٣ مبادئ للملكة رانيا في تربية الأبناء
تعرف على مبادئ الملكة رانيا العبدالله في تربية الأبناء منها أنها ربت الأمراء على تحمل المسؤولية في البيت وعدم دخول الخدم الغرف..
لطالما خطفت الملكة رانيا الأنظار والقلوب في كل ظهور تظهره وفي كل خطاب تلقيه، ترى كيف تكون هذه الشخصية الفذة كأم؟ تعرّف في هذا المقال على ٣ مبادئ للملكة رانيا في تربية الأبناء، منها أنها ربت الأمراء على تحمل المسؤولية في البيت وعدم دخول الخدم الغرف وغيرها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الملكة رانيا العبدالله
ولدت الملكة رانيا الياسين في 31 من الشهر الثامن/آب عام 1970، وتلقّت تعليمها في الجامعة الأمريكية في القاهرة، إذا حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1991، لتبدأ حياتها العملية بعد ذلك في قطاع البنوك في الأردن، ثم عملت في مجال تكنولوجيا المعلومات.
تزوجت في في 10 حزيران عام 1993 من الملك عبد الله الثاني، ورزقت الملكة رانيا بعد زواجها بأربعة أبناء وهم: سمو الأمير الحسين وهو ولي العهد، والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم.[1][2]
مبادئ الملكة رانيا في تربية الأبناء
تتألق الملكة رانيا في مجال التربية والتعليم، فإلى جانب كونها ملكة ذات إنجازات كبيرة، فهي زوجة ومربية وأم رائعة لأطفالها، في مقابلة تم إجراؤها مع الملكة رانيا ، قالت:"80٪ من حياتي طبيعية مثل أي أم أخرى، أشعر بالقلق على أطفالي وزوجي"، وتعتمد الملكة على رانيا على مبادئ التربية السليمة في تنشئة الأمراء، وهذا ما ذكرته أيضاً في مقابلتها مع أوبرا، إذ تعتمد في تربيتها المبادئ التالية:[1][2]
- الاعتماد على النفس، فهي تدفع أبناءها للبحث للحصول على ما يريدون، وليس كما يتخيل البعض أنهم يطلبون فيجابون.
- تحمل المسؤولية، وبدأ ذلك منذ الصغر إذ أنها أوكلت إليهم مهام الاعتناء بغرفهم في المنزل، وعدم دخول الخدم إلى الغرف.
- الاهتمام بالدراسة، أعطت الملكة رانيا اهتماماً بالغاً في التعليم ويبدو ذلك واضحاً على أبناءها الأمراء وعلى أبناء الأردن أيضاً.
- مشاركة الأبناء الأنشطة الاجتماعية والخيرية، إذ تحرص على مشاركتهم تلك الأنشطة لما له من آثار إيجابية في تنشئة جيل محب لعمل الخير ومساعدة الغير.
زواج الملكة رانيا
تبدو قصة لقاء الملكة رانيا بالملك عبد الله الثاني وكأنها قصة خيالية، وفي إحدى المقابلات التي تم إجراؤها مع جلالة الملك رانيا كشفت عن قصة تعارفهما، إذ أنها قابلت الأمير عبد الله بن الحسين من في حفل عشاء، وقالت "التقينا في مأدبة عشاء مع أصدقاء مشتركين لنا، في أوائل عام 1993، كانت لديه ابتسامة رائعة مليئة بالطاقة، وتمت الأمور بشكل جيد، والبقية يسرده التاريخ كما يقولون".
يذكر أن المكلة رانيا تزوجت الملك عبد الله الثاني المعظم في 10 حزيران عام 1993، وقد كان أميراً حينها، ثم تسلّم سلطاته الدستورية، ليصبح ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر الثاني/شباط عام 1999.[1]
اهتمام الملكة رانيا بالتعليم
يلمع ذكر الملكة رانيا العبدالله في سياق التعليم، إذ إن التعليم الجيد واحد من المبادئ المهمة التي تهتم بها الملكة رانيا، سواءً في تنشئة أبناءها الأمراء وزرع القيم فيهم منذ الصغر، أو في تطبيقها ضمن المجتمع المحلي الأردني، حيث قالت "لطالما كان التعليم وتمكين المجتمع على رأس الأولويات لأنه بدونهما، لا يمكن للمجتمع أن يتقدم أو يطور مناعة ضد التهديدات"
تهتم الملكة رانيا بتثقيف الناس ومنحهم الأدوات اللازمة لتمكين أنفسهم، هو أفضل رهان لنا في مواجهة التحديات التي نواجهها اليوم حسب قولها، فهو يسمح للفقراء بالوقوف على أقدامهم والابتعاد عن آثار الفقر.[1]
أطلقت الملكة رانيا جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي عام 2005، وهي مبادرة ملكية سامية من صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبدالله بمناسبة يوم المعلم، الموافق في الخامس من الشهر العاشر/ تشرين الأول، وذلك تأكيداً على أهمية ترسيخ دور المعلمين والتربويين في إنشاء جيل مميز ومثقف. [3]
ختاماً، نلاحظ أن مبادئ الملكة رانيا العبدالله في تربية الأبناء تبدو مثالية لتطبيقها في كل منزل، لأنها تنمي فكرة تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات .