8 طرق طبيعية للوقاية من الصداع النصفي وتهدئة أعراضه

مقالات ذات صلة

علاج الصداع وطرق الوقاية منه

الصداع النصفي أسبابه وأهم أعراضه

علاج الصداع النصفي بطرق طبيعية

يعبر الكثير من الناس عن شعورهم بالألم الشديد في الرأس بمصطلح "صداع نصفي"، لكن ألم الرأس في الحقيقة ليس هو العرض الوحيد للصداع النصفي، فهناك أعراض أخرى مميزة للمرض، مثل: الغثيان والقيء والحساسية للضوء و/أو الصوت.

هناك علاجات طبية واخى طبيعية قد تساهم في تقليل تكرار نوبات الصداع النصفي، كما أنها تساعد في تهدئة أعراضه في حالة الإصابة به، منها الطرق الطبيعية للوقاية من الصداع النصفي وهي محور حديثنا في هذا المقال.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

علاج الصداع النصفي بالإبر

يستخدم العلاج بالإبر لتحفيز نقاط معينة في الجسم لتخفيف أعراض الصداع النصفي وخصوصاً الغثيان المصاحب له، يعتمد هذا النوع من العلاج على وخز الجلد في مناطق محددة بإبر رفيعة وعلى عمق يعلمه الخبراء في مهنة العلاج بالإبر؛ وينتج عن هذا الوخز شعور المريض ببعض الراحة وتهدئة أعراض الصداع النصفي.

علاج الصداع النصفي باستخدام الزيوت العطرية الأساسية

تستخدم الزيوت العطرية عن طريق الاستنشاق للوقاية من هجمات نوبات الصداع النصفي من جهة، والتخفيف من شدة الألم في حالة الإصابة بها من جهة أخرى، ومن أمثلة تلك الزيوت الطيارة زيت اللافندر، وزيت النعناع، وزيت الكاموميل، وزيت الريحان.

ونلفت الانتباه أن بعض تلك الزيوت العطرية قد تكون ضارة للأطفال وللنساء الحوامل والمرضعات.

ملاحظة: يجب إجراء اختبار حساسية على منطقة بسيطة من الجلد قبل استنشاق الزيت العطري، فمن الممكن أن يكون لديك رد فعل تحسسي تجاه هذا الزيت تحديداً؛ وبالتالي لا يجب استنشاقه نهائياً تجنباً لحدوث آثار جانبية خطيرة، مثل حدوث صعوبة في التنفس. 

علاج الصداع النصفي باستخدام تقنيات التحكم في التوتر

أوضحت مؤسسة الصداع النصفي الأميركية أن 70% ممن يعانون من الصداع النصفي، تظهر عليهم الأعراض بعد التعرض للتوتر والإجهاد، حتى أنهم يعانون من مهاجمة نوبة جديدة من الصداع النصفي نتيجة تفاقم التوتر لديهم. 

قد يكون من المفيد أن تتبع بعض سياسات التحكم في التوتر والقلق، منها على سبيل المثال:

1. تجنب المواقف المسببة للتوتر.
2. ممارسة تمارين التنفس العميق.
3. تدوين اليوميات.
4. أخذ حمام دافئ.
5. ممارسة تمارين الاسترخاء.
6. التأمل.

علاج الصداع النصفي بممارسة اليوغا

تفيد تمارين اليوغا في التخلص من الاكتئاب والشعور بالقلق والتوتر، كما أنها تحسن صحة الأوعية الدموية من خلال التنفس الصحيح ووضعيات الجسم أثناء تأديتها والتي تعزز الصحة؛ وبالتالي فإن اليوغا تفيد فعلياً في تقليل تكرار نوبات الصداع النصفي، كما أنها تخفف من شدة الأعراض وطول مدة بقائها، فهي تعد علاجاً تكميلياً فعالاً للصداع النصفي.

علاج الصداع النصفي بالمساج

يعد المساج علاجاً طبيعياً آمناً للتقليل من تكرار نوبات الصداع النصفي والحد من شدة أعراضه.

يعمل التدليك الاحترافي لمنطقة الرقبة والكتفين على تخفيف الشعور بالألم وتهدئة التوتر والقلق عند الشخص؛ مما يجعل المساج علاجاً فعالاً للصداع النصفي.

إبقاء الجسم في حالة تروية دائماً

إن جفاف الجسم من الأمور المسببة لحدوث نوبات الصداع النصفي؛ وبالتالي فإن الحفاظ على رطوبة الجسم ونسبة السوائل به من العوامل التي تقي من تكرار نوبة الصداع النصفي، بل إن شرب بعض رشفات الماء يهدئ الشعور بالغثيان المصاحب للنوبة.

ومما لا شك فيه أن شرب الكثير من الماء يساعد الجسم على رفع مناعته وقدرته على مقاومة الكثير من الأمراض.

الحصول على قسط كاف من النوم

هناك علاقة بين النوم والصداع النصفي، فكلما كان نوم الشخص منتظماً وبجودة عالية كانت نسبة تكرار هجمات الصداع النصفي أقل، كما أن شدة أعراضها تكون أقل أيضاً.

لذلك ينصح بتجنب تناول المنبهات أو ممارسة أي أعمال تزيد من نشاط المخ وتركيزه في وقت الليل، كما أنه من الضروري أن يكون هناك أوقات محددة للنوم يلتزم بها الشخص قدر الإمكان.

علاج الصداع النصفي بالكمادات

تؤثر الكمادات الباردة أو الدافئة في تهدئة أعراض الصداع النصفي عند بعض الأشخاص، وهي طريقة آمنة وفعالة، لكن يجب أن يتجنب بعض أصحاب الحالات الصحية التالية الكمادات ذات الحرارة المرتفعة ومنهم: المصابون بداء السكري، أو من يعانون من اضطرابات في الدورة الدموية أو المصابين بأمراض جلدية.

يجد الكثير من الأشخاص العلاج والراحة من أعراض الصداع النصفي عند استخدامهم للوسائل المنزلية، ولقد أوردنا في الفقرات السابقة 8 من الطرق الطبيعية لإدارة أعراض الصداع النصفي والتقليل من تكرار نوباته، لكن في حالة كانت النوبات شديدة او أنها تتكرر في اوقات متقاربة فيجب المسارعة بزيارة الطبيب ليصف العلاج الدوائي المناسب للحالة.