أفضل طرق علاج الأبهر
يعد القلب والأوعية الدموية والشرايين من أهم أجزاء جسم الإنسان لما تقوم به من وظائف مرتبطة بحياة الشخص، يمكن أن تصاب بعض الشرايين بالعديد من الحالات المرضية من بين هذه الشرايين، الشريان الأبهر، فما هي أمراض الأبهر؟ ما هي طرق علاجه؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مرض الأبهر
أمراض الأبهر (بالإنجليزية: Aortic Disease) هي مجموعة من الأمراض التي تصيب الشريان الأبهر أو ما يعرف بالشريان الأورطي. في هذا المقال سنوضح طرق علاج الأبهر.
يعد الشريان الأبهر من أهم الشرايين في الجسم بل وأكبرها والذي يضخ الدم صعوداً وهبوطاً، تكمن أهمية الشريان الأبهر في كونه يغذي الشرايين الطرفية وبالتالي فإنّ حدوث مشكلة فيه تؤثر على ضخ الدم للأعضاء الطرفية وبالتالي خلل في وصول الأوكسجين والمواد المغذية لها. يصاب الشريان الأبهر بالعديد من الحالات المرضية التي تستدعي العلاج بشكل فوري. [1]
ما هي طرق علاج الأبهر
يصاب الأبهر بالعديد من الحالات المرضية لذا فإنّ طرق العلاج تختلف باختلاف الحالة، بجميع الأحوال تتضمن طرق علاج الأبهر الآتي:
تضيق الأبهر
من الممكن أن يحدث تضيق الأبهر منذ الولادة أي ناتج عن عيب خلقي، يؤثر التضيق على جزء من الشريان الأبهر بالتحديد بالقرب من الوعاء الدموي الذي يسمى القناة الشريانية، غالباً ما يصاحب تضيق الأبهر عيوباً أخرى في القلب، وعلى الرغم من نجاح الطرق العلاجية إلا أنّ المصاب يحتاج إلى مراقبة طبية طيلة حياته.
يعتمد علاج تضيق الأبهر على عمر المصاب ووقت الكشف عن تضيق الأبهر، إذ يمكن إصلاح العيوب الخلقية في الوقت نفسه مع تضيق الأبهر، حيث تتضمن علاجات تضيق الأبهر الخيارات التالية: [2]
العلاجات الدوائية
على الرغم من أنّ تضيق الأبهر لا يحتاج إلى علاجات دوائية إلا أنّ الطبيب يوصي بضبط مستويات ضغط الدم قبل وضع دعامة أو إجراء الجراحة وبعدها، وعلى الرغم من أنّ ترميم الشريان الأبهر يحسن من معدلات ضغط الدم إلا أنّ بعض الأشخاص يحتاجون إلى العلاجات الدوائية بهدف تنظيم ضغط الدم.
في الغالب يعطى الأطفال الرضع المصابين بتضيق الشريان الأورطي الحاد أدوية تحافظ على بقاء القناة الشريانية مفتوحة وذلك للسماح للدم بالتدفق حول الانقباض إلى أن يتم ترميم التضيق. [2]
العلاجات الجراحية
يمكن أن يجري الطبيب العديد من العمليات الجراحية التي من شأنها ترميم تضيق الأبهر، حيث تتضمن الخيارات العلاجية القطع عن طريق المفاغرة من طرف لطرف آخر، وفي هذه الجراحة يتم إزالة الجزء الضيق من الشريان الأبهر متبوعاً بربط القسمين الطبيعيين من الشريان الأبهر، أو من خلال ترقيع الأبهر بالسديلة تحت الترقوة وفي هذه الجراحة يستخدم الطبيب الأوعية الدموية التي تنقل الدم من الذراع الأيسر لتوسيع المنطقة الضيقة في الشريان الأبهري.
يمكن أن يجري الطبيب جراحة المجازة التي يتم فيها إدخال أنبوب يسمى الطعم بين أجزاء الشريان الأبهر، أو جراحة ترقيع الأبهر بلصيقة جلدية والمكونة من مادة اصطناعية يتم لصقها بعد قطع الجزء الضيق من الشريان الأبهر. [2]
تركيب الدعامات ورأب الأوعية بالبالون
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى هذا الخيار العلاجي كعلاج أولى لتضيق الأبهر بدلاً من الجراحة، وفيه يدخل الطبيب أنبوباً رفيعاً في أحد شرايين الأربية ويدفعها نحو القلب من خلال الأوعية الدموية باستخدام التصوير الشعاعي، يضع الطبيب بالون غير منفوخ من خلال الشريان الأبهر الضيق وعندما ينفخ البالون يتوسع الجزء الضيق ويتدفق الدم بسهولة، في بعض الأحيان يتم وضع أنبوب مجوف مغطى بشبكة في الشريان الأبهر للحفاظ على الجزء الضيق منه مفتوحاً. [2]
اتباع نمط حياة صحي
يوصي الطبيب بالإضافة للعلاجات السابقة باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير التي تتضمن الآتي: [2]
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم على خفض معدلات ضغط الدم.
- الوقاية من التهاب الشغاف: وهو التهاب يصيب بطانة القلب الداخلية أو بنياته يحدث نتيجة عدوى بكتيرية، من الممكن أن يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية للتخلص من التهاب الشغف.
علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري
تتمثل هذه الحالة بضعف منطقة في الوعاء الدموي الرئيسي الذي يغذي الجسم بالدم فعندما يكون الشريان الأبهر ضعيفاً يمكن أن يؤدي دفع الدم إلى انتفاخ جدار الوعاء الدموي مثل البالون وهذا ما يعرف بتمدد الأوعية الدموية، وبالاعتماد على نمو تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري يحدد الطبيب الخيارات العلاجية التي تهدف إلى منع تمدد الأوعية الدموية من النمو وعلاجه قبل حدوث تمزق أو تشقق فيها، تتضمن علاجات تمدد الأبهر ما يلي: [3]
نهج المراقبة
عندما يكون تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري صغيراً فإنّ الطبيب يوصي بإجراء اختبارات التصوير لمراقبة حالة المصاب بالإضافة إلى استخدام الأدوية والعلاجات الأخرى، يتم عادةً إجراء فحص مخطط صدى القلب أو التصوير المقطعي المحوسب أو تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي كفحوصات متابعة لمدة ستة أشهر على الأقل بعد تشخيص المصاب بتمدد الأوعية الدموية، حيث يعتمد عدد مرات هذه الفحوصات على سبب تمدد الأوعية الدموية وحجمه ومدى سرعة نموه. [3]
العلاجات الدوائية
إذا كان المصاب بتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري مصاب بارتفاع في ضغط الدم أو انسداد في الشرايين فمن المرجح أن يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية التي تقلل مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتعيد ضغط الدم لمستوياته الطبيعية، تتضمن هذه الأدوية ما يلي: [3]
- الأدوية الخافضة للكوليسترول: تعمل هذه الأدوية على خفض مستويات الكوليسترول مما يساعد على تقليل حدوث الانسداد في الشرايين وتقليل خطر حدوث مضاعفات ناتجة عن تمدد الأوعية الدموية، من أمثلة هذه الأدوية أدوية الأتورفاستاتين (الاسم التجاري: ليبيتور) أدوية سيمفاستاتين (الاسم التجاري: زوكور).
- أدوية حاصرات بيتا: تعمل هذه الأدوية على خفض معدلات ضغط الدم من خلال إبطاء معدل ضربات القلب أما الأشخاص المصابون بمتلازمة مارفان قد تقلل أدوية حاصرات بيتا من توسع الشريان الأبهر، من أمثلة أدوية حاصرات بيتا بيتا ميتوبرولول (الاسم التجاري: لوبريسور).
- أدوية حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2: يمكن أن يصف الطبيب هذه الأدوية إذا لم تكن أدوية حاصرات بيتا كافية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم أو عندما لا يستطيع المصاب تناول هذه الأدوية، من أمثلة هذه الأدوية أدوية فالسارتان (الاسم التجاري: ديوفان)
الإجراءات الجراحية
يلجأ الطبيب إلى العلاجات الجراحية عندما يكون تمدد الأوعية الأبهري الصدري يتراوح ما بين 5-6 سم أو أكثر، غالباً ما يتم علاج المصابين بتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري من خلال جراحة القلب المفتوح والتي يتم فيها إزالة القسم التالف من الشريان الأبهر واستبداله بأنبوب اصطناعي تتم خياطته في مكان الجزء التالف، يحتاج المصاب بعد الخضوع لهذه الجراحة إلى شهر أو أكثر للتماثل بالشفاء.
من الممكن أن يجري الطبيب الجراحة داخل الأوعية الدموية وفيها يوصل الطبيب الطعم الاصطناعي بطرف أنبوب رفيع يتم إدخاله من شريان الساق وتتم خياطته في الشريان الأبهر، كما يتم تثبيت الأنبوب أو ما يعرف بالطّعم الاصطناعي بدابيس أو خطافات صغيرة، قد تستدعي الحالة لخضوع المصاب إلى جراحة الطوارئ التي يتم فيها علاج تمزق الأوعية الدموية الأبهري لكنها قد تسبب العديد من المضاعفات ويفضل الأطباء دائماً علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري قبل تمزقها. [3]
اتباع نمط حياة صحي
يوصي الطبيب بالإضافة إلى العلاجات السابقة باتباع نمط حياة صحي، وذلك يتمثل من خلال القيام بعدة تدابير يأتي في مقدمتها تجنب حمل الأشياء الثقيلة وممارسة بعض الأنشطة البدنية العنيفة التي يمكن أن تزيد من مستويات ضغط الدم وهذا يزيد من تمدد الأوعية الدموية، بالإضافة إلى التقليل من الضغوطات النفسية والتوتر فذلك يزيد من ارتفاع ضغط الدم.
يوصي الطبيب المصاب بتمدد الأوعية الدموية الأبهري بالابتعاد عن تدخين السجائر، والحفاظ على مستويات الكولسترول في الدم، والحفاظ على ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية. [3]
علاج تسلخ الشريان الأبهر
يعد تسلخ الشريان الأبهر من الحالات المرضية الخطيرة التي تحدث عند تمزق الطبقة الداخلية للشريان الرئيسي في الجسم مما يؤدي إلى اندفاع الدم من الثقب الممزق، بالتالي فصل الطبقات الداخلية والوسطى لجدار الأورطي، يتضمن علاج تسلخ الشريان الأبهري الجراحة أو العلاجات الدوائية وذلك بالاعتماد على نوع تسلخ الشريان، فيما يلي توضيح ذلك: [4]
علاج تسلخ الشريان الأبهر أ
تتضمن طرق علاج تسلخ الشريان الأبهر من النوع أ ما يلي: [4]
- الأدوية: يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية بهدف تقليل تسارع القلب وخفض معدلات ضغط الدم بالتالي منع تسلخ الشريان الأبهر من التطور، يمكن أن يصف الطبيب هذه الأدوية للمصابين بتسلخ الأورطي قبل الخضوع للجراحة.
- الجراحة: فيها يتم استئصال أكبر قدر من الشريان الأبهري المتسلخ لمنع الدم من التسرب إلى الشريان الأورطي، ويتم استخدام أنبوب اصطناعي لبناء الشريان الأورطي.
علاج تسلخ الشريان الأبهر ب
يمكن استخدام الأدوية ذاتها التي تعالج تسلخ الشريان الأبهري من النوع أ دون الخضوع للجراحة، بالإضافة إلى تشابه الجراحة أيضاً مع إضافة احتمالية تركيب دعامات للمصاب بتسلخ الشريان الأبهر من النوع ب وهي أنابيب شبكية سلكية صغيرة توفر الدم للشريان. [4]
علاج التهاب الشريان الأبهر
يمكن أن يصاب الشريان الأبهر أيضاً بالالتهاب الذي يحدث بشكل رئيسي نتيجة التهاب الأوعية الدموية الكبيرة أو الشرايين الكبيرة، يمكن أن يحدث التهاب الشريان الأبهر نتيجة حالات مرضية أخرى بما فيها الروماتيزم أيضاً، من الممكن أن يكون التهاب الشريان الأورطي معدياً أيضاً وهو من الاضطرابات نادرة الحدوث التي تهدد حياة المصاب، تتضمن علاجات التهاب الشريان الأبهر الخيارات التالية: [5]
- العلاجات الدوائية: من الممكن أن يصف الطبيب العلاجات الدوائية لعلاج التهاب الأبهر غير المعدي التي يتم إعطائها وريدياً، ينبغي أن تكون المضادات الحيوية واسعة الطيف أي تقاوم أنواع بكتيريا المكورات العنقودية، والبكتيريا سالبة الجرام.
- الإجراءات الجراحية: من الممكن أن يلجأ الطبيب للإجراءات الجراحية التي غالباً ما تكون جراحة ترميمية مفتوحة، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة فإنّ الطبيب يلجأ إلى القسطرة للشريان الأبهر أو أنواع أخرى من الجراحة.
تشخيص أمراض الأبهر
يبدأ الطبيب تشخيص أمراض الأبهر من خلال إجراء فحص بدني للمصاب بالإضافة إلى معرفة التاريخ الطبي الكامل للشخص، كما يجري الطبيب الفحوصات التالية: [6]
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية.
- إجراء تخطيط للشرايين.
بالاعتماد على الفحوصات التشخيصية يتم وضع الخطة العلاجية، فقد يظهر بعد الفحوصات التشخيصية أنّ حجم الشريان الأورطي صغير وهنا يلجأ الطبيب لأسلوب المراقبة، أما إذا كان حجم الشريان الأورطي كبيراً فحتماً سيذهب الطبيب للإجراءات الجراحية.
أسباب مرض الأبهر
تختلف العوامل المسببة لمرض الأبهر باختلاف الحالة المرضية فيما يلي توضيح ذلك:
أسباب تسلخ الأبهر
يحدث تسلخ الأبهر بالدرجة الأولى نتيجة ضعف في جدار الشريان الأبهري، يعد تسلخ الشريان من النوع أ من أكثر أنواع تسلخ الشريان الأورطي شيوعاً، إذ يتمزق جزء من الشريان الأورطي الموجود في القلب، وبالتحديد الجزء العلوي وقد يمتد إلى المعدة، أما في تسلخ الأبهر من النوع ب يتمزق الجزء السفلي من الشريان الأورطي النازل، وتزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بتسلخ الأبهر من أبرز هذه العوامل الآتي: [4]
- التصلب الشرياني.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ضعف الشريان وانتفاخه أو ما يعرف بتمدد الشريان الأبهري.
- ضيق في الشريان الأورطي عند الولادة.
- اختلال في الصمام الأورطي.
- متلازمة تيرنر التي تحدث هذا الاضطراب في الغالب نتيجة ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب وغيرها من الحالات المرضية الأخرى.
- متلازمة مارفان وهي حالة يكون فيها النسيج الرابط الذي يدعم عدة بنى في الجسم ضعيفاً، ويكون لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب عادةً تاريخ عائلي للإصابة بمرض تمدد الأوعية الدموية الأبهري.
- اضطرابات النسيج الضام بما فيها متلازمة إيلر دانلوس التي تتمثل في ارتخاء المفاصل وهشاشة الأوعية الدموية.
- متلازمة لويز ديتز التي تسبب التواءً في الشرايين خاصة في شرايين العنق.
أسباب تضيق الأبهر
لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً لتضيق الأبهر لكن هذه الحالة تحدث بشكل كبير عند ولادة الطفل وهي من أكثر العيوب الخلقية شيوعاً، من النادر ما يحدث تضيق الأبهر في وقت لاحق من حياة الشخص لكن قد يحدث نتيجة الإصابة أو تصلب الشرايين أو التهابها، تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بتضيق الأبهر من أبرز هذه العوامل ما يلي: [2]
- الصمام الأبهري ثنائي الشرف: هذه الحالة من ضمن أمراض صمامات القلب، حيث تقترن الكثير من إصابات تضيق الأبهر بوجود صمام أبهري ثنائي الشرف، يفصل الصمام الأبهري الحجرة السفلية اليسرى للقلب عن الأبهر كما يحتوي الصمام الأبهري ثنائي الشرف على سديلتين بدلاً من السدلات الثلاثة المعتادة.
- القناة الشريانية السالكة: هي وعاء دموي يربط الشريان الرئوي الأيسر للطفل بالشريان الأبهر وهذا يسمح للدم بتجاوز الرئتين أثناء نمو الطفل في الرحم، من الممكن أن تنغلق القناة الشريانية عادةً بعد فترة قصيرة من الولادة وقد تبقى مفتوحة وهذا ما يعرف بالقناة الشريانية السالكة.
- تضيق الصمام التاجي الخلقي: يقع الصمام التاجي بين حجرات القلب العلوية والسفلية ليسمح بتدفق الدم من خلال الجانب الأيسر من القلب، في حالة تضيق الصمام التاجي تقل حركة الدم بين حجرتي القلب اليسرى العلوية والسفلية، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في الحجرة اليسرى العلوية. يعود الدم الغني بالأوكسجين من الرئتين إلى القلب من خلال أوردة، تتسبب زيادة الضغط على الأذين الأيسر إلى ظهور أعراض احتقان الرئة وبالتالي حدوث صعوبة في التنفس، وصعوبة ممارسة التمارين الرياضية.
أسباب تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري
يمكن أن يحدث تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري نتيجة العديد من العوامل التي تتضمن الآتي: [3]
- العوامل الوراثية: غالباً ما يحدث تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري لدى الأشخاص صغار السن نتيجة عوامل وراثية، كما يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة مارفان وهي حالة وراثية تؤثر على النسيج الضام في الجسم أكثر عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري، بالإضافة إلى بعض المتلازمات الوراثية الأخرى كمتلازمة إهلز دانلوس الوعائية ومتلازمة لويز ديتز وتيرنر.
- الحالات المرضية: يمكن أن تسبب بعض الحالات المرضية تمدداً في الشريان الأبهر، من بينها التهاب الشرايين ذات الخلايا العملاقة ومرض التهاب الشرايين تاكايوسو.
- اضطرابات الصمام الأبهري: يمكن أن يكون الأشخاص المصابون باضطرابات الصمام الأبهري وهو صمام يتدفق الدم من خلاله أثناء خروجه من القلب أكثر عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري، هذا ينطبق بشكل رئيسي على الأشخاص الذين ولدوا بصمام أبهري يحتوي على سديلتين فقط بدلاً من ثلاثة سدلات.
تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري، تتضمن هذه العوامل الآتي: [3]
- العمر: يعد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق أكثر عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري.
- تدخين السجائر: يتسبب التدخين بتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري.
- ارتفاع ضغط الدم: يتسبب ارتفاع ضغط الدم بتلف الأوعية الدموية في الجسم وهذا يزيد من احتمالية الإصابة بتمدد الأوعية الدموية.
- تراكم اللويحات في الشرايين.
كما ذكرنا في هذا المقال فإنّ بعض أمراض الأبهر قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لذا من المهم مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات دورية خاصة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر تزيد من احتمالية إصابتهم بالمرض.