التقشير الكريستالي لاستعادة نضارة وشباب البشرة
التعريف بالتقشير الكريستالي وأنواعه والفرق بينه وبين التقشير الماسي مع توضيح فوائده وخطوات الإجراء وآثاره الجانبية المحتملة.
ترغب كل امرأة بأن تمتلك دوماً بشرة نقية ونضرة وناعمة كجلد الأطفال، خاصة بالنظر للآثار الواضحة التي يتركها تقدّم العمر على الجلد؛ لذلك كان الضروري أن تظهر العديد من التقنيات التي في مجال التجميل للمساعدة على استعادة نضارة وشباب الجلد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التقشير الكريستالي هو أحد تلك الإجراءات التجميلية الفعالة التي تحقق هدفك في التخلص من جميع مشاكل الجلد التي تسبب لك الحرج والإزعاج.
ما هو التقشير الكريستالي؟
يعتبر التقشير الكريستالي من عمليّات تجميل الوجه التي يتمّ فيها تقشير الجلد وإزالة طبقات الجلد الميّت المتراكمة، وذلك بهدف زيادة نعومة البشرة والحصول على بشرة أكثر شباباً، تتضمن عملية التقشير هنا فرك مسحوق الكريستال الدقيق على البشرة للتخلّص من الشوائب، وهي تُعتبر خياراً مثالياً من أجل البشرة الدهنية والعاديّة، ويمكن استخدامه من أجل علاج حالات جلدية مختلقة مثل:[1][2]
- حب الشباب (عن طريق فتح المسام المسدودة وإزالة الزيوت الزائدة).
- خطوط التجاعيد الدقيقة (تحفز زيادة إنتاج الكولاجين).
- تلف الجلد الناتج عن أشعة الشمس.
- النمش الشيخوخي.
- علامات التمدّد.
- ندوب حبّ الشباب.
- تصبّغ الجلد.
الفرق بين التقشير الكريستالي والماسي
يُستخدَم كل من التقشير الكريستالي والتقشير الماسي من أجل تنقية البشرة وزيادة نضارتها، وبالرغم من وجود بعض النقاط المشتركة بينهما، ما زال هنالك فرق واضح بين التقشير الكريستالي والماسي بالنسبة لخصائص وآليّة عمل كل طريقة:[3][4]
- في أجهزة التقشير الكريستالي، يتمّ إزالة الطبقات الميّتة من خلال دفع مسحوق الكريستالات على الجلد، في حين يقوم جهاز خاص بامتصاص الطبقات التي تعرّضت للتقشير مع جزيئات المسحوق المستخدمة، أما في أجهزة التقشير الماسي، يوجد رأس دائري من الماس يتحرك ذهاباً وإياباً لتقشير البشرة وإزالة الطبقات الزائدة.
- تأتي آلات التقشير الماسي مع عصا مختلفة الأحجام والخشونة بحيث تُلائم كلّ منها نوعاً محدداً من البشرة، وتتميز بأنها أسهل بالتحكم ولا تسبّب تهيّج الجلد، كما أنّها تعتبر أفضل من أجل تقشير مناطق معيّنة كالمناطق القريبة من العينين والفم.
أنواع التقشير الكريستالي
هنالك نوعان أساسيان: التقشير الكريستالي العميق (بالإنجليزية: Dermabrasion)، والتقشير الكريستالي السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion).
الفرق الأساسي بين هذين النوعين هو شدة التقشير، حيث أنّ التقشير السطحي يزيل الطبقات الميتة من الجلد فقط، في حين أنّ العميق يزيل الجلد الميت بالإضافة لبعض طبقات الجلد الحيّة؛ وبالتالي فإنّ النتائج التي يقدمها التقشير العميق تعتبر أكثر وضوحاً، لكنها في المقابل تتضمّن مقداراً أكبر من الألم وتتطلّب وقتاً أطول للشفاء أيضاً، كما قد يترافق الأمر مع احمرار في الجلد.[5]
فوائد التقشير الكريستالي
يستخدم التقشير الكريستالي في المجالين العلاجي والتجميلي معاً، وه يتضمن العديد من الفوائد التي نذكر منها ما يلي:[6]
- تفتيح البقع الداكنة في بعض مناطق الجسم مثل المرفقين والركبتين.
- إزالة فرط التصبّغ مثل بقع الشمس وبقع التقدم في العمر.
- تخفيف ندبات حب الشباب وتقليل الزيوت في البشرة.
- تقليل وضوح المسام المتضخّمة في البشرة.
- تجديد البشرة وزيادة حيويّتها.
- زيادة نعومة البشرة.
- تحسين لون البشرة.
- تقليل التجاعيد.
- تنقية البشرة.
طريقة التقشير الكريستالي
عادةً ما يتم هذا الإجراء التجميلي في العيادات أو حتى ضمن مراكز التجميل دون الحاجة للدخول إلى المستشفى، وتتضمّن طريقة القيام به الخطوات التالية: [7]
- وضع منظف على الجلد للتأكد من أنّ بشرة المريضة نظيفة وجافة.
- تغطية العينين لحمايتهما من الكريستالات.
- تمرير قبضة الجهاز الميكانيكي فوق الجلد، حيث يقوم الجهاز بتعريض الجلد لتيار من مسحوق كريستالات الألمنيوم (تُستخدم هذه الكريستالات بسبب قساوتها العالية التي تضاهي قساوة الألماس تقريباً).
- تطبيق مادة مرطبة على الجلد لمنع جفافه، ووضع واقي شمسي لحماية الجلد من الشمس.
- قد يتضمّن العلاج الخضوع لعدة جلسات يعتمد عددها على حالة البشرة، ويلي ذلك جلسات ترميم أيضاً.
العناية بالبشرة بعد التقشير الكريستالي
من المهمّ اتباع التعليمات الضرورية للعناية بالبشرة بعد التقشير الكريستالي، وذلك للحصول على أفضل نتائج ممكنة، ويمكن القيام بذلك وفق المخطط الزمني التالي:[8][9]
- 12 ساعة بعد الجلسة: تجنّبي وضع المكياج.
- 24 ساعة بعد الجلسة: تجنّبي السباحة وتطبيق الشمع الساخن على الوجه أو كريمات السمرة.
- 48 ساعة بعد الجلسة: تجنّبي الساونا والتعرّض للشمس وحقن البوتوكس والكولاجين و أنواع الفيلر المختلفة.
- 72 ساعة بعد الجلسة: تجنّبي وضع كريمات مضادة للشيخوخة أو أحماض ألفا هيدروكسي أو ريتنول أو منتجات التقشير.
ملاحظة: بالإضافة إلى ذلك، من الضروري الحرص على ترطيب البشرة بشكل مستمر، واستخدام غسول لطيف على البشرة، وتجنّب خدش وحك المنطقة المُعالجة.[8][9]
نتائج التقشير الكريستالي
من الضروري أن تعلمي أنّ نتائج التقشير الكريستالي ليست دائمة، وهي تختلف وفق طبيعة التقشير التي تختارينها وطبيعة بشرتك من ناحية أخرى، عادةً يمكن الحصول على أفضل نتائج على البشرة من خلال الالتزام بجلسات الترميم والعناية بالبشرة بشكل صحيح بعد العملية.[8][9]
الآثار الجانبية للتقشير الكريستالي
الآثار الجانبية لهذا النوع من التشير هي قليلة في الواقع، حيث أنّ العملية بسيطة وآمنة، لكن من الممكن أن تُعاني من أحد الأعراض التالية عقب التقشير:[10]
- كدمات بسيطة على الوجه.
- احمرار البشرة.
- تورد البشرة.
- ألم بسيط.
أضرار التقشير الكريستالي
من الضروري أن ينتظر الأشخاص الذين تناولوا دواء أيزوتريتينوين لمدة 6 أشهر قبل إجراء التقشير الكريستالي لأنّه سيكونون أكثر عرضةً للتندّب بعد العلاج، فضلاً عن ذلك فلا يوجد أي أضرار مسجّلة للتقشير الكريستالي، حيث يُعتبر علاجاً آمناً على المدى الطويل.[11]
يمكن القول أنّ التقشير الكريستالي يعتبر واحداً من أفضل العلاجات التجميلية للحفاظ على صحة ونضارة الجلد، حيث أنّ إجراءه لدى مختص خبير يمكن أن يجعل بشرتك تبدو أكثر صحةً ويقلل من علامات التقدّم بالسن بشكل ملحوظ، وبنفس الوقت من المهمّ اتباع إرشادات المختصّ بعد العمليّة للحصول على أفضل النتائج.