متى يشعر الطفل بالجنس؟
النمو الجنسي في مراحل الطفولة المبكرة، والتربية الجنسية للطفل وأعراض مرض الشهوة عند الأطفال وكيفية علاجه.
This browser does not support the video element.
قد يُثار هذا الموضوع تحت بند (علاج مرض الشهوة عند الأطفال)، إلا أن السلوكيات الجنسية لدى الطفل قد لا تتحمل تصنيفها بمرض نفسي أو جسدي، إلا أننا يمكن أن نميز بين الطبيعي وغير الطبيعي من سلوكيات الأطفال الجنسية.
هذا المقال يناقش النواحي التي تقلق الأهل في موضوع الشهوة الجنسية عند الأطفال والسلوك الجنسي غير الطبيعي للطفل.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الصحة والرشاقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
النمو الجنسي في مراحل الطفولة المبكرة
متى تبدأ الشهوة عند الطفلة أو الطفل؟
- يكتشف العديد من الأطفال أعضاءهم التناسلية، فيكون لمس الأعضاء التناسلية من أولى السلوكيات الجنسية التي يلاحظها الأهل غالباً.
- فكر في السلوك من وجهة نظر الأطفال.. مع نمو الأطفال.. يزداد فهمهم لما هو جنسي، ويجب أن نتذكر عدم إطلاق كلمة شذوذ أو انحراف أو وضع معنى جنسي غير ضروري على السلوكيات التي نلاحظها عند الأطفال.
- يتعلم الرضيع الذي يلمس أعضاءه التناسلية أنه عندما يتحرك ويلمس أجزاء جسمه، فإنه يشعر بأحاسيس ممتعة؛ هذا سلوك جنسي (استكشافي معياري).
- قد ترى سلوكاً جنسياً معيارياً يُشار إليه باسم "اللعب الجنسي"، بسبب الطبيعة الغريبة والبريئة للطفل.[1]
أمثلة على التطور والسلوك الجنسي المعياري للأطفال في مراحل نمو مختلفة
نلفت انتباه القارئ أن بعض الأمثلة التي سيرد ذكرها في هذه الفقرة قد تكون طبيعية والبعض الآخر غير طبيعي ولا يجب الاستسلام لهن بل يجب توجيه الطفل بلطف وبالكيفية التي سترد في الفقرة التالية.
من الميلاد إلى 6 سنوات
- يمكن أن يبدأ الانتصاب عند الأطفال الذكور بعد الولادة.
- قد يكون لدى الإناث حديثو الولادة إفرازات مهبلية تشبه الدورة الشهرية في الأيام التالية للولادة.
- يستكشف الطفل ويلمس الأعضاء التناسلية الخاصة في الأماكن العامة والخاصة.
- قد يستمتع بالتعري في الأماكن العامة أو الخاصة، (قلة الحياء).
- يتحدث عن أجزاء الجسم ووظائفه (حديث الحمام).
- يحاول استكشاف الأجزاء الخاصة للأشخاص المألوفين (الأب والأم).
- يحشر نفسه بالقرب من الآخرين، لديه قلة الوعي بالمساحة الشخصية.
- يشارك في اللعب التخيلي الذي يتضمن اللمس (طبيب، رعاية الطفل، زوج أو زوجة).
- يشعر بالفضول عندما يقوم أفراد الأسرة بخلع ملابسهم أو الاستحمام أو استخدام المرحاض.
- لمس أثداء البالغين (خاصة الأم).[1]
من 5 - 8 سنوات
- يستكشف ويلمس أجزاءه الخاصة عندما يكون بمفرده أحياناً.
- تنمية الوعي بخصوصية الآخرين الجسدية.
- يناقش الأعضاء الحميمة الخاصة والوظائف الجسدية مع الأطفال من نفس العمر.
- يتصرف بشكل هزلي أو يلامس الأجزاء الخاصة للآخرين؛ قد يطلب من الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه (أريني ما يخصك، وسأظهر لك ما يخصني).
- القبلات / العناق المألوفة للبالغين والأطفال.
- يقف بالقرب من الآخرين بشدة، قلة الوعي بالمساحة الشخصية.
- يشارك في اللعب التخيلي الذي يتضمن اللمس (طبيب، رعاية الطفل، أحد الزوجين).
- فضولي بشأن الولادة ودورات الحياة ومن أين يأتي الأطفال.
- فضولي بشأن الأجساد والعُري.
- يقلد السلوك الغزلي أو الرومانسي.
- يستخدم لغة بذيئة، أو يلقي نكات غير ملائمة، أو يستخدم إيماءات جنسية صريحة.[1]
من 6 - 12 سنة
- يستمني في السر.
- يريد ويطالب بالخصوصية.
- قد تبدأ الإناث الحيض (متوسط البلوغ هو 12 عاماً).
- قد يبدأ نمو خصائص الطفل جنسية الثانوية (شعر العانة، الثدي المتضخم، شعر الوجه، إلخ).
- يظهر الطفل معرفة متزايدة بالتغيرات الجسدية والتكاثر والجنس.
- يلعب ألعاباً قد تكون ذات طبيعة جنسية.
- يستخدم الفكاهة في كشف الأجزاء الخاصة، وقد يطلب من الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه.
- يقف بالقرب من الآخرين بشدة، قلة الوعي بالمساحة الشخصية.
- يستخدم لغة بذيئة أو يلقي نكات غير مناسبة أو يستخدم إيماءات جنسية صريحة.
- لديه خبرة في اللغة ووسائل الإعلام الجنسية ويهتم بها.
- يبدأ في تطوير الانجذاب الجنسي للأقران.[1]
أعراض مرض الشهوة عند الأطفال
يشير السلوك الجنسي لدى الأطفال في بعض الأحيان إلى مشكلة أكثر خطورة وقد يتطلب تدخلًا متخصصاً، إذا كان لديك علامات التحذير المحتملة التالية، فهي تدل على وجود مشكلة حقيقة في النمو الجنسي لدى طفلك: [3]
- السلوك الجنسي غير المناسب من الناحية التنموية: على سبيل المثال، طفل يبلغ من العمر 12 عاماً يتجول في المنزل عارياً.
- السلوك الجنسي القسري: مثل محاولة طفل لإقناع طفل آخر بالانخراط في نشاط جنسي عن طريق التهديد أو استخدام العدوان.
- السلوك الجنسي الوسواسي: إذا ركز الطفل الكثير من الوقت والطاقة على السلوك الجنسي، مثل أن يكون عازماً على محاولة مشاهدة أخيه أو أي شخص أو طفل في العائلة وهو يخلع ملابسه.
- السلوك الذي لا يستجيب لإعادة التوجيه: إذا كنت قد عالجت بشكل مناسب السلوك الجنسي الخطير لطفلك لكنه استمر، فيجب أن يكون ذلك مدعاة للقلق.
- السلوك الجنسي الذي يتعارض مع حياة الطفل: وهو مشكلة إذا كان سلوك الطفل يتعارض مع الصداقات أو علاقة الطفل بزملائه في المدرسة على سبيل المثال، لا يُسمح للطفل بالعودة إلى منزل أحد الأصدقاء بعد محاولته سحب سروال الصديق أو سحبه من الفصل بشكل متكرر.
- السلوك الجنسي الذي يظهر معرفة ناضجة بالجنس: مشكلة عندما يكون لدى الأطفال معرفة ناضجة بالسلوك الجنسي ويتصرفون بناءً على تلك المعرفة، على سبيل المثال، لا ينبغي لطفل يبلغ من العمر 4 سنوات أن يقلد النشاط الجنسي للبالغين ويجب ألا يحاول الطفل البالغ من العمر 8 سنوات الوصول إلى المواد الإباحية عبر الإنترنت مثلاً.
وإذا كان الأطفال أو المراهقون يتصرفون بالطرق التالية في كثير من الأحيان ويستمرون في فعل هذه الأشياء حتى عندما تطلب منهم التوقف، فمن الأفضل طلب المشورة المهنية: [4]
- الأطفال الصغار: قد يشمل السلوك الجنسي الإشكالي عند الأطفال الصغار ما يلي
- الاستمرار في لمس أعضائهم التناسلية حتى عندما يحاول شخص ما حملهم على فعل شيء آخر.
- دعوة طفل آخر لممارسة الجنس أو اللمس.
- اللعب بالدمى أو الألعاب الأخرى بطريقة جنسية.
- لمس الأعضاء التناسلية للبالغين غير المقربين.
- النظر باستمرار إلى الأطفال الآخرين أو البالغين عندما يكونون عراة أو يذهبون إلى المرحاض.
- أطفال ما قبل المدرسة: قد يشمل السلوك الجنسي الإشكالي في مرحلة ما قبل المدرسة ما يلي:
- لمس أو فرك أعضائهم التناسلية في الأماكن العامة باستمرار وعدم الاستجابة للإلهاء أو محاولة حملهم على فعل شيء آخر.
- الإصرار على استخدام لغة جنسية فظة، حتى عندما يُطلب منهم عدم القيام بذلك.
- لمس الأعضاء التناسلية للأطفال أو الحيوانات باستمرار، حتى عندما يحاول شخص ما حملهم على فعل شيء آخر.
- محاولة إدخال شيء في فتحة الشرج أو المهبل لشخص آخر.
- سن المدرسة: قد يشمل السلوك الجنسي الإشكالي لدى الأطفال في سن المدرسة ما يلي:
- فرك أعضائهم التناسلية أو لمسها في الأماكن العامة باستمرار، حتى عندما يحاول شخص ما حملهم على فعل شيء آخر.
- الإشارة إلى أعضائهم التناسلية للأطفال الآخرين باستمرار.
- الإصرار على استخدام لغة جنسية أو لغة فظة.
- الرغبة في ممارسة ألعاب جنسية مع الأطفال الأكبر سناً أو الأصغر.
- إجبار أو خداع الأطفال الآخرين لممارسة الألعاب الجنسية.
- الرغبة المتكررة في النظر إلى الأعضاء التناسلية أو لمسها للأطفال أو البالغين الآخرين.
التثقيف الجنسي وتوعية الأطفال
غالباً ما يبدأ التثقيف الجنسي كدروس بسيطة في علم التشريح خلال سنوات الطفولة، لكن خلال سنوات المدرسة، قد يبدأ طفلك في طرح أسئلة محددة حول الجنس، ونجد أن يكون الأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة راضين عن إجابات غامضة للأسئلة حول من أين يأتي الأطفال مثلاً، بينما يميل الأطفال في سن المدرسة إلى طرح أسئلة أكثر تحديداً حول العلاقة بين النشاط الجنسي وإنجاب الأطفال.
عندما تصبح أسئلة طفلك حول الجنس أكثر تعقيداً - وربما أكثر إحراجاً - فقد يلجأ الطفل إلى الأصدقاء أو مصادر أخرى للحصول على معلومات إذا لم تكن إجاباتك كافية؛ لذا.. عندما يستفسر طفلك في سن المدرسة عن الجنس إليك هذه النصائح: [2]
- اسأله عما يعرفه بالفعل.
- صحح أي مفاهيم خاطئة.
- ثم قدم تفاصيل كافية للإجابة على الأسئلة المحددة.
- لا تضحك على أسئلة طفلك الجنسية، أو تستخدم ألقاباً للتشريح الجنسي لطفلك (أي تستخدم تسميات غامضة أو غير مباشرة مثلاً للأعضاء التناسلية)؛ مما قد يرسل إشارة إلى أنه لا ينبغي مناقشة أجزاء الجسم.
- يقلق الأطفال بين سن 8 - 12 عاماً.. بشأن ما إذا كانوا "طبيعيين"! خاصة عندما يتعلق الأمر بحجم القضيب وحجم الثدي، لذا اشرح ما يحدث خلال فترة البلوغ لكل من الأولاد والبنات.
- تحدث إلى طفلك عن العواقب العاطفية والجسدية للنشاط الجنسي، مثل الحمل والأمراض المنقولة جنسياً والمشاعر المؤلمة... مناقشة هذه القضايا الآن يمكن أن تساعد طفلك على تجنب الشعور بالضغط عندما يصبح نشطاً جنسياً قبل أن يكون مستعداً.
- تحدث عن العواطف الإيجابية، ودع طفلك يعرف أن الجنس يمكن أن يكون جميلاً في علاقة قائمة على الحب والالتزام وتحت ضوابط الدين والمجتمع.
علاج مرض الشهوة عند الأطفال
وعند حدوث سلوكيات جنسية غير لائقة، أو ظهور أعراض مرض الشهوة عند الأطفال، فمن المهم الرد بطريقة غير مخزية للطفل من قبل الأهل والبالغين في الأسرة: [3]
- تحتاج إلى تعليمه الفرق بين السلوك الخاص والعام: على سبيل المثال، إذا نزع طفلك البالغ من العمر 4 سنوات بنطاله أثناء تواجدك في متجر البقالة، فذكره بأنه ليس شيء يمكن أن يفعله في الأماكن العامة.
- رد بهدوء وتجنب استخدام الكلمات التي يمكن أن تخجل طفلك وتشعره بالخزي والعار: مثل "بذيء" أو "قليل التربية" أو "قذر"... إذا شعر طفلك بالخجل، فقد يشعر أنه لا ينبغي له التحدث معك إذا كانت لديه أسئلة حول الجنس أو جسده.
- اطلب المساعدة المتخصصة إذا كنت قلقاً بشأن السلوك الجنسي لطفلك: تحدث إلى طبيب الأطفال أو أخصائي الصحة النفسية. يمكنهم إجراء تقييم وتقديم توصيات العلاج لمساعدة طفلك.
- املأ وقت الفراغ عند طفلك بما يحب من مواهب.
- ابحث دائماً عما يسبب له الضغط النفسي والتوتر وجنبه تلك المواقف.
- علمه آداب الدين والأعراف الصحيحة في المجتمع مثل غض البصر.
- جنبه تناول الكثير من الحلوى والتوابل التي تثير المزيد من الرغبة الجنسية لديه.
- تابع طفلك من الناحية الصحية للجهاز البولي فقد تكون الفتاة تعاني من التهابات في المهبل يدفعها إلى تلمس أعضائها وكذلك الأمر بالنسبة للصبي.
- انتبه إلى نوعية الأصدقاء الذين يرافقون طفلكن ودائما كن حذراً من فرق السن أو البيئة.
أسئلة شائعة حول أعراض الشهوة عند الأطفال
متى يبدأ حب الاستطلاع الجنسي عند الأطفال؟
من باب الفضول قد يتلمس الطفل أعضاءه التناسلية وذلك من 2-3 سنوات، لكن إذا استمر الأمر لفترة أطول من ذلك، فيجب تتبع السبب وراء هذا السلوك ويفضل الاستعانة بمختص.[1][2][3][4]
كيف أجنب طفلي مرض الشهوة؟
- التربية الجنسية السليمة للطفل.
- تربية الطفل على القواعد الدين والعرف الصحيح.
- الانتباه إلى نوعية الأصدقاء والمادة الإعلامية التي يشاهدها الطفل.
- ملئ فراغ الطفل بالأنشطة المفيدة.
- الاستعانة بمختص لعلاج الأمر إذا ظهرت العلامات التحذيرية الواردة في المقال.[1][2][3][4]
لماذا تشعر الفتاة بشهوة قوية في الليل؟
- التعرض للمثيرات الجنسية وهو ما يجب أن ينتبه له الأهل.
- الشعور بالحكة في منطقة المهبل نتيجة وجود التهابات قد يسبب الإثارة الجنسية.
- ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين.
- خلل في مستوى النواقل العصبية مثل مادة الدوبامين أو السيروتونين.[1][2][3][4]
ماذا تفعل اذا اشتدت شهوتي؟
- كثرة الصيام وقراءة القرآن.
- البعد عن المثيرات الجنسية الإعلامية.
- عدم الجلوس بمفردك.
- ممارسة الأنشطة والهوايات بانتظام.
- ممارية الرياضة بانتظام.
- تجنب التوابل والمواد الحريفة.
- اللجوء إلى مختص لتلقي العلاج المناسب.[1][2][3][4]
استعرضنا بعض المعلومات الهامة حول أعراض الشهوة عند الأطفال الطبيعي منها والمرضي ، والآن عليك أخذ دورك في التربية الجنسية للطفل بجدية.. وشجع طفلك على الاعتناء بجسده، وتنمية شعور صحي باحترام الذات، والبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة.. بحيث يمكن أن يساعد نهجك المدروس في التربية الجنسية؛ طفلك على تطوير حياة جنسية صحية.