أفضل وقت للتعرض للشمس
أفضل وقت للتعرض للشمس وفوائد التعرض لأشعتها في الصيف و في الشتاء وما هو الوقت المناسب للتعرض للشمس بالنسبة للرضع والأطفال.
أفضل وقت للتعرض للشمس في الصيف
أفضل وقت للتعرض للشمس في الشتاء
التعرض لأشعة الشمس بشكل آمن يزود الإنسان بالعديد من الفوائد، على عكس التعرض المفرط والمبالغ فيه لأنه يضر الجسم بشكل كبير، نبين في هذا المقال أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فوائد التعرض لأشعة الشمس
تشمل أبرز الفوائد التي تقدمها أشعة الشمس للجسم: [1]
تحسين المزاج
من خلال زيادة إفراز هرمون السيروتونين في الدماغ، الذي يرتبط بتعزيز الحالة المزاجية والمساعدة على الشعور بالهدوء والتركيز، بدون التعرض الكافي للشمس يمكن أن تنخفض مستويات السيروتونين؛ مما يسبب زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب الشديد الموسمي، وهو شكل من أشكال الاكتئاب الذي تسببه تغير الفصول، كما يمكن أن يفيد التعرض لأشعة الشمس في حالات:[1]
- أنواع مختلفة من الاكتئاب الشديد.
- الاضطراب المزعج السابق للحيض (PMDD).
- النساء الحوامل التي تعانين من الاكتئاب الخفيف.
- القلق ونوبات الهلع المرتبطة بنقص التعرض لأشعة الشمس.
بناء عظام قوية
يفيد التعرض لأشعة الشمس إلى تكوين فيتامين د الذي يملك دور كبير لصحة العظام، فقد تم ربط انخفاض مستويات فيتامين (د) بالكساح عند الأطفال وأمراض هزال العظام مثل هشاشة العظام وتلين العظام. [1]
الوقاية من السرطان
غالباً يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تقل فيها ساعات النهار، أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان من الذين يعيشون في أماكن تكثر فيها أشعة الشمس خلال النهار، تشمل هذه السرطانات:[1]
- سرطان القولون.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- سرطان المبيض.
- سرطان البنكرياس.
- سرطان البروستات.
شفاء أمراض الجلد
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، قد يساعد التعرض لأشعة الشمس في علاج العديد من الأمراض الجلدية، مثل:[1]
- الصدفية.
- الأكزيما.
- اليرقان.
- حب الشباب.
حالات أخرى
قد يفيد التعرض لأشعة الشمس في علاج الحالات التالية، لكن تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها:[1]
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الذئبة الحمامية الجهازية.
- التهاب الأمعاء.
- حالات الغدة الدرقية.
أفضل وقت للتعرض للشمس في الصيف
تمتد أشهر الصيف في الغالب من شهر نيسان حتى شهر أيلول من السنة، وخلال هذ الأشهر يكون أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس هو قبل الساعة العاشرة صباحاً وبعد الساعة الرابعة مساءً. [2]
أفضل وقت للتعرض للشمس في الشتاء
لا تحتوي أشعة الشمس خلال أشهر الشتاء من شهر تشرين الأول حتى شهر آذار على كمية كافية من الأشعة فوق البنفسجية حتى تتمكن البشرة من إنتاج حاجة الجسم من فيتامين د؛ لذلك نعتمد خلال هذه الأشهر، على الغذاء بما في ذلك الأطعمة المدعمة والمكملات الغذائية إلى جانب أشعة الشمس للحصول على فيتامين د. [3]
أفضل وقت للتعرض للشمس للرضع
يجب إبعاد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر عن أشعة الشمس المباشرة وتجنب استخدام واقي شمسي لأن المواد الكيميائية التي يحتويها لا تلائم بشرة الرضع والأطفال، وينصح بالمشي بالطفل الرضيع في الصباح الباكر قبل الساعة 10 صباحاً أو بعد الساعة 4 مساءً واستخدم عربة أطفال بغطاء واقٍ من الشمس فهو أفضل وقت للتعرض للشمس للرضع. [3] [2]
ملاحظة: بمجرد تمكن الرضع من المشي، تنطبق نفس النصائح العامة للتعرض للشمس على الأطفال.[2][3]
أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال
يجب الحرص على حصول الأطفال على ما يكفي من فيتامين د لتغطية حاجة الجسم، لكن لا يمكن أن يحصلوا على الكمية عن طريق الشمس وبشكل آمن: [4]
- لضمان حصولهم على ما يكفي من فيتامين (د)، يجب إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات مكملات فيتامين (د) حتى لو خرجوا في الشمس تبعاً لاستشارة الطبيب.
- بشرة الأطفال من عمر السنة وأقل حساسة للغاية لأشعة الشمس لذلك يجب ألا تتعرض لها بشكل مباشر للحصول على فيتامين د، خاصة بين الساعة 10 صباحاً و 4 مساءً في أشهر الصيف.
- من المرجح أن ينتج الأطفال ما يكفيهم من فيتامين د من خلال التعرض العرضي لأشعة الشمس مثلاً خلال نقلهم من السيارة إلى المنزل وهكذا.
أفضل وقت للتعرض للشمس للحصول على فيتامين د
ينصح بتجنب أوقات الذروة للشمس أي بين العاشرة صباحاً والرابعة مساءً، والتعرض للشمس في الصباح الباكر قبل العاشرة صباحاً ويعد أفضل وقت للحصول على فيتامين د. [2]
يجب أن تخترق أشعة الشمس الجلد لتكوين فيتامين د، فيؤدي ارتداء ملابس أو وضع كريمات واقية من أشعة الشمس على البشرة أو الجلوس في الداخل بجوار نافذة مشمسة لأن- الأشعة فوق البنفسجية التي يحتاجها جسمك لصنع فيتامين د لا يمكنها المرور عبر الزجاج- إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د. [3]
مدة التعرض للشمس
من غير المعروف الوقت اللازم تقضيته عند التعرض لأشعة الشمس لإنتاج كمية فيتامين (د) التي يحتاجها الجسم، بسبب يوجد عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على كيفية صنع فيتامين د، مثل: [3]
- لون البشرة من العوامل الهامة المؤثرة على تصنيع فيتامين د داخل الجسم.
- المساحة من الجلد التي تعرضت لأشعة الشمس، فمن الطبيعي أنه كلما زادت مساحة الجلد المتعرض للشمس زادت الفائدة.
- يحتاج الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة، إلى قضاء وقت أطول في الشمس لإنتاج نفس الكمية من فيتامين (د) التي ينتجها الأشخاص أصحاب البشرة الفاتحة.
- غالباً ما يكون التعرض لأشعة الشمس ما بين 5 إلى 15 دقيقة على الذراعين واليدين أو الوجه وأسفل الساقين 2-3 مرات في الأسبوع يكفي لصنع لفيتامين د.
- مدى تركيز أشعة الشمس.
أخطر وقت للتعرض للشمس
يجب تجنب الشمس بين منتصف النهار أي الساعة 12 صباحاً والساعة 2 ظهراً إن أمكن، حيث يعتبر هذا الوقت عموماً أخطر وقت للتعرض للشمس وتكون فيه أشعة الشمس مركزة، لكن من المفيد توخي الحذر عندما تكون بالخارج في أي وقت من اليوم، كما قد يحمل الوقت من 10 صباحاً حتى 4 مساءً نفس القدر من الخطورة. [5]
محاذير التعرض لأشعة الشمس
بالرغم من الفوائد العديدة للتعرض لأشعة الشمس، إلا أنه يوجد مخاطر من التعرض لها وتشمل: [6]
- تخترق الأشعة فوق البنفسجية وتسبب تلف الخلايا وتغير شكل الجلد وظهور النتوءات والحبوب.
- يصاب الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة بحروق الشمس بسرعة أكبر من ذوي البشرة الداكنة، خاصة إذا كانت أشعة الشمس مباشرة وعمودية، يحدث هذا عادة بين الساعة 10 صباحاً و4 مساءً.
- تتضرر أنسجة العيون، وتحدث حروق للقرنية وتشويش الرؤية.
- الإصابة بمرص سرطان الجلد وهو سرطان منتشر بكثرة وهو قابل للعلاج، وهو يختلف عن الورم الميلاني ((Melanoma الأكثر شدة ولكنه أقل شيوعاً.
- يتجعد الجلد وتظهر عليه بقع داكنة، وهي علامات شيخوخة الجلد المبكرة (الشيخوخة الضوئية).
- يضعف الجهاز المناعي.
كان من الضروري ان تتعرفي معنا على أفضل وقت للترعض للشمس، وعند الاضطرار إلى التعرض لأشعة الشمس لأكثر من 15 دقيقة، فيجب عليك حماية بشرتك من خلال وضع واقي من الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) 15 على الأقل، وارتداء قبعة واقية، وقميص ونظارات شمسية خاصة للأطفال، وذلك لتجنب أضرارها.