الساركوما الليفية المخاطية
أعراض الساركوما الليفية المخاطية
أسباب الساركوما الليفية المخاطية
تشخيص الساركوما الليفية المخاطية
علاج الساركوما الليفية المخاطية
من الممكن أن يصاب الإنسان بالحالات المرضية البسيطة التي لا تستدعي القلق أو الحالات المرضية الخطيرة، من بين هذه الحالات، السرطان الذي له الكثير من الأنواع، ومن بين هذه الأنواع الساركوما الليفية المخاطية، فما هو سرطان الساركوما، كيف يمكن علاجه؟ ما هي طرق تشخيصه؟ كيف أعرف أني مصاب بسرطان الساركوما الليفي المخاطي؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ساركوما الأنسجة الرخوة
الساركوما الليفية المخاطية (بالإنجليزية: Soft Tissue Sarcoma) أو ما يعرف بساركوما الأنسجة الرخوة وهو نوع من أنواع السرطانات. في هذا المقال سنتحدث عن الساركوما الليفية المخاطية.
يصيب سرطان الساركوما الليفية المخاطية وهو نوع من سرطان الأنسجة الرخوة العضلات والأوتار والدهون بالإضافة إلى الأعصاب والأوعية الدموية، تتطور جميع أورام الأنسجة الرخوة في الغالب في منطقة الرأس والذراعين والصدر والمعدة. يتضمن سرطان الساركوما الليفية المخاطية الكثير من الأنواع التي تشترك في تأثيرها على الأعضاء ذاتها، كما هو الحال في باقي أنواع السرطان.
يزيد التشخيص والكشف المبكر عن المرض في احتمالية نجاح العلاج، بشكل عام يعيش ما يقارب 65% من الأفراد البالغين الذين خضعوا لعلاج الساركوما الليفية المخاطية لمدة 5 سنوات بعد تلقيهم العلاج، كما يرتفع معدل بقاء المصاب بهذا النوع من السرطان بنسبة 81% للأشخاص الذين تم تشخيصهم بالساركوما الليفية المخاطية وعلاجهم قبل أن ينتشر السرطان إلى باقي أنحاء الجسم. [1]
أعراض الساركوما الليفية المخاطية
تشير الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري بأنّ حالات سرطانات الساركوما تصيب ما نسبته 1% لدى الأفراد البالغين وهي أكثر شيوعاً لدى الأطفال إذ تصيب 15% منهم، كما يشار إلى أنّ غالبية أورام سرطان الساركوما تبدأ بنسبة 60% في مناطق مختلفة كالذراع أو الساق، و30% في البطن والجذع، 10% في العنق والرأس.
تختلف أعراض سرطان الساركوما بالنوع الذي أصاب الشخص، فيما يتعلق بسرطان الساركوما الليفية المخاطية فإنّ الأعراض لا تظهر في المراحل المبكرة من المرض لكنها تظهر في مراحل متقدمة من السرطان، بجميع الأحوال تتضمن أعراض الساركوما الليفية المخاطية الآتي: [2]
- الألم الحاد: عندما يؤثر سرطان الساركوما الليفية المخاطية على الأنسجة أو العضلات أو الأعصاب فإنّ المصاب يعاني من ألم حاد في المنطقة المصابة.
- الورم: في بعض الحالات قد يكون هناك تورم ملحوظ، من الجدير بالذكر أنّ الورم لا يكون مؤلماً في هذه الحالة.
تعكس الأعراض المحددة نوعاً معيناً من سرطانات الساركوما على سبيل المثال قد تؤدي أورام الجهاز الهضمي لوجود دم في البراز أو يصبح البراز ذا لون أسود.
أسباب الساركوما الليفية المخاطية
لم يحدد الأطباء أسباب الساركوما بشكل عام والساركوما الليفية المخاطية بشكل خاص إلا أنهم يرجعون أسباب الإصابة بها إلى العديد من العوامل التي تتضمن ما يلي: [2]
- الجرعات العالية من الإشعاع: يزيد الخضوع لنوع من أنواع العلاج الإشعاعي السابق عند الإصابة بأحد أنواع سرطانات الأنسجة الرخوة إلى زيادة خطر الإصابة بالساركوما الليفية المخاطية.
- العوامل الوراثية: من الممكن أن تلعب العوامل الوراثية السرطانية دوراً في زيادة خطر الإصابة بسرطان الساركوما الليفية المخاطية، يعتقد بأنّ الأشخاص المصابين ببعض المتلازمات بما فيها متلازمة الورم العصبي الليفي والتصلب الحدبي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الساركوما.
- التعرض للمواد الكيميائية: من الممكن أن يتسبب التعرض لبعض المواد الكيميائية بما فيها كلوريد الفينيل، الديوكسينات، مبيدات الأعشاب الفينوكسي أسيتيك، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الساركوما.
- فيروس الهربس البشري: يتسبب فيروس الهربس البشري بالإصابة بسرطان كابوسي وهو النوع الوحيد من ساركوما الأنسجة الرخوة الذي حُدد سببه بشكل واضح.
تشخيص الساركوما الليفية المخاطية
قد يكون تشخيص الساركوما الليفية المخاطية أمراً صعباً كونها لا تسبب في المراحل المبكرة سوى جزء من الورم الكامن الذي قد يكون انتشر انتشاراً واسعاً حول القاعدة النامية بالاستمرار للأنسجة الأكثر عمقاً، من أبرز العلامات التي تشير إلى أنّ النامية التي تكون موجودة على الذراع أو الساق قد تكون ساركوما ليفية مخاطية أو ورماً مشابهاً، وتكون النامية بحجم كرة الجولف أو أكبر، وأحياناً يزيد حجمها مع مرور الوقت، بالإضافة إلى أن تكون النامية كامنة بعمق في العضلات لا تحت الجلد.
يجري الطبيب فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن الساركوما الليفية المخاطية بالإضافة إلى إجراء خزعة داخلية بالإبرة وفيها يقوم الطبيب بسحب عينة من أنسجة الجزء المصاب، إذا أشارت هذه الاختبارات إلى وجود ساركوما لفية مخاطية أو نوع آخر من أنواع سرطانات الأنسجة الرخوة فإنّ الطبيب يجري تصويراً بالأشعة السينية وذلك بهدف تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم أم لا.
بالاعتماد على الفحوصات التشخيصية يحدد الطبيب خصائص الورم التي تتضمن الآتي: [3]
- العمق: تميل الأورام التي توجد بين طبقات العضلات إلى أن تكون أكثر شدة.
- الحجم: يمكن أن يختلف الورم السرطاني في الحجم سواءً الطول أو العرض.
- الدرجة: من الممكن أن تكون الساركوما الليفية المخاطية منخفضة أي تتكون بالأساس من خلايا غير نشطة بدلاً من الخلايا التي تنقسم دون تراكم للخلايا الميتة، أو متوسطة وفيها توجد نسبة أعلى من الخلايا المنقسمة النشطة، أو مرتفعة أي تحتوي على عدد كبير من الخلايا المنقسمة مع الخلايا الميتة، في الغالب تكون الأورام ذات الدرجة المنخفضة أقل عنفاً من الأورام المتوسطة وذات الدرجة المرتفعة.
علاج الساركوما الليفية المخاطية
دائماً ما يتطلب علاج الساركوما الليفية المخاطية خضوع المصاب إلى الجراحة لإزالة الخلايا السرطانية وأجزاء أخرى من الخلايا السليمة المحيطة بالورم، يختلف نوع الجراحة بالاعتماد على حجم الورم وخصائصه الأخرى، كما أنّ العلاج الإشعاعي يكون مكملاً للعلاج الجراحي، فيما يلي توضيح ذلك: [3]
علاج الأورام السطحية الصغيرة ذات الدرجة المنخفضة
عادةً ما يتم التعامل مع الأورام السطحية الصغيرة التي تكون ذات درجة منخفضة من خلال الإجراءات الجراحية فقط ما لم تكن بجانب المفصل مباشرة، أو شبكة من الأوعية الدموية أو أي بنية خطيرة أخرى. [3]
علاج الأورام ذات الدرجة المتوسطة والشديدة
عندما يكون الورم السرطاني عنيفاً فإنّ الطبيب يلجأ في البداية إلى العلاج الإشعاعي قبل العملية الجراحية لتحديد حدود الورم بشكل أكثر سهولة بحيث تكون فرصة لإخراجه مع أجزاء محيطة من الأنسجة السليمة، مع ذلك فقد يتبع العلاج الإشعاعي العملية الجراحية بهدف تدمير الخلايا السرطانية التي لم تتم إزالتها بعد، من الجدير بالذكر أن العلاج الكيميائي تلعب دوراً أصغر في علاج الساركوما الليفية المخاطية مقارنة بأنواع السرطانات الأخرى. [3]
أنواع أخرى لسرطان الأنسجة الرخوة
يوجد العديد من أنواع سرطان الأنسجة الرخوة تتضمن هذه الأنواع ما يلي:
سرطان الجلد غير الميلانيني
سرطان الخلايا القاعدية والحرشفية
يبدأ هذا النوع من السرطانات في خلايا الجلد وغالباً ما تسمى منطقة الجلد المصابة بالسرطان بالآفة، يوجد العديد من أنواع سرطانات الجلد لكن أكثرها خطورة هو سرطان الجلد الميلانيني، يوجد العديد من أنواع سرطان الجلد غير الميلانيني بما فيها سرطان الخلايا القاعدية، سرطان الخلايا الحرشفية، سرطان خلايا ميركل، سرطان الغدد اللمفاوية التائية، يعد سرطان الخلايا الحرشفية والخلايا القاعدية من أكثر أنواع سرطانات الجلد غير الميلانيني الشائعة.
يحدث سرطان الخلايا القاعدية في أعمق جزء من البشرة لكنه في الغالب يبدأ في المناطق التي تتعرض للشمس كالوجه والرأس والعنق والذراعين واليدين، تظهر الآفة السرطانية على شكل نتوءات صغيرة أو مرتفعة لكن يكون لها أكثر من نوع مختلف في المظهر، يميل سرطان الخلايا القاعدية إلى النمو ببطء ومن النادر ما ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
أما سرطان الخلايا الحرشفية فهو ثاني أكثر سرطان منتشر من أنواع سرطان الأنسجة الرخوة بالتحديد سرطانات الجلد، يبدأ هذ النوع من السرطان في الخلايا المسطحة أو ما يعرف بالخلايا الحرشفية التي توجد في الجزء العلوي من البشرة، وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من السرطانات يبدأ في المناطق التي تتعرض للشمس إلا أنه قد يبدأ في مناطق أخرى من الجسم كالأعضاء التناسلية ، تتمثل آفات سرطان الخلايا الحرشفية بظهور بقع خشنة متقشرة محمرة على الجلد وتميل إلى النمو بشكل سريع. [4]
سرطان خلايا ميركل
يعد سرطان خلايا ميركل من الأنواع نادرة الحدوث أيضاً والتي تتبع إلى سرطان الجلد غير الميلانيني التي تظهر في الغالب على شكل عقدة ملونة ذات لون أحمر أو لون مائل للأزرق، تظهر عادةً على الرأس أو العنق أو الرقبة، يعرف سرطان خلايا ميركل بسرطان الغدد الصماء العصبية في الجلد، يتطور هذا النوع من السرطانات لدى الأفراد البالغين، كما يزيد التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس أو الإصابة بضعف خلايا الجهاز المناعي بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان خلايا ميركل.
غالباً ما ينتشر سرطان خلايا ميركل بشكل سريع وينتشر لأجزاء أخرى من الجسم، لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً لهذا النوع من السرطانات إلا أنهم اكتشفوا مؤخراً بأنّ فيروس شائع قد يلعب دوراً في الإصابة بسرطان خلايا ميركل، يعيش فيروس خلايا ميركل التورمي على الجلد ولا يتسبب بإظهار أية أعراض، لم يحدد الأطباء كيفية تأثير هذا الفيروس على خلايا ميركل التي توجد في قاعدة الطبقة الخارجية من الجلد أي البشرة والتي ترتبط بالنهايات العصبية المسؤولة عن حاسة اللمس.
تزداد احتمالية الإصابة بسرطان خلايا ميركل كلما تقدم الإنسان في العمر إذ أنّ هذا النوع من السرطانات يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم 50 عاماً فما فوق ومع ذلك قد يصيب أي شخص في أي عمر كان، كما أنّ سرطان خلايا ميركل يظهر غالباً لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أما الأشخاص ذوي البشرة البيضاء فهم أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطانات مقارنةً بذوي البشرة السوداء.
من الجدير بالذكر أنّ سرطان خلايا ميركل قد ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم وبالتحديد إلى ما وراء الجلد، يميل سرطان ميركل إلى الانتشار في البداية إلى الغدد اللمفاوية ومع تطور الحالة قد ينتشر إلى الدماغ أو العظم أو الرئتين ليتداخل مع آلية عمل هذه الأعضاء. [5]
الساركوما الوعائية
يعد الساركوما الوعائية من الأنواع النادرة من السرطانات التي تبدأ في بطانة الدم والأوعية الدموية، كما يمكن أن تصيب أي منطقة من مناطق الجسم كالجلد والرأس والرقبة وبشكل خاص فروة الرأس، تتمثل الساركوما الوعائية في في ظهور مناطق تنزف بشكل سهل أو عند الاصطدام أو الخدش، ظهور كتلة ناعمة يمكن للمصاب أن يشعر بها، ظهور تقرحات لا تتحسن وتستمر في النمو.
عندما تكون الساركوما الوعائية في مناطق عميقة من الجسم كالكبد أو القلب فإنّ الأعراض تكون أكثر وضوحاً ويكون الطبيب قادراً على تمييز النمو السرطان. [6]
الساركوما الزليلية
تعد الساركوما الزليلية نوعاً من أنواع ساركوما الأنسجة الرخوة التي يمكن أن تصيب العضلات والأربطة في الذراع أو الساق أو القدم أو بالقرب من المفاصل في الرسغ أو الكاحل، من الممكن أن تصيب الساركوما الزليلية الأنسجة الرخوة في الرئتين والبطن. ما يقارب ثلثي المصابين بالساركوما الزليلية تبلغ أعمارهم تحت 30 عاماً وهو أكثر شيوعاً إلى حد كبير لدى الذكور، كما تشكل الساركوما الزليلية ما يتراوح بين 5-10% من حالات سرطان الأنسجة الرخوة أي ما يعادل لكل مليون شخص شخص واحد يصاب بالساركوما الزليليلة. [7]
ساركوما كابوسي
يعد ساركوما كابوسي مرضاً يصيب الخلايا البطانية للأوعية الدموية والجهاز اللمفاوي، على الرغم من أنه يسمى الساركوما إلا أن الأطباء لم يصنفوه على أنه ساركوما كونه ناتج عن تضخم الأوعية الدموية متعددة المراكز، يوجد لساركوما كابوسي أربعة أنواع يؤثر النوع الأول وهو النوع الكلاسيكي على الرجال كبار السن والذين يكونون من أصول أوروبية بالتحديد أوروبا الوسطى، أو من مناطق حوض البحر المتوسط، أو الرجال في إفريقيا.
أما النوع الثاني من ساركوما كابوسي فيصيب الرجال الذين يحملون فيروس نقص المناعة البشرية والذين يمارسون العلاقة الجنسية مع الرجال، أما النوع الثالث من سرطان كابوسي فهو السرطان المستوطن الذي ينتشر في أجزاء من إفريقيا لدى الشباب والأطفال، يعرف النوع الرابع من ساركونا كابوسي بالساركوما علاجي المنشأ الذي يحدث نتيجة العلاج الدوائي الذي يثبط الجهاز المناعي. من الممكن أن يحدث سرطان كابوسي نتيجة فيروس الهربس البشري والذي يتواجد لدى الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الجنسية دون قيود. [8]
طرق الوقاية من السرطان
على الرغم من تضارب الآراء حول طرق الوقاية من السرطان إلا أن هذه الطرق قد تحدث فرقاً إيجابياً وقد تقلل بالفعل من خطر الإصابة بالسرطان، تتضمن هذه الطرق الآتي: [9]
النظام الغذائي الصحي
يمكن لاتباع نظام غذائي صحي أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان أياً كان نوعه، يتمثل النظام الغذائي الصحي بتناول كمية كبيرة من الخضراوات والفواكه والأغذية الأخرى نباتية المصدر بما فيها الحبوب الكاملة والبقوليات.
مهم أيضاً الحفاظ على وزن صحي من خلال جعل النظام الغذائي أخف وأقل دهوناً وذلك يكون باختيار الأغذية ذات السعرات الحرارية المنخفضة بما في ذلك السكريات المكررة والدهون من المصادر الحيوانية، من المهم أيضاً التقليل من اللحوم المصنعة إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنّ تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
من الممكن أن تقلّ الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي يتبعن حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية واللواتي يتناولن زيت الزيتون والمكسرات، وهي حمية تركز على الأغذية النباتية كالفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة. [9]
تجنب تدخين السجائر
يعد التدخين من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأنواع كثيرة من السرطانات بما فيها سرطان الرئتين، وسرطان الحنجرة، والفم، والحلق، وسرطان البنكرياس، سرطان عنق الرحم، المثانة، الكلى، كما أنّ مضغ التبغ يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم والبنكرياس، حتى إن لم يكن الشخص يدخن السجائر فإنّ التدخين السلبي أي التواجد في أماكن المدخنين يزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسرطان. [9]
ممارسة التمارين الرياضية
تعد ممارسة التمارين الرياضية من الطرق المهمة في الوقاية من الإصابة بالسرطان فضلاً عن أنها تساهم في الحفاظ على وزن صحي مثالي ومن أمثلة أنواع السرطان سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان البروستاتا، والكلى.
تعود ممارسة أي نشاط بدني على جسم الإنسان بالفوائد الكثيرة لكن للحصول على فوائد أكبر ينبغي ممارسة التمارين الرياضية بالتحديد الأنشطة الهوائية المتوسطة لما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، أو الأنشطة الشاقة لمدة 75 دقيقة أسبوعياً، كما يمكن للشخص أن يجمع بين التمارين المتوسطة والشاقة.
الوقاية من أشعة الشمس
يعد سرطان الجلد واحداً من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لكنه من أكثر أنواع السرطانات التي تحمي الطرق الوقائية من الإصابة به، من أبرز هذه الطرق الوقاية من أشعة الشمس وعدم الخروج في منتصف اليوم، والابتعاد عن الشمس في الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة عصراً، بالإضافة إلى استخدام الواقيات الشمسية التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية. [9]
يعد السرطان من الحالات المرضية الخطيرة بما فيها الساركوما الليفية المخاطية لذا من المهم مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية لإجراء الفحوصات ومعرفة الأسباب وعلاجها.