أكثر أمراض القطط شيوعًا وعلاجها

مقالات ذات صلة

سرطان القطط الأنواع الأكثر شيوعاً وطرق العلاج

الأمراض المنقولة جنسيًا الأكثر شيوعًا

أبرز أمراض القطط الشيرازى وطرق علاجها

ليس من المستغرب أن تكون القطط أيضًا معرضة للإصابة بالأمراض والاضطرابات الصحية، وقد تكون بعض هذه الأمراض خطيرة على حياة القطة. لذا، من الضروري لمربي القطط معرفة العلامات والأعراض التي تدل على الإصابة بالأمراض التي تصيب القطط، لعلاجها في الوقت المناسب. ^[1]  

تعرف في هذا المقال على أكثر أمراض القطط شيوعًا، وأعراضها، وطرق علاجها.

أعراض مرض القطط

تميل القطط إلى إخفاء شعورها بالتعب أو الحرج، لذلك قد يكون من الصعب معرفة ما إن كانت القطة مريضة أو متعبة. لذلك تعتبر مراجعة الطبيب البيطري بشكل دوري أفضل طريقة للكشف عن مرض القطط. 

قد تظهر بعض التغيرات في سلوك القطة عند إصابتها بالمرض، وقد تظهر عليها الأعراض والعلامات التالية: ^[2]  

• الاختباء بشكل متكرر.
• شرب الماء أكثر أو أقل من المعتاد.
• النوم أكثر من المعتاد.
• فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
• تغيرات في عادات تنظيف الفرو، فقد تزيد القطة من تنظيف نفسها أو تتوقف كليًا.

أكثر أنواع الأمراض شيوعًا عند القطط

تصاب القطط بمختلف أنواع الأمراض، والتي قد تصيب أيًا من أعضاء وأجهزة الجسم. تعرف فيما يلي على أكثر أمراض القطط شيوعًا. 

السرطان

السرطان هو تكاثر غير طبيعي وغير متحكم به للخلايا، وقد يصيب القطط بسبب عوامل جينية أو بيئية. من الممكن أن يكون السرطان عند القطط متمركزًا في مكان واحد على شكل كتلة، أو قد ينتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى. ^[1] 

التهاب الجهاز التنفسي العلوي

من الممكن أن تصاب القطط بالتهابات في الأنف، أو الجيوب الأنفية، أو الحلق نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية. تعاني القطة المصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي من العطاس، والسعال، والاحتقان، وسلات الأنف. ^[1]

البراغيث

تعتبر عدوى البراغيث من أكثر أمراض القطط شيوعًا، وتسبب الحكة الشديدة، وقد تميل القطة إلى تنظيف نفسها أكثر من المعتاد، أو خدش الجلد والفرو باستمرار. يمكن الوقاية من البراغيث باستخدام دواء يصفه الطبيب البيطري. ^{[2] [3]}  

مرض التهاب المسالك البولية السفلية

تصاب القطط بمرض المسالك البولية السفلية للعديد من الأسباب، مثل زيادة الوزن، أو الاعتماد على طعام القطط الجاف بشكل أساسي. كما أن إصابة القطة بالتوتر، أو وجود العديد من القطط في المنزل الواحد يزيد من خطر الإصابة. قد تظهر على القطة بعض الأعراض مثل: ^[3]

• شرب الماء أكثر من المعتاد.
• التبول خارج صندوق الرمل.
• التبول أكثر من المعتاد.
• البكاء عند التبول.
• وجود دم في البول.

امراض عيون القطط

عادةً ما تكون أعراض أمراض عيون القطط واضحة، إذ تعاني القطة من فرط إفراز دموع العين، ووجود إفرازات في زوايا العينين، واحمرار الجفون أو تغير لونها إلى اللون الأبيض. تصاب القطط بأمراض العيون نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية، أو الإصابة باضطرابات أخرى مثل إعتام عدسة العين، أو ارتفاع ضغط العين. ^[3] 

امراض أذن القطط

تتنوع الأمراض التي تصيب الأذن عند القطط، وقد تصاب الأذن الخارجية، أو الوسطى، أو الداخلية بالاضطرابات. من الممكن أن تكون أمراض الأذن ناتجة عن التعرض لإصابة، أو عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو الإصابة بالأورام في الأذن الوسطى أو الداخلية، أو الإصابة بعدوى العث والطفيليات.

تعتبر طفيليات الأذن من أمراض القطط الشائعة، ويمكن علاجها باستخدام دواء يصفه الطبيب البيطري. ^[4] 

مرض السكري عند القطط

تصاب القطط أيضًا بمرض السكري كالبشر، وقد يكون المرض ناتجًا إما عن قلة إفراز هرمون الإنسولين، أو قلة حساسية الخلايا للهرمون. في الحالتين يصعب امتصاص السكر إلى داخل الخلايا، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. 

في حال لم يتم علاجه، قد تصاب القطة بالعديد من المضاعفات الصحية. يمكن الوقاية من مرض السكري عند القطط بإطعامها غذاءً مناسبًا وتشجيعها على الحركة وممارسة التمارين الرياضية. ^[1]

فيروس نقص المناعة

تسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة السنوري إضعاف جهاز المناعة، مما يعرض القطة للإصابة بالعديد من الأمراض التي تهدد حياتها. قد لا تظهر أية أعراض على القطة المصابة لسنوات بعد التعرض للفيروس، وقد تظهر الأعراض التالية عند تطور المرض: ^[1]

• تضخم الغدد اللمفاوية.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• فقدان الوزن.
• فقدان الشهية.
• التهاب اللثة والفم.
• بطء التئام الجروح.

أمراض اللثة عند القطط

تعتبر أمراض اللثة والأسنان شائعة عند القطط، ولكن يمكن الوقاية منها بالرعاية المناسبة بصحة فم القطة وأسنانها. من الممكن أن تصاب القطة بالتهاب اللثة، أو التهاب دواعم السن، مما يسبب الألم عدم القدرة على تناول الطعام. ^[5]  

أمراض الكلى عند القطط

تسبب بعض الفيروسات والبكتيريا التهابات الكلى عند القطط، مثل التهاب الصفاق المعدي للقطط الذي ينتج عن الإصابة بعدوى فيروسية.

كما من الممكن أن تصاب القطط أيضًا بداء الكلى المزمن نتيجة عدة عوامل، مثل داء الكلى متعددة الكيسات. قد تظهر بعض الأعراض عند إصابة القطط بأمراض الكلى، مثل: ^[6]  

• زيادة الشعور بالعطش.
• زيادة عدد مرات التبول.
• الجفاف.
• ظهور تقرحات في الفم.
• فقدان الوزن.
• فقدان الشهية.

الأمراض الجلدية عند القطط

في حال كانت القطة تعاني من الخدش والتنظيف بشكل زائد عن المعتاد فقط تكون مصابة بمرض جلدي. من الأمراض الجلدية التي قد تصيب القطط الالتهابات الجلدية البكتيرية أو الفطرية، وحب الشباب السنوري، وحساسية الجلد. ^[7]  

علاج الأمراض عند القطط

يعتمد علاج الأمراض عند القطط على طبيعة المرض وأسبابه. يمكن التحدث مع الطبيب البيطري في حال ملاحظة أعراض مرض القطط، إذ إنه الشخص المناسب لتشخيص المرض وتحديد علاج 

مرض القطط المناسب، سواء العلاجات الدوائية أو العلاجات المنزلية. ^{[1] [2]} 

كيف تحمي قطتك من الأمراض؟

يعتبر تطعيم القطط من أفضل الطرق لوقاية القطة من الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل فيروس نقص المناعة، والفيروسات المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي. 

كما ينصح بمراجعة الطبيب البيطري بشكل دوري، للاطمئنان على صحة القطة وكشف الأمراض التي قد تكون مصابة بها مبكرًا. ينصح أيضًا بإطعام القطة غذاءً مناسبًا لوقايتها من الإصابة بالسكري. ^[2]

الخاتمة:

تعتبر القطط معرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، التي تتراوح بين الأمراض التنفسية والأورام الخبيثة. قد يكون من الصعب حماية القطة من الإصابة بالكثير من الأمراض، لكن يساعد إعطاء المطاعيم في وقتها، والزيارة الدورية للطبيب البيطري على تقليل خطر الإصابة بمرض القطط.

الأسئلة الشائعة حول أمراض القطط

1. ما هي الأمراض التي تنتقل من القطط للإنسان؟

هناك عدة أمراض يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان، وتشمل ذلك التسمم بالطعام، والتهابات الجلد، والتهابات العين، والطفيليات مثل البق والقمل، وبعض الفيروسات والبكتيريا المعدية.

2. هل القطط تسبب الأمراض؟

بشكل عام، لا تسبب القطط الأمراض إذا تمت الرعاية الصحيحة لها، وتطبيق التدابير الوقائية مثل تنظيف صندوق الرمل بانتظام وتقديم التطعيمات اللازمة. ومع ذلك، يمكن أن تنقل القطط الأمراض إذا كانت مصابة بالعدوى.

3. ما هو الفحص الدوري الذي يجب إجراؤه للقطط للكشف عن أمراضها؟

يوصى بإجراء فحص دوري للقطط في عيادة البيطري للكشف عن الأمراض المحتملة والتأكد من صحتها. يتضمن الفحص الدوري تقييما للوظائف الحيوية، والتحقق من وجود طفيليات خارجية، والتحديد المبكر لأي علامات مرضية تحتاج إلى علاج.