7 فوائد تعرفها لأول مرة عن التمر
التمر: كنز من الفوائد الصحية العجيبة
يحتل التمر مكانة خاصة في الثقافة العربية والإسلامية،فهو من مصادر الطاقة الطبيعية التي توفر العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان. ولكن هل كنت تعلم أن هناك فوائد صحية أخرى للتمر قد تعرفها لأول مرة؟ في هذا المقال، سنستعرض 7 فوائد مدهشة للتمر قد لا تكون على دراية بها، تابع القراءة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فوائد التمر الصحية
يعتبر التمر من الأغذية الفائقة الجودة (بالإنجليزية: Superfood)، وهو تصنيف يُستخدم في التسويق لوصف الأطعمة التي يكون لديها فوائد صحية بناءً على التحليل الغذائي لها أو استيفاء معايير غذائية معينة، وعليه يمكن اعتبار التمرعلى أنه ثمرة فائقة القيمة الغذائية؛ لأنه غني بالمركبات الفعالة مثل البوليفينولات ومضادات الأكسدة والألياف، إليك فوائد التمر الصحية التي تجعل منها غذاءً فائقاً:[1][2]
غني بمضادات الأكسدة
يعد التمر غنيًا بمضادات الأكسدة الفينولية، بما في ذلك الكاتيكين والفلافونويد، مما يجعله يتمتع بخصائص المواد المضادة للأكسدة، والتي تقوم بالعديد من الوظائف المهمة. إذ تحارب الجذور الحرة، أي المواد الكيميائية التي تضر الخلايا، وتساعد في الحفاظ على صحة الخلايا، وفقًا لمدرسة هارفارد للصحة العامة. ولهذا السبب، فإن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات يعتبر صحيًا بشكل خاص.
غني بالألياف الغذائية
إن الألياف الغذائية هي عنصر رئيسي في النظام الغذائي الصحي، حيث تساعد في الحفاظ على نظام هضمي سليم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى مساعدتك في الحفاظ على وزن صحي. ومثل غيرها من الفواكه، يعتبر التمر مصدرًا جيدًا للألياف، الجدير بالذكر أيضاً أن الألياف في التمر مهمة لمساعدتك في الشعور بالشبع وتغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة مما يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
يدعم صحة القلب والجهاز الوعائي
يعد التمر الصديق الوفي للقلب، وذلك بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والألياف، الأمر الذي يعمل على تقليل الالتهابات، مما يدعم صحة القلب، كما أن التمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان التي تساهم في خفض نسبة الكولسترول الضار (LDL) في الدم، ترتبط هذه الألياف بالكوليسترول وتمنع امتصاصه في الجهاز الهضمي، مما يقلل من تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يساهم في تحسين صحة العظام
هناك مجموعة من المواد الغذائية التي تتواجد في التمر وتعتبر مفيدة لصحة العظام، فهو غني بالعديد من المعادن مثل: الفسفور، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والنحاس.
يدعم صحة الجهاز الهضمي
تكمن وظيفة الجهاز الهضمي في تحطيم الطعام وتحويله إلى مواد غذائية يمكن للجسم استيعابها واستخدامها لتلبية احتياجاته الغذائية. وفيما يتعلق بالتمر وخاصةً التمر المجهول، يحتوي على كميات جيدة من الألياف الغير قابلة للذوبان، وهي مكون أساسي لدعم عملية الهضم السليمة. إن تناول كميات كافية من هذه الألياف يسهم في منع الإمساك والالتهابات في الجهاز الهضمي.
وُجد أيضاً أن الألياف الغير قابلة للذوبان قد تلعب دوراً في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، ولكن هذا يتطلب مزيداً من البحث والدراسة.
يدعم صحة الجهاز العصبي
من ناحية الوزن، يتميز التمر باحتوائه على 50٪ من البوتاسيوم بمقدار أكبر من الموجود في الموز. يُعتبر هذا المعدن الأساسي أمرًا حيويًا لضبط معدل ضربات القلب والتنفس، بالإضافة إلى أهميته في أداء وظيفة العضلات. وهذه الفائدة ذات أهمية خاصة لأن نقص البوتاسيوم يعد منتشرًا.
الجدير بالذكر أن قلة مستويات البوتاسيوم يمكن أن تؤدي إلى ضعف العضلات، والإرهاق، وعدم انتظام ضربات القلب أو ضعفها. لذا يمكن أن يساعد تمر، وخاصةً التمر المجهول ،في زيادة مستويات البوتاسيوم في نظامك الغذائي، مما يعزز دعم وظائف الجهاز العصبي.
يمكن استخدامه بطرق متعددة
يتميز التمر بطعمه الحلو ومرونته في الاستخدام، إذ يمكن استخدامه في الحلويات، كما يمكن استخدامه في وصفات الطهي مع بعض اللحوم، فهو يحتوي على نكهة الكراميل الطبيعية، مما يجعله شائه الاستخدام في العديدمن الأطباق.
القيمة الغذائية للتمر
يمتاز التمر بتنوع القيمة الغذائية، ويعتمد ذلك على نوع التمر وحجمه، إليك القيمة الغذائية التقريبية التي تتواجد في 100 غرام من التمر:[3]
- السعرات الحرارية: حوالي 277 سعرة حرارية.
- الدهون: حوالي 0.2 جرام.
- الكربوهيدرات: حوالي 74.97 جرام.
- السكريات: حوالي 66.47 جرام.
- الألياف الغذائية: حوالي 6.7 جرام.
- البروتين: حوالي 1.81 جرام.
- الكالسيوم: حوالي 64 مليجرام.
- الحديد: حوالي 0.9 مليجرام.
- البوتاسيوم: حوالي 696 مليجرام.
- الفوسفور: حوالي 62 مليجرام.
- المغنيسيوم: حوالي 54 مليجرام.
- فيتامين سي: حوالي 0.4 مليجرام.
- فيتامين ك: حوالي 2.7 مايكروغرام.
الجدير بالذكر أن هذه القيم تتواجد في التمر الطازج، وقد تختلف قليلاً بناءً على نوع التمر وحجمه.
التمر والتحكم بالوزن
يمكن استخدام في في عملية فقدان الوزن وزيادته بطريقة صحية، ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر وباعتدال. إليك بعض النصائح حول كيفية استخدام التمر للتحكم بالوزن:[2][3]
التمر لفقدان الوزن
يمكن تضمين التمر ضمن نظام غذائي يعمل على إنقاص الوزن من خلال ما يلي:
- يمكن تضمين التمر في نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية ولكن بحذر، حيث يمكن استبدال الحلويات العالية بالسعرات الحرارية ببعض التمر للمساعدة في تقليل استهلاك السكر.
- يمكن استخدام التمر كبديل للسكر، حيث يمكن إضافته في بعض الوصفات والمشروبات.
- يمكن تناول التمر كوجبة خفيفة بين الوجبات، وذلك يعمل على تحسين الشعور بالشبع وتزويد الجسم بالطاقة.
التمر لزيادة الوزن بطريقة صحية
يمكن تضمين التمر ضمن نظام غذائي يعمل على زيادة الوزن بطريقة صحية من خلال ما يلي:
- تناول كميات معتدلة، حيث يمكن تضمين التمر في نظام غذائي لزيادة الوزن، ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر لتجنب زيادة السعرات الحرارية بشكل مفرط.
- يمكن تحضيره ضمن مزيج مع مصادر أخرى للطاقة، يمكن تناول التمر مع مصادر أخرى للطاقة؛ مثل: المكسرات، والبذور، لزيادة السعرات الحرارية بشكل صحي.
- الاهتمام بالتوازن الغذائي، حيث يجب أن يكون النظام الغذائي متوازنًا ويشمل مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية لضمان الحصول على الفوائد الصحية بشكل عام.
من المهم جداً أن تتم جميع هذه الخطوات بإشراف أخصائي تغذية أو طبيب مختص لضمان أنها تتناسب مع نظامك الغذائي ونمط حياتك بكشل عام.
تناول التمر على الريق
يعتبر تناول التمر على الريق عادة شائعة في بعض الثقافات، وله فوائد صحية قد تجعله اختياراً جيداً لوجبة الإفطار، إليك بعض الفوائد المحتملة لتناول التمر على الريق:[4]
- توفير الطاقة السريعة: التمر يحتوي على سكريات طبيعية وكربوهيدرات قابلة للاستخدام بسرعة، مما يزيد من مستويات الطاقة في الجسم فوراً بعد الاستيقاظ.
- تعزيز الهضم: التمر غني بالألياف التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتعزيز الانتظام الهضمي.
- توفير العناصر الغذائية: يحتوي التمر على مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية مثل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
- مساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم: الألياف الموجودة في التمر تساعد في تخفيض معدل ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
ختاماً، لا بد أنك لاحظت أنه من الجيد تضمين التمر كجزء من وجبة الإفطار الصباحية أو الوجبات الأخرى، ولكن يجب أن يكون ذلك جزءاً من نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية. كما يجب أن يتم تناوله بكميات مناسبة وباعتدال لتجنب زيادة السعرات الحرارية بشكل زائد.