أفضل الأكلات التي تفيد علاج جرثومة المعدة

  • تاريخ النشر: الخميس، 05 مايو 2022 | آخر تحديث: الخميس، 20 يونيو 2024

يساهم تضمين الأكلات التي تفيد علاج جرثومة المعدة في تحسن الأعراض كما ينبغي تجنب بعض الأطعمة التي تؤدي إلى تفاقم هذه الأعراض.

مقالات ذات صلة
علاج جرثومة المعدة
علاج جرثومة المعدة بالأعشاب
مدة علاج جرثومة المعدة

يمثل النظام الغذائي حجر أساس في علاج كثير من الأمراض ومنها جرثومة المعدة، فقد يؤدي تناول بعض الأطعمة إلى تحسن الأعراض، والبعض الآخر قد يتسبب في تفاقمها؛ لهذا السبب نلقي الضوء في هذا المقال على أفضل الأكلات التي تفيد علاج جرثومة المعدة، كما نستعرض بعض الأطعمة التي ينبغي تجنبها؛ نظراً لتأثيرها السلبي على مسار المرض.

ما هي جرثومة المعدة

جرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter Pylori) أو كما يطلق عليها أحياناً الملوية البوابية أو البكتيريا الحلزونية، هي بكتيريا يمكن أن تسبب عدوى في المعدة أو الاثني عشر، وهي تعد السبب الأكثر شيوعاً لمرض القرحة الهضمية، والتهاب بطانة المعدة. [1]  

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تنتشر معدلات الإصابة بجرثومة المعدة بشكل أكبر بين الأطفال، خاصةً في الدول النامية، ولا تتوقف الآثار السلبية للتعرض إلى هذه الجرثومة على الإصابة بالتهاب المعدة فحسب، بل يحتمل أن يتسبب التعرض طويل الأمد لجرثومة المعدة إلى الإصابة بمرض سرطان المعدة في بعض الحالات.[1] 

الأكلات التي تفيد علاج جرثومة المعدة

لا شك أن الحل الدوائي هو الخيار الأول في علاج جرثومة المعدة، لكن هذا لا يقلل من الدور الذي تلعبه بعض الأكلات في تحسن أعراض المرض، عند استخدامها إلى جانب الأدوية. نخصص هذا الجزء من المقال لنوضح أشهر الأكلات التي تفيد العلاج:[2]  

الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك

إن تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك؛ مثل: الزبادي، والكرنب، وبعض أنواع الجبن، يساعد في التخلص من بكتييا الملوية البوابية، وتتميز البروبيوتيك بقدرتها على الحفاظ على التوازن بين البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة؛ نظراً لأن المضادات الحيوية المستخدمة في العلاج لا تفرق بين النوعين، وتتسبب في قتل البكتيريا النافعة، عند إعداد  طبخات لجرثومة المعدة، يمكن تضمين الأطعمة التالية:[2]

البروكلي

يحتوي البروكلي على مركبات نباتية تسمى سلفورافين، تساعد هذه المركبات في الحد من نشاط الجرثومة، كما يتميز البروكلي بخصائصه المضادة للأكسدة، مما يقلل من التهاب المعدة، ويساعد على تحسن حالة الأمعاء بشكل عام.[2] 

العسل

يعد العسل من الأكل المناسب لجرثومة المعدة، فهو يتميز بقدرته على الحد من نشاط البكتيريا؛ نظراً لخصائصه المضادة للجراثيم، كما يتميز العسل أيضاً بفوائده العديدة للصحة العامة، ومن أهمها تعزيز صحة القلب، والجهاز المناعي. [2]

زيت الزيتون

يعد زيت الزيتون خياراً مثالياً وصحياً للطهي بالنسبة لمرضى البكتيريا البوابية، فإلى جانب فوائده الصحية المتعددة بالنسبة لصحة العظام والقلب، فهو يتميز بقدرته على الحد من نمو الجرثومة، لكن مع الأخذ في الاعتبار ألا يكون المريض مصاباً بحساسية تجاه زيت الزيتون. [2]

الكركم

يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات، حيث إنه يوجد دور لمادة الكركمين في تقليل معدل نمو البكتيريا الملوية البوابية، وتحسين تدفق الدم إلى المعدة؛ مما يساعد على التئام أنسجتها، وسرعة التخلص من الالتهابات.[2]

الأطعمة الغنية بالألياف

تساعد الأطعمة التي تحتوي على قدر كبير من الألياف؛ مثل:دقيق الشوفان، والتفاح، والكمثرى على تحسين حالة قرحة المعدة المصاحبة للميكروب الحلزوني، حيث تساعد الألياف على الحد من كمية الأحماض التي تفرزها المعدة، كما تقلل أيضاً من شعور المريض بالانتفاخ والألم، لذلك يمكن تضمين الألياف الغذائية في فطور الصباح لمرضى جرثومة المعدة. [3]  

البطاطا الحلوة

تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من فيتامين أ، وقد أوضحت بعض الأبحاث الدور الذي يلعبه فيتامين أ في تخفيف التهابات المعدة الناتجة عن الإصابة ببكتيريا الهليكوباكتر، يوجد فيتامين أ أيضاً في كثير من الأطعمة؛ مثل: السبانخ، والجزر، والشمام. [3]

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على بعض المركبات التي تسمى البوليفينول، تتمتع هذه المركبات ببعض الخصائص المضادة للالتهاب، كما أنها تساعد على وقف نمو هذه الجرثومة. [2]

أكلات تضر مرضى جرثومة المعدة

وبعد أن تعرفنا على أفضل الأكلات التي تفيد علاج جرثومة المعدة، نخصص هذا الجزء من المقال لنستعرض الأطعمة التي ينبغي تجنبها؛ نظراً لتأثيرها السلبي على مرضى المصابين بالهليكوباكت بيلوري، حتى تكتمل الصورة أمام جميع المرضى، ويعرفون ملامح كاملة عن النظام الغذائي الأفضل بالنسبة لهم: ونذكر من تلك الأطعمة: [3]

الأطعمة الدهنية

تمثل الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون العدو الأول لمرضى جرثومة المعدة؛ فهي تستغرق وقتاً طويلاً في هضمها؛ مما يعرض المريض إلى الانتفاخ وآلام المعدة، وهي أعراض تؤدي إلى تفاقم التهاب المعدة.[3]

الأطعمة الحارة

يوصي الأطباء دائماً بالابتعاد تماماً عن تناول الأطعمة الحارة بالنسبة للمرضى؛ لأنها بلا شك تؤدي إلى تهيج المعدة، وتزيد أعراض التهاب المعدة سوءً. [2]

المشروبات الكحولية

أظهرت كثير من الدراسات الآثار السلبية المتعددة التي تسببها المشروبات الكحولية للجهاز الهضمي؛ فهي تؤدي بمرور الوقت إلى تلف المعدة والأمعاء؛ لهذا السبب ينبغي على مرضى الجرثومة تجنبها مطلقاًُ. [3]

الكافيين 

تتضارب الآراء حول تأثير المشروبات التي تحتوي على الكافيين على البكتييا الملوية، فهناك من يرجح أهمية منعها مطلقاً، وهناك من لا يجد خطورة من تناولها بكميات معتدلة، خاصةً بعد استشارة الطبيب الذي يقيم الحالة العامة للمريض.[3]

الحليب

اعتاد المرضى في الماضي على استخدام الحليب في علاج الحموضة والتهاب المعدة، لكن ما اكتشفته الأبحاث في الآونة الأخيرة أن له تأثيراً سلبياً على الالتهابات المصاحبة لجرثومة المعدة؛ لأنه يحفز المعدة على إنتاج المزيد من الأحماض.[3]

الفواكه الحمضية

تعد الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال من أشهر الأطعمة التي ينبغي لمرضى التهابات المعدة بشكل عام تجنبها؛ لأنها قد تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة، وتفاقم أعراض الجرثومة في المعدة.[3]

نصائح غذائية لمرضى جرثومة المعدة

إلى جانب الأدوية والنظام الغذائي، هناك بعض النصائح التي تساعدك على التحكم في الأعراض المصاحبة لجرثومة المعدة، وتجنب تكرار حدوثها، تتضمن هذه النصائح:[4]  

  1. تناول خمس أو ست وجبات صغيرة على مدار اليوم، بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة؛ لأن ذلك يقلل من إنتاج الحمض المعدي.
  2. اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية؛ لأن التخلص من السمنة يساعد على تحسن أعراض التهاب المعدة.
  3. استشارة الطبيب حول استخدام بعض المكملات الغذائية التي تساهم في تحسن أعراض حموضة المعدة المصاحبة للميكروب الحلزوني، تضم هذه المكملات: أحماض أوميغا 3، والبروبيوتيك.
  4. الحد من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد؛ لأنها تزيد من فرص الإصابة بالتهاب المعدة.
  5. استخدام مضادات الحموضة التي لا تحتاج إلى تذكرة طبية لعلاج الحرقة بالمعدة، والحموضة المصاحبين للميكروب الحلزوني.

يمكنك الاعتماد على بعض الأكلات التي تفيد علاج جرثومة المعدة، إلى جانب الخطة العلاجية التي يضعها الطبيب للتخلص من هذه الجرثومة؛ لأن هناك العديد من الأطعمة التي تساهم في تحسن الأعراض، كما ينبغي تجنب الأطعمة التي يعتقد أن يكون لها دور في تفاقم أعراض المريض.

  1. أ ب "[1] my.clevelandclinic.org. H. Pylori Infection. ‎Retrieved ‎on the 26th ‎of ‎‎‎May, ‎‎2024‎.‎." ،
  2. أ ب ت ث ج ح خ د "[2] Annette McDermott and Corey Whelan. Natural Treatment for H. pylori: What Works?. ‎Retrieved ‎on the 26th ‎of ‎‎‎May, ‎‎2024‎.‎." ،
  3. أ ب ت ث ج ح خ د "[3] webmd.com. Best and Worst Foods for Stomach Ulcers. ‎Retrieved ‎on the 26th ‎of ‎‎‎May, ‎‎2024‎.‎." ،
  4. "[4] Lana Barhum. Diet tips for gastritis and stomach ulcers. ‎Retrieved ‎on the 26th ‎of ‎‎‎May, ‎‎2024‎.‎." ،