إبر الكورتيزون للمفاصل ما لها وما عليها
إبر الكورتيزون للمفاصل: لماذا يتم استخدامها؟ وما هي فوائدها وأضرارها؟
يعتبر العلاج بالكورتيزون من الوسائل الشائعة المستخدمة في علاج مشاكل المفاصل، وخاصةً في حالات الالتهابات المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وخشونة الركبة وغيرها من الحالات، وتعتمد فعالية هذا العلاج على قدرته على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم، مما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وزيادة حركة المفاصل المتضررة، في هذا المقال سنتعرف على إبر الكورتيزون للمفاصل ما لها وما عليها، تابع القراءة.
حقن الكورتيزون في حالة التهابات المفاصل
أضرار وفوائد ابرة الكورتيزون للمفاصل
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الصحة والرشاقة
حقن الكورتيزون في حالة التهابات المفاصل
يُعتبر إعطاء إبرة الكورتيزون في المفاصل (بالإنجليزية: Intra-articular corticosteroids) خطوة فعّالة في تخفيف الألم والتورم والتهيج في منطقة محددة من الجسم، حيث يتم توجيهها عادةً إلى المفاصل، مثل الكاحل، المِرْفَق، الوِرك، الركبة، الكتف، العمود الفقري، أو الرسغ. بالإضافة إلى ذلك، فإن حقن الكورتيزون قد تظهر فعالية في علاج المفاصل الصغيرة في اليدين أو القدمين.
تحتوي حقنة الكورتيزون عادةً على أحد مركبات الكورتيكوستيرويدات لتقليل الألم لفترة زمنية محددة، بالإضافة إلى مخدر موضعي، مثل الليدوكائين الذي يساعد على تخفيف الألم فورًا. وعادةً ما يتم إعطاء هذه الحقن تحت الإشراف الطبي في العيادات والمستشفيات، ومن المهم أخذ الاعتبارات اللازمة لآثارها الجانبية المحتملة، مما يجعل العدد الإجمالي للحقن المتلقاة في السنة يكون محدودًا بشكل عام، وفقًا لتوجيهات الطبيب.[1]
أضرار وفوائد ابرة الكورتيزون للمفاصل
فوائد إبر الكورتيزون للمفاصل
تشمل فوائد إبر الكورتيزون للمفاصل ما يلي:[2]
- تخفيف الألم المرتبط بالتهابات المفاصل.
- تقليل الالتهابات والتورم في المفاصل المصابة.
- زيادة القدرة على الحركة وتحسين وظيفة المفصل في المدى القصير.
الأضرار المحتملة لإبر الكورتيزون للمفاصل
تشمل أضرار إبر الكورتيزون للمفاصل ما يلي:[2]
- زيادة الألم والتورم في المفصل بعد الحقن.
- تدهور الغضاريف المفصلية على المدى البعيد.
- زيادة خطر تطور مرض تآكل المفاصل.
- زيادة الوزن واضطرابات النوم.
- اضطرابات هضمية مثل غثيان أو إسهال.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
- تقليل كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
- زيادة خطر الإصابة بالكسور في المفاصل.
- احتمالية حدوث تلف في العظام بسبب نقص التروية الدموية.
استخدامات ابر الكورتيزون للمفاصل
هناك العديد من استخدامات إبر الكورتيزون للمفاصل، ويمكن استخدامها كالتالي:[3][4]
إبرة كورتيزون لخشونة المفاصل
يعتبر استخدام حقن الكورتيزون في المفاصل خيارًا فعّالًا لتخفيف الألم والتورم، و يُستخدم في حالات عدة تشمل:[3]
- مرض النقرس (بالإنجليزية: Gout).
- الفصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
- التهاب المفاصل الصدفي (بالإنجليزية: Psoriatic Arthritis).
- التهاب المفاصل التفاعلي (بالإنجليزية: Reactive Arthritis).
- التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis).
- التهاب الوتر (بالإنجليزية: Tendinitis).
- آلام الأوتار.
- خشونة مفصل الركبة (بالإنجليزية:Knee Osteoarthritis).
- تخفيف أعراض هشاشة العظام..
- الإصابات الرياضية.
حقنة الكورتيزون لمفصل الركبة
عند مواجهة خشونة المفاصل، يعتبر استخدام حقن الكورتيزون واحدة من الخيارات المتاحة لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات في المفاصل المتضررة، تعتبر هذه الحقن وسيلة فعّالة لإدارة الأعراض المرتبطة بخشونة المفاصل، حيث يمكن أن تساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض، حيث يتم إدخال الكورتيزون مباشرة في المفصل المتضرر، مما يساعد في تخفيف الألم والتورم وتحسين الحركة.[4]
مع ذلك، يجب مراعاة أن حقن الكورتيزون ليست طويل الأمد لخشونة المفاصل، فعلى الرغم من قدرتها على تخفيف الألم وتحسين الوظيفة المفصلية لفترة مؤقتة، إلا أنه يمكن أن تؤدي الحقن المتكررة بالكورتيزون إلى تدهور الغضاريف المفصلية على المدى البعيد، مما يزيد من خطر تطور الحالة.[4]
بالتالي، يجب استخدام حقن الكورتيزون بحذر وتقدير دقيق للفوائد والمخاطر، وينبغي أن تكون جزءًا من خطة علاج شاملة تشمل أيضًا التغييرات في نمط الحياة والعلاج الطبيعي والعلاجات الأخرى المتاحة، وفي حالة عدم استجابة المريض للعلاجات الأخرى أو تفاقم الأعراض، قد تكون حقن الكورتيزون خيارًا آخر ينبغي النظر فيه بالتشاور مع الطبيب المعالج.
وقد يتبادر إلى ذهنك سؤال: متى ينتهي مفعول ابرة الكورتيزون؟للإجابة على هذا السؤال الجدير بالذكر أن إبرة الكورتيزون قد تسبب ألمًا مؤقتًا والتهابًا لفترة تصل إلى 48 ساعة بعد الحقن. بعد ذلك، من المتوقع أن ينخفض الألم والتورم في المفصل المصاب، ويمكن أن تظل الفعالية العلاجية لعدة أشهر، وقد يستغرق بعض الوقت حتى تبدأ الحقنة بالعمل بشكل كامل في الجسم، وعادةً ما تستمر آثار الحقنة لمدة تصل إلى شهرين، ولكن في بعض الحالات قد تكون أطول.[4]
بذلك يظهر أن إبر الكورتيزون تُعتبر أداة هامة في مجال علاج مشاكل المفاصل المزمنة وتخفيف الألم المرافق لها، ورغم أن هذا العلاج قد يوفر تحسنًا مؤقتًا في الأعراض وجودة الحياة للمرضى، إلا أنه يتطلب استخدامه بحذر وتقدير دقيق للمخاطر والفوائد. لذا، من الضروري أن يكون هناك اهتمام مستمر من الفريق الطبي وتقييم دوري لاستجابة المريض للعلاج.
الأسئلة الشائعة حول إبر الكورتيزون للمفاصل
1. متى يبدأ وينتهي مفعول إبرة الكورتيزون؟
يبدأ مفعول إبرة الكورتيزون عادة خلال بضعة أيام من الحقن ويستمر لعدة أسابيع إلى عدة أشهر.
2. كم سعر إبرة الكورتيزون؟
تختلف أسعار إبر الكورتيزون باختلاف المنطقة والمركز الطبي، وقد تتراوح من مئات إلى آلاف الدولارات.
3. متى يبدأ مفعول إبرة الكورتيزون في الركبة؟
يبدأ مفعول إبرة الكورتيزون عادة خلال أيام قليلة من الحقن، ولكن قد يستغرق بعض الوقت للشعور بالتحسن الكامل.
4. ماذا يفعل الكورتيزون للركبة؟
يخفف الكورتيزون من الالتهاب والألم في المفصل، مما يساعد على تحسين الوظيفة المفصلية وتخفيف الأعراض.
5. الكورتيزون هل هو علاج أم مسكن؟
يُعتبر الكورتيزون عادة علاجًا للالتهابات المفصلية، لكنه يمكن أيضًا أن يعمل كمسكن للألم.
6. هل الكورتيزون يعالج التهاب المفاصل؟
نعم، يعتبر الكورتيزون من الخيارات العلاجية لتخفيف الأعراض والالتهابات المصاحبة لالتهاب المفاصل.