أطباء يحذرون: مستخدم غاز الضحك يخاطر بتلف العمود الفقري

مقالات ذات صلة

علماء يحذرون: إنفلونزا الطيور قد تتطور قريبًا وتقتل جميع البشر

فقر الدم المنجلي

علاج فقر الدم

صرح أطباء في أحد مستشفيات شرق لندن إنهم يرون الكثير من الحالات الخطرة لإساءة استخدام غاز الضحك لدرجة أنهم وضعوا إرشادات علاجية للزملاء في المملكة المتحدة. يُعد أكسيد النيتروز (غاز الضحك)، الذي يُباع في عبوات معدنية، أحد أكثر الأشياء شيوعًا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا. ويمكن أن يؤدي الاستخدام الكثيف إلى نقص الفيتامينات الذي يضر بالأعصاب في النخاع الشوكي.

يأتي هؤلاء المرضى بأعراض مرتبطة بالأعصاب، عدم القدرة على المشي أو السقوط أو الشعور بالوخز أو فقدان الإحساس في أقدامهم وأيديهم. يعاني البعض من مشاكل في المثانة أو الأمعاء أو سلس البول. الأهم من ذلك، يذكر القليل منهم استخدام أكسيد النيتروز بوضوح.

وقال البروفيسور أليستر نويس، استشاري طب الأعصاب في جامعة كوين ماري بلندن، لبي بي سي نيوز "المدهش الآن هو الخطورة. لقد شهدنا هذه الزيادة على مدى الأشهر الـ 12 الماضية أو نحو ذلك". وقال إن ذلك قد يكون مرتبطا بأشخاص يستخدمون أسطوانات كبيرة من الغاز يمكن أن تحتوي على كمية مماثلة من 60 أو 70 من العبوات الفضية الصغيرة التي يمكن رؤيتها منتشرة في الشوارع والمتنزهات. وقال "إذا كنت تستخدمه وظهرت عليك أعراض، فتوقف عن استخدامه على الفور واطلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن".

يمكن لغاز الضحك أن يضر بالجهاز العصبي عن طريق التدخل في عملية التمثيل الغذائي لفيتامين ب 12. يؤدي هذا إلى إتلاف طبقة واقية على الأعصاب، عادةً تلك الموجودة في مؤخرة العمود الفقري. يمكن أن يؤدي تصحيح نقص فيتامين ب 12 بسرعة، عن طريق حقن الفيتامينات، إلى منع حدوث تلف دائم.

ما هي مخاطر أكسيد النيتروز؟

• يبطئ أكسيد النيتروز عقلك واستجابات جسمك.
• يمكن أن يتسبب الاستخدام المفرط المزمن أيضًا في تلف الأعصاب.
• يعد الاستنشاق مباشرة من العلبة خطيرًا بشكل خاص، الغاز يتجمد من البرودة وتحت ضغط مرتفع، مما قد يؤدي إلى تلف الحلق والرئتين، أو توقف التنفس أو إبطاء القلب.
• يمكن أن يسبب أيضًا شعورًا قصير الأمد ولكنه شديد بالبارانويا.

تدرس الحكومة في إنجلترا وويلز فرض حظر على الاستخدام والمبيعات بسبب مخاوف صحية. في يناير، أصبحت هولندا أول دولة في العالم تجعل استخدامه غير قانوني. تقول السلطات إنه لا يزال من الممكن استخدام الغاز للأغراض الطبية، كمخدر وفي صناعة المواد الغذائية، كمادة دافعة لصنع الكريمة المخفوقة.

ومن المتوقع أن يقدم المجلس الاستشاري المعني بإساءة استخدام العقاقير توصية في عام 2023، بشأن ما إذا كان ينبغي تجريم أكسيد النيتروز. ^[1]