بين التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية
كما ذكرنا سابقاً، فإن الأشعة السينية تعرضك للإشعاع المؤين، ولا تصدر أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي هذا الإشعاع، كما تستغرق الأشعة السينية دقائق فقط بينما يمكن أن تستغرق التصوير بالرنين المغناطيسي 30 دقيقة أو أكثر حتى الساعتين وذلك اعتمادًا على ما يبحث عنه الطبيب.
كما تقتصر الأشعة السينية على المسح الضوئي لعدد قليل من أمراض الجسم، ويعد التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر تنوعًا، حيث يستخدمه الأطباء لفحص العديد من الحالات الطبية، على سبيل المثال تُستخدم الأشعة السينية أكثر في فحص العظام المكسورة، ولكنها يمكن أن تساعد أيضًا في اكتشاف الأنسجة المريضة، ويُعد التصوير بالرنين المغناطيسي أفضل لفحص الأنسجة الرخوة مثل إصابات الأوتار والأربطة وأورام المخ أو إصابات الحبل الشوكي.