أعراض سرطان عنق الرحم عند البنات
ما هي أعراض سرطان عنق الرحم عند البنات
عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم عند البنات
تشخيص سرطان عنق الرحم عند البنات
الوقاية من سرطان عنق الرحم عند البنات
علاج سرطان عنق الرحم عند البنات
غالباً ما يكون تطور سرطان عنق الرحم بطيء عند البنات، كما قد تتأخر الأعراض بالظهور، لهذا يجب التعرف على الأعراض الأولية، وعوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وعلى طرق الوقاية، ومتى ينصح بزيارة الطبيب للخضوع للفحوصات التشخيصية لسرطان عنق الرحم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سرطان عنق الرحم عند البنات
سرطان عنق الرحم (بالإنجليزية: cervical cancer)، وهو تغير خلايا عنق الرحم وهي القناة الواصلة بين الرحم والمهبل إلى خلايا سرطانية قد تصيب الأنسجة العميقة لعنق الرحم، لكن من النادر أن يصيب الأطفال، أو الفتيات قبل عمر الـ ،21 والفتيات غير المتزوجات. [1]
ما هي أعراض سرطان عنق الرحم عند البنات
يعتقد الأطباء أن سرطان عنق الرحم عادة بطيء الانتشار، وقد لا تظهر أية أعراض لسرطان عنق الرحم عند البنات في مراحله المبكرة، وفيما يلي أهم تقسيمات الأعراض: [1] [2]
الأعراض الأولية.
- نزيف مهبلي بين فترات الحيض، وعند فحص الحوض.
- إفرازات مهبلية مائية أو دموية بلون مختلف، ورائحة كريهة.
الأعراض المتقدمة
- آلام الحوض.
- مشكلة في التبول.
- تورم الساقين.
- الفشل الكلوي.
- آلام العظام.
- انخفاض الوزن المفاجئ، وفقدان الشهية.
- إعياء.
عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم عند البنات
يعد فيروس الورم الحليمي البشري أكبر عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وتشمل عوامل الخطر الأخرى ما يلي: [3]
- فيروس العوز المناعي البشري أو ما يعرف بالإيدز.
- التدخين.
- البدانة.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان عنق الرحم.
- اتباع نظام غذائي منخفض الخضروات والفواكه.
متى يجب زيارة الطبيب
يجب زيارة الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض التي تم ذكرها أعلاه حيث إن سرطان عنق الرحم غالباً ينتشر ببطء عن الأطفال والفتيات الأصغر عمراً، كما يجب تجنب عوامل الخطر قدر الإمكان، وفي حال عدم القدرة على تجنبه ينصح بالخضوع للفحوصات التشخيصية بشكل منتظم. [2]
تشخيص سرطان عنق الرحم عند البنات
الاختبارات الوقائية
تساعد بعض الفحوصات الطبية المتخصصة في الكشف عن الخلايا المصابة التي قد تزداد فرص تطورها إلى سرطان عنق الرحم مستقبلاً، حيث يوصي الأطباء البدء بإجراء الفحوصات بعد بلوغ المرأة سن الـ 21 عاماً، وفيما يلي بعض أهم الفحوصات: [4]
- اختبار بابانيكولاو: حيث يقوم الطبيب بأخذ خزعة من عنق الرحم، وأخذها إلى المختبر للبحث عن الخلايا المصابة ببعض الطفرات، أو المشوهة، والتي من الممكن أن تتطور مستقبلاً إلى خلايا سرطانية.
- اختبار الحمض النووي (HPV): يساعد هذا الاختبار على إيجاد فيروس الورم الحليمي البشري، الذي قد يتطور مستقبلاً إلى خلايا سرطانية.
اختبارات التشخيص
يوصي الطبيب المختص ببعض أنواع الفحوصات الطبية عند اشتباه الإصابة بسرطان عنق الرحم، مثل: [4]
- خزعة المثقبة: التي تتضمن أداة حادة لأخذ خزعة من عنق الرحم أثناء استخدام المنظار المهبلي.
- كشط باطن عنق الرحم: والتي تتم عن طريق استخدام آلة شبيهة بالملعقة أو فرشاة رفيعة لأخذ عينة من عنق الرحم.
- حلقة الأسلاك الكهربائية: حيث يستخدم الطبيب سلكاً كهربائية رفيعاً ذو جهد منخفض، لأخذ عينة عامة من عنق الرحم، وعادةً ما تتم هذه العملية تحت تخدير موضعي في العيادة.
- الخزعة المخروطية: وهي عملية جراحية بسيطة تتم في المستشفى، تسمح للطبيب المختص بأخذ عينات من طبقات أعمق من عنق الرحم، ويتم هذا الفحص في حال وجود احتمالية الإصابة، نظراً لنتائج الفحوصات الأولى.
- التصوير الطبي: تساعد الفحوصات التي تتضمن التصوير، مثل: الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، الطبيب على اكتشاف انتشار الخلايا السرطانية، ومقدار إصابة الأعضاء الأخرى بالسرطان.
- الفحص البصري: قد يستخدم الطبيب بعض النطاقات الخاصة لتمكين الرؤية داخل المثانة والمستقيم.
الوقاية من سرطان عنق الرحم عند البنات
تشمل طرق الوقاية من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم ما يلي: [2]
- تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري لتقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وأنواع السرطان الأخرى المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- إجراء اختبارات مسحة عنق الرحم الروتينية، حيث قد تكشف الاختبارات عن الحالات السابقة للتسرطن في عنق الرحم، بحيث يمكن مراقبتها أو علاجها للوقاية من سرطان عنق الرحم، وتنصح معظم المنظمات الطبية ببدء الخضوع لهذه الاختبارات الروتينية في سن الـ 21 عاماً.
- الإقلاع عن التدخين.
علاج سرطان عنق الرحم عند البنات
تختلف طبيعة علاج سرطان عنق الرحم عند البنات اعتماداً على مدة الإصابة به، ومرحلة تطور المرض، والأعراض، وتفضيلات المريض، تبعاً لتوصيات الطبيب، وفيما يلي بعض أهم طرق العلاج: [3] [4]
الجراحة
ينقسم الخيار الجراحي إلى الأنواع التالية:[3] [4]
- الجراحة البردية: تعمل الجراحة البردية على تجميد الخلايا السرطانية بمسبار في عنق الرحم.
- الجراحة الليزرية: حيث يقوم الليزر يحرق الخلايا المصابة وإزالتها.
- جراحة لاستئصال الخلايا السرطانية: قد تُعرض هذه الجراحة لحالات السرطان الصغيرة جداً، حيث يستخدم الطبيب المختص خزعة مخروطية الشكل، ويقوم باستئصال جزء مخروطي الشكل من عنق الرحم، وقد يكون خياراً مناسباً لمن أراد الحمل مستقبلاً.
- جراحة استئصال عنق الرحم: يقوم الطبيب المختص بإزالة عنق الرحم بشكل كامل مع بعض الأنسجة المحيطة، مع إبقاء الرحم، مما يساعد على إعطاء فرص للحمل.
- جراحة استئصال عنق الرحم والرحم: يتم علاج معظم حالات سرطان عنق الرحم عن طريق الاستئصال الكامل للرحم بشكل جذري، والتي تتضمن إزالة الرحم مع جزء من المهبل، والعقد اللمفاوية المجاورة، حيث تساعد هذه العملية على منع الإصابة بسرطان عنق الرحم مستقبلا، مع انعدام فرص الحمل أيضاً.
العلاج الإشعاعي
يتم استخدام حزم عالية من الطاقة في العلاج الإشعاعي، مثل الأشعة السينية أو البروتونات، وعادةً ما يتم استخدام العلاج بالإشعاع والعلاج الكيميائي معاً في المراحل الأولية من الإصابة بالسرطان، وقد يوصي الطبيب باستخدام هذا النوع من العلاج بعد الجراحة للوقاية من عودة الخلايا السرطانية مستقبلاً، ويتم العلاج على الشكل التالي: [4]
- العلاج الإشعاعي الخارجي، حيث يتم توجيه حزم إشعاعية إلى المنطقة المصابة من الخارج.
- العلاج الإشعاعي الداخلي، ويتم تطبيق هذا النوع من العلاج عن طريق وضع جهاز مليء بالمواد المشعة داخل المهبل، لفترة لا تتجاوز الخمس دقائق في كل مرة.
- قد يوصي الطبيب باستخدام العلاج الخارجي والداخلي في بعض الحالات.
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يُعطى عن طريق الحقن الوريدية أو الحبوب في بعض الأحيان، ويعمل هذا العلاج بشكل أساسي على قتل الخلايا السرطانية، وقد يوصي الطبيب المختص بجرعات مخفضة من العلاج الكيميائي في بعض حالات سرطان عنق الرحم مع جلسات العلاج الإشعاعي، لما للعلاج الكيميائي من تأثير معزز للعلاج الإشعاعي. [4]
العلاج الموجه
تعمل العلاجات الدوائية الموجهة على قتل الخلايا السرطانية في نقاط ضعف معينة داخل الخلايا المصابة، وعادة ما يتم الجمع بين العلاج الدوائي الموجه والعلاج الكيميائي في المراحل المتقدمة من سرطان عنق الرحم. [4]
العلاج المناعي
ينطلق مبدأ عمل العلاج المناعي على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية ومحاربتها، حيث تنتج الخلايا السرطانية نوع من البروتينات تجعلها غير قابلة للاكتشاف من قبل الجهاز المناعي بشكل طبيعي، وقد يوصي الأطباء بالعلاج المناعي عند تقدم السرطان، وفشل العلاجات المعتادة في تحسن الحالة. [4]
ينصح الأطباء بإجراء الفحوصات الدورية، خصوصاً عند تواجد حالات من سرطان عنق الرحم في أفراد العائلة، حيث إن الكشف عن سرطان عنق الرحم بمراحله الأولية يزيد من فرص العلاج بشكل كبير، كما يساعد على منع عودة السرطان بعد الشفاء منه، كما يساعد العلاج المبكر على تجنب التعرض للآثار الجانبية للعلاج، وتخفيف حدة أعراض المرض.