5 أسباب لثبات الوزن وعدم فقدانه
عند بدء نظامك الغذائي، ربما تكون متحمساً للغاية لبدء رحلة فقدان الوزن. لقد وجدت نظاماً غذائياً تعتقد أنه يناسبك ويمكن أن يقودك مباشرة إلى هدفك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
خلال الأسابيع القليلة الأولى، كل شيء يسير حسب الخطة، تفقد الكثير من الوزن، وتشعر أنك بحالة جيدة وخالية من مشاعر الجوع. ثم، بعد أيام ثم أسابيع إضافية من متابعة الخطة، تحدث مفاجأة بالنسبة إليك تجد نفسك تتوقف عن فقدان الوزن. ويبدأ كل شيء في أن يصبح أكثر صعوبة من التحفيز إلى الشعور الجوع.
يمكن بالفعل أن يحدث توقف لفقدان الوزن أو ثبات الوزن لك لعدة أسباب بعد مرور بعض الوقت، إليك هذه الأسباب:
1. عدم التفرقة بين خسارة الدهن أم العضل:
قد تكون بدأت ممارسة الرياضة مؤخراً، فهذا بدوره يساعد على تكوين عضل، فالتوازن مع مع خسارة الوزن "دهنياً" أنت تكتسب العضلات أيضاً. لذا أنت لا تستطيع التفرقة بين الأثنين خاصة وإذا لم يكن الميزان موضحاً نوع الخسارة، لذا عليك الحرص على وزن جسدك وفق ميزان مخصص لمعرفة أي جزء تم خسارته حتى تعمل عليه.
2. تناول الطعام أكثر مما تعتقد:
بعد بضعة أسابيع من اتباع نظام غذائي صارم، تبدأ الآن في الشعور بالجوع الذي يتسلل إليك. وبالتالي ربما تكون قد التقطت العادة السيئة لتناول الوجبات الخفيفة أو إضافة بعض الوجبات الصغيرة إلى نظامك الغذائي. هذا ليس مفاجئاً لأن فقدان الوزن يرافقه تغيرات هرمونية مثل زيادة هرمونات الجوع وانخفاض هرمونات الشبع، كذلك زيادة الشهية وانخفاض الشبع.
3. عدم استهلاك كمية كافية من البروتين:
عنصر البروتين من الأمور الهامة في العناصر الغذائية، التي تساعد على خسارة الوزن، حيث تكمن أهميته في التقليل من رغبة تناول الطعام أو تناول وجبات خفيفة.
4. الإجهاد:
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى احتباس الماء؟ وبينما قد تستمر في فقدان الدهون، يمكنك الاحتفاظ بالماء وبالتالي إخفاء فقدان الدهون. هناك العديد من أنواع الإجهاد المختلفة، مثل الإجهاد النفسي مثل الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها في العمل أو في المنزل، أو الخروج من خلال الانفصال، وما إلى ذلك. ولكن يمكن أن يحدث الإجهاد الفسيولوجي على سبيل المثال في شكل المجاعة وقلة النوم والإفراط ممارسة الرياضة. لذا حاول تحديد أي ضغوط في حياتك. وإذا أمكن، قللها. تجنب تجويع نفسك أو الإفراط في ممارسة الرياضة.
5. الحرمان من النوم:
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم هو ضغط على الجسم بحد ذاته. ولكنه يمكن أن يزيد أيضاً من احتمالية زيادة استهلاك الطعام، كما يؤدي إلى انخفاض فقدان الدهون وزيادة فقدان الكتلة الخالية من الدهون (مثل العضلات) عندما الرجيم، لذا حاول أن تنتبه إلى أوقات نومك وعدم حرمان نفسك من النوم.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا