الأعراض المبكرة للحمل
يا ترى هل تظهر الأعراض المبكرة للحمل على جميع النساء؟
إن كل امرأة تختلف عن الأخرى وكذلك تجاربهم في الحمل تختلف أيضًا فلا تعاني كل امرأة من نفس الأعراض كما أن الإمرأة تختلف الأعراض عندها من حمل إلى آخر.
إذا كنت تتسائلين عما إذا كنت حاملاً؟ فإن الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبار الحمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن هناك أعراض مبكرة للحمل قد تشير إلى احتمال حدوثه.
ونظرًا لأن الأعراض المبكرة للحمل غالبًا ما تشبه الأعراض التي قد تواجهينها قبل الدورة الشهرية وأثناءها مباشرةً ، فقد لا تدركين أنك حامل.
وفيما يلي ذكر لبعض الأعراض المبكرة للحمل الأكثر شيوعًا ، ولكن سيدتي يجب أن تعلمي أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن أشياء أخرى غير الحمل لذا فإن ملاحظتك لبعض هذه الأعراض لا تعني بالضرورة أنك حامل.
-
النزيف والتشنج
بعد الحمل ، تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم وتنغرس فيه ويمكن أن يتسبب ذلك في ظهور أولى علامات الحمل مثل نزول الدم وأحيانًا تقلصات.
إن هذه التقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية ، كما أن بعض النساء يخطئن في تحديد وقت بدأ الدورة الشهرية ,على كل حال فإن هذا النزيف وهذه التشنجات تكون طفيفة.
إلى جانب النزيف ، قد تلاحظ المرأة إفرازات بيضاء حليبيّة من المهبل ويرتبط ذلك بتضخم جدران المهبل وهذا يبدأ فور حدوث الحمل تقريبًا ,حيث يؤدي النمو المتزايد للخلايا المبطنة للمهبل إلى ظهور هذه الإفرازات.
عادة ما تكون هذه الإفرازات ، التي يمكن أن تستمر طوال فترة الحمل ، غير ضارة ولا تتطلب علاجًا. ولكن إذا كانت هناك رائحة كريهة مرتبطة بالإفرازات أو إحساس بالحرقان والحكة ،فيجب عليكي أن تخبري طبيبك حتى يتمكن من التحقق مما إذا كان لديك فطور أو عدوى بكتيرية .
-
تغيرات الثدي
تغيرات الثدي هي علامة أخرى مبكرة جدًا للحمل حيث تتغير مستويات هرمونات المرأة بسرعة بعد الحمل. وبسبب التغييرات هذه قد تصبح الأثداء منتفخة أو مؤلمة بعد أسبوع أو اسبوعين من عملية الإلقاح أو قدتشعر النساء بثقل أو امتلاء في الثدي أو الشعور بألم عند لمس الثدي كما أن المنطقة المحيطة بالحلمات والتي تسمى بالهالة ، قد تصبح داكنة اللون أيضًا.
هناك أمور أخرى يمكن أن تسبب تغيرات في الثدي ولكن إذا كانت التغيرات من الأعراض المبكرة للحمل ، فضعي في اعتبارك أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع لتعتادي على المستويات الجديدة من الهرمونات,ولكن عندما يحدث ذلك ،فلا بد أن يخف ألم الثدي.
-
تغيرات في مستويات الهرمون
يحدث الحمل تغييرات في التوازن الهرموني ويمكن أن يسبب ذلك أعراضًا أخرى تشمل:
-
كثرة التبول
بالنسبة للعديد من النساء ، يبدأ هذا في الأسبوع السادس أو الثامن تقريبًا بعد الحمل على الرغم من أن هذا قد يكون ناتجًا عن التهاب المسالك البولية أو مرض السكري أو استخدام مدرات البول ، إلا أنه إذا كنت حاملاً ، فمن المرجح أن يكون بسبب المستويات الهرمونية العالية .
-
الإمساك
خلال فترة الحمل، وبسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون يمكن أن تعاني من الإمساك حيث يتسبب هرمون البروجسترون في مرور الطعام بشكل بطيئ عبر الأمعاء و للتخفيف من هذه المشكلة اشربي الكثير من الماء ومارسي الرياضة وتناولي الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف.
-
تقلب المزاج
هذه شائعة ، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى . ترتبط هذه أيضًا بالتغيرات في مستويات الهرمونات.
-
الصداع و آلام الظهر
أكدت العديد من النساء الحوامل على حدوث صداع خفيف متكرر، بينما تعاني أخريات من آلام في الظهر .
-
الدوخة و الإغماء
قد تكون مرتبطة بتوسيع الأوعية الدموية ، وانخفاض ضغط الدم ، وانخفاض نسبة السكر في الدم.
ويمكن أن تعاني المرأة الحامل من كل هذه الأعراض ، أو ربما يكون لديها واحد أو اثنين فقط منها فإذا أصبحت أي من هذه الأعراض مزعجة يجب ان تخبري طبيبك بذلك حتى يتمكن من وضع خطة لعلاج هذه الأعراض .
-
الإعياء
الشعور بالتعب الشديد أمر طبيعي أثناء الحمل ، ويبدأ مبكرًا.
يمكن أن تبدأ الإمرأة في الشعور بالإرهاق غير المعتاد بعد أسبوع من الحمل بسبب الوصول إلى مستوى عال من هرمون يسمى هرمون البروجسترون ، كما يوجد أسباب أخرى للإرهاق مثل انخفاض مستويات السكر في الدم ، وانخفاض ضغط الدم ، وزيادة في إنتاج الدم ويمكن أن تسهم كل هذه الأمور بحدوث التعب والإعياء .
إذا كان الإرهاق مرتبطًا بالحمل ، فمن المهم الحصول على قسط كبير من الراحة ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والحديد في تعويض ذلك.
-
الغثيان (غثيان الصباح)
غثيان الصباح هو أحد أعراض الحمل الشهيرة. لكن ليس كل امرأة حامل تعاني منه.
لا يُعرف السبب الدقيق لغثيان الصباح ولكن من المحتمل أن تساهم هرمونات الحمل في حدوث هذه الأعراض وقد يحدث الغثيان أثناء الحمل في أي وقت من اليوم ولكنه أكثر شيوعًا في الصباح.
أيضًا ، بعض النساء تحب أطعمة معينة خلال فترة الحمل ، والبعض الآخر من النساء يكرهن و لا يتحملن تناول أطعمة معينة عندما يصبحن حوامل. فهذا مرتبط أيضًا بالتغيرات الهرمونية و يمكن أن يكون هذا التأثير قوياً لدرجة أنه حتى التفكير في الطعام المفضل لديها سابقًا قبل الحمل يمكن أن يقلب معدة المرأة الحامل .
ومن الممكن أن يستمر الغثيان والنفور من بعض الأطعمة طوال فترة الحمل ومن الممكن أن تقل الأعراض لدى العديد من النساء في حوالي الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل.
أثناء ذلك ، تأكدي من اتباع نظام غذائي صحي حتى تحصلي أنت وطفلك على العناصر الغذائية الأساسية كما يمكنك التحدث مع طبيبك للحصول على المشورة بشأن ذلك.
كما أن أكثر أعراض الحمل المبكرة وضوحًا - وهو الذي يدفع معظم النساء لإجراء اختبار الحمل - هو غياب الدورة الشهرية . ولكن ليس كل تأخر أو إنقطاع في الدورة الشهرية يكون بسبب حدوث الحمل.
و يمكن للمرأة أن تعاني من بعض النزيف أثناء الحمل فإذا كنت حاملاً ، اسألي طبيبك وأخبريه بحدوث النزيف ليكون الطبيب على إطلاع بوضعك ووضع الجنين ,فالطبيب يعلم متى يكون النزيف طبيعيًا ومتى يكون علامة على حالة خطرة .
بالإضافة إلى الحمل ، هناك عدة أسباب لغياب الدورة الشهرية فقد يكون السبب اكتساب أو فقدان الكثير من الوزن كما أن المشاكل الهرمونية و التعب و الإجهاد هي أسباب أخرى كما أن الدورة الشهرية تغيب عند بعض النساء عندما يتوقفن عن تناول حبوب منع الحمل , ولكن إذا تأخرت الدورة الشهرية وكان الحمل محتملاً ، قومي بإجراء اختبار الحمل.