The false-consensus effect تأثير الإجماع الخاطئ
The false-consensus effect تآثير الإجماع الخاطئ
ببساطة عندما نفكر أن جميع الأفراد في مجتمعنا يفكرون ويدركون الأمور تماماً كما نفكر وندرك الموضوع!
واعتقد هذا التأثير منتشر ونعيشه في مجتمعاتنا بشكل يومي وواضح. لنأخذ هذا المثال:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مثال: شخص من الناس يعيش في بلد يرتدون الجوارب في قدميهم ومتقبلين الوضع. سافر أحدهم إلى بلد ثاني.. وفجأةً رأى الناس يرتدون الجوارب في أيديهم ككفوف "غلوفز"
استغرب هذا الشخص من هذا التصرف وعصب لهذا التصرف!
هذا هو تأثير الإجماع الخاطئ…
هذا الشخص رأى ارتداء الجوارب في الأيدي غير طبيعي ولكن ليس بالضرورة ما يفعله هو الصح. فليس لبس الجوارب كما يلبسها هو بالضرورة الصح.
إن لم يعجبك طريقة ارتداء الجوارب فهذا لا يعني أن الجميع يشاركون الرأي.
لذلك لا يجب أن نعيش مع وجهة نظر مختلفة أو رأي آخر لأننا نرى حالنا الصح المطلق (الأمثلة حولنا تطول)
هذا التأثير يتمادى أكثر من اعتقاداتنا وأفكارنا وممكن أن يصل لدرجة ردود أفعالنا وسلوكنا.
احذروا من فخ التأثير الذي يجعلكم تحاسبون الناس وتتهموهم بأسوأ الصفات لمجرد اختلافهم عنكم في ردود فعلهم تجاه الموقف نفسه.
وتذكر أنه في نسبية بالمعتقدات والأفكار وليس كل الناس تلبس الجوارب بقدميها.
تضلوا بخير…
كانت معكم الأخصائية النفسية
فاطمة سعدالدين
-
المحتوى الذي تستمتع به هنا يمثل رأي المساهم وليس بالضرورة رأي الناشر. يحتفظ الناشر بالحق في عدم نشر المحتوى.
هل لديكم شغف للكتابة وتريدون نشر محتواكم على منصة نشر معروفة؟ اضغطوا هنا وسجلوا الآن!
انضموا إلينا على منصتنا، فهي تمنح كل الخبراء من كافة المجالات المتنوعة الفرصة لنشر محتواهم . سيتم نشر مقالاتكم حيث ستصل لملايين القراء المهتمين بهذا المحتوى وستكون مرتبطة بحساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي!
انضموا إلينا مجاناً!