أعراض نقص فيتامين د
This browser does not support the video element.
فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ينتجه الجسم عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، سنتعرف في هذا المقال على أعراض نقص فيتامين د على الكبار والأطفال، كما نتعرف معاً على كيفية علاج هذا النقص بالطرق المختلفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعراض نقص فيتامين د
يمكنك أن تعرف إن كنت مصاباً بنقص فيتامين د أم لا من خلال التعرف على أعراض نقص الفيتامين، حيث لا تختلف أعراض النقص الشديدة عند النساء عن مثيلتها عند الرجال، ونذكر من تلك العلامات التي تظهر على المصاب:[1]
- زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض: أحد أهم وظائف فيتامين د هو الحفاظ على قوة جهازك المناعي حتى تتمكن من محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تسبب المرض؛ لذا إذا كنت تصاب كثيراً بالتهابات الجهاز التنفسي كنزلات البرد أو الإنفلونزا، والتهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، فقد يكون ذلك علامة على نقص مستوى فيتامين د لديك.
- التعب والإرهاق: شعورك المتكرر بالتعب والإرهاق رغم عدم وجود مبرر كاف لهذا التعب، قد يكون أيضا علامة على هذا النقص.
- آلام العظام والظهر: فيتامين د يقوي العظام والظهر، فإذا كنت تشعر بآلام قوية في عظامك وأسفل ظهرك فهذا مؤشر على نقص في فيتامين د.
- آلام في العضلات: الشعور بآلام في عضلاتك باستمرار من دون سبب ظاهر.
- ضعف التئام الجروح: إذا كانت جروحك لا تلتئم بسرعة فهذا علامة على إصابتك بنقص فيتامين د.
- الاكتئاب: قد يسبب لك ضعف مستوى فيتامين د في جسمك الإصابة بالاكتئاب والحزن، لا سيما إذا لم يكن هناك سبب حقيقي لهذا الاكتئاب.
- هشاشة العظام: يساعد فيتامين د العظام على امتصاص الكالسيوم، لذا إذا كنت تعاني من هشاشة العظام وقابليتها المتزايدة للكسر فأنت تعاني من انخفاض مستوى فيتامين د.
- تساقط الشعر: من يعانون من نقص هذا الفيتامين تلازمهم شكوى ضعف الشعر وتساقطه.
أعراض نقص فيتامين د على العضلات
ينعكس النقص في فيتامين د على العضلات، فإذا كنت تعاني من آلام في عضلاتك رغم أنك لم تقم بمجهود يبرر هذا الألم كرفع الأثقال مثلاً، أو حمل أوزان ثقيلة كالحقائب أو جرة غاز، فهذا قد يكون مؤشراً على نقص الفيتامين لديك.[1]
أعراض نقص فيتامين د على الجلد
إذا كنت تعاني من نقص في فيتامين د؛ فسيظهر ذلك بأثرٍ سلبي على بشرتك كما يلي:[2]
- طفح جلدي: قد تعاني من احمرار وجفاف في الجلد وحكة، وقد تظهر لك مشاكل في الجلد أبرزها الأكزيما.
- حب الشباب: يمكن أن يساهم استهلاك كمية أقل من فيتامين د في ظهور حب الشباب على جلدك وبشرتك.
- شيخوخة الجلد: يمكن أن تسبب المستويات المنخفضة من فيتامين د في شيخوخة البشرة بشكل أسرع، قد تلاحظ علامات الشيخوخة المبكرة، حيث تؤثر الشيخوخة على قدرة جسمك على إنتاج فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال
الأطفال من أكثر الفئات التي تتعرض لهذه المشكلة الصحية، فإذا كان طفلك يعاني من النقص بفيتامين د فستلاحظ الأعراض عليه الأعراض التالية:[3][4]
- الشعور بالألم: خاصة آلام العظام الطويلة في الأطراف السفلية، والتي قد توقظ الطفل من النوم ليلاً.
- تأخر التطور: تأخر طفلك في المشي، فنجد أن الأطفال الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين، عادةً ما يتأخر لديهم القدرة على المشي، وذلك مقارنة بأقرانهم ممن يملكون مستويات طبيعية لفيتامين د.
- ضعف العضلات: حيث يشعر طفلك بألم وضعف في عضلات جسمه.
- الكساح: يمكن أن يؤدي الانخفاض الشديد في فيتامين د إلى ضعف العظام؛ مما يتسبب في كساح الأطفال، وحالة تسمى لين العظام عند المراهقين، حيث تنثني العظام وتسبب تقوس الساقين أو الركبتين.
- انخفاض الكالسيوم: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى نقص الكالسيوم، مما قد يؤدي إلى تقلصات العضلات عند الأطفال، واعتلال عضلة القلب، والنوبات، خاصة عند الأطفال الصغار.
علاج نقص فيتامين د
إذا أثبت تحليل الدم الخاص بفيتامين د أنك تعاني من نقص فيتامين د فسيقوم الطبيب بعلاجك من خلال ما يلي:[5][6]
تناول الأطعمة
- الأطعمة الأساسية الغنية بفيتامين د: وهي سمك السلمون، سمك الرنجة والسردين، زيت سمك القد، التونة المعلبة، صفار البيض، الفطر ، ونلفت الانتباه أن الفطر يناسب النباتيين ويمكنهم من خلاله الحصول على حاجتهم من الفيتامين المستهدف.
- الأطعمة المدعمة بفيتامين د: إذا كنت لا تحب الأسماك فيمكنك تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين د، مثل حليب الأبقار المدعم بفيتامين د، وإذا كنت نباتياً فيمكنك تناول حليب الصويا المدعم بفيتامين د.
التعرض لأشعة الشمس
للحصول على فيتامين د، عليك التعرض لأشعة الشمس بانتظام لمدة تتراوح بين 15-20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع؛ حيث تقوم بشرتك بإنتاج الفيتامين، وتعتمد كمية الفيتامين التي تصنعها بشرتك على عوامل مثل:[5][6]
- الموسم: يعتمد هذا العامل قليلاً على المكان الذي تعيش فيه وإذا كانت الشمس متاحة لك دوماً فإذا كان الشتاء معظم أيام السنة فقد لا تتعرض للشمس سوى لفترات محدودة من العام، على العكس لو كان الشتاء قصيراً.
- الوقت من اليوم: أشعة الشمس هي الأقوى بين 10 صباحاً و 3 مساءً.
- مكان إقامتك: تتمتع المدن القريبة من خط الاستواء بمستويات إضاءة فوق البنفسجية (UV) أعلى، حيث أن ضوء UV-B في ضوء الشمس هو الذي يجعل بشرتك تصنع فيتامين د.
- محتوى الميلانين في بشرتك: الميلانين هو صبغة بنية سوداء في العين والشعر والجلد؛ يتسبب الميلانين في تسمير البشرة، وكلما كانت بشرتك داكنة، زادت الحاجة إلى التعرض لأشعة الشمس للحصول على ما يكفي من فيتامين د من الشمس.
تناول مكملات فيتامين د
يأتي مكمل فيتامين د في شكلين:[5][6]
- مكمل فيتامين د 2: مصدره نباتي، وهو يحتاج إلى وصفة طبية.
- مكمل فيتامين د 3: مصدره حيواني، وهو متاح من دون وصفة طبية، ويتم امتصاصه بسهولة أكثر من مكمل فيتامين د 2.
ملاحظة: اسأل طبيبك لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى تناول مكمل من فيتامين د ومقدار تناوله إذا لزم الأمر، حيث أن الأمر يتطلب عمل تحاليل الدم المختصة بالفيتامين لتحديد الجرعة بدقة.[6]
نقص فيتامين د خطير جداً على صحتك وصحة طفلك؛ لذا احرص على الحصول على هذا الفيتامين من كل المصادر المتاحة لا سيما أشعة الشمس، وإذا لاحظت أي من أعراض السابق ذكرها فراجع الطبيب على الفور لتدارك الأمر ووضع خطة العلاج المناسبة لك.