أسباب اضطراب نبضات القلب
يعد القلب من الأجهزة المهمة والحساسة للغاية في جسم الإنسان التي أيضاً تحتوي على مجموعة كبيرة من الأجزاء التي تقوم بوظائف حيوية في الجسم، يمكن أن يصاب القلب بعدة حالات مرضية من بينها اضطراب نظم القلب، فما هو هذا الاضطراب؟ ما هي أسباب اضطراب نبضات القلب؟ كيف يتم علاجه؟ ما هي أنواع اضطراب نبضات القلب؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اضطراب نبضات القلب
اضطراب نبضات القلب (بالإنجليزية: Heart arrhythmia) أو ما يعرف باضطراب نظم القلب أي عدم انتظام في ضربات القلب. في هذا المقال سنوضح أسباب اضطراب نبضات القلب.
يشير النبض إلى معدل ضربات القلب أو بمعنى أدق عدد ضربات القلب خلال دقيقة واحدة، تختلف معدلات النبض من شخص لآخر حتى لدى الشخص الطبيعي تختلف معدلات نبض القلب خلال وضعيات وأوقات معينة، على سبيل المثال تكون معدلات نبض القلب بطيئة خلال وقت الراحة لتزداد خلال ممارسة التمارين الرياضية أو مجهود إضافي كون الجسم يحتاج إلى المزيد من الدم والأوكسجين أثناء التمرين، يمكن للشخص حساب معدل نبضه من خلال الشعور بالنبض بوضع طرف السبابة و الأصابع الوسطى على المعصم الداخلي للذراع الآخر على المعصم أو من خلال وضع طرفي السبابة والوسطى أسفل الرقبة جانبي القصبة الهوائية والضغط برفق حتى يشعر الشخص بالنبض تحت الجلد، يمكن حساب عدد النبضات خلال 10 ثواني وضربها بالرقم 6 لتحديد معدل ضربات القلب خلال دقيقة، بجميع الأحوال تتراوح نبضات القلب الطبيعية خلال وقت الراحة ما بين 50-100 نبضة كل دقيقة. [1]
أسباب اضطراب نظم القلب
تحدث مشاكل النظم القلبي عندما لا تعمل الإشارات الكهربائية التي تنظم ضربات القلب بشكل صحيح كما تؤدي الإشارات الخاطئة إلى نبض القلب أسرع من اللازم هذا ما يعرف بتسارع نبضات القلب أو نبضها بشكل أبطء من اللازم الذي يعرف بتباطؤ ضربات القلب.
لفهم اضطراب نبضات القلب لا بد من توضيح كيفية عمل القلب الذي يتكون من أربع حجرات حجرتان علويتان وهما الأذينان و حجرتان سفليتان أي البطينان، يمكن التحكم عادةً بنظم القلب من خلال منظم طبيعي في الجسم يعرف بالعقدة الجيبية التي توجد في الحجرة العلوية اليمنى إذ ترسل العقدة الأذينية الإشارة الكهربائية التي تؤدي إلى بدء نبضة القلب بصورة طبيعية لتتحرك هذه الإشارات الكهربائية عبر الأذين مسببةً انقباضاً أو تقلص في عضلة القلب وضخ الدم إلى البطينين.
بعد ذلك تصل الإشارات الكهربائية إلى عنقود من الخلايا التي يطلق عليها اسم العقدة الشريانية الوريدية التي تتباطىء الإشارات عندها ليحدث امتلاء البطينين بالدم، بعد أن تصل الإشارات إلى البطينين تنقبض الحجرتان و تضخان الدم إلى الرئتين وباقي أعضاء جسم الإنسان، تتم عملية إرسال الإشارات الكهربائية لدى الشخص الطبيعي بشكل سلس لكن لدى الشخص المصاب باضطراب نظم القلب يحدث خلل في هذه العملية، يمكن أن تتضمن أسباب اضطراب نظم القلب ما يلي: [2]
- تدخين السجائر.
- العوامل الوراثية.
- التوتر أو القلق.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- عدوى فيروس كورونا أو ما يعرف بكوفيد 19.
- خمول الغدة الدرقية أو كما يشار إليه قصور الغدة الدرقية.
- اعتلال الشريان التاجي الناتج عن انسداد في شرايين القلب.
- الإصابة بمرض السكري.
- انقطاع التنفس النومي.
- تغيرات في بنية القلب بما فيها اعتلال عضلة القلب.
- الإصابة بالنوبة القلبية أو التندب الناتج عن الإصابة بنوبة قلبية سابقة.
- تعاطي المخدرات.
- استخدام بعض أنواع الأدوية كأدوية البرد والحساسية التي تصرف دون وصفة طبية.
كما تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة باضطراب نبضات القلب، تتضمن هذه العوامل ما يلي: [2]
- أمراض القلب: يمكن أن يحدث اضطراب نبضات القلب نتيجة العديد من أمراض القلب بما فيها أمراض الشريان التاجي والجراحات السابقة للقلب، بالإضافة إلى ضيق شرايين القلب والنوبة القلبية، خلل في صمامات القلب، اعتلال عضلة القلب، الفشل القلبي، حالات تضرر القلب الأخرى جميعها تزيد من خطر الإصابة باضطراب نظم القلب، من الممكن أن تؤثر عيوب القلب الخلقية أيضاً على نبضات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم: تزداد احتمالية الإصابة بمرض الشريان التاجي كلما ارتفعت مستويات ضغط الدم، كما أن ضغط الدم يتسبب في أن تصبح جدران البطين الأيسر صلبة وسميكة هذا يؤدي إلى تغيّر الطريقة التي تنتقل فيها النبضات الكهربائية خلال القلب.
- خلل في توازن الكهارل: تساعد المواد الموجودة في جسم الإنسان بالتحديد في الدم التي تعرف بالكهارل بما فيها البوتاسيوم، الصوديوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، على إطلاق النبضات الكهربائية بعد ذلك إرسالها إلى القلب، من الممكن أن يحدث اختلال في توازن هذه الشوارد فقد تقل مستوياتها أو ترتفع عن المعدلات الطبيعية هذا يؤدي إلى حدوث اختلال في نبضات القلب.
- تناول المشروبات الكحولية: يتسبب تناول المشروبات الكحولية بإلحاق الضرر على جميع الأجهزة في الجسم بما فيها القلب إذ يتسبب الإفراط في تناول الكحول في التأثير على نبضات القلب كما يزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني.
- توقف التنفس أثناء النوم: أو كما يعرف بانقطاع التنفس النومي كما أشرنا أعلاه الذي يحدث خلال النوم نتيجة توقف التنفس الذي يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ في ضربات القلب بالإضافة إلى حدوث الرجفان الأذيني.
- الأدوية والمكملات الغذائية: من الممكن أن يتسبب استخدام بعض أنواع الأدوية أو المكملات الغذائية بالتحديد الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية كأدوية السعال والمكملات الأخرى.
- تناول الكافيين أو النيكوتين: يعد النيكوتين أو الكافيين أو الأدوية غير المشروعة من الأدوية المنبهة التي يمكن أن تجعل القلب ينبض بشكل أسرع كما أنها تزيد من احتمالية الإصابة باضطراب النظم القلبي الذي يكون أكثر خطورة، من الجدير بالذكر أن تناول العقاقير غير المشروعة التي تتضمن الأمفيتامينات، الكوكايين، تؤثر بشكل سلبي على القلب فقد تؤدي إلى الإصابة بأنواع أخرى من اضطراب نظم القلب أو إلى الموت المفاجئ نتيجة الرجفان الأذيني.
أعراض اضطراب نظم القلب
يمكن أن يعاني أي شخص ولو لمرة واحدة على الأقل خلال حياته من اضطراب نبضات القلب فقد يشعر بأنه نبض القلب يتسارع أو يرفرف، يعد اضطراب نبضات القلب من الحالات المرضية شائعة الحدوث لكنها في الغالب لا تكون ضارة لكن قد يكون بعضها ناتجاً عن حالات مرضية خطيرة تستدعي العلاج. من الممكن ألا يتسبب اضطراب نبضات القلب بإظهار أية أعراض لكن قد تظهر بعض الأعراض التي تتضمن الآتي: [3]
- الشعور وكأن القلب يخفق.
- الشعور بالرفرفة في الرقبة والصدر.
- تسارع في ضربات القلب.
- بطء ضربات القلب أو عدم انتظامها.
- صعوبة في التنفس.
- ألم في منطقة الصدر.
- الإعياء والتعب.
- التعرق.
- الدوخة أو الدوار.
- الضعف وانخفاض طاقة الجسم.
أنواع اضطراب نبضات القلب
يحدد الأطباء نبضات القلب الطبيعية عن طريق حساب نبضات القلب كل دقيقة في فترات الراحة كما يختلف معدل نبضات القلب أثناء وقت الراحة من شخص لآخر ، كما أنه كلما كان الشخص أكثر لياقة كلما كانت ضربات قلبه أثناء وقت الراحة منخفضة إذ يكون معدل ضربات قلب هؤلاء الأشخاص أقل من 60 نبضة في الدقيقة كون قلوبهم عالية الكفاءة، ينبغي أن ينبض القلب الطبيعي بإيقاع منتظم على شكل صوت( با، بم) مزدوجة مع مسافات متساوية بين كل منها، تشير واحدة من هذه الضربات إلى انقباض القلب لتوفير الأوكسجين والدم أما النبضة الثانية تشير إلى دفع القلب للدم المؤكسج حول الجسم، يوجد عدة أنواع من اضطراب نبضات القلب، تتضمن هذه الأنواع الآتي: [4]
الرجفان الأذيني
يشير الرجفان الأذيني إلى عدم انتظام ضربات القلب للغرف الأذينية الذي يؤدي إلى عدم انتظام في ضربات القلب، يعد الرجفان الأذيني من الحالات المرضية شائعة الحدوث بشكل رئيسي لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، بدلاً من إحداث تقلص واحد قوي ترتجف الغرفة مما يؤدي إلى حدوث تسارع في نبضات القلب. [4]
الرفرفة الأذينية
يؤدي الرجفان الأذيني إلى العديد من الارتجافات العشوائية المختلفة بين الأذينين إلا أنّ الرفرفة الأذينية تحدث في منطقة واحدة في العادة بالتحديد في منطقة لا تعمل بشكل صحيح هذا ما يؤدي إلى خلل في الإشارات الكهربائية لنبض القلب، من الممكن أن يعاني بعض الأشخاص من الرفرفة والرجفان الأذيني في وقت واحد كما أنّ الرفرفة الأذينية قد تؤدي إلى حالة رجفان لا يمكن علاجه. [4]
تسارع نبضات القلب فوق البطينية
أو ما يعرف بتسرع نبض القلب فوق البطيني الذي يؤدي إلى حدوث نبضات سريعة لكنها تكون منتظمة، من الممكن أن تستمر ضربات القلب فوق البطينية المتسارعة لعدة ثواني أو لساعات طويلة. [4]
عدم انتظام دقات القلب البطيني
يشير عدم انتظام دقات القلب البطيني إلى حدوث دقات قلب غير طبيعية ناتج عن خلل في كهربائية القلب، يبدأ هذا النوع من أنواع اضطراب نبضات القلب في البطنين ليؤدي إلى حدوث تسارع في ضربات القلب بشكل سريع، يحدث هذا النوع من اضطراب نبضات القلب إذا كان القلب مصاب بندب من نوبات قلبية سابقة. [4]
الرفرفة البطينية
تؤدي الرفرفة البطينية إلى عدم انتظام في ضربات القلب بحيث تكون هذه الضربات سريعة غير منتظمة ذلك يحدث نتيجة عدم ضخ البطينين الدم الكافي بل تحدث رجفة، من الممكن أن يكون الرجفان البطيني مهدداً للحياة كما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض القلب، في الغالب تتسبب النوبة القلبية في حدوثه. [4]
متلازمة فترة كيو تي الطويلة
تعد متلازمة فترة كيو تي الطويلة نوعاً من أنواع اضطراب نبضات القلب التي تتمثل في حدوث تسارع في نبضات القلب بشكل غير منتظم، يمكن أن تؤدي هذه المتلازمة إلى الإغماء لدى بعض الأشخاص كما أنها تكون مهددة للحياة، يمكن أن تحدث هذه المتلازمة نتيجة الحساسية الجينية أو تناول بعض أنواع الأدوية. [4]
علاج اضطراب نبضات القلب
يعتمد علاج اضطراب نبضات القلب على ما إذا كانت نبضات القلب سريعة أو بطيئة، كما أن بعض حالات اضطراب نبضات القلب لا يحتاج إلى علاج إلا أن الطبيب يوصي بإجراء فحوصات بشكل دوري لمراقبة الحالة.
بجميع الأحوال تتضمن الخيارات العلاجية لاضطراب نبضات القلب ما يلي: [2]
العلاجات الدوائية
يعتمد الدواء الذي يصفه الطبيب بالاعتماد على نوع الاضطراب والمضاعفات المحتملة لذلك، على سبيل المثال يصف الطبيب الأدوية التي تضبط سرعة القلب وتستعيد نظم القلب الطبيعي لأغلب المصابين بحالات تسرع القلب، أما عند الإصابة بالرجفان الأذيني فقد يصف الطبيب أدوية مضادة للتخثر للوقاية من الجلطات الدموية، من المهم الالتزام بتعليمات الطبيب بالإضافة إلى أخذ الدواء بالجرعات الموصوفة من أجل تقليل خطر حدوث مضاعفات. [2]
طرق علاجية أخرى
تتضمن هذه الطرق على عدة خيارات علاجية وهي: [2]
- المناورات المبهمية: عندما تكون نبضات القلب شديدة السرعة نتيجة تسرع القلب فوق البطيني فإنّ الطبيب بوصي بالمناورات المبهمية التي تؤثر على الجهاز العصبي المتحكم بضربات القلب أو ما يعرف بالأعصاب المبهمة بالتالي حدوث تباطؤ في ضربات القلب، قد يكون المصاب قادراً على إيقاف اضطراب نبضات القلب عن طريق حبس الأنفاس وتقييدها أو من خلال غمر الوجه في ماء مثلج أو السعال.
- تقويم نظم القلب: يمكن تنفيذ طريقة تقويم نظم القلب باستخدام أدوية أو كإجراء علاجي، يوصي الطبيب بهذا الخيار العلاجي إذا كان لدى المصاب نوع معين من اضطراب النظم القلب كالرجفان الأذيني، في هذا الإجراء يتم توجيه صدمة كهربائية إلى القلب باستخدام لاصقات أو أقطاب توضع على الصدر ليؤثر التيار الكهربائي على نبضات القلب الكهربائية.
الجراحة والإجراءات الأخرى
يمكن أن تتضمن علاجات اضطراب نبضات القلب الإجراءات الجراحية التي تتضمن العديد من الخيارات، من أبرزها ما يلي: [2]
- الاستئصال بالقسطار: في هذا الإجراء يمرر الطبيب أنبوب قسطار أو أكثر في الأوعية الدموية ليصل إلى القلب، تستخدم الأقطاب الموجودة في طرق القسطار طاقة حرارية أو برودة لإحداث ندوب دقيقة في القلب ذلك بهدف حجب الإشارات الكهربائية غير الطبيعية واستعادة نظم القلب الطبيعية.
- جهاز تنظيم ضربات القلب: عندما لا تتم معرفة سبب بطء ضربات القلب فإنّ الطبيب يلجأ إلى تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب، جهاز تنظيم ضربات القلب جهاز ذو حجم صغير تتم زراعته تحت عظم الترقوة كما يمرر سلك واحد أو أكثر على طرفه قطب كهربائي من جهاز تنظيم ضربات القلب عبر الأوعية الدموية حتى تصل إلى القلب، عندما تكون ضربات القلب بطيئة أو إذا توقفت ضربات القلب فإنّ الجهاز يرسل نبضات كهربائية تحفز القلب على استعادة الضربات الطبيعية.
- جهاز مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان: قد يوصي الطبيب بزراعة جهاز مقوم لنظم القلب إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بتسارع نبضات القلب الخطير أو عدم انتظامه في البطينين الأيمن والأيسر، أو عند الإصابة بتوقف القلب المفاجئ، يعمل الجهاز المقوم للقلب بالبطارية يزرع تحت الجلد بالقرب من عظم الترقوة، يشبه إلى حد ما جهاز تنظيم ضربات القلب، عند اكتشاف جهاز مقوم نظم القلب خللاً في نبضات القلب فإنه يرسل صدمات كهربائية مرتفعة الطاقة أو منخفضة لإعادة ضبط نبض القلب الطبيعي.
- جراحة المتاهة: في هذا النوع من الجراحات يصنع الطبيب مجموعة من الشقوق في النسيج القلبي بالتحديد في الجزء العلوي أي الأذينات لاستخدام نمط المتاهة من الأنسجة الندبية، كون عدم توصيل النسيج الندبي بالكهرباء فإنّه يعترض طريق النبضات الكهربائية الشاردة التي تسبب بعض أنواع اضطراب نبضات القلب، يلجأ الطبيب إلى هذا النوع من الجراحات عندما لا تجدي العلاجات الأخرى نفعاً أو للأشخاص الذين يخضعون لجراحة القلب المفتوح.
- جراحة مجازة الشريان التاجي: عند إصابة الشخص بحالة مرضية حادة في الشريان التاجي بجانب اضراب نبضات القلب فإنّ الطبيب يجري جراحة مجازة الشريان التاجي لتحسين تدفق الدم خلال القلب.
اتباع نمط حياة صحي
بالإضافة إلى العلاجات السابقة يوصي الطبيب باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير التي تتضمن ما يلي: [2]
- ممارسة التمارين الرياضية: ينبغي على المصاب باضطراب نبض القلب أن يمارس التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في غالبية أيام الأسبوع.
- الحفاظ على وزن صحي: ذلك لأن زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
- التحكم بمستويات الضغط والكولسترول: ذلك من خلال تناول الأدوية المخصصة لارتفاع الضغط أو المستويات العالية من الكولسترول.
- الابتعاد عن تدخين السجائر: يعد تدخين السجائر من العوامل الأساسية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بما فيها اضطراب نبضات القلب لذا ينبغي الإقلاع عنه بشكل فوري، إذا لم يتمكن الشخص من ذلك فينبغي استشارة الطبيب لوضع خطة علاجية.
- تناول الأغذية الصحية: من المهم تناول الأغذية الصحية التي تعزز من صحة القلب كالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى التقليل من الملح والدهون الصلبة.
ختاماً من المهم الإشارة إلى أنّ بعض أمراض القلب خطيرة للغاية إذ قد تؤدي إلى الوفاة الفورية لذا من الضروري الالتزام بمراجعة الطبيب عند ظهور أي عرض غير طبيعي بالإضافة إلى إجراء فحوصات دورية لتجنب حدوث مضاعفات عدا عن علاج الحالة المرضية في وقت مبكر.