اختبار اللعاب: ما هو؟ وهل يكون بديلاً لمسحة كورونا؟
تحاول أغلب دول العالم إجراء أكبر عدد ممكن من اختبارات الكشف المبكر في فيروس كورونا المستجد، حتى تتمكن من التعرف على المصابين بشكل أسرع، ومنعهم من مخالطة آخرين، من أجل السيطرة على تفشي كوفيد-19.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو اختبار اللعاب؟
ورغم أن الطريقة الأشهر والأكثر انتشاراً للكشف عن كورونا تتم عن طريق الحصول على مسحة لعينة من الحلق يتم أخذها عن طريق الأنف أو الفم، إلا أن هناك طريقة أقل انتشاراً هي اختبار اللعاب، والذي قد يقلل من مخاطر إصابة العاملين في مجال الصحة بالمرض.
وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن اختبار الكشف عن كورونا يعتمد على تفاعل سلسلة بوليمرز PCR للتعرف على المادة الوراثية للفيروس، والذي يتم إجراءه غالباً على مسحة مأخوذة من الأنف والحنجرة أو من البلغم (مخاط الرئتين) الخاص بالمصابين.
شاهدي أيضاً: كيف تتعايش مع فيروس كورونا؟
ولفتت التقارير إلى أن بعض الخبراء يتجهون إلى إجراء اختبار PCR على اللعاب، حيث تشير بعد دراساتهم إلى أنه قد يكون أفضل.
مزايا وعيوب اختبار اللعاب
وأوضحت أنه من أبرز مزايا اختبار اللعاب للكشف عن فيروس كوفيد-19 هو أنه يمكن الحصول على عينة بصورة أسهل، كما أنه يقلل من مخاطر إصابة الأطقم الطبية بالمرض، بالإضافة إلى أنه يقلل من استهلاك المسحات ومعدات الوقاية الشخصية.
ولكن على الجانب الآخر، فمازالت هناك مقارنات تجري على هذا الكشف لاختبار دقته مقارنة بالمسحات، والتي تكون فيها عينات الفيروس للمصابين أكثر تركيزاً، وبالتالي تكون أكثر قدرة على الكشف المبكر عن المرض.
وأشارت التقارير إلى أنه حتى يتم التأكد من دقة اختبار اللعاب، يجب أخذ عينات من مصابين ومقارنة تائجها بنتائج مسحاتهم وذلك للتأكد من دقتها.
شاهدي أيضاً: كيف يُدمر فيروس كورونا الرئتين؟
متى يتم استخدام اختبار اللعاب؟
ونوهت التقارير إلى أن هذا الاختبار سيكون وسيلة متاحة في حالة قلة عدد الأطقم الطبية المتوفرة، وكذلك عند الحاجة إلى إجراء عدد كبير من الاختبارات، بالإضافة إلى أنه يعد وسيلة مناسبة في الأماكن التي تعاني من نقص الأجهزة الطبية، وأيضاً لإمكانية استخدامه مع الأشخاص الذين من الصعب إخضاعهم للمسحات مثل الأطفال.
وأضافت أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أصدرت مؤخراً موافقة طارئة على اختبار شخصي يتضمن عينات لعاب تم جمعها في المنزل، إلى جانب أنه تتم الآن دراسة تجريبية في المملكة المتحدة لاختبار 14 ألف عامل صحي.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا