6 مضادات هيستامين طبيعية تخلصك من الحساسية
مضادات الهيستامين الطبيعية والدوائية توقف عمل الهيستامين في الجسم.
يتشابه عمل كل من مضادات الهيستامين الطبيعية والأدوية المضادة للهيستامين في آلية العمل للسيطرة على أعراض الحساسية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ترتكز تلك الآلية على منع عمل الهيستامين بالجسم، ويزيد بعضها عن الآخر في قدرته على تقليل الجهد التأكسدي والالتهاب الحادث بالجسم والمسبب لظهور أعراض الحساسية المزعجة.
نستعرض معاً بعض النماذج المجربة لمضادات هيستامين طبيعية مثل فيتامين C، والبروميلين والبروبيوتيك وغيرها، كما نوضح بداية كيف تعمل مادة الهيستامين في الجسم لينتج عن ذلك الحكة، والعطس، والرشح، بالإضافة إلى احتقان الأنف.
كيف تعمل مادة الهيستامين في الجسم؟
تتلامس المادة المسببة للحساسية مع الخلايا في الأغشية المخاطية للأنف والفم والحلق والرئتين، قد تكون تلك المادة المسببة للحساسية هي وبر الحيوانات أو الغبار أو حبوب اللقاح، أو أحد المواد الكيميائية، وعند التعرض لأي من تلك المسببات يبدأ الجسم في إفراز مادة كيميائية يطلق عليها الهيستامين.
يعد الهيستامين أحد الوسائل الدفاعية للجهاز المناعي للجسم، فهو يعلن بإفرازها وما ينتج عنها من أعراض شبيهة بالبرد أن الجسم قد تعرض لهجوم من مادة غريبة.
يرتكز عمل مضادات الهيستامين الطبيعية والدوائية على منع نشاط مادة الهيستامين لوقف رد الفعل التحسسي للجسم تجاه مسبب الحساسية.
مضادات الهيستامين الطبيعية
نستعرض معاً في هذه الفقرة نماذج لمضادات هيستامين طبيعية، والتي ننصحك باللجوء إلى تناولها أولاً للسيطرة على أعراض الحساسية، قبل تناول مضادات الهيستامين الدوائية:
فيتامين C
يعلم الكثيرون الفوائد الرائعة لفيتامين C، فهو مضاد للأكسدة يحارب الجذور الحرة، ويحمي من علامات التقدم في العمر، ويرفع المناعة، أضف إلى ذلك قدرته المميزة في العمل كمضاد للالتهاب.
يساهم الالتهاب كعامل رئيسي في حدوث الحساسية بالجسم، لكن عند تناول فيتامين C- اعتمادا على كونه مضاداً للالتهاب- فإن أعراض الحساسية التي يعاني منها المصاب تختفي أو تقل تدريجياً، بشرط تناول كميات مناسبة من الفيتامين دون مبالغة، تجنباً للآثار الجانبية للفيتامين مثل تهيج المعدة والقيء والإسهال.
يمكنك تناول المكملات الغذائية لفيتامين C أثناء إصابتك بالبرد أو أعراض الحساسية، لكن يفضل بالطبع أن تبحث عن المصادر الطبيعية لفيتامين C ومنها نذكر التالي:
- فاكهة البرتقال.
- عصير البرتقال.
- الفلفل الأحمر.
- الفلفل الأخضر.
- الفراولة.
- الليمون.
- الجوافة.
- براعم بروكسل.
- الكيوي.
- الجريب فروت.
- البروكلي.
البروبيوتيك
البروبيوتيك هي البكتيريا النافعة التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء، والتي تعمل على زيادة صحة القناة الهضمية والجهاز المناعي.
ونتيجة التأثير الإيجابي للبروبيوتيك على الاستجابة المناعية للجسم؛ تزيد القدرة على مواجهة ردود الفعل التحسسية والتخفيف من أعراض الحساسية عند حدوثها.
يمكنك تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك والتي تعيد التوازن إلى ميكروبيوم الأمعاء وتخفف من ردود الفعل التحسسية، ومن نماذج تلك الأطعمة:
- الزبادي.
- الملفوف المخلل.
- الكريمة الحامضة.
نبات القراص اللاذع
يتواجد نبات القراص في جميع أنحاء العالم، لكن موطنه الأصلي هو آسيا وشمال أفريقيا، ولقد اشتهر استخدام نبات القراص كعلاج موضعي على الجلد، بالإضافة إلى إمكانية تناوله بالفم، يتميز هذا النبات اللاذع بقدرته على تخفيف أعراض الالتهاب والحساسية.
يمكن تناول نبات القراص عن طريق الفم في صورة شاي أو مكملات غذائية، ونلفت الانتباه إلى خطر الإفراط في تناوله تجنباً لحدوث آثار جانبية شديدة مثل الإصابة بالإسهال، والتعرق، واضطراب المعدة، وإمكانية احتباس السوائل.
مادة الكيرسيتين
يتواجد الكيرسيتين في التفاح، والبصل، والبامية، والجريب فروت، والشاي الأخضر والأسود، والعنب وغيرها، وهو أحد مضادات الأكسدة الفعالة التي تزيد من مقاومة الجسم للأمراض، لكنه يملك أيضا خاصية كونه مضاداً للهيستامين؛ لذلك فيمكن التقليل من أعراض الحساسية عند تناول المنتجات الطبيعية التي تحتوي على الكيرسيتين والسابق ذكر أمثلة عليها، كما يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، والتي تستطيع تحقيق ذات الغرض.
البروميلين
المقصود بالبرومولين هو مجموعة الإنزيمات الموجودة في فاكهة الأناناس والتي تمتلك فوائد صحية تمت الإشادة بها منذ قرون، حيث استخدم الأناناس قديماً لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي وأيضاً للتخفيف من آلام الجيوب الأنفية.
وجدير بالذكر أن البروميلين يتميز بقدرته المضادة للالتهاب؛ مما يخفف من احتقان الأنف والتخفيف من أعراض رد الفعل التحسسي، ويفضل تناول البروميلين من مصدره الطبيعي وهو فاكهة الأناناس عن تناوله كمكمل غذائي.
ملاحظة: يتعارض تناول البروميلين مع بعض المضادات الحيوية مثل الأموكسيسيللين المستخدم لعلاج العدوى البكتيرية.
نبات الزبدة
ينتشر نبات الزبدة في أوروبا وأمريكا الشمالية وبعض مناطق آسيا، ولقد اشتهر نبات الزبدة - وهو نبات مستنقعي- بقدراته العلاجية للتخفيف من الصداع النصفي.
أضف إلى ذلك تميز نبات الزبدة في التخفيف من أعراض حساسية الأنف الموسمية.
يمكنك الجمع بين مضادات الهيستامين الطبيعية واتباع نمط حياة صحي مع تجنب مسببات الحساسية قدر الإمكان؛ وذلك لكي تتجنب التعرض لردود الفعل التحسسية أو التقليل من الأعراض، ويجب التنويه أن المواد الطبيعية المضادة للهيستامين والسابق ذكرها تتواجد أيضاً في شكل مكملات غذائية، لكن يفضل دائماً اللجوء للمصادر الطبيعية واستشارة الطبيب المختص أو الصيدلي عند تناول المكملات الغذائية.
-
الأسئلة الشائعة عن مضادات هيستامين طبيعية
- ما هي امثلة مضادات الهيستامين الطبيعية؟ من أمثلة مضادات الهيستامين الطبيعية : فيتامين C، ومادة البروميلين، ونبات القراص، ونبات البدة، والبروبيوتيك، ومادة الكيريسين.
- ما هو عمل مضادات الهيستامين الطبيعية او الدوائية؟ تعمل مضادات الهيستامين من خلال وقف تأثير مادة الهيستامين التي تم إفرازها في الجسم كرد فعل من الجهاز المناعي عند التعرض لمسببات الحساسية المختلفة.
- ما هي مادة البروميلين وكيف تؤثر على أعراض الحساسية؟ البروميلين هو مجموعة من الإنزيمات الموجودة في فاكهة الأناناس، والتي تتميز بقدرتها كمضاد للالتهاب؛ مما يخفف من احتقان الأنف والتخفيف من أعراض رد الفعل التحسسي.
- كيف تعالج حساسية الأنف بطرق طبيعية؟ يمكن تناول نبات الزبدة - وهو نبات مستنقعي- يتميز بقدراته العلاجية للتخفيف من الصداع النصفي، أضف إلى ذلك تميزه في التخفيف من أعراض حساسية الأنف الموسمية.